قرأت في الملتقى لشيخنا عبدالرحمن الفقيه هذه المشاركة
عبدالرحمن الفقيه.
جزاكم الله شيخنا مشايخنا الكرام على ما أتحفتمونا به من استدراكات وفوائد
وقد يقال بأن هذه اللفظة (النظر إلى السبابة) لاتصح في الحديثين
فأما في حديث ابن الزبير فلم يذكرها إلا ابن عجلان وقد اختلف عليه فلم يذكرها بعض الرواة عنه كذلك
وكذلك في حديث ابن عمر فقد أخرجه مسلم (580) بدون هذه الزيادة
وهذه الزيادة من حديث ابن عمر جائت من طريق إسماعيل بن جعفر عن مسلم بن أبي مريم عن علي بن عبدالرحمن المعاوي
وقد رواه مسلم في الصحيح عن مالك وسفيان الثوري عن مسلم بن أبي مريم ولم يذكرا هذه اللفظة
ويحتاج لها بسط في الكلام نسأل الله أن ييسر ذلك.
وغالبا ما تجد أن الألفاظ الزائدة في الحديث على ما في الصحيح شاذة ، والله أعلم ، لأن الإمامين البخاري ومسلما رحمهما الله يختاران أصح الألفاظ .
فما القول جزاكم الله خيرا ؟
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك