![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
|
#1
|
|||
|
|||
![]()
نبذة عن الكتاب
بين المؤلف ( الفقير إلى الله مراد شحرور) في مقدمة كتابه أن علم الحديث الشريف من أجل العلوم قدرا وأكملها مزية ، وأعظمها خطرا . من حازه فقد حاز فضلا كبيرا ومن أُوتيه فقد أُوتي خيرا كثيرا وأما سبب تأليفه للكتاب : فهو من الذين حُبب إليهم البحث في المسائل الفقهية ؛ ولكنه كان يتفاجأ بضعف أحاديث كانت بالنسبة له من المسلمات في صحتها ! فعزم _وكما يقولون_ من تثبيت العرش قبل النقش ، والرجوع إلى علماء الحديث المتقدمين _ كشعبة وابن مهدي وأحمد وابن المديني وابن معين والبخاري ومسلم وأبي داود والترمذي والنسائي والدارقطني والبيهقي _ ومعرفة حكمهم على كثير من الأحاديث التي صُححت في زماننا بحجة إنقاذها ! فهم النبع الصافي في معرفة الأحاديث وعللها وأحوال رواتها ؛ والذين جاؤوا من بعدهم عيال على كتبهم وعلى علمهم . وبين المؤلف أهم سمات منهج المحدثين المتقدمين والتي تميزت عن طريقة المتأخرين ومنها : التأمل التام والدقيق في أحوال الرواة والمتن المروي ، والتفتيش في حديث الراوي في بعض الأحوال أو الأوقات أو عن بعض الشيوخ ، ونقدهم للمتون وتبيين عللها، والتنبيه على ما وقع فيها من خطأ ووهم فهم أدرى الناس بالأحاديث وبعللها وبالشاذ منها ؛ لقربهم من عصر النبوة ، ولقوة ضبطهم وكما يقولون : أهل مكة أدرى بشعابها . ونبه المؤلف على أمرين لضبط بعض الأحاديث : 1_ العناية بفهم سلف الأمة لهذه الأحاديث 2_ إذا توفرت الدواعي والهمم لفعل أمر أو نقله ولم يُنقل ولم يُفعل فالسنة فيه الترك لأن هذا شيء يتكرر والهمم تتحفز لنقل مثله . ثم ذكر المؤلف منشأ التساهل في الحكم على الحديث بالصحة عند بعض المتأخرين: أنهم يعمدون إلى رجال دارت عليهم جملة هائلة من أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم فيوثَّقونهم ! وأحيانا يصححون الأحاديث بناء على صحة الإسناد فقط ولا ينظرون إلى أوجه إعلاله ، أو يصححون الحديث بمجموع الطرق وكثرتها مع شدة ضعفها !! وإليك عزيزي القارئ أمثلة من أحاديث الكتاب ؛ والتي بلغت مئة وأربعين حديثا : *« اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِنَ التَوَّابِينَ ، واجْعَلْني مِنَ المُتَطَهِّرِينَ » ضعف هذه الزيادة : البخاري وابن القطان * أحاديث وضع اليدين على الصدْرِ لا تثبت ؛ وقد اجتنب الأئمة ذكر الصدر. * تحريك الأصبع في التشهد شاذة ؛ أعلها ابن العربي ، والأظهر أنَّ ابن خزيمة يرى ذلك *« لا تصلوا خلف النائم ولا المتحدث » ضعفه : أبو داود والخطابي وابن حبان وأبو عوانة والبيهقي * « من صلى الغداة في جماعة ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس ثم صلى ركعتين كانت له كأجر حجة وعمرة ، تامة تامة تامة » : ضعفه الترمذي . ومثل هذه الصلاة المذكورة والأجر المترتب عليها تتوافر الهمم والدواعي على نقله ! * نكارة وضعف حديث صلاة التسابيح ؛ ولم يقل بها أحد من الأئمة الأربعة ، وعدها ابن تيـمية من البدع المستـنكرة ! * « أَفْضَلُ الصَّلَوَاتِ عِنْدَ اللَّـهِ عَزَّ وَجَلَّ صَلاةُ الصُّبْحِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فِي جَمَاعَةٍ » رجح الائمة وقفه : كالدارقطني وابن الجوزي والذهبي وابن رجب * ضعف أحاديث النهي عن الاحتباء يوم الجمعة . * « إِذَا سَمِعَ أَحَدُكُمُ النِّدَاءَ وَالْإِنَاءُ عَلَى يَدِهِ ؛ فَلَا يَضَعْهُ حَتَّى يَقْضِيَ حَاجَتَهُ مِنْهُ » ضعفه أبو حاتم ، وشنع النسائيُّ على مَن رَوى هذا الحديث عن حمَّاد * « مَن ذَرَعَهُ القيءُ فلَيسَ عَلَيهِ قضاءٌ ، ومن استقاءَ عمداً فلْيَقضِ » : ضعفه البخاري ، والترمذي * « الصوم في الشتاء الغنيمة الباردة » حكم عليه بالإرسال البخاري والترمذي والبيهقي *« من مات يوم الجمعة أو ليلة الجمعة وُقي فتنة القبر» : ضعفه الترمذي والطحاوي وابن عبد الهادي وظاهر صنيع البخاري . * الحثو على القبر ثلاث حثيات لا يصح : ولم ينقل عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه فعلها ؛ وهذا شيء يتكر والهمم تتحفز لنقل مثله ، فعدم النقل هنا نقل للعدم . * الجلوس عند القبر بعد الدفن بقدر نحر جزور اجتهاد من عمرو بن العاص وليس من هديه صلى الله عليه وسلم ! * " كنا نعد الاجتماع إلى أهل الميت وصنيعه الطعام بعد دفنه من النياحة " أعله أحمد والدارقطني * حديث ( لبيك عن شبرمة ) أعله الطحاوي بالوقف والدارقطني بالإرسال ، وقال أحمد وابن المنذر: لا يثبت رفعه * " قَالَ اللَّهُ (تعالى) : إِنَّ عَبْدًا صَحَّحْتُ لَهُ جِسْمَهُ وَوَسَّعْتُ عَلَيْهِ فِي الْمَعِيشَةِ ؛ يَمْضِي عَلَيْهِ خَمْسَةُ أَعْوَامٍ لا يَفِدُ إِلَيَّ لَمَحْرُومٌ" : ضعفه الدارقطني والعقيلي والسبكي وأبو حاتم ورجَّح وقفه : الترمذي والنسائي والبيهقي وغيرهم * « اللهم أهله علينا باليمن والإيمان والسلامة والإسلام ربي وربك الله » ضعفه الترمذي وأبو داود والعقيلي * دعاء دخول السوق : منكر ضعيف ! ضعفه : أحمد والبخاري وأبو داود ويعقوب بن شيبة والترمذي وابن المديني والدارقطني وأبو حاتم الرازي . * تحديد أوقات الحجامة لا يثبت فيها شيء : وعلماء الحديث كمالك وأبي حاتم وأبي زرعة وابن جرير والعقيلي وابن الجوزي وا بن مهدي لا يثبتون يوما للحجامة * » الدنيا ملعونة ملعون من فيها إلا ذكر الله وما والاه أو عالم أو متعلم « رجح الدراقطني وقفه وأبو حاتم إرساله وغيرها من الأحاديث التي تجدها في طيات الكتاب ونصح المؤلف طلبة العلم بعدم التعصب لأمتهم ؛ بل كلٌّ يؤخذ منه ويرد بعد النبي صلى الله عليه وسلم . اللهم اهدنا لِمَا اخْتُلِفَ فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِك إِنَّك تهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍك مُسْتَقِيمٍ ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
|
|
|