شبكة ربيع الفردوس الاعلى  

   
 
العودة   شبكة ربيع الفردوس الاعلى > 3 > الموسوعة الضخمة ------- علوم القران و التفسير
 
   

« آخـــر الــمــواضــيــع »
         :: مصحف محمد مصطفى الزيات قراءة عاصم رواية شعبه سوره الحاقه (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف محمد مصطفى الزيات روايه الدورى عن ابى عمرو البصرى سورتان الحاقه و القدر (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف محمد مصطفى الزيات سوره القدر روايه إدريس الحداد عن خلف البزار العاشر (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف محمد مصطفى الزيات روايه خلف قراءه حمزه 3 سور القدر و الليل و الشمس برابط واحد (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف محمد مصطفى الزيات سورة القدر جمع روايتي البزي و قنبل قراءة ابن كثير (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف محمد مصطفى الزيات سورة الحاقة رواية قالون عن نافع (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف محمد مصطفى الزيات رواية ورش عن نافع 4 سور برابط واحد (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: محمد مصطفى الزيات المصحف المجود سورة الفاتحة بجمع القراءات السبعة (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف يوسف شوبان سورة النجم (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: المصحف الواثق بالله مصحف القران مكتوب رواية حفص عن عاصم (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)      

إضافة رد
   
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

  #1  
قديم 07-09-2014, 06:49 PM
مزامير ال داود مزامير ال داود غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jul 2014
المشاركات: 2,493
افتراضي ( ثلاثـــةٌ لا ريــب فيـــها ) دراسةٌ قُرآنية .


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يسرُّني أن أنقل لكم دراسة قرآنية بعنوان :
( ثلاثةٌ لا ريب فيها )

*
*


بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم

ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب
وبعد :


الريب هو الشيك وعدم اليقين و اللا ريب هو عدم الشك واليقين , فذكر الله تعالى في كتابه الكريم كلمة لا ريب (14) مرة , وخص بها القرآن الكريم ويوم القيامة والموت , فذكر أن هذه الثلاث لا ريب فيها , أي لا يجوز لأي بشر أن يشك فيها فالقرآن الكريم منزل من عند الله تعالى فكيف يشك فيه المتشككون , ويوم القيامة هو يوم الحساب للخلائق جميعها فيدخل الصالحون للجنة ويدخل الطالحون للنار والموت كيف نشك فيه وهو يلاحقنا من كل مكان وفي كل وقت , وما القبور التي تحفر كل يوم ليسجى فيها من يسجى ثم تقفل و تردم إلا الموت , فكيف نشك فيه وهو حق والساعة حق وكتاب الله حق .
وهي كما ذكرت بكتاب الله تعالى :
فقد ذكر : أن القرآن الكريم لا ريب فيه في (3) مواضع .
وذكر: أن يوم القيامة لا ريب فيه في (10) مواضع .
وذكر: أن الموت لا ريب فيه في موضع واحد (1) .



وتمَّ تفصيلها على النحو التالي:


1- القرآن الكريم لا ريب فيه.

قال الله تعالى :
{ الم {1} ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ {2} البقرة
وقال تعالى :
{وَمَا كَانَ هَـذَا الْقُرْآنُ أَن يُفْتَرَى مِن دُونِ اللّهِ وَلَـكِن تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ الْكِتَابِ لاَ رَيْبَ فِيهِ مِن رَّبِّ الْعَالَمِينَ } يونس37
وقال تعالى :
{تَنزِيلُ الْكِتَابِ لَا رَيْبَ فِيهِ مِن رَّبِّ الْعَالَمِينَ } السجدة2

التوضيح :
الكتاب هو القرآن الكريم , والريب هو الشك , ومعنى الكلام هنا أن هذا الكتاب هو القرآن الكريم الذي لا شك فيه من أنه أنزل من عند الله تعالى , وكيف يكون فيه ريب أو شك ؛ ودلالة الصدق و اليقين كامنة في أوله , ظاهرة في عجزهم عن صياغة مثله , من مثل هذه الأحرف المتداولة بينهم , المعروفة لهم من لغتهم ؟ وقال بعضهم هذا خبر ومعناه النهي , فلا يصح أن يرتاب فيه أحد لوضوحه, ينتفع به المتقون بالعلم النافع والعمل الصالح وهم الذين يخافون الله, ويتبعون أحكامه.
وما كان يمكن لأحد أن يأتي بهذا القرآن مِن عند غير الله,
لأنه لا يقدر على ذلك أحد من الخلق, ولكن الله أنزله مصدِّقا للكتب التي أنزلها على أنبيائه; لأن دين الله واحد, وفي هذا القرآن بيان وتفصيل لما شرعه الله لأمة محمد صلى الله عليه وسلم, لا شك في أن هذا القرآن موحىً من رب العالمين.
و هذا القرآن الذي جاء به محمد صلى الله عليه وسلم لا شك أنه منزل من عند الله، رب الخلائق أجمعين.
وقد أسلم أحد الكفار العقلاء حين قرأ في أول سورة البقرة {ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ } فقال أنه لا يوجد كتاب في العالم وضع كاتبه أن كتابه لا شك فيه و لا ريب فيه , ولا يوجد خطأ فيه , وذلك لأن أي كتاب ألفه صاحبه معرض لوقوع الخطأ فيه من وجود معلومات غير صائبة فيه أو نسيان أو زيادة أو نقص أو يكون معرضاً لأهواء معينة جعلته لأن لا يقول الحقيقة والصدق في كتابه فأوجد فيه الريبة والشك , إلا القرآن الكريم فهو الكتاب الصادق والذي أعلن رب العزة عنه أنه المبرأ من أي ريب .


*****

2- يوم القيامة لا ريب فيه.

قال الله تعالى :
{رَبَّنَا إِنَّكَ جَامِعُ النَّاسِ لِيَوْمٍ لاَّ رَيْبَ فِيهِ إِنَّ اللّهَ لاَ يُخْلِفُ الْمِيعَادَ } آل عمران9
وقال تعالى :
{فَكَيْفَ إِذَا جَمَعْنَاهُمْ لِيَوْمٍ لاَّ رَيْبَ فِيهِ وَوُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ } آل عمران25
وقال تعالى :
{اللّهُ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ لَيَجْمَعَنَّكُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لاَ رَيْبَ فِيهِ وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللّهِ حَدِيثاً }النساء87
وقال تعالى :
{قُل لِّمَن مَّا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ قُل لِلّهِ كَتَبَ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ لَيَجْمَعَنَّكُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لاَ رَيْبَ فِيهِ الَّذِينَ خَسِرُواْ أَنفُسَهُمْ فَهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ }الأنعام12
وقال تعالى :
{وَكَذَلِكَ أَعْثَرْنَا عَلَيْهِمْ لِيَعْلَمُوا أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَأَنَّ السَّاعَةَ لَا رَيْبَ فِيهَا إِذْ يَتَنَازَعُونَ بَيْنَهُمْ أَمْرَهُمْ فَقَالُوا ابْنُوا عَلَيْهِم بُنْيَاناً رَّبُّهُمْ أَعْلَمُ بِهِمْ قَالَ الَّذِينَ غَلَبُوا عَلَى أَمْرِهِمْ لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيْهِم مَّسْجِداً} الكهف21
وقال تعالى :
{وَأَنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ لَّا رَيْبَ فِيهَا وَأَنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ مَن فِي الْقُبُورِ } الحج7
وقال تعالى :
{وَإِذَا قِيلَ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَالسَّاعَةُ لَا رَيْبَ فِيهَا قُلْتُم مَّا نَدْرِي مَا السَّاعَةُ إِن نَّظُنُّ إِلَّا ظَنّاً وَمَا نَحْنُ بِمُسْتَيْقِنِينَ } الجاثية32
وقال تعالى :
{وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ قُرْآناً عَرَبِيّاً لِّتُنذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا وَتُنذِرَ يَوْمَ الْجَمْعِ لَا رَيْبَ فِيهِ فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ } الشورى7
وقال تعالى :
{قُلِ اللَّهُ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يَجْمَعُكُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لَا رَيبَ فِيهِ وَلَكِنَّ أَكَثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ }الجاثية26
وقال تعالى :
{إِنَّ السَّاعَةَ لَآتِيَةٌ لَّا رَيْبَ فِيهَا وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يُؤْمِنُونَ }غافر59

التوضيح :
يوم القيامة هو ثاني الأشياء التي لا يصح أن يشك فيها إنسان كائناً ما كان لأنه آتي وواقع لا محالة , وأن ساعة البعث آتية, لا شك في ذلك, وأن الله يبعث الموتى مِن قبورهم لحسابهم وجزائهم.
ذلك لأن الله تعالى وعد عباده بجمعهم من لدن آدم إلى هذا اليوم المشهود الذي لن يخلف ميعاده الذي هو تعالى أعلم به ولا يعلمه أحد سواه عز وجل فيجازي كل واحد بأعماله إن خيراً فخير وإن شراً فشر, جزاء ما اكتسبه في الحياة الدنيا , ولا أحد أصدق من الله حديثًا فيما أخبر به .
والذين أشركوا بالله أهلكوا أنفسهم, فهم لا يوحدون الله, ولا يصدقون بوعده ووعيده,ولا يؤمنون بيوم القيامة , ولا يقرون بنبوة محمد صلى الله عليه وسلم. وإذا قيل لهم إن وعد الله ببعث الناس من قبورهم حق, والساعة لا شك فيها, قالوا : ما ندري ما الساعة؟ وما نتوقع وقوعها إلا توهمًا, وما نحن بمتحققين أن الساعة آتية, فهؤلاء هم الذين في ريبهم يترددون , وسينالون جزاء ريبتهم بهذا اليوم الموعود .

*****

3- الموت لا ريب فيه.

قال الله تعالى :
{أَوَلَمْ يَرَوْاْ أَنَّ اللّهَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ قَادِرٌ عَلَى أَن يَخْلُقَ مِثْلَهُمْ وَجَعَلَ لَهُمْ أَجَلاً لاَّ رَيْبَ فِيهِ فَأَبَى الظَّالِمُونَ إَلاَّ كُفُوراً } الإسراء99

التوضيح :
يبين الله تعالى في هذه الآية الكريمة أن الأجل والموت لا ريب فيه , وكل إنسان في هذا العالم له وقت محدد عند الله تعالى لانتهاء أجله في هذه الحياة الدنيا لا يزيد ولا ينقص وهذا الوقت لا يعلمه إلا الله تعالى . أَغَفَل هؤلاء المشركون، فلم يتبصروا ويعلموا أن الله الذي خلق السموات والأرض وما فيهن من المخلوقات على غير مثال سابق، قادر على أن يخلق أمثالهم بعد فنائهم؟ وقد جعل الله لهؤلاء المشركين وقتًا محددًا لموتهم وعذابهم، لا شك أنه آتيهم، ومع وضوح الحق ودلائله أبى الكافرون إلا جحودًا لدين الله عزَّ وجلَّ.

*****


إعداد :
أبو إسلام أحمد بن علي
جزاه الله خير الجزاء



ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك

رد مع اقتباس
 
   
إضافة رد

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »

   
 
 
 
   

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة



Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية

الساعة الآن 03:16 AM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved. منتديات