شبكة ربيع الفردوس الاعلى  

   
 
العودة   شبكة ربيع الفردوس الاعلى > 3 > الموسوعة الضخمة مواضيع اسلامية هامة جداااااااااااااااااااااااا
 
   

« آخـــر الــمــواضــيــع »
         :: تسربات المياه بالمباني وطرق الحل (آخر رد :مايكروسيستم د)       :: طرق التخلص من تسربات المياه بالرياض (آخر رد :مايكروسيستم د)       :: الشرح التفصيلي برنامج كلام الله المصحف الالكتروني المعلم صوت و صورة لكل القراء (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصاحف الباوربوينت 5 مصاحف القران مكتوب بجودة رهيبة (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف محمد سايد رواية ورش مقسم صفحات كامل 604 صفحة طبعة المدينة جودة رهيبة mp3 (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: برنامج كلام الله مع خاصية التكرار تكرار الصفحات القارئ حسن صالح رواية ورش عن نافع (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: برنامج كلام الله المصحف الإلكتروني المعلم صوت و صورة مع خاصية التكرار تكرار الصفحات القارئ انس جلهوم (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: برنامج كلام الله مع خاصية التكرار تكرار الصفحات القارئ الحسيني العزازي مصحف معلم مع ترديد الأطفال (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: برنامج كلام الله مع خاصية التكرار تكرار الصفحات القارئ حسن عيسى المعصراوي رواية ورش (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: برنامج كلام الله القارئ محمد عبد الحكيم سعيد العبد لله رواية قنبل عن ابن كثير (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)      

إضافة رد
   
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

  #1  
قديم 12-31-2014, 08:52 AM
منتدى اهل الحديث منتدى اهل الحديث غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 5,969
افتراضي هل احترت مثلي في اختيار الأهداف؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
السلام عليكم ورحمة الله
فكرت في الموضوع مليا و كتبت في كراستي منه قليلا، إذ خطر لي أن أكتب في منتداكم الطيب هذا عما يدور ببالي لعلي أجد من يشاركني الفكرة أو يبدد عني الحيرة.
كثيرا ما ضاع وقتي في التنقل بين الأهداف، فلا أكاد أضع هدفاً و أبدأ في السعي لتحقيقه حتى انتقل إل غيره، تتجاذبني الرغبات، فأحياناً أود أن أكون عالماً، وأحياناً مجاهداً و أحياناً مبتكراً أو مخترعاً و أحياناً رجل أعمال للمال من حله جامعاً، وأحياناً في الشؤون الاجتماعية والتنموية مساهماً و ما إلى ذلك من الأهداف و الرغبات العابرة.
و الحيرة هذه هي فيما أحله الله، أما المحرمات فلا حيرة فيها إذ الأمر فيها مفصول.
و مع ذلك فقد نلت والحمد لله مستوىً دراسيا معتبرا، وعملا مكرماً، و مكانة محترمة ، وأنا عما قسمه الله لي راض و سعيد.
ولكن نفسي و إن كانت قد رضيت بما قسمه الله و لم تتسخط عما قدره سبحانه كانت ترمو إلى أمر لم أتبينه،
نعم نفسي تسأل لماذا أتبع أهدافا معينة و لا أتبع أخرى، أهي مجرد ردود أفعال لما عشته سابقا، ألم يحن الوقت للتأمل في هذه الأهداف و أنا مطل على العقد الرابع و لا أدري كم بقي لي من العمر؟
بين الحين و الآخر يلقي بعض الطلبة و حتى الموظفين بحيرتهم في ترك تخصصاتهم و الاشتغال بطلب العلم الشرعي ليكونوا علماء شرعيين. فيجيبهم القراء كل بما تجود به قريحته، فالبعض يحذرهم من ترك تخصصاتهم باعتبارها ثغور تفرض الرباط أو مصادر رزق يتحتم المحافظة عليها، و يوجهونهم إلى الجمع بين العلم و الاختصاص على قدر المستطاع. و بعضهم يدفعهم إلى التفرغ لطلب العلم الشرعي إذ لا يعطيك العلم بعضه حتى تعطيه كلك.
و ربما أخذ أولئك بأحد الرأيين على غير طمأنينة و إنما لما يفرضه الزمن من اتخاذ القرار و عدم البقاء في الانتظار.
و أصدقكم الحديث أن هذا ما ينتابني بين الحين و الآخر و يخلط حساباتي في تحديد أهدافي. فجلست مع نفسي كما هي عادتي فيما يجول بخاطري و يطول الفصل فيه. و قد سبق هذه المسألة مسألتان عويصتان أخذتا مني التفكير الطويل حتى رست فيها أفكاري على محل الطمأنينة و الارتياح، هاتان المسألتان هما مسألة القضاء و القدر و مسألة العقل و الفطرة.
أما في مسألتنا هذه فخلاصة الحديث فيها أن يضع المرء نصب عينيه أعظم هدف تندرج تحته باق الأهداف. و هذا الهدف العظيم هو الآتي:

"أن يصل إلى أعظم درجة في الجنة يقدر عليها"

و بتعبير آخر
"أن يرضي الله ربه بقدر ما يستطيع"

و بتعبير آخر
"أن ينال أعظم سعادة و أدومها بقدر ما يستطيع"

لاحظ أن الهدف ليس أن يدخل المرء الجنة فقط بل أن ينال فيها أعظم درجة ممكنة. قال صلى الله عليه وسلم: "فَإِذَا سَأَلْتُمُ اللَّهَ فَاسْأَلُوهُ الْفِرْدَوْسَ فَإِنَّهُ أَوْسَطُ الْجَنَّةِ وَأَعْلَى الْجَنَّةِ"
طبعا تحدد الدرجة العظمى في الجنة بالاستطاعة لأن أعظم درجة هي خاصة بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم.
و كذلك فإن الأنبياء أعظم درجة عند الله من غيرهم فلا يصل الإنسان إلى ما هم فيه. وكذلك الصحابة فهم أفضل هذه الأمة بعد نبيها.

و هذا يطرح سؤالاً مهماً وهو:
من هم الأفضل درجة بعد الأنبياء و الصحابة؟
الإجابة على هذا السؤال تحدد هدف المسلم الأسمى و لاشك. لأنه بذلك ينال أعظم درجة في الجنة بإذن الله.
ما أظن أن أكثر من فكر في ترك اختصاصه أو وظيفته لأجل التفرغ لطلب العلم الشرعي قد جال بخاطره غاية في هذا الوضوح.
فلو كانت الإجابة بأنهم العلماء ما كان ينبغي لعاقل إلا أن يكون عالماً، وما كان له أن يسمح لأحد أن يصده عن مبتغاه ذلك بأي ذريعة كانت، قال تعالى: " و في ذلك فليتنافس المتنافسون".
فهل العلماء هم أفضل الخلق بعد الأنبياء؟
و هل علينا من الآن أن نعيد حساباتنا فنقتصر من الرزق على ما يسد الرمق و نلتفت بالكلية إلى طلب العلم الشرعي و ترك ما يزعم أنها ثغور؟ أم الأمر أغور من ذلك؟
إن التأمل في النصوص أكثر و النظر في حياة الصحابة رضوان الله عليهم و العلماء من بعدهم يزيل الغموض في هذه المسألة.


يتبع إن شاء الله...

ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك

رد مع اقتباس
 
   
إضافة رد

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »

   
 
 
 
   

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة



Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية

الساعة الآن 04:06 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved. منتديات