
05-07-2025, 04:51 PM
|
|
مدير عام
|
|
تاريخ التسجيل: Aug 2012
المشاركات: 480,250
|
|
من هو الروح يا شيعة التوحيد
لم يكتفي الرافضي بعبادة البشر لكنه زاد في الرسول صلى الله عليه وسلم وجعله روح الله ووصف هذا الروح بأن له صفة الاحياء والاماته وعلم الغيب والتنقل ، ثم يقول نحن شيعة التوحيد
انظر
من اين للشيعي ان يكون موحد وهو يعبد عدة الهة
اانظر
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٦ - الصفحة ١٤
وتلا أيضا: " ولو أن ما في الأرض من شجرة أقلام والبحر يمده من بعده سبعة أبحر ما نفدت كلمات الله إن الله عزيز حكيم " (1).
يا جابر إثبات التوحيد ومعرفة المعاني: أما إثبات التوحيد معرفة الله القديم الغائب الذي لا تدركه الابصار وهو يدرك الابصار وهو اللطيف الخبير، وهو غيب باطن ستدركه كما وصف به نفسه.
وأما المعاني فنحن معانيه ومظاهره فيكم، اخترعنا من نور ذاته وفوض إلينا أمور عباده، فنحن نفعل باذنه ما نشاء، _ونحن إذا شئنا شاء الله، وإذا أردنا أراد الله_ ونحن أحلنا الله عز وجل هذا المحل واصطفانا من بين عباده وجعلنا حجته في بلاده.
فمن أنكر شيئا ورده فقد رد على الله جل اسمه وكفر بآياته وأنبيائه ورسله يا جابر من عرف الله تعالى بهذه الصفة فقد أثبت التوحيد لأن هذه الصفة موافقة لما في الكتاب المنزل وذلك قوله تعالى: " لا تدركه الابصار وهو يدرك الابصار ليس كمثله شئ وهو السميع العليم " (2) وقوله تعالى: " لا يسأل عما يفعل وهم يسألون " (3).
قال جابر: يا سيدي ما أقل أصحابي؟ قال (عليه السلام): هيهات هيهات أتدري كم على وجه الأرض من أصحابك؟ قلت: يا بن رسول الله كنت أظن في كل بلدة ما بين المائة إلى المائتين وفي كل ما بين الألف إلى الألفين (4) بل كنت أظن أكثر من مائة ألف في أطراف الأرض ونواحيها، قال (عليه السلام): يا جابر خالف ظنك وقصر رأيك أولئك المقصرون وليسوا لك بأصحاب.
قلت: يا بن رسول الله ومن المقصر؟ قال: الذين قصروا في معرفة الأئمة وعن معرفة ما فرض الله عليهم من امره وروحه، قلت: يا سيدي _وما معرفة روحه؟_ قال (عليه السلام): أن يعرف كل من خصه الله تعالى بالروح _فقد فوض إليه أمره يخلق باذنه ويحيي باذنه ويعلم الغير ما في الضمائر ويعلم ما كان وما يكون إلى يوم القيامة_ ، وذلك أن هذا الروح من أمر الله تعالى، فمن خصه الله تعالى بهذا الروح فهذا كامل غير ناقص يفعل ما يشاء بإذن الله، يسير من المشرق إلى المغرب في لحظة واحدة، يعرج به إلى السماء وينزل به إلى الأرض ويفعل ما شاء وأراد.
قلت: يا سيدي _أوجدني بيان هذا الروح من كتاب الله تعالى وإنه من أمر خصه الله تعالى بمحمد (صلى الله عليه وآله وسلم)_ ، قال: نعم اقرأ هذه الآية: " وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا ما كنت تدري ما الكتاب ولا الايمان ولكن جعلناه نورا نهدي به من نشاء من عبادنا (1) وقوله تعالى: " أولئك كتب في قلوبهم الايمان وأيدهم بروح منه " (2).
قلت: فرج الله عنك كما فرجت عني ووقفتني على معرفة الروح والامر
اضغط هنا للذهاب ل مصدر عنوان موضوعنا... ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
|