06-18-2020, 07:54 PM
|
مدير عام
|
|
تاريخ التسجيل: Aug 2012
المشاركات: 358,792
|
|
بالقرآن و بأسانيد صحيحة الأنبياء أعلى مقاماً من من علي بن أبي طالب و الحسن و الحسين
بالقرآن و بأسانيد صحيحة الأنبياء أعلى مقاماً من من علي بن أبي طالب و الحسن و الحسين
.
.
قال تعالى - : ( مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاء وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا ) [ القرآن الكريم ، سورة النساء ، الآية 69]
قــال فتح الله الكشاني في زبدة التّفاسير ج2 ص99 : ( قسّمهم أربعة أقسام بحسب منازلهم في العلم والعمل ، وحثّ كافّة الناس على أن لا يتأخّروا عنهم . وهم : الأنبياء الفائزون بكمال العلم والعمل ، المتجاوزون حدّ الكمال إلى درجة التكميل [ ثم ] الصدّيقون [ ثم ] الشهداء [ ثم ] الصالحون ).
و صحح المجلسي في عين الحياة ص174 : ( وروي بسند معتبر عنه (ص) قال : إِنَّ أهلَ القُرآنِ في أعلى دَرَجَةٍ مِنَ الآدَمِيّينَ ما خَلَا النَّبِيّينَ وَالمُرسَلينَ ).
و بأسانيد هي ( أعلى من الصحيح - مرآة العقول للمجلسي ج9 ص326 و ص352 ) أخرجها الكليني في الكافي عن النبي (ص) و الباقر و الصادق قالوا : ( أَشَدُّ النَّاسِ بَلَاءً الْأَنْبِيَاءُ ، [ ثُمَّ ] الْأَوْصِيَاءُ ، ثُمَّ الْأَمَاثِلُ ).
وقال السيد المدرسي في هدي القرآن ج8 ص106 : ولـو راجعنـا آيات القرآن والأحاديث لوجدناها تؤكد على أن الأنبياء هم الأولى بالبلاء ، بل إنهم لم يصلوا إلى هذا المقام الرفيع إلا من خلاله. وقد روي عن الرسول (ص) وقد سئل : أي الناس أشد بلاء ؟ فقال (ص) : ( الأَنْبِيَاءُ [ ثُمَّ ] الصَّالِحُونَ ثُمَّ الأَمْثَلُ فَالأَمْثَلُ مِنَ النَّاسِ ).
وقال سيد كاظم حائري في تزكية النفس ص191 ( روي بسند تام ) . و أخرجه ابن بابويه القمي في علل الشرائع ج1 ص44 بسند صحيح : ( أَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ بَلَاءً النَّبِيُّونَ [ ثُمَّ ] الْوَصِيُّونَ ثُمَّ الْأَمْثَلُ فَالْأَمْثَلُ ).
1 - يقول الكاشاني في الوافي ج5 ص763 : [ بيان : الأمثل الأفضل والأدنى إلى الخير ].
2 - يقول المجلسي في بحار الأنوار ج64 ص200-201 و ج78 ص189 : [ بيان : " أشد الناس " بلاء " قيل : المراد بالناس هنا الكمل من الأنبياء والأوصياء والأولياء .. وقال في النهاية : فيه أشد الناس بلاء الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل : أي الأشرف فالأشرف ، والأعلى فالأعلى في الرتبة والمنزلة ، ثم يقال : هذا أمثل من هذا أي أفضل وأدنى إلى الخير وأماثل الناس خيارهم ].
3 - يقول المازندراني في شرح أصول الكافي ج9 ص206 : [ والمراد بالأمثل فالأمثل الأشرف فالأشرف والأعلى فالأعلى في المرتبة والمنزلة ، يقال : هذا أمثل من هذا أي أفضل وأشرف وأدنى إلى الخير ، وأماثل الناس خيارهم ].
4 - يقول علي خان المدني الشيرازي في رياض السالكين في شرح صحيفة سيد الساجدين ج3 ص388 : [ وفسر قوله تعالى : " ويذهبا بطريقتكم المثلى " أي : بمذهبكم الذي هو أفضل المذاهب . ومنه : أشد الناس بلاء الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل أي : الأشرف فالأشرف والأعلى فالأعلى في الرتبة والمنزلة ].
5 - يقول النراقي في جامع السعادات ج2 ص34 :[ ولذا سلط الله المحن والبلاء على الأنبياء والأولياء ، ثم الأمثل فالأمثل في درجات العلى ].
6 - يقول هادي النجفي في ألف حديث في المؤمن ص25 : [ والمراد بالأمثل : الأفضل ، والأدنى إلى الخير والأعلى فالأعلى في الرتبة والمنزلة ، والأشبه في المقام ].
7 - يقول جواد الكربلائي في الأنوار الساطعة في شرح زيارة الجامعة ج5 ص399 : [ أقول : أي الأشرف فالأشرف والأعلى فالأعلى في الرتبة والمنزلة . يقال : هذا أمثل من هذا أي أفضل وأدنى إلى الخير ، وأماثل الناس خيارهم كذا عن النهاية ].
8 - يقول علي أكبر الغفاري في التعليق على كتاب تحف العقول عن آل الرسول لإبن شعبة حرّاني ص39 هامش [1] : [ وفى النهاية : فيه أشد الناس بلاء الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل أي الأشرف فالأشرف والأعلى فالأعلى في الرتبة والمنزلة . والأماثل جمع الأمثل . وأماثل القوم : خيارهم - انتهى ... فكل من كان مقامه أفضل وأشرف كان ابتلاؤه واختباره أشد وأعظم ].
9 - يقول المحقق غلام رضا البروجردي في هامش حلية الأبرار للبحراني ج2 ص107 هامش [8] : [ أي الأشرف فالأشرف والأعلى فالأعلى ].
10 - يقول المحقق عبد الرحيم الشيرازي في بحار الأنوار للمجلسي ج19 ص60 هامش [7] : [ أي الأشرف فالأشرف ، والأعلى فالأعلى في الرتبة والمنزلة ].
.
.
.
و روى الشعيري في جامع الأخبار ص21 و الطوسي في تهذيب الأحكام ج6 ص23 و رواه الطريحي بسند آخر في الأربعين في حب أمير المؤمنين لسعيد أبو معاش نقلاً عن المنتخب للطريحي: ص 298 - 299 | قال الصادق : ( وَ اللَّهِ مَا سَكَنَ فِيهِ بَعْدَ أَبَوَيْهِ الطَّيِّبَيْنِ آدَمَ وَ نُوحٍ أَكْرَمُ مِنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ).
.
.
.
وعلى هذا كان إعتقاد الشيعة الأوائل و أصحاب أئمتهم ؛ كما قال بحر العلوم عن الشهيد الثاني في الفوائد الرجالية ج3 ص220 : [ أَنَّ ذَلِكَ هُوَ الَّذِي يَظْهَرُ مِنْ جَلِّ رُوَاتِهِمْ وَشِيعَتِهِمْ ، فَإِنَّهُمْ كَانُوا يَعْتَقِدُونَ أَنَّهُمْ (ع) عُلَمَاءَ أَبْرَارٍ ، اِفْتَرَضَ اللهُ طَاعَتِهِمْ ، مَعَ عَدَمِ اِعْتِقَادِهِمِ الْعِصْمَةَ فِيهُمْ ] .
.
.
.
و تفضيل الأئمة ، على الأنبياء و الرسل (عليهم السلام) من [ الغلو الملعون الممقوت والذي يحتاج إليه إبليس ليؤسس للقوم دينهم الملعون ] حيث قال فيهم أئمة الشيعة و شيوخهم :
قـــال (ع) : ( إنّ الغُلَاة شرّ من المَجُوس والمُشْرِكِين ) * ( لَعَنَ اللَّه الغُلاة ) * ( الغُلاة فسّاق كُفّار مُشْرِكُون ) * : ( إِنَّ مِمَّنْ يَنْتَحِلُ هذَا الْأَمْرَ لَيَكْذِبُ حَتّى إِنَّ الشَّيْطَانَ لَيَحْتَاجُ إِلى كَذِبِهِ ) * و قـال إبن بابويه القمي : ( أنّ الغُلاة شرّ منَ المَجُوس ) .
عيون أخبار الرضا ج1 ص218 علل الشرائع ج1 ص227 رجال الكشّي ج2 ص587 رقم (526) و (528) الاعتقادات لإبن بابويه القمي ص97
.
.
.
.
.
اضغط هنا للذهاب ل مصدر عنوان موضوعنا... ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
|