شبكة ربيع الفردوس الاعلى  

   
 
العودة   شبكة ربيع الفردوس الاعلى > 3 > الموسوعة الضخمة مواضيع اسلامية هامة جداااااااااااااااااااااااا
 
   

« آخـــر الــمــواضــيــع »
         :: ناشئ في رحاب القران القارئ يوسف المطلق ح784 (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: ضيف حلقة عن علمتني سورة العصرالثلاثاء 29-4-1447 (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: ضيف حلقة تحدي التأتأة الأربعاء 30-4-1447 (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: تغطية: تواصل جمعية معين القانونية لخدمة الارامل واليتامى بالأحساء تقديم برامجها ومشاريعها للمجتمع (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: تغطية: برعاية أمير منطقة حائل جائزة الأميرة صيتة تنظم النسخة الثانية من ملتقى "دراية" بمشاركة واسعة (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: احتياجات المراهق النفسية: فلتات اللسان ح6 (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: سؤال وجواب في أم الكتاب: ماهي أسماء سورة الفاتحة ح6 (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: الأحاديث الجوامع: حديث حسن اسلام المرء تركه مالا يعنيه ح10 (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: واكتمل الوداد: أسرة غيث ح3 (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: برنامج التوحيد في الكتاب والسنة مع د. محمد الفريح ح18 (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)      

إضافة رد
   
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

  #1  
قديم 03-21-2015, 04:18 PM
منتدى اهل الحديث منتدى اهل الحديث غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 5,969
افتراضي مطالب علمية . الشيخ الدكتور/ ذياب بن سعد الغامدي.

مَطَالبُ عِلْمِيَّةٌ : فإنِّي مُنْذُ سِنِيْنَ وأنا أدْعُو اللهَ تَعَالى أنْ يُقَيِّضَ بَعْضَ طُلَّابِ السُّنَّةِ والأثَرِ ممَّنْ لهُم عِلْمٌ بالحَدِيْثِ ومَعْرِفَةٌ بعِلَلِهِ ورِجَالاتِهِ : بأنْ يَقُوْمُوا بجَمْعِ كُتُبِ «بَيَانِ الوَهْمِ والإيْهَامِ»، و«تَنْقِيْحِ التَّحْقِيْقِ»، و«البَدْرِ المُنِيرِ»، و«التَّلْخِيْصِ الحَبِيْرِ»، و«نَتَائِجِ الأفْكَارِ»، و«نَصْبِ الرَّايَةِ»، و«إرْوَاءِ الغَلَيْلِ»، و«السِّلْسِلَتَيْنِ» وغَيْرِهَا مِنْ كُتُبِ التَّخْرِيْجِ، ثُمَّ القِيَامُ بتَرْتِيْبِهَا وتَهْذِيْبِهَا في كِتَابٍ وَاحِدٍ على النَّحْوِ التَّالي :
أوَّلًا : أنْ يَتَّخِذُوا وَاحِدًا مِنْ هَذِهِ الكُتُبِ أصْلًا وعُمْدَةً عِنْدَ الجَمْعِ والتَّرْتِيْبِ؛ ثَمَّ يَبْنُوا عَلَيْهِ الكُتُبَ الأُخْرَى، وأُرَجِّحُ مِنْهَا كِتَابَ «البَدْرِ المُنِيْرِ» لابنِ المُلَقِّنِ، لاعْتِبَارَاتٍ لَيْسَ هَذَا مَحَلَّ ذِكْرِهَا .
ثَانِيًا : أنْ يَقْتَصِرُوا في الجَمْعِ والتَّرْتِيْبِ : على الزِّيَادَاتِ الحَدِيْثِيَّةَ، والفَوَائِدَ العِلْمِيَّةَ وكُلِّ مَا لَهُ عِلاقَةٌ بعِلْمِ التَّخْريْجِ والحُكْمِ على الرِّجَالِ، دُوْنَ مَا سِوَاهَا مِنَ الفَوَائِدِ الأُخْرَى .
ثَالِثًا : أنْ يَجْتَهِدُوا في تَرْتِيْبِ الأبْوَابِ والأحَادِيْثِ على أصْلِ «البَدْرِ المُنِيْرِ» كَمَا ذَكَرْنَا، أو يَخْتَرِعُوا تَرْتِيْبًا آخَرَ يَتَنَاسَبُ مَعَ الأبْوَابِ الفِقْهِيَّةِ .
وذَلِكَ بوَضْعِ أصْلِ الحَدِيْثِ أوَّلا، ثُمَّ ثَانِيًا يَقُوْمُوْنَ بذِكْرِ تَخْرِيْجِهِ مِنْ كِتَابِ «البَدْرِ المُنَيْرِ»، ثُمَّ ثَالِثًا يَذْكُرُوْنَ التَّخْرِيْجَاتِ الزَّائِدَةَ المَوْجُوْدَةَ في الكُتُبِ الأُخْرَى إن وُجِدَتْ، ثُمَّ رَابِعًا يُرَتِّبُوْنَ هَذِهِ التَّخْرِيْجَاتِ تَرْتِيْبًا عِلْمِيًّا مُنَسَّقًا، لا تَشْعُرُ فِيْهِ بنُفْرَةٍ، ولا بِشَيءٍ مِنَ الفَصْلِ أو التَّقْطِيْعِ، بَلْ يَأخُذُونَ رِقَابَهَا بصِيَاغَةٍ جَدِيْدَةٍ عِلْمِيَّةٍ تَتَنَاسَبُ مَعَ مُصْطَلَحِ أهْلِ الحَدِيْثِ في تَخْرِيْجَاتِهم الحَدِيْثِيَّةِ .
رَابِعًا : ألَّا يَتَكَلَّفُوا كَثِيْرًا في عَزْوِ الأقْوَالِ إلى أصْحَابِ الكُتُبِ المَذْكُوْرَةِ إلَّا لمَا لا بُدَّ مِنْهُ، بَلْ يَجْعَلُوا كِتَابَهُم الجَامِعَ : كِتَابًا جَدِيْدًا قَائِمًا بنَفْسِهِ .
خَامِسًا : وهَذَا مِنْ أهمِّهَا، وهُوَ أنْ يُضَمِّنُوا الكِتَابَ فَهَارِسَ شَامِلَةً مَوْضُوْعِيَّةً وعِلْمِيَّةً .
وأخِيْرًا؛ فإنِّي لا أشُكُّ بَأنَّ عَمَلًا مِثْل هَذَا سَيَكُوْنُ إنْ شَاءَ اللهُ : مَشْرُوْعًا عِلْمِيًّا، وعَمَلًا نَفِيْسًا، ومِشْكَاةً حَدِيْثِيَّةً، ومَفْخَرَةً إسْلامِيَّةً لا تُدَانِيْهُ كَثِيْرٌ مِنَ المَشَارِيْعِ الَّتِي حَاوَلَتْ مُحَاكَاتَهُ ولو بَشِيء مِنَ التَّقْرِيْبِ!
كَمَا أنَّني لا أشُكُّ أيْضًا : بَأنَّ مِثْلَ هَذَا الصَّنِيْعِ سَيَكُوْنُ عَوْنًا بإذْنِ اللهِ تَعَالى لطُلَّابِ العِلْمِ بعَامَّةٍ، وأهْلِ السُّنَّةِ بخَاصَّةٍ .
وأيًّا كَانَتْ هَذِهِ المَلْحُوْظَاتُ الَّتي ذُكِرَتْ هُنَا : فَهِي لا تَعْدُو أنْ تَكُوْنَ تَقْرِيْبِيَّةً تَذْكِيْرِيَّةً، وإلَّا فَصَاحِبُ المَشْرُوْعِ هُوَ أدْرَى بعَمَلِهِ، واللهَ أسْألُ التَّوْفِيْقَ للجَمِيْعِ .

الشيخ د/ ذياب بن سعد الغامدي
توريق المنة
ص 27

ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك

رد مع اقتباس
 
   
إضافة رد

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »

   
 
 
 
   

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة



Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية

الساعة الآن 12:58 AM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved. منتديات