
03-21-2015, 04:18 PM
|
|
عضو مميز
|
|
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 5,969
|
|
هل نثبت سماع الأعمش من المنهال بن عمرو
حدثنا أحمد بن عمرو قال: حدثنا محمد بن الطفيل قال: حدثننا شريك، عن الأعمش، عن المنهال بن عمرو، عن عبّاد بن عبد الله، عن علي: {وأنذر عشيرتك الأقربين }( ) [الشعراء: 214] قال: «جمع رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثين رجلاً على قعب من لبن، وإن عامتهم ليأكل الجذعة، فأكلوا حتى شبعوا، وشربوا حتى رووا»
لم يرو هذا الحديث عن الأعمش إلا شريك، وأبو عوانة.
الحديث أخرجه الطبراني في الأوسط (2/276 :1971) قال حدثنا: محمد بن الطفيل عن شريك، عن الأعمش، عن المنهال بن عمرو، عن عبّاد بن عبد الله، عن علي .
وقد تابع عباد بن عبد الله في رواية هذا الحديث عن علي كل من: (عبد الله بن الحارث، وربيعة بن ناجذ).
الأعمش لم يصرح بالسماع من المنهال وإنما عنعن ، ولم أجد طريقاً آخر صرح فيه بالسماع في حدود بحثي القاصر ، لكني وجدت له حديثا آخر في مسند أحمد ط الرسالة (30/ 506)
حدثنا ابن نمير، حدثنا الأعمش، حدثنا المنهال بن عمرو، عن أبي عمر زاذان، قال: سمعت البراء بن عازب قال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في جنازة رجل من الأنصار، فانتهينا إلى القبر، ولما يلحد، قال: فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم، وجلسنا معه، فذكر نحوه، وقال " فينتزعها تتقطع معها العروق والعصب (1) " قال أبي: وكذا قال زائدة
صرح فيه بالسماع من المنهال ، والسؤال : هل تصريحه بالسماع في حديث آخر يفيد في إثبات سماعه منه عموماً ؟ أعلم أن تدليس الأعمش مسألة طويلة الذيول وأشبعت بحثاً لكن هؤالي فقط هو ما ذكرت . ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
|