أقوم حاليا بدراسة أسانيد تاريخ الطبري، ووقفت على هذا اﻹسناد:
حدثني عمر ، قال : حدثنا أبو الحسن ، عن أبي محمد ، عن عبد الله بن عمير ، عن محمد ابن الحنفية ، قال : قدم عثمان بن حنيف على علي بالربذة ، وقد نتفوا شعر رأسه ، ولحيته ، وحاجبيه ، فقال : يا أمير المؤمنين بعثتني ذا لحية ، وجئتك أمرد . قال : أصبت أجرا وخيرا ، إن الناس وليهم قبلي رجلان ، فعملا بالكتاب ، ثم وليهم ثالث فقالوا وفعلوا ، ثم بايعوني وبايعني طلحة والزبير ، ثم نكثا بيعتي ، وألبا الناس علي ، ومن العجب انقيادهما لأبي بكر وعمر رضي الله عنهما ، وخلافهما علي ، والله إنهما ليعلمان أني لست بدون رجل ممن قد مضى ، اللهم فاحلل ما عقدا ، ولا تبرم ما قد أحكما في أنفسهما ، وأرهما المساءة فيما قد عملا
من هو أبو محمد شيخ أبو الحسن المدائني هنا ؟ إذا كان القاسم بن عباس فالمدائني لم يلقه فالخبر منقطع.
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك