سؤال

[منتدى اهل الحديث]

السلام عليكم ورحمة الله . قرأت في موقع الاسلام سؤال وجواب وفي عدة مواقع أخرى هذا الكلام :
"وقد جاء في " موسوعة الأديان والمذاهب المعاصرة " (2 / 1066، 1067) :
"ولا شك في أن النظم الديمقراطية أحد صور الشرك الحديثة، في الطاعة، والانقياد، أو في التشريع، حيث تُلغى سيادة الخالق سبحانه وتعالى، وحقه في التشريع المطلق، وتجعلها من حقوق المخلوقين، والله تعالى يقول: (مَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِهِ إِلَّا أَسْمَاءً سَمَّيْتُمُوهَا أَنْتُمْ وَآَبَاؤُكُمْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ بِهَا مِنْ سُلْطَانٍ إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ أَمَرَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ) يوسف/ 40، ويقول تعالى: (إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ) الأنعام/ 57" انتهى.
فهل الكتاب المقصود هو الموسوعة الميسرة في الأديان والمذاهب والاحزاب المعاصرة للندوة العالمية للشباب الاسلامي أو هو كتاب آخر لأني لم أجد هذا الكلام في النسخة التي بحوزتي ( دار الندوة العالمية للطباعةوالنشر والتوزيع) وبحثت في نسخة "وورد word" ولم اجده أيضا، وجزاكم الله خيرا.
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك