![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
#1
|
|||
|
|||
![]()
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
أيها الفضلاء : ما هي أسباب العلة وتصنيفها في هذه الأحاديث -وهي في ( علل الحديث لابن أبي حاتم ) -وهل هي علة في الإسناد أم المتن؟ لا حرمكم الله الأجر . 1-أخبرنا أبو محمد عبد الرحمن بن أبي حاتم _ح ؛ قال : سألت أبا زرعة عن حديث رواه قبيصة بن عقبة ، عن الثوري، عن خالد الحذاء ، عن أبي قلابة ، عن عمرو بن محجل - أو محجن - عن أبي ذر، عن النبي (صلى الله عليه وسلم ) قال: إن الصعيد كافيك ولو لم تجد الماء عشر سنين، فإذا أصبت الماء فأصبه بشرتك؟ قال أبو زرعة: هذا خطأ، أخطأ فيه قبيصة ؛ إنما هو: أبو قلابة ، عن عمرو ابن بجدان، عن أبي ذر، عن النبي (صلى الله عليه وسلم). 2-وسألت أبا زرعة عن حديث رواه شعبة،والأعمش ، عن سلمة بن كهيل، عن ذر ، عن ابن عبد الرحمن بن أبزى ، عن أبيه: أن رجلا أتى عمر فقال: إني أجنبت ولم أجد الماء؟ ... فذكر عمار عن النبي (صلى الله عليه وسلم) في التيمم. ورواه الثوري ، عن سلمة بن كهيل، عن أبي مالك، عن عبد الرحمن بن أبزى؛ قال: كنت عند عمر؛ إذ جاءه رجل ... ؟ قال أبو زرعة: حديث شعبة أشبه . قلت لأبي زرعة: ما اسم أبي مالك؟ قال: لا يسمى، وهو الغفاري . 3-وسألت أبا زرعة عن حديث رواه أبو بكر بن أبي شيبة ، عن أبي داود ، عن محمد بن الجعد، عن قتادة، عن ابن سيرين وصالح أبي الخليل ؛ أنهما قالا في التيمم : الوجه والكفين ؟ قال أبو زرعة: هكذا قال! وإنما هو: حماد بن الجعد. قلت: فالوهم من ابن أبي شيبة؟ قال أبو زرعة: حدثنا بحديث في "كتاب الفرائض" عن أبي داود، فقال: «حماد بن الجعد» ، وقال في "كتاب الوضوء" : «محمد بن الجعد» ؛ فيحتمل أن يكون اسمه: «محمد» و «حماد» جميعا. 4-وسألت أبا زرعة عن حديث رواه ابن أبي ليلى ، عن سلمة والحكم ، عن ذر ، عن ابن أبي أوفى، عن النبي (صلى الله عليه وسلم ) ؛ في التيمم؟ قال أبو زرعة: هذا خطأ؛ وإنما الصحيح: سلمة والحكم، عن ذر، عن ابن أبزى ، [عن أبيه] ، عن عمار، عن النبي (صلى الله عليه وسلم) . 5-وسألت أبا زرعة عن حديث رواه إبراهيم بن عبد الملك ، عن قتادة، عن أنس: أن النبي (صلى الله عليه وسلم) كان يغتسل بالصاع، ويتوضأ بالمد؟ قال أبو زرعة: هذا خطأ؛ إنما هو: قتادة ،عن صفية بنت شيبة، عن عائشة، عن النبي (صلى الله عليه وسلم). 6-وسألت أبي وأبا زرعة عن حديث رواه حماد بن سلمة ، عن ابن أبي عتيق، عن أبيه، عن أبي بكر الصديق ح،عن النبي (صلى الله عليه وسلم) قال: السواك مطهرة للفم، مرضاة للرب؟ قالا: هذا خطأ؛ إنما هو: ابن أبي عتيق ، عن أبيه، عن عائشة. قال أبو زرعة: أخطأ فيه حماد . وقال أبي: الخطأ من حماد، أو من ابن أبي عتيق. 7 - وسألت أبا زرعة عن حديث رواه محمد بن أبي بكر المقدمي، عن محمد بن عبد الرحمن الطفاوي ، عن الأعمش، عن أبي وائل ، عن علي، عن النبي (صلى الله عليه وسلم) - في الوضوء- أنه قال: هذا وضوء من لم يحدث؟ قال أبو زرعة: هذا خطأ؛ إنما هو: الأعمش ، عن عبد الملك بن ميسرة، عن النزال ، عن علي، عن النبي (صلى الله عليه وسلم ) . قلت لأبي زرعة: الوهم ممن هو؟ قال: من الطفاوي. قلت: ما حال الطفاوي؟ قال: صدوق، إلا أنه يهم أحيانا . 8 - وسألت أبي وأبا زرعة عن حديث رواه ابن فضيل ، عن حصين ، عن الشعبي ، عن المغيرة بن شعبة ، عن النبي (صلى الله عليه وسلم) ؛ في المسح على الخفين. ورواه ابن عيينة ، عن حصين، عن الشعبي، عن عروة بن المغيرة، عن أبيه، عن النبي (صلى الله عليه وسلم) . ورواه زائدة بن قدامة ، عن حصين، عن سعد بن عبيدة؛ سمع المغيرة بن شعبة. وقال غيره: عن حصين، عن أبي سفيان ، عن المغيرة بن شعبة. ورواه عبثر ، عن حصين، عن الشعبي وسعد بن عبيدة، عن المغيرة؛ بلا عروة؟ قال أبي: وليس لأبي سفيان معنى. قال أبي: ورواه هشيم ، عن حصين، عن سالم بن أبي الجعد وأبي سفيان؛ سمعا المغيرة بن شعبة. قلت لأبي زرعة: فأيهما الصحيح عندك؟ قال: أنا إلى حديث الشعبي بلا عروة أميل؛ إذ كان للشعبي أصل في المسح . 9 - وسألت أبي وأبا زرعة عن حديث رواه سفيان الثوري ، وشعبة بن الحجاج ، وجرير بن حازم، وأبو معاوية الضرير ، ويحيى القطان ، وابن عيينة ،وجماعة، عن الأعمش، عن أبي وائل ، عن حذيفة، عن النبي (صلى الله عليه وسلم) ؛ في المسح على الخفين. ورواه أحمد بن يونس، عن أبي بكر بن عياش، عن الأعمش وعاصم ، عن أبي وائل، عن المغيرة بن شعبة، عن النبي (صلى الله عليه وسلم) . فأيهما الصحيح من حديث الأعمش؟ قال أبي: الصحيح من حديث هؤلاء النفر: عن الأعمش، عن أبي وائل، عن حذيفة، عن النبي (صلى الله عليه وسلم) ؛ وهم في هذا الحديث أبو بكر بن عياش؛ إنما أراد: الأعمش ، عن مسلم بن صبيح، عن مسروق، عن المغيرة، ولم يميز حديث أبي وائل من حديث مسلم. قلت لأبي زرعة: فأيهما الصحيح؟ قال: أخطأ أبو بكر بن عياش في هذا؛ الصحيح من حديث الأعمش: عن أبي وائل، عن حذيفة . ورواه منصور ، عن أبي وائل، عن حذيفة؛ ولم يذكر المسح، وذكر أن النبي (صلى الله عليه وسلم) [بال] قائما . قلت: فالأعمش؟ قال: الأعمش ربما دلس. وقلت لأبي وأبا زرعة : حديث الأعمش، عن أبي وائل، عن حذيفة، أصح، أو حديث عاصم، عن أبي وائل، عن المغيرة؟ قال أبي: الأعمش أحفظ من عاصم. قال أبو زرعة: الصحيح: حديث عاصم، عن أبي وائل، عن المغيرة، عن النبي (صلى الله عليه وسلم ) . 10- وسألت أبي وأبا زرعة عن حديث رواه ابن المبارك ، عن عوف وهشام ، عن محمد بن سيرين؛ قال: أخبرنا عمرو بن وهب؛ أن المغيرة بن شعبة حدثه عن النبي (صلى الله عليه وسلم ) ؛ في المسح على الخفين؟ فقال أبي: رواه أيوب السختياني - من رواية حماد بن زيد، عن أيوب - عن محمد ، عن أبي عبد الله، عن عمرو بن وهب، عن المغيرة، عن النبي (صلى الله عليه وسلم ) قال أبو زرعة: رواه بعض أصحاب ابن عون ، عن ابن عون، عن محمد، عن عمرو ابن وهب، عن رجل، عن آخر، عن المغيرة، عن النبي (صلى الله عليه وسلم ) . قلت لأبي زرعة: أيهما الصحيح؟ قال: عمرو، عن رجل، عن آخر، عن المغيرة . ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
|
|
|