شبكة ربيع الفردوس الاعلى  

   
 
العودة   شبكة ربيع الفردوس الاعلى > 3 > تفريغ المحاضرات و الدروس و الخطب ---------- مكتوبة
 
   

« آخـــر الــمــواضــيــع »
         :: نعمة الحسان مصحف مقسم صفحات ثابتة واضحة 604 صفحة كامل المصحف المصور فيديو (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: ب حفص الحذيفي مصحف مقسم صفحات ثابتة واضحة 604 صفحة كامل المصحف المصور فيديو (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف الحرم المكي 1436 عام 2015 سورة 024 النور (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف الحرم المكي 1436 عام 2015 سورة 012 يوسف (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف الحرم المكي 1436 عام 2015 سورة 014 إبراهيم (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف الحرم المكي 1436 عام 2015 سورة 026 الشعراء (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف الحرم المكي 1436 عام 2015 سورة 013 الرعد (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف الحرم المكي 1436 عام 2015 سورة 023 المؤمنون (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف الحرم المكي 1436 عام 2015 سورة 011 هود (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف الحرم المكي 1436 عام 2015 سورة 010 يونس (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)      

إضافة رد
   
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

  #1  
قديم 09-28-2014, 12:09 PM
منتدى فرسان الحق منتدى فرسان الحق غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Jun 2013
المشاركات: 7,826
افتراضي إجابة نداء الحج

إجابة نداء الحج



الشيخ عبدالله الجار الله





وَأذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ


إنَّ الحمد لله نَحمَدُه، ونستعينه ونستغفِره، ونعوذ بالله مِن شرورِ أنفسنا ومِن سيِّئات أعمالنا، مَن يَهدِه الله فلا مُضِلَّ له، ومَن يُضللْ فلا هاديَ له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحْدَه لا شريكَ له، وأشهد أنَّ مُحمدًا عبدُه ورسولُه، صلى الله عليه وعلى آله وصحْبه وسلَّم تسليمًا كثيرًا.

أمَّا بعد:
فأُوصيكم عبادَ الله ونفسي بتقوى الله؛ ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ﴾[آل عمران: 102].

عباد الله:
أيَّام قلائلُ ويتَعالى نداءُ التلبية: ((لبَّيْك اللهمَّ لبَّيك، لبَّيك لا شريكَ لك لبَّيك، إنَّ الحمد والنِّعْمة لك والمُلك، لا شريكَ لك))، والمسلمون ما بيْن مُتمنٍّ تهفو نفسه شوقًا لتلبية النِّداء، حبستْه الأعذار، وبيْن مَن أزْمَع الحجَّ وشدَّ الرِّحال، ملبِّين بأفئدتهم المؤمِنة الموحِّدة، قبل أن يُلبُّوا بألسنتهم، متَّجهين إلى بيت الله العتيق، على اختلافِ أجناسهم، وتعدُّد ألوانهم،، مُلبِّين دعوةَ أبي الأنبياء وإمام الموحِّدين إبراهيم - عليه الصلاة والسلام - التي أطْلقها قبلَ آلاف السِّنين، بعد أن فرَغ مِن بناء البيت، وبعد أنْ أقامه على أساس التوحيد، حيث أمَرَه ربُّه أن يُؤذِّن في الناس بالحج، وأن يدعوَهم إلى بيت الله الحرام، ووعده أن يتكفَّل بإبلاغِ دعوته، وأن يُلبِّيها الناس، فيتقاطروا على البيت من كلِّ فجٍّ بعيد، رِجالاً يَسعَوْن على أقدامهم، ورُكوبًا على كلِّ ضامِر أجهده السَّيْر فضمر مِن الجهد والجوع؛ ﴿ وَإِذْ بَوَّأْنَا لِإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ الْبَيْتِ أَنْ لَا تُشْرِكْ بِي شَيْئًا وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ * وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ ﴾ [الحج: 26 - 27].

ومنذُ أن أذَّن إبراهيمُ - عليه السلام – بالحج، استجابَ الناسُ لهذا الأذان، وصارتْ تلك الدِّيارُ القاحِلة، الشديدة الحرارة، ذات الجبال السُّود، بأمرٍ مِن الله وتدبيرٍ منه سبحانه، وإجابة لدُعاء خليله - عليه السلام - صارتْ مهْوى لأفئدةِ المسلمين، تَحِنُّ إليها قلوبُهم، وتشتاق إليها أفئدتُهم؛ ﴿ وَإِذْ بَوَّأْنَا لِإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ الْبَيْتِ أَنْ لَا تُشْرِكْ بِي شَيْئًا وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ * وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ ﴾ [الحج: 26 - 27]، فصار الناسُ منذ ذلك الحين ومنذُ تلك الدعوة يَهْوون إلى ذلك المكان على مرِّ السِّنين والأيَّام، وصار ذلك الوادِي ملتقًى للمسلمين من كلِّ مكان، وبُقعة مبارَكة تجتمع فيها الخيرات مِن كلِّ حدب وصوب؛ ﴿ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا بَلَدًا آمِنًا وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُمْ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ﴾ [البقرة: 126]، وبَقِي الحجُّ إلى البيت الحرام والطواف بالبيتِ على ما أرْساه عليه إبراهيم - عليه السلام - مِن دِين الحَنيفيَّة السَّمْحة ردحًا مِن الزمن، ثم حُرِّفتْ مناسكُه، وضاعتْ ملامحُه التي كانتْ على عهد إبراهيم، حتى جاءَ رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - فعاد الحجُّ عبادةً إسلاميَّة تقوم على توحيدِ الله سبحانه، وتبتعد عن كلِّ شِرْك أو وثنيَّة.

عباد الله:
إنَّ الحجَّ فريضةٌ عظيمة، ورُكن من أركان هذا الدِّين، فرَضَه الله تعالى على الناس في العُمر مرَّةً واحدة، وهو واجبٌ على المسلِم البالِغ العاقل الحُرِّ المستطيع، وأكثرُ العلماء على أنَّه واجبٌ على الفَوْر لا على التراخي؛ أي: متى توفَّرتْ شروطه وجَبَ على المسلم أداؤه مَرَّةً في العمر؛ عن أبي هُرَيرةَ - رضي الله عنه - قال: خَطَبَنا رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - فقال: ((أيُّها الناس، قد فَرَض الله عليكم الحجَّ فحُجُّوا))، فقال رجل: أكُلَّ عام يا رسولَ الله؟ فسَكَت، حتى قالها ثلاثًا، فقال رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((لو قلت: نعَمْ، لوَجَبتْ، ولَمَا استطعتُم))، ثم قال: ((ذَروني ما تركتُكم؛ فإنَّما هلَك مَن كان قبلكم بكثرةِ سؤالهم واختلافِهم على أنبيائهم، فإذا أمرتُكم بشيء فأتُوا منه ما استطعتُم، وإذا نهيتُكم عن شيءٍ فدَعُوه)).

فلا يَنبغي لمسلِمٍ يخاف الله سبحانه، ويرجو لقاءَه، لديه الكفايةُ والاستطاعة - أن يُفرِّط في هذا الأمر، أو يُؤجِّله بدون عُذر مقبول؛ ﴿ وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ ﴾ [آل عمران: 97]، ففي الآية تأكيدٌ واضِح على فرضيةِ الحجِّ، ووعيدٌ شديد على التهاون فيها، كما أنَّ الإنسان - إخوة الإيمان - لا يَدري مِن مستقبل أيَّامه شيئًا، ولا يعلم ما يجد عليه مِن أمر الله وقضائِه، ولا يَضمن لنفسِه في مستقبلِ الأيَّام أجَلاً، ولا صحَّة ولا رِزقًا، فكيف يُؤخِّر هذه الفريضةَ بعد أن وجبتْ عليه وقَدَر عليها إلى وقتٍ لا يعلم ما يَقضي الله فيه؟!

وقد كان بعضُ الصالحين يتحسَّر إذا فاتَه الحج، ويقول: "لئِن سارَ القوم وقعَدْنا، وقَرُبوا وبَعُدنا: فما يُؤمِّننا أن نكونَ ممَّن ﴿ كَرِهَ اللَّهُ انْبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ وَقِيلَ اقْعُدُوا مَعَ الْقَاعِدِينَ ﴾ [التوبة: 46].

أيها المسلمون:
إنَّ للحجِّ فضائلَ كثيرة، وأجورًا كبيرة؛ فضلاً مِن الله تعالى، ولمَا فيه من المشقَّة على الأنفُس، مِن مفارقة الأوطان والمألوفات، أيَّام يَقضيها الحاجُّ بيْن وقوفٍ بعرفة، ومبيتٍ بمنًى ومزدلفة، وبيْن رميٍ وحَلْقٍ وطواف، كلها ذِكْر وخضوع للعزيز الغفَّار، مقتفيًا في ذلك كلِّه أثرَ النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - راجيًا بذلك محوَ السيئات والخطايا؛ ((من حجَّ فلم يَرفُثْ ولم يَفسُق، رجَع كيومَ ولدتْه أمُّه))، وعن أبي هُريرَةَ - رضي الله عنه - مرفوعًا: ((العُمرة إلى العُمرة كفَّارة لِمَا بينهما، والحجُّ المبرور ليس له جزاءٌ إلا الجنة)).

أسأل اللهَ - سبحانه - أن يجعلَنا ممَّن يُكثِر مِن تلبيةِ نداء الحج، وأن يتقبَّله منَّا.

أقول ما تسمعون، وأستغفِر الله لي ولكم فاستغفروه، إنَّه هو الغفورُ الرحيم.

الخطبة الثانية


الحمدُ لله ربِّ العالَمين، والصلاة والسلام على سيِّد الأنبياء والمرسَلين، نبيِّنا محمد، وعلى آله وصحْبه أجمعين.

أما بعدُ:
فاتَّقوا الله أيها المسلِمون، وتوسَّلوا إليه بما افترضَه عليكم من فضائلِ الأعمال، وبما نَدَبكم إليه مِن النوافل، تفوزوا بالتقوى؛ يقول سبحانه: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴾ [البقرة: 21].

أيُّها المسلمون:
وعلى كلِّ مَن يريد الحج، ويرغب أن يكون حجُّه مبرورًا، وسعيُه مشكورًا، أن يراعي أمورًا لا بدَّ منها، وأن يحرِص عليها.

مِن هذه الأمور: أن يُلِمَّ بأحكامه، ويتفقَّه في أرْكانه وواجباته، ويعرِف محظوراته، وما يمكن أن يقَعَ فيه الحاجُّ من أخطاء، وذلك ليتجنبها، وليؤدِّيَ النُّسُكَ على أكملِ الوجوه المطلوبة شرعًا.

ومنها: أن يتَّخذ لحجِّه نفقةً مِن حلال؛ لما جاء في حديث النبيِّ - عليه الصلاة والسلام -: ((ثُم ذَكَر الرجل يُطيل السَّفَر، أشعثَ أغبرَ، يمدُّ يديه إلى السماء: يا ربِّ، يا ربِّ، ومَطْعَمه حرام، ومشْرَبه حرام، ومَلْبَسه حرام، وغُذِي بالحرام؛ فأنَّى يُستجاب له؟!)).
إِذَا حَجَجْتَ بِمَالٍ أَصْلُهُ سُحُتٌ
فَمَا حَجَجْتَ وَلَكِنْ حَجَّتِ العِيرُ

لاَ يَقْبَلُ اللَّهُ إِلاَّ كُلَّ طَيِّبَةٍ
مَا كُلُّ مَنْ حَجَّ بَيْتَ اللَّهِ مَبْرُورُ



كما يَنبغي للحاجِّ أن يكون عملُه وعبادته خالصةً لوجه الله تعالى، ليس مِن ورائها رِياءٌ ولا سُمْعة، بل لا يَبتغي بها إلا وجهَ الله سبحانه، يقول سبحانه: ﴿ فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا ﴾[الكهف: 110]، يقول - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((إنَّ الله لا يَقْبل من العملِ إلا ما كان له خالصًا، وابْتغُي به وجهُه))، فالإخلاص والنيَّة الصادقة شرْطٌ لنجاح العبادة وقَبولها.

ويَنبغي للحاج أيضًا أن يتخلَّقَ بالخُلُق الحَسَن أثناءَ حجِّه، وأن يتحلَّى بالصبر والحِلم، والعفو والأناة، وهذه الأمورُ مِن أهم الأسباب للفوز بالحجِّ المبرور؛ يقول سبحانه: ﴿ فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي الْحَجِّ ﴾ [البقرة: 197]، كما أنَّ رسولَ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - عندما تعرَّض للحج المبرور: إنَّما ذَكَر المعاملاتِ والأمورَ الأخلاقية، والالتزام بعموم الشرع، ولم يذكرْ تفاصيلَ المناسك ولا ترتيبها؛ يقول - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((مَن حَجَّ لله فلم يرفثْ ولم يفسقْ، رَجَع كيومَ ولدتْه أمُّه)).

كل هذه - إخوة الإيمان - أمورٌ يَنبغي للمسلِم أن يَحرِصَ عليها إذا أراد التوجُّهَ إلى تلك الرِّحاب الطاهِرة، والبِقاع المبارَكة، إنْ أراد أن يرجع منها بحجٍّ مبرور، وسعيٍ مشكور، وتجارةٍ لن تبور، أسأل الله أن يُعينني وإيَّاكم على ذِكْره وشُكْره وحُسْن عبادته.

ثم صَلُّوا عبادَ الله، وسلِّموا على نبيِّنا محمَّد، وعلى آله وصحْبه الطيِّبين الطاهرين، ومَن تبعِهم بإحسانٍ إلى يوم الدِّين.

اللهمَّ أعزَّ الإسلام والمسلمين، وأذِلَّ الشرك والمشركين، وأعلِ بفضلك كلمة الحق والدين، ووفِّق اللهمَّ وُلاةَ أمورنا لِمَا تحب وترضى، وخُذ بنواصيهم للبرِّ والتقوى، واجعلِ اللهمَّ هذا البلدَ آمنًا مطمئنًا، سخاءً رخاءً، دار عدْل وإيمان، وسائرَ بلاد المسلمين.

اللهمَّ حبِّب إلينا الإيمان وزَيِّنْه في قلوبنا، وكَرِّه إلينا الكفرَ والفسـوق والعِصيان، واجعلْنا يا ربَّنا من الراشدين.

اللهمَّ اغفرْ لنا وارحمْنا، وعافِنا واعفُ عنَّا، اللهمَّ أعطِنا ولا تحرِمْنا، وأكرِمْنا ولا تهنّا، وزِدْنا ولا تَنقُصْنا، وآثرْنا ولا تُؤثِرْ علينا.

اللهمَّ اغفرْ للمسلمين والمسلمات، والمؤمنين والمؤمنات؛ الأحياء منهـم والأموات، اللهمَّ أنت الله، لا إله إلا أنت، أنتَ الغني ونحن الفُقراء، أَنزِلْ علينا الغيثَ ولا تجعلْنا من القانطين، اللهمَّ إنَّا نستغفرك إنَّك كنت غفَّارًا، فأرسلِ السماء علينا مِدرارًا، اللهمَّ اسقِنْا الغيث ولا تجعلْنا من القانطين، اللهمَّ سُقيَا رحمةٍ لا سُقيا بلاء ولا عذاب، ولا هَدْم ولا غرق.

اللهمَّ ارفعْ عنَّا الغلاء والوباء، والزلازلَ والمحن، وسوءَ الفِتن ما ظَهَر منها وما بطن، عن بلدنا هذا خاصَّة، وعن سائرِ بلاد المسلمين عامَّة، يا ربَّ العالمين.

﴿ قَالَا رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ ﴾ [الأعراف: 23].

﴿ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ﴾ [البقرة: 201].

﴿ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ ﴾ [العنكبوت: 45].







ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك

__________________
الاميل و الماسنجر

alfirdwsiy1433@ymail.com


شبكة ربيع الفردوس الاعلى
نحتاج مشرفين سباقين للخيرات


اقدم لكم 16 هدايا ذهبية



الاولى كيف تحفظ القران بخاصية التكرار مع برنامج الريال بلاير الرهيب وتوضيح مزاياه الرهيبة مع تحميل القران مقسم ل ايات و سور و ارباع و اجزاء و احزاب و اثمان و صفحات مصحف مرتل و معلم و مجود
مع توضيح كيف تبحث في موقع ارشيف عن كل ذالك


والثانية
خطا شائع عند كثير من الناس في قراءة حفص بل في كل القراءات العشر
تسكين الباء في كلمة السبع في قوله تعالى ( وما اكل السبع ) سورة المائدة الاية 3
والصحيح ضمها لان المراد بها هنا حيوان السيع بخلاف السبع المراد بها العدد سبعة فان الباء تسكن كما في سورة المؤمنون الاية 86
- قل من رب السموات السبع ورب العرش العظيم - ولا تنسى قراءاة كتاب اسمه الاخطاء الشائعة في قراءة حفص وهذا رابطه لتحميله
https://ia701207.us.archive.org/34/i...ng-of-hafs/pdf

واسمع اليها في تلاوة عندليب الاسكندرية الخاشع الشيخ شعبان محمود عبد الله السورة رقم 5 المائدة ورقم 23 المؤمنون
حيث يقف الشيخ على كلمة السبع في سورة المائدة لتوضيح ضم الباء
http://archive.org/details/sha3baan-mahmood-quran



والهدية الثالثة

لاول مرة من شرائي ومن رفعي
رابط ل صفحة ارشيف تجد في اعلاها
مصحف الحصري معلم
تسجيلات الاذاعة
نسخة صوت القاهرة
النسخة الاصلية الشرعية
لانا معنا اذن من شركة صوت القاهرة بنشر كل مصاحفها بعد شرائه وتجد في نفس الصفحة كيفية الحصول على مصاحف اخرى نسخة صوت القاهرة



وحين تفتح لك الصفحة اقرا فيها كيفية الحصول على كل مصاحف صوت القاهرةبجودة رهيبة لا تصدق سي دي اوديو معدل الجودة 1411 ك ب
وايضا بجودة رهيبة ام بي ثري معدل الجودة 128 كيلو بايت

ايضا تجد في نفس الصفحة
رابط ل ملف مضغوط zip فيه روابط ل 696 مصحف مقسمين الى روابط تورنت ومباشرة وجودة فلاك مع الشرح كيف تكفر عن ذنوبك وتكسب ملايين الحسنات عن طريق التورنت
مع برنامج تورنت سريع وشرح كيفية عمله
مع هدايا اخرى ومفاجات
مع صوت ابي العذب بالقران

تجد ايضا في الملف المضغوط zip مقطع صغير لصوت ابي العذب بالقران
من اراد ان ياخذ ثواب البر بابيه وامه حتى بعد موتهما فليسمع صوت ابي العذب بالقران لان الدال على الخير كفاعله بالاضافة الى ان صوته العذب بالقران يستحق السماع
وحاول ان تزور هذه الصفحة دائما لتجد فيها
الجديد من الملفات المضغوطة zip
فيها الجديد من روابط المصاحف
والتي ستصل الى الف مصحف باذن الله
********************************
ولا ننسى نشر موضوع المصاحف وموضوع صوت ابي في المنتديات المختلفة ولا يشترط ان تقولو منقول بل انقلوه باسمكم فالمهم هو نشر الخير والدال على الخير كفاعله وجزاكم الله خيرااااااااااااااااا
اكتب في خانة البحث ل موقع صفحة ارشيف او في جوجل او يوتيوب
عبارة ( مصحف كامل برابط واحد) لتجد مصاحف هامة ونادرة كاملة كل مصحف برابط واحد صاروخي يستكمل التحميل والمصاحف تزيد باستمرار باذن الله

او اكتب عبارة (صوت القاهرة ) لتجد مصاحف اصلية نسخة صوت القاهرة

والهدية الرابعة

اسطوانة المنشاوي المعلم صوت و صورة نسخة جديدة 2013 نسخة اصلية من شركة رؤية مع مجموعة قيمة جدا من الاسطوانات التي تزيد يوما بعد يوم على نفس الصفحة


والهدية الخامسة

مصحف المنشاوي المعلم فيديو من قناة سمسم الفضائية

والهدية السادسة


مصحف المنشاوي المعلم صوتي النسخة الاصلية بجودة رهيبة 128 ك ب

والهدية السابعة

مصحف القران صوتي لاجمل الاصوات مقسم الى ايات و صفحات و ارباع و اجزاء و اثمان و سور كل مصحف برابط واحد صاروخي يستكمل التحميل



الهدية الثامنة

من باب الدال على الخير كفاعله انقلوا كل المواضيع فقط الخاصة بالشبكة والتي هي كتبت باسم المدير ربيع الفردوس الاعلى ولا يشترط ان تقولومنقول بل انقلوه باسمائكم الطاهرة المباركة



والهدية التاسعة


جميع ختمات قناة المجد المرئية بجودة خيالية صوت و كتابة مصحف القران مقسم اجزاء و احزاب اون لاين مباشر


الهدية العاشرة

اون لاين مباشر جميع تلاوات القران الخاشعة المبكية فيديو

الهدية 11

اون لاين مباشر جميع تلاوات القران الخاشعة المبكية اوديو



الهدية 12

جميع مصاحف الموبايل الجوال - القران كاملا بحجم صغير جدا و صوت نقي

الهدية13

برنامج الموبايل و الجوال صوت و كتابة لكل الاجهزة الجيل الثاني و الثالث و الخامس


الهدية14

الموسوعة الصوتية لاجمل السلاسل والاناشيد والدروس و الخطب لمعظم العلماء


الهدية 15

الموسوعة المرئية لاجمل الدروس و الخطب

16

برامج هامة كمبيوتر و نت
رد مع اقتباس
 
   
إضافة رد

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »

   
 
 
 
   

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة



Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية

الساعة الآن 08:44 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved. منتديات