شبكة ربيع الفردوس الاعلى  

   
 
العودة   شبكة ربيع الفردوس الاعلى > 3 > الموسوعة الضخمة مواضيع اسلامية هامة جداااااااااااااااااااااااا
 
   

« آخـــر الــمــواضــيــع »
         :: تسربات المياه بالمباني وطرق الحل (آخر رد :مايكروسيستم د)       :: طرق التخلص من تسربات المياه بالرياض (آخر رد :مايكروسيستم د)       :: الشرح التفصيلي برنامج كلام الله المصحف الالكتروني المعلم صوت و صورة لكل القراء (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصاحف الباوربوينت 5 مصاحف القران مكتوب بجودة رهيبة (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف محمد سايد رواية ورش مقسم صفحات كامل 604 صفحة طبعة المدينة جودة رهيبة mp3 (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: برنامج كلام الله مع خاصية التكرار تكرار الصفحات القارئ حسن صالح رواية ورش عن نافع (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: برنامج كلام الله المصحف الإلكتروني المعلم صوت و صورة مع خاصية التكرار تكرار الصفحات القارئ انس جلهوم (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: برنامج كلام الله مع خاصية التكرار تكرار الصفحات القارئ الحسيني العزازي مصحف معلم مع ترديد الأطفال (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: برنامج كلام الله مع خاصية التكرار تكرار الصفحات القارئ حسن عيسى المعصراوي رواية ورش (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: برنامج كلام الله القارئ محمد عبد الحكيم سعيد العبد لله رواية قنبل عن ابن كثير (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)      

إضافة رد
   
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

  #1  
قديم 12-17-2014, 03:49 AM
منتدى فرسان الحق منتدى فرسان الحق غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Jun 2013
المشاركات: 7,826
افتراضي آفة الاستعجال

آفة الاستعجال



الشيخ حسن عبدالعال محمود






من الصفات المذمومة والخطيرة على الإنسان المسلم: آفة الاستعجال، ومن خطورتها أنه لا يسلم منها أحد، الجميع له منها نصيب، لكن القدَر يختلف من شخص إلى آخر، صفة تقف وراءها نفسٌ مندفعة، أو انفعال متهور، فقَتْلُ الأبرياءِ من آثارها، والطلاقُ من ثمارها، واليأس من أضرارها، وترك الدعاء من مظاهرها.

تأتي خطورتها - أيضًا - أنها صفة فطَر اللهُ الإنسان عليها، لكنه حذَّر من خطورتها، قال الله تعالى: ﴿ وَيَدْعُ الْإِنْسَانُ بِالشَّرِّ دُعَاءَهُ بِالْخَيْرِ وَكَانَ الْإِنْسَانُ عَجُولًا ﴾ [الإسراء: 11]، وقال سبحانه: ﴿ خُلِقَ الْإِنْسَانُ مِنْ عَجَلٍ سَأُرِيكُمْ آيَاتِي فَلَا تَسْتَعْجِلُونِ ﴾ [الأنبياء: 37]، وقال سبحانه: ﴿ وَلَوْ يُعَجِّلُ اللَّهُ لِلنَّاسِ الشَّرَّ اسْتِعْجَالَهُمْ بِالْخَيْرِ لَقُضِيَ إِلَيْهِمْ أَجَلُهُمْ فَنَذَرُ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ ﴾ [يونس: 11].

وفي هذا البحث سأركِّزُ الحديث على ثلاثة محاور في هذا الموضوع:
أولاً: نظرة الإسلام إلى الاستعجال.
ثانيًا: الاستعجال المذموم، والاستعجال المحمود.
ثالثًا: سبل العلاج.

أولاً: نظرة الإسلام إلى الاستعجال:
كما قلنا: إن طبيعة الإنسان كما أخبر الله سبحانه وتعالى: ﴿ خُلِقَ الْإِنْسَانُ مِنْ عَجَلٍ ﴾، فالإنسان بطبيعته عجول، والنفس بطبيعتها مندفعة، وهذا أمرٌ جعله الله سبحانه وتعالى لحكمة عظيمة؛ في أن يكون للإنسان هذا الطبع وهذه الصفة والغريزة؛ بدليل أن بعض الأنبياء لم يَسلَمْ منها في بعض المواقف.

فهذا سيدنا موسى عليه السلام قصته مع الخضر واضحة، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((يرحَمُ الله موسى، ليس المُعايِن كالمُخبَر، أخبره ربُّه أن قومه فُتِنوا بعدَه، فلم يُلقِ الألواح، فلما رآهم وعاينَهم ألقى الألواح))، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((رحم الله موسى؛ لو لم يعجل لقصَّ من حديثه غير الذي قصَّ))[1].

وقال الله عنه: ﴿ وَمَا أَعْجَلَكَ عَنْ قَوْمِكَ يَا مُوسَى * قَالَ هُمْ أُولَاءِ عَلَى أَثَرِي وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى ﴾ [طه: 83، 84].

وسيدنا يونس عليه السلام ذهب مغاضبًا، وتعجَّل أمر ربه مع قومه؛ ولذلك خاطب الله نبيَّنا عليه الصلاة والسلام قائلاً: ﴿ فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تَكُنْ كَصَاحِبِ الْحُوتِ إِذْ نَادَى وَهُوَ مَكْظُومٌ * لَوْلَا أَنْ تَدَارَكَهُ نِعْمَةٌ مِنْ رَبِّهِ لَنُبِذَ بِالْعَرَاءِ وَهُوَ مَذْمُومٌ ﴾ [القلم: 48، 49].

وسيدنا يوسف عليه السلام تعجَّل الخروج من السجن حين قال للغلام: ﴿ وَقَالَ لِلَّذِي ظَنَّ أَنَّهُ نَاجٍ مِنْهُمَا اذْكُرْنِي عِنْدَ رَبِّكَ فَأَنْسَاهُ الشَّيْطَانُ ذِكْرَ رَبِّهِ فَلَبِثَ فِي السِّجْنِ بِضْعَ سِنِينَ ﴾ [يوسف: 42].

وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((رحم الله يوسفَ؛ لولا الكلمةُ التي قالها: ﴿ اذْكُرْنِي عِنْدَ رَبِّكَ ﴾، ما لبث في السجن ما لبث، ورحم الله لوطًا؛ إن كان ليأوي إلى ركن شديد؛ إذ قال لقومه: ﴿ لَوْ أَنَّ لِي بِكُمْ قُوَّةً أَوْ آوِي إِلَى رُكْنٍ شَدِيدٍ ﴾ [هود: 80]، قال: فما بعث الله نبيًّا بعدَه إلا في ثروة من قومه))[2].

وها هو نبيُّنا محمد صلى الله عليه وسلم يتعجل في تلقي القرآن من جبريل؛ خوفًا من نسيانه، فنهاه المولى سبحانه عن ذلك، وطمأنه بحفظه إياه، قال تعالى: ﴿ لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ * إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ * فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ * ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ ﴾ [القيامة: 16 - 19].

إذًا فهي صفة الإنسان الذي يسابقُ القضاء، إلا أن يتصل بالله فيثبُتَ، ويطمئنَّ، ويكِلَ الأمر لله، فيرضى ويسلم ولا يتعجل.

ومن عجلة الإنسان: أنه ربما يستعجل في سؤال الله ما يضره، كما يستعجل في سؤال الخير، ولو استجاب له ربُّه لهلك بدعائه؛ ولهذا قال سبحانه: ﴿ وَلَوْ يُعَجِّلُ اللَّهُ لِلنَّاسِ الشَّرَّ اسْتِعْجَالَهُمْ بِالْخَيْرِ لَقُضِيَ إِلَيْهِمْ أَجَلُهُمْ فَنَذَرُ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ ﴾ [يونس: 11].

ولذلك يقول المولى سبحانه - أيضًا -: ﴿ وَيَدْعُ الْإِنْسَانُ بِالشَّرِّ دُعَاءَهُ بِالْخَيْرِ وَكَانَ الْإِنْسَانُ عَجُولًا ﴾ [الإسراء: 11]، فقد يكون الأمر ظنك فيه أنه الخيرُ، ولكن في المنع - أحيانًا - عين العطاء؛ لذلك من حكمة الله وفضله أنه لا يستجيب لك حين تتعجَّل فتدعو على نفسك بالشر، أو على ولدك، أو على مالك، فكما رضيتَ بأمره حين صرف عنك دعاءَ الشر، ولم يستجب لك فيه، فكذلك في تأخيره استجابةَ الخير حكمةٌ خافية لا تعلمُها، اللهُ وحده يعلمها.

ثانيًا: الاستعجال المذموم، والاستعجال المحمود:
الإسلام ينظر إلى الاستعجال نظرةَ عدل وإنصاف، فلا يذمه بالمرة، ولا يمدحه بالمرة، وإنما يمدحُ بعضَه، ويذم البعض الآخر منه، إذًا: فالاستعجال منه ما هو محمود، ومنه ما هو مذموم.

أ- الاستعجال المذموم:
1- الاستعجال عند الدعاء:
ويكون ذلك إما في العجلة بالدعاء بالشر، أو قطيعة الرحم، وغير ذلك، أو الاستعجال في تمني سرعة الاستجابة:
(أ) العجلة في الدعاء بالشر: ويحدث كثيرًا أن الإنسان قد يدعو على نفسه بالهلاك، أو على ولده أو على دابته، ولقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك وحذَّر منه.

في صحيح مسلم عن أحد الصحابة، قال: سِرْنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة بطن بُوَاطٍ، وهو يطلب المَجْدِيَّ بنَ عمرو الجهني، وكان الناضح يعقبُه منا الخمسة والستة والسبعة، فدارت عقبة رجل من الأنصار على ناضح له، فأناخه فركبه، ثم بعثه، فتلدن عليه بعض التلدُّنِ، فقال له: شَأْ! لعنك الله! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((مَن هذا اللاعنُ بعيرَه؟))، قال: أنا يا رسول الله، قال: ((انزل عنه، فلا تصحَبْنا بملعون، لا تدعوا على أنفسكم، ولا تدعوا على أولادكم، ولا تدعوا على أموالكم، لا توافقوا من الله ساعةً يُسأَلُ فيها عطاءً فيستجيب لكم))[3].

(ب) استعجال الاستجابة: عن أبي هريرة: عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((لا يزال يُستجابُ للعبد ما لم يدعُ بإثم، أو قطيعةِ رَحِمٍ، ما لم يستعجل))، قيل: يا رسول الله، ما الاستعجال؟ قال: ((يقول: قد دعوتُ، وقد دعوتُ، فلم أرَ يستجيبُ لي، فيستحسر عند ذلك ويَدَعُ الدعاء))[4].

2- من العجلة المذمومة - أيضًا - العجلة في الصلاة:
وسواء أكانت هذه العجلة في الانتهاء منها أم الاستعجال خلفَ الإمام في سَبْقِه:
أ- ففي العجلة من الانتهاء من الصلاة ورَدَ عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل المسجد، فدخل رجل فصلَّى، فسلَّم على النبي صلى الله عليه وسلم، فردَّ وقال: ((ارجع، فصَلِّ؛ فإنك لم تصلِّ))، فرجع يُصلِّي، كما صلَّى، ثم جاء فسلم على النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ((ارجِعْ، فصلِّ؛ فإنك لم تصلِّ)) ثلاثًا، فقال: والذي بعثك بالحق، ما أُحسِنُ غيرَه؛ فعلِّمْني، فقال: ((إذا قمت إلى الصلاة فكبِّر، ثم اقرأ ما تيسر معك من القرآن، ثم اركع حتى تطمئن راكعًا، ثم ارفع حتى تعتدل قائمًا، ثم اسجد حتى تطمئن ساجدًا، ثم ارفع حتى تطمئن جالسًا، وافعل ذلك في صلاتك كلها))[5].

ب- وفي العجلة في سبق الإمام ورد عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ما يأمن الذى يرفَعُ رأسَه في صلاته قبلَ الإمام، أن يُحوِّلَ الله صورتَه في صورة حمار)).[6]

3- ومن الاستعجال المذموم: استعجال بعض الدعاة والمصلحين في إصلاح الناس وتغيير واقعهم.
روى البخاري وغيره، عن خباب بن الأرت رضى الله عنه قال: شكونا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو متوسِّدٌ بردة له في ظل الكعبة، فقلنا: ألاَ تستنصر لنا؟! ألاَ تدعو لنا؟! فقال: ((قد كان مَن قبلَكم يُؤخَذُ الرجلُ فيُحفَرُ له في الأرض، فيُجعل فيها، ثم يؤتى بالمِنشار، فيوضعُ على رأسه، فيُجعَلُ نصفَيْنِ، ويمشَّطُ بأمشاط الحديد ما دون لحمِه وعظمِه، ما يصدُّه ذلك عن دينه، واللهِ ليُتمَّنَّ الله هذا الأمر حتى يسيرَ الراكبُ من صنعاءَ إلى حضرموتَ، لا يخافُ إلا اللهَ، والذئبَ على غنمه، ولكنكم تستعجلون))[7].

4- ومن الاستعجال المذموم: الحكمُ قبل التثبُّتِ (أو الحكم على الباطن)؛ ولذلك يقول سبحانه: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ ﴾ [الحجرات: 6].

والذي ورَدَ في نزول هذه الآية: بعَثَ النبي صلى الله عليه وسلم الوليدَ بن عقبة إلى قبيلة بني المصطلق؛ ليجمع منهم الزكاة وأموال الصدقات، فلما أبصروه قادمًا، أقبلوا نحوه لاستقباله، فظن الوليد أنهم أقبلوا نحوَه ليقتلوه، وأنهم ارتدُّوا عن الإسلام، ورجع إلى المدينة دون أن يتبيَّن حقيقة الأمر، وأخبر النبي صلى الله عليه وسلم بذلك، فأرسل النبي صلى الله عليه وسلم خالد بن الوليد - رضي الله عنه - ومعه جيش من المسلمين، وأمرهم بالتأنِّي، وألا يتسرعوا في قتال بني المصطلق حتى يتبينوا حقيقة الأمر، فأرسل خالد إليهم بعضَ الرجال؛ ليعرف أحوالهم قبل أن يهاجمهم، فعاد الرجال وهم يؤكدون أن بني المصطلق لا يزالون متمسكين بالإسلام وتعاليمه، وقد سمعوهم يؤذنون للصلاة ويقيمونها، فعاد خالد إلى النبي صلى الله عليه وسلم دون قتال؛ ليخبره أن بني المصطلق ما يزالون على إسلامهم.


ونزل قول الله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ ﴾ [الحجرات: 6].


وورد أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث أسامة بن زيد إلى أقوام رفضوا دعوة الإسلام، فحاربهم أسامة ومن معه، حتى هزمهم، وفرَّ رجل منهم، فتبعه أسامة ورجل من الأنصار، ولـمـا اقتربا من هذا الرجل الفارِّ، وأوشكا على قتله، قال الرجل: لا إله إلا الله، فكف الأنصاري وتركه، أما أسامة فظن أنه قال: لا إله إلا الله خوفًا من القتل، فطعنه برمحه، فقتله، ولما قدموا المدينة بلغ النبيَّ صلى الله عليه وسلم ما حدث، فقال: ((يا أسامة، أقتلْتَه بعدما قال: لا إله إلا الله؟!))، فأجاب أسامة: يا رسول الله، إنما كان متعوِّذًا (أي: قالها لينجوَ بها من القتل)، فكرر الرسول صلى الله عليه وسلم قوله: ((أقتلته بعدما قال: لا إله إلا الله؟!))، قال أسامة: فما زال يكررها، حتى تمنيتُ أني لم أكن أسلمت قبل ذلك اليوم[8].

وفي رواية قال: قال: ((أفلا شقَقْتَ عن قلبه حتى تعلم أقالها أم لا؟!))[9].

5- ومن الاستعجال المذموم: الاستعجال في طلب العلم:
حينما ترى طلاب العلم قد أصيبوا بداء العجلة، وسقوط الهمم، ونفاذ الصبر على طلب العلم، والجلوس عند ركب العلماء وملازمتهم، حتى أصبح بعض الطلاب اليوم لا يقدرون على إكمال متن علمي، وجل همهم المختصرات والوجبات العلمية السريعة، ناهيك عما ينتج عن هذا الأمر من استعجال الإمامة والتصدر للفتوى والاجتهاد.

وقد قيل: العلم ثلاثة أشبار، من دخل الشبر الأول تكبَّر، ومن دخل الشبر الثاني تواضع، ومن دخل إلى الشبر الثالث علم أنه لم يعلم.
يتبع





ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك

__________________
الاميل و الماسنجر

alfirdwsiy1433@ymail.com


شبكة ربيع الفردوس الاعلى
نحتاج مشرفين سباقين للخيرات


اقدم لكم 16 هدايا ذهبية



الاولى كيف تحفظ القران بخاصية التكرار مع برنامج الريال بلاير الرهيب وتوضيح مزاياه الرهيبة مع تحميل القران مقسم ل ايات و سور و ارباع و اجزاء و احزاب و اثمان و صفحات مصحف مرتل و معلم و مجود
مع توضيح كيف تبحث في موقع ارشيف عن كل ذالك


والثانية
خطا شائع عند كثير من الناس في قراءة حفص بل في كل القراءات العشر
تسكين الباء في كلمة السبع في قوله تعالى ( وما اكل السبع ) سورة المائدة الاية 3
والصحيح ضمها لان المراد بها هنا حيوان السيع بخلاف السبع المراد بها العدد سبعة فان الباء تسكن كما في سورة المؤمنون الاية 86
- قل من رب السموات السبع ورب العرش العظيم - ولا تنسى قراءاة كتاب اسمه الاخطاء الشائعة في قراءة حفص وهذا رابطه لتحميله
https://ia701207.us.archive.org/34/i...ng-of-hafs/pdf

واسمع اليها في تلاوة عندليب الاسكندرية الخاشع الشيخ شعبان محمود عبد الله السورة رقم 5 المائدة ورقم 23 المؤمنون
حيث يقف الشيخ على كلمة السبع في سورة المائدة لتوضيح ضم الباء
http://archive.org/details/sha3baan-mahmood-quran



والهدية الثالثة

لاول مرة من شرائي ومن رفعي
رابط ل صفحة ارشيف تجد في اعلاها
مصحف الحصري معلم
تسجيلات الاذاعة
نسخة صوت القاهرة
النسخة الاصلية الشرعية
لانا معنا اذن من شركة صوت القاهرة بنشر كل مصاحفها بعد شرائه وتجد في نفس الصفحة كيفية الحصول على مصاحف اخرى نسخة صوت القاهرة



وحين تفتح لك الصفحة اقرا فيها كيفية الحصول على كل مصاحف صوت القاهرةبجودة رهيبة لا تصدق سي دي اوديو معدل الجودة 1411 ك ب
وايضا بجودة رهيبة ام بي ثري معدل الجودة 128 كيلو بايت

ايضا تجد في نفس الصفحة
رابط ل ملف مضغوط zip فيه روابط ل 696 مصحف مقسمين الى روابط تورنت ومباشرة وجودة فلاك مع الشرح كيف تكفر عن ذنوبك وتكسب ملايين الحسنات عن طريق التورنت
مع برنامج تورنت سريع وشرح كيفية عمله
مع هدايا اخرى ومفاجات
مع صوت ابي العذب بالقران

تجد ايضا في الملف المضغوط zip مقطع صغير لصوت ابي العذب بالقران
من اراد ان ياخذ ثواب البر بابيه وامه حتى بعد موتهما فليسمع صوت ابي العذب بالقران لان الدال على الخير كفاعله بالاضافة الى ان صوته العذب بالقران يستحق السماع
وحاول ان تزور هذه الصفحة دائما لتجد فيها
الجديد من الملفات المضغوطة zip
فيها الجديد من روابط المصاحف
والتي ستصل الى الف مصحف باذن الله
********************************
ولا ننسى نشر موضوع المصاحف وموضوع صوت ابي في المنتديات المختلفة ولا يشترط ان تقولو منقول بل انقلوه باسمكم فالمهم هو نشر الخير والدال على الخير كفاعله وجزاكم الله خيرااااااااااااااااا
اكتب في خانة البحث ل موقع صفحة ارشيف او في جوجل او يوتيوب
عبارة ( مصحف كامل برابط واحد) لتجد مصاحف هامة ونادرة كاملة كل مصحف برابط واحد صاروخي يستكمل التحميل والمصاحف تزيد باستمرار باذن الله

او اكتب عبارة (صوت القاهرة ) لتجد مصاحف اصلية نسخة صوت القاهرة

والهدية الرابعة

اسطوانة المنشاوي المعلم صوت و صورة نسخة جديدة 2013 نسخة اصلية من شركة رؤية مع مجموعة قيمة جدا من الاسطوانات التي تزيد يوما بعد يوم على نفس الصفحة


والهدية الخامسة

مصحف المنشاوي المعلم فيديو من قناة سمسم الفضائية

والهدية السادسة


مصحف المنشاوي المعلم صوتي النسخة الاصلية بجودة رهيبة 128 ك ب

والهدية السابعة

مصحف القران صوتي لاجمل الاصوات مقسم الى ايات و صفحات و ارباع و اجزاء و اثمان و سور كل مصحف برابط واحد صاروخي يستكمل التحميل



الهدية الثامنة

من باب الدال على الخير كفاعله انقلوا كل المواضيع فقط الخاصة بالشبكة والتي هي كتبت باسم المدير ربيع الفردوس الاعلى ولا يشترط ان تقولومنقول بل انقلوه باسمائكم الطاهرة المباركة



والهدية التاسعة


جميع ختمات قناة المجد المرئية بجودة خيالية صوت و كتابة مصحف القران مقسم اجزاء و احزاب اون لاين مباشر


الهدية العاشرة

اون لاين مباشر جميع تلاوات القران الخاشعة المبكية فيديو

الهدية 11

اون لاين مباشر جميع تلاوات القران الخاشعة المبكية اوديو



الهدية 12

جميع مصاحف الموبايل الجوال - القران كاملا بحجم صغير جدا و صوت نقي

الهدية13

برنامج الموبايل و الجوال صوت و كتابة لكل الاجهزة الجيل الثاني و الثالث و الخامس


الهدية14

الموسوعة الصوتية لاجمل السلاسل والاناشيد والدروس و الخطب لمعظم العلماء


الهدية 15

الموسوعة المرئية لاجمل الدروس و الخطب

16

برامج هامة كمبيوتر و نت
رد مع اقتباس
 
   
إضافة رد

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »

   
 
 
 
   

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة



Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية

الساعة الآن 08:43 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved. منتديات