منَّ الله على المؤمنين، إذ بعث فيهم رسولاً من أنفسهم، والناس إذ ذاك أحد رجلين: إما كتابي معتصم بكتاب؛ إما مبدل أو منسوخ، ودين دارس، بعضه مجهول، وبعضه متروك.
وإما أمي من عربي وعجمي، مقبل على عبادة ما استحسنه، وظن أنه ينفعه: من نجم أو وثن، أو قبر، أو تمثال، أو غير ذلك[1]. فحق عليهم قوله تعالى في الحديث القدسي: "... وَإِنِّي خَلَقْتُ عِبَادِي حُنَفَاءَ كُلَّهُمْ، وَإِنَّهُمْ أَتَتْهُمْ الشَّيَاطِينُ فَاجْتَالَتْهُمْ عَنْ دِينِهِمْ، وَحَرَّمَتْ عَلَيْهِمْ مَا أَحْلَلْتُ لَهُمْ، وَأَمَرَتْهُمْ أَنْ يُشْرِكُوا بِي مَا لَمْ أُنْزِلْ بِهِ سُلْطَانًا. وَإِنَّ اللَّهَ نَظَرَ إِلَى أَهْلِ الْأَرْضِ، فَمَقَتَهُمْ، عَرَبَهُمْ وَعَجَمَهُمْ، إِلَّا بَقَايَا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ. وَقَالَ: إِنَّمَا بَعَثْتُكَ لِأَبْتَلِيَكَ، وَأَبْتَلِيَ بِكَ، وَأَنْزَلْتُ عَلَيْكَ كِتَابًا لَا يَغْسِلُهُ الْمَاءُ..."[2].
فكانت رسالة النبي صلى الله عليه وسلم رحمة للعالمين، ولم يدر بخَلَد أحدٍ من أمة الإسلام أن يسعى إلى توفيق أو تلفيق أو توحيد أو تقريب بين الإسلام وما سواه من الأديان، ولكن الزمان قد استدار، فعز العلم، وفشا الجهل، وانخذل أهل الإسلام -إلا من رحم الله- واستطال الكفار، فعصفت بنا مذاهب شتى، وقد تمهد في خطبة الشهر الماضي أن من محكمات شريعتنا أن معقد الولاء والبراء هو "الإسلام" لا غير، قال تعالى: ﴿ إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ ﴾ [المائدة: 55].
وأن عقد الولاء والبراء على ما دون ذلك من أمور الجاهلية المفرقة للأمة. لذا كان موضوع خطبتنا اليوم " تطبيقات معاصرة على معقد الولاء والبراء":
أولاً: التقريب بين الأديان:
مصطلح التقريب بين الأديان، قد يُراد به الخلط بين الإسلام وغيره، وقد يُراد به التعايش، فهو بالمعنى الأول مذموم مطلقًا، وبالمعنى الثاني يخضع للسياسة الشرعية للأمة.
المعنى الأول: الخلط بين دين الإسلام، ودين اليهود، ودين النصارى، وما يتفرع عنها من دعوة إلى:
• بناء مسجد وكنيسة وعبد في محيط واحد، في رحاب الجامعات والمطارات، والساحات العامة.
• دعوة إلى طباعة القرآن الكريم، والتوراة والإنجيل في غلاف واحد.
فإن تفصيل الرد على هذا: أن من أصول الاعتقاد في الإسلام المعلومة من الدين بالضرورة[3]الآتي:
(1) لا يوجد على وجه الأرض دين حق إلا الإسلام، وأنه خاتمة الأديان، وناسخ لجميع ما قبله:
قال تعالى ﴿ وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ ﴾ [آل عمران: 85].
(2) أن كتاب الله "القرآن" هو آخر الكتب نزولاً، وأنه ناسخ لكل كتاب أنزل من قبل:
ولو كان أحد من أنبياء الله حيًا لما وسعه إلا اتباعه صلى الله عليه وسلم، قال تعالى ﴿ وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آتَيْتُكُمْ مِنْ كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنْصُرُنَّهُ قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَى ذَلِكُمْ إِصْرِي قَالُوا أَقْرَرْنَا قَالَ فَاشْهَدُوا وَأَنَا مَعَكُمْ مِنَ الشَّاهِدِينَ ﴾ [آل عمران: 81].
وأن محمد صلى الله عليه وسلم بُعث للناس أجمعين، قال تعالى ﴿ قُلْ يَاأَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا ﴾ [الأعراف: 158].
(5) اعتقاد كفر كل من لم يدخل في الإسلام من اليهود والنصارى:
• إلغاء الفوارق بين الإسلام والكفر: فلا ولاء ولا براء، ولا جهاد لإعلاء كلمة الله، قال تعالى: ﴿ قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ ﴾ [التوبة: 29].
• ضياع دين المسلمين: فالدعوة إلى وحدة الأديان إن صدرت من مسلم فهي تعتبر ردة صريحة عن الإسلام، لأنها تصطدم مع أصول الاعتقاد من الرضا بالكفر، وتكذيب صريح القرآن.
• ضياع الغيرة: فإنه لا يجوز لمسلم يؤمن بالله ربًا، وبالإسلام دينًا، وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيًا، أن يدعو لهذه الفكرة، أو يشجع عليها، أو ينتمي إلى محافلها[5].
المعنى الثاني: أما إن أريد بالتقريب الهدنة والتعايش:
فهو قول متوجه إليه حقنًا للدماء واتقاءً لويلات الحروب، وتمكينًا للناس من الضرب في الأرض، والكد في الحياة لكسب الرزق، وعمارة الدنيا والدعوة إلى الحق وهداية الخلق.
والسعي في تحقيقه سعيًا ناجحًا. لكن يكون ذلك عند عدم إمكان أخذ الجزية؛ مع المحافظة على إحقاق الحق ونصره فلا يكون ذلك على سبيل مداهنة المسلمين للمشركين، وتنازلهم عن شيء من حكم الله، أو شيء من كرامتهم وهوانهم على أنفسهم، بل مع الإبقاء على عزتهم والاعتصام بكتاب ربهم وسنة نبيهم صلى الله عليه وسلم، والبغض لأعداء الله وعدم موالاتهم؛ عملاً بهدي القرآن، واقتداءً بالرسول الكريم عليه الصلاة والسلام، قال تعالى ﴿ وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ﴾ [الأنفال: 61]، وقال تعالى ﴿ فَلَا تَهِنُوا وَتَدْعُوا إِلَى السَّلْمِ وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ وَاللَّهُ مَعَكُمْ وَلَنْ يَتِرَكُمْ أَعْمَالَكُمْ ﴾ [محمد: 35].
وقد فسّر ذلك نبينا صلى الله عليه وسلم ذلك عمليًا، وحققه مع قريش عام الحديبية، ومع اليهود في المدينة قبل الخندق، وفي غزوة خيبر، ومع نصارى الروم في غزوة تبوك؛ فكان لذلك الأثر العظيم والنتائج الباهرة من الأمن وسلامة النفوس، ونصرة الحق، والتمكين له في الأرض، ودخول الناس في دين الله أفواجًا، واتجاه الجميع للعمل في الحياة لدينهم ودنياهم، فكان الرخاء والازدهار وقوة السلطان وانتشار الإسلام والسلام، وفي التاريخ وواقع الحياة أقوى دليل وأصدق شهيد على ذلك لمن أنصف من نفسه أو ألقى سمعه واعتدل مزاجه وتفكيره وبرئ من العصبية والمراء، إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد، والله الهادي إلى سواء السبيل، وهو حسبنا ونعم الوكيل[6].
وقد سأل أحدهم شيخ الإسلام ابن تيمية: هل آية السيف نسخت آية الدعوة واللطف؟
فقال: لا. من كان ذا ضعف فليعمل بآية العفو، ومن كان ذا قوة فليعمل بآية السيف إنما الدعوة بالحسنى، فإذا كنت مستضعفًا وفي مكان ضعيف لا تستطيع أن تستخدم السيف استخدم ﴿ فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ ﴾ [البقرة: 109]، وإذا كنت ذا قوة استخدم آية السيف[7].
ثانيًا: الموالاة على الأنساب والقبائل والفرق والأحزاب:
وفيها ينعقد الولاء والبراء على الوطن والقبيلة والجنس، ومثالها:
عن جَابِر رضي الله عنه قال: غَزَوْنَا مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَقَدْ ثَابَ[8] مَعَهُ نَاسٌ مِنْ الْمُهَاجِرِينَ حَتَّى كَثُرُوا، وَكَانَ مِنْ الْمُهَاجِرِينَ رَجُلٌ لَعَّابٌ[9]، فَكَسَعَ[10] أَنْصَارِيًّا، فَغَضِبَ الْأَنْصَارِيُّ غَضَبًا شَدِيدًا حَتَّى تَدَاعَوْا، وَقَالَ الْأَنْصَارِيُّ: يَا لَلْأَنْصَارِ، وَقَالَ الْمُهَاجِرِيُّ: يَا لَلْمُهَاجِرِينَ، فَخَرَجَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: "مَا بَالُ دَعْوَى أَهْلِ الْجَاهِلِيَّةِ؟" ثُمَّ قَالَ: "مَا شَأْنُهُمْ؟" فَأُخْبِرَ بِكَسْعَةِ الْمُهَاجِرِيِّ الْأَنْصَارِيَّ، قَالَ: فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: "دَعُوهَا فَإِنَّهَا خَبِيثَةٌ"[11].
تنبيه: هذا لا يعني التنكر للمشاعر الفطرية من حب بلد النشأة وغيرها، وقد رأينا حنين كثير من الصحابة إلى مكة وهم بالمدينة، وكانت مكة يومئذ دار كفر وحرب، وكان هذا بمحضر النبي صلى الله عليه وسلم ولم ينكر عليهم.
عَنْ عَائِشَةَ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا- قَالَتْ: لَمَّا قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم الْمَدِينَةَ وُعِكَ أَبُو بَكْرٍ وَبِلَالٌ، فَكَانَ أَبُو بَكْرٍ إِذَا أَخَذَتْهُ الْحُمَّى يَقُولُ:
فالمحظور هو أن يتحول الانتماء إلى الوطن إلى معقد ولاء وبراء، وأن يكون بديلاً من عقد الموالاة على أساس الإيمان بالله ورسوله.
وقد نجحت وسائل الكفار في أن تصنع فريقًا من المنتسبين إلى الإسلام وأن تزعزع ولاءه لدينه وعقيدته، فتجد أحدهم يستحي من الانتساب إلى الإسلام، ويكره أن يُرى وهو يقوم بشيء من شعائره... فقد يسهل على البعض أن يقال عنه زنى بعشرة نسوة بينما يسوء وجهه لو قيل: إنه متزوج من اثنتين!!
وقد يرفض كثير منهم أن يعمل تحت لواء الإسلام، في الوقت الذي يتيه فيه عجبًا بالانتساب إلى العلمانية وما دار في فلكها من الرايات المارقة!! وبمثل هذا ابتليت الأمة، وصبت عليها الهزائم والويلات.
ثالثًا: الموالاة على أساس النظم والأفكار:
ومثله أن يكون الولاء والبراء على أساس المبادئ والأفكار كالحرية، أو الليبرالية، أو الديمقراطية، أو العلمانية... إلخ وغيرها، فالإسلام لا يمنع من التعاون على البر والتقوى مع أي فريق من الناس عندما تقتضي ذلكم المصلحة العامة لجماعة المسلمين، ولكن المحظور هو أن يتحول هذا التعاون إلى معقد الولاء والبراء.
عَنْ طَلْحَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَوْفٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «لَقَدْ شَهِدْتُ في دَارِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جُدْعَانَ حِلْفًا، مَا أُحِبُّ أَنَّ لي بِهِ حُمْرَ النَّعَمِ، وَلَوِ أُدْعَى بِهِ في الإِسْلاَمِ لأَجَبْتُ»[13].
ولا شك أن هذا التناصر الذي تواثق عليه المتعاقدون في هذا الحلف إنما هو نوع من الموالاة فيما بينهم؛ فإن النصرة من معاني الموالاة، بل هي أحد ركني الولاء الذي يؤول في الجملة إلى الحب والنصرة، فدل على أن مثل هذه الموالاة مشروعة ما لم يكن مردها إلى الدين، أو انسلاخًا من جماعة المسلمين، أو تحزبًا في مواجهة فريق من المؤمنين.
أسأل الله عز وجل أن نكون من المتبعين لسبيل المؤمنين، المتمسكون بالحجة، سائرون على المحجة لا يضرنا من خذلنا، ولا من خالفنا، حتى يأتي وعد الله. والله لا يخلف الميعاد.
[1] اقتضاء الصراط المستقيم (1 /63) بتصرف.
[2] أخرجه مسلم (2865) من حديث عياض بن حمار المجاشعي.
[3] المراد بالضرورة هنا: ما لا يقع فيه شك أو شبهة، مما هو معلوم عند الجميع. وعليه يمكن تعريف المعلوم من الدين بالضرورة بأنه: "كما كان ظاهرًا متواترًا من أحكام الدين معلومًا عند الخاص والعام، مما أجمع عليه العلماء إجماعًا قطعيًا مثل وجوب أحد مباني الإسلام كالصلاة والزكاة ونحوها، وتحريم المحرمات الظاهرة المتواترة مثل الربا والخمر وغيرها".
انظر: الإنصاف للباقلاتي صـ14، وجامع بيان العلم (2 /37)، أصول الدين للبغدادي صـ8، الحدود في الأصول للباجي صـ25، التعريفات للجرجاني صـ 138، إكفار الملحدين لمحمد الكشيميري صـ2-3، فتاوى محمد رشيد رضا (6 /2539).
[4] أخرجه مسلم (153).
[5] فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء، الفتوى رقم (19402) بتصرف واختصار.
[13] أخرجه البيهقي في الكبرى (13461)، وقال ابن الملقن في البدر المنير (7 /325): صحيح. وقال الألباني في فقه السيرة (72): سند صحيح لولا أنه مرسل. ولكن له شواهد تقويه وأخرجه الإمام أحمد مرفوعًا دون قوله: "لو دعيت به في الإسلام لأحببت" وسنده صحيح.
صدر حديثا على موقع ارشيف تقنية تمكنك عند السماع اونلاين لاي مصحف او اي صوتيات
يمكنك 2 ميزة
الميزة الاولى___ستجد رسمة الساعة اعلى الصفحة على اليمين__هذه الرسمة لتسريع الصوت
فيمكنك تسريع الصوت لاي مصحف بمقايييس مختلفة للسرعة للسماع حدر اونلاين لاي مصحف
وقبل ان اذكر لك الميزة الثانية اليك الرابط
هنا آلاف المصاحف مرفوعة على ارشيف مع الترتيب للاحدث فتابع الجديد يوميا هنا https://archive.org/search.php?query...rt=-publicdate
____الميزة الثانية ____رسمة البطة___ستجدها اعلى الصفحة على اليمين ايضا بجوار سور المصحف الصوتية في جدول السماع
اذا ضغطت على رسمة البطة ستحول الشكل الى مشغل صوتيات مع خاصية الكوليزر الرهيبة للسماع اونلاين
بجودة صوت خيالية مع تغيير الكوليزر حسب ذوقك في الاستماع للحصول على صدى صوت وتقنيات رهيبة
ستجد الخانة الثانية مكتوب فيها على اليسار كلمة
title
وامامها على اليمين مستطيل خالي
اكتب في المستطيل الخالي امام كلمة تيتل -----اكتب فيه اي شيء
ثم انتر او ثم اضغط على كلمة
search
اسفل الجدول الاول
وكلمة تيتل معناها العنوان --بعكس الخانة الاولى
any field
يعني اي مكان لكن لو كتبت امامها سيظهر لي نتائج كثيرة غير دقيقة
لكن الكتابة بجوار التتل افضل لكي يكون بحث اكثر دقة فانا مثلا ابحث عن مصحف العجمي
اكتب امام التتل كلمة العجمي
واذا اردت الملفات المبرمجة لبرنامج كلام الله
فاكتب في خانة البحث امام التتل كلمة---برنامج كلام الله ---ثم اكتب بجوارها اسم اي قارئ
واذا اردت اي مصحف مقسم صفحات او ايات
فاكتب في خانة البحث اسم اي قارئ و بجواره صفحات او ايات
حسب ما تريد
ولاحظ ان كتابة الكلمة حساسة
فحاول تجرب كل الاقتراحات يعني مثلا
مرة ابحث عن العجمي بالياء ---ومرة ابحث عن العجمى هكذا بدون نقط الياء
لان صاحب المصحف الذي رفعه لو كتبه بالياء اذن انا لازم اكتب في بحثي نقط الياء
لان موقع ارشيف دقيق في كتابة كلمة البحث بعكس جوجل الذي لا يدقق في كتابة كلمة البحث
والثانية
خطا شائع عند كثير من الناس في قراءة حفص بل في كل القراءات العشر
تسكين الباء في كلمة السبع في قوله تعالى ( وما اكل السبع ) سورة المائدة الاية 3
والصحيح ضمها لان المراد بها هنا حيوان السيع بخلاف السبع المراد بها العدد سبعة فان الباء تسكن كما في سورة المؤمنون الاية 86
- قل من رب السموات السبع ورب العرش العظيم - ولا تنسى قراءاة كتاب اسمه الاخطاء الشائعة في قراءة حفص وهذا رابطه لتحميله https://archive.org/download/akhtaaa...ng-of-hafs/pdf
واسمع اليها في تلاوة عندليب الاسكندرية الخاشع الشيخ شعبان محمود عبد الله السورة رقم 5 المائدة في الاية رقم 3 والسورة رقم 23 المؤمنون
حيث يقف الشيخ على كلمة السبع في سورة المائدة لتوضيح ضم الباء
وحين تفتح لك الصفحة اقرا فيها كيفية الحصول على كل مصاحف صوت القاهرةبجودة رهيبة لا تصدق سي دي اوديو معدل الجودة 1411 ك ب
وايضا بجودة رهيبة ام بي ثري معدل الجودة 128 كيلو بايت
ايضا تجد في نفس الصفحة
رابط ل ملف مضغوط zip فيه روابط ل 696 مصحف مقسمين الى روابط تورنت ومباشرة وجودة فلاك مع الشرح كيف تكفر عن ذنوبك وتكسب ملايين الحسنات عن طريق التورنت
مع برنامج تورنت سريع وشرح كيفية عمله
مع هدايا اخرى ومفاجات
والهدية الرابعة
ستجد الخانة الثانية مكتوب فيها على اليسار كلمة
title
وامامها على اليمين مستطيل خالي
اكتب في المستطيل الخالي امام كلمة تيتل -----اكتب فيه اي شيء
ثم انتر او ثم اضغط على كلمة
search
اسفل الجدول الاول
وكلمة تيتل معناها العنوان --بعكس الخانة الاولى
any field
يعني اي مكان لكن لو كتبت امامها سيظهر لي نتائج كثيرة غير دقيقة
لكن الكتابة بجوار التتل افضل لكي يكون بحث اكثر دقة فانا مثلا ابحث عن مصحف العجمي
اكتب امام التتل كلمة العجمي
واذا اردت الملفات المبرمجة لبرنامج كلام الله
فاكتب في خانة البحث امام التتل كلمة---برنامج كلام الله ---ثم اكتب بجوارها اسم اي قارئ
واذا اردت اي مصحف مقسم صفحات او ايات
فاكتب في خانة البحث اسم اي قارئ و بجواره صفحات او ايات
حسب ما تريد
ولاحظ ان كتابة الكلمة حساسة
فحاول تجرب كل الاقتراحات يعني مثلا
مرة ابحث عن العجمي بالياء ---ومرة ابحث عن العجمى هكذا بدون نقط الياء
لان صاحب المصحف الذي رفعه لو كتبه بالياء اذن انا لازم اكتب في بحثي نقط الياء
لان موقع ارشيف دقيق في كتابة كلمة البحث بعكس جوجل الذي لا يدقق في كتابة كلمة البحث