عبد الحمير المهاجر يفضح نفسه عند كلامه عن ابو بكر

[ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران]

قبل ان نرد على وعد الحمير المهاجر في حلقته التي قال فيها ان ابو بكر زنديق كما هو عنوان الحلقة: سماحة الشيخ عبد الحميد المهاجر يفضح أبا بكر الزنديق في شرح آية الغار || أرجوك تابع الفيديو للأخير

نحب ان نفسر لك سبب هذه الاحداث بين علي وبقية الصحابة وخصوصا من قريش او المهاجرين من طعن فيهم بعد وفاة الرسول او الخصومات بينه وبينهم قبل وفاة الرسول وحتى الحروب التي حصلت بينه وبين بقية القرشيين ولاحظ ان الأنصار لم يقاتلوه انما القتال حصل بينه وبين اسر قرشية ولو قال قائل ان معاوية مثلا ليس من قريش وليس من بني امية او عمر ليس من قريش او أبو بكر ليس من قريش نقول له هناك بطن في قريش او اسرة تعرف ببني امية او بني عدي او بني زهره والرسول صلى الله عليه وسلم اخذ من بني امية وزوج لهم واخذ من بني عدي واخذ من غيرهم زوجات وصرن أمهات المؤمنين، ولهذا حين تجد رافضي يطعن في قرشية او اموية شخص ما من بني امية او غيره اعلم ان هناك شيء وهذا الشيء سنكشف لك سببه.
وهذا الشيء هو الذي جعل هذه العلاقة بين علي وقريش تأخذ هذا المجرى وتتجه هذا الاتجاه العنيف ولا مبرر لهذا الاتجاه الا ان علي ليس اصيلا في قريش.
ان علاقة علي مع قومه من قريش ليست علاقة نسب لكون علي وابوه ابو طالب ملحقان بقريش وربما يكون ابو طالب من عبيد عبد المطلب لكونه كبير في السن اكبر بكثير من عبد الله والد الرسول واكبر من حمزة والعباس ولو تنبهت جيدا لوجدت ان عبد الله بن عباس اسلم عام الفتح وكان عمره حين اسلم 8 سنوات وهو في العمر صحيح اصغر من الرسول وعمره تقريبا كان في 60 من عمره وهذا دليل قوي على ان ابو طالب ليس من قريش ويكفيك قول علي نفسه ويمكن ان تقول اعترافه وهو هنا ينسب نفسه الى كوثي من ارض العراق وكوثي او كوفي او غيره قبل الفتح الاسلامي لها لم تكن عربية بل العراق كله لم يكن اهله اعراب وهذا ليس عيب ولا نعاير احد هنا واصل الخلق ان الله خلق الناس وجعلهم شعوبا وقبائل وانظر هذه الرواية : وردت في اصول الكافي وشرحه ان علي يرجع اصله الى كوثي وهذا يعني وهو مؤكد ان ابو طالب ملحق بعبد المطلب وليس ابنا له ولهذا لما مات عبد المطلب ورث ابناءه ميراث ابيهم

شرح أصول الكافي - مولي محمد صالح المازندراني - ج ١٢ - الصفحة ٥٣٦
قوله (يقول: إن إبراهيم (عليه السلام) كان مولده بكوثى ربا) كوثى بالثاء المثلثة كطوبى وربا بالراء المضمومة كهدى وفي قصص الأنبياء كوثى ربا من أرض العراق وهي أرض ذات أشجار وأنهار وفي النهاية وفي حديث علي رضى الله عنه قال له رجل أخبرني يا أمير المؤمنين عن أصلكم معاشر قريش فقال نحن من كوثى» أراد كوثى العراق

ولا يوجد قرشي قال ان اصله من العراق او من كوثي بل العكس ان المشهور عندهم انهم من نسل إسماعيل ، الا علي وبهذا تعلم جيدا ان علي ليس من قريش وهذا يعني انه اخر واحد يكون له حق في الخلافة او الامامة او الولاية سمها ما شئت لكون الحديث ان الائمة من قريش ولهذا تجد ان علي لما تولى الخلافة قامت عليه البطون القرشية الاخرى ولا يعقل ان تكون بطون متعددة من قريش تقاتل عليا ثم يقال لنا ان علي يقاتل على تأويل القران وبعض من قاتل علي هنا هم من اخوال الرسول صلى الله عليه وسلم وهؤلاء من بني زهرة وهم بطن اصيل في قريش مثل بني هاشم ويكفيك قول العباس لعلي في رواية انك لعبد العصا هذا العباس يقول لعلي يا عبد وهذه القصة او المقالة من العباس صحيحة السند لا يمكن ردها و انظر هذه الرواية : النزاع والتخاصم - المقريزي - الصفحة ٧٧
....... أم كيف لا يضعف أمل بني هاشم وينقبض رجاؤهم ويقصر أملهم وكبيرهم العباس بن عبد المطلب وابن أخيه علي بن أبي طالب رضي الله عنهما يريد أحدهما استعلام رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرض موته عن هذا الأمر هل هو فيهم أم في غيرهم ويأبى الآخر ذلك، كما أخرج البخاري من حديث الزهري قال أخبرني عبد الله ابن كعب بن مالك الأنصاري أن عبد الله بن عباس أخبره أن علي بن أبي طالب رضي الله عنه خرج من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم في وجعه الذي توفي فيه، فقال الناس: يا أبا الحسن كيف أصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم؟.
قال: أصبح بحمد الله بارئا. فأخذ بيده عباس بن عبد المطلب رضي الله عنه فقال له: أنت والله بعد ثلاث عبد العصا وإني والله لأرى رسول الله صلى الله عليه وسلم يتوفى من وجعه هذا، وإني لأعرف وجوه بني عبد المطلب عند الموت اذهب بنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فلنسأله في هذا الأمر إن كان فينا علمنا ذلك، وإن كان في غيرنا علمناه فأوصى بنا.

والحقيقة هي ان علي بشهادة العباس عم الرسول تعطينا حقيقة ان علي ليس من قريش فكيف يحق له طلب الخلافة هذا من جهة ومن جه اخرى ان قيل كيف يزوج الرسول بنته فاطمة لعلي يقال له قد صح انه زوج زيد حارثة ايضا ابنة عمته زينب وهو ربيبه وهذا القول هو دراية هنا لكون المتحدث هو العباس ويقول في كلامه انه يعرف الموت في وجوه بني عبد المطلب وبهذا نحن لا نسلم بأن له حق في الخلافة وهناك رواية تسابب العباس مع علي أيضا وانت تعلم ما فيها ولكن هل يعقل ان يقول العم لابن أخيه ما قاله العباس لعلي
-------------------------------------------

نعود للزنديق عبد الحمير

هو من أجهل الجاهلين كغيره من الرافضة يأخذ جزء من الآية ويترك الباقي قائلا هذا لي وهذا لكم وهلا جلس في حجر امه ونظر في كلام الله قبل ان يتكلم إذا كانت الآية التي يحتج بها لا تصحح له حتى اسلام امامه فضلا عن اتهام ابو بكر بالزندقة
الآية: إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (40)

كل الرافضة في هذه الآية اما ينكرون ان يكون ابو بكر مع الرسول ويأتون لنا بشخص ما ، او يقرون ثم يأتون لكلمة لا تحزن ويقولون فيها ويوردون عليها معاني كثيرة وهذا هروب من واقع الحال وهو ان الرسول قال لابي بكر لا تحزن يعني هذا ان الرسول نظر في ابي بكر ووجد الحزن في عينه وهذا سبق وان قلنا فيه ان الرسول كان قد عزم على الهجرة للمدينة واختار لرفقته ابو بكر واستعدا للهجرة وجهزا الرواحل والدليل وغدر بهم الأنزع البطين وابلغ قريشا عن نيتهم للخروج من مكة والهجرة للمدينة لهذا لما ذهب ابو بكر مع الرسول واستقر بهم الحال في هذا الغار واطمئن ابو بكر ظهر حزنه مما فعله الانزع البطين فنزلت الآية: إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (40) ولو تمعنت في الآية جيدا تجد ان الله قال عن رسوله انه اخرجه الذين كفروا وهذا يعني ان كل من كان في مكة من الذين كفروا ولم يكن هنا مسلم واحد ابدا وصحيح انه قبل الفتح ظهر اناس مسلمون الا انهم اسلموا متأخرا بعد هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم بزمن وبعد صلح الحديبية يمكن ان نقول ان عددهم زاد .

قال شبه الحمير او شيخ الحمير في موضوعه
https://youtu.be/gdnaSZlRGOo

ان الرسول خرج من البيت ووجد ابو بكر واخذه معه وهكذا انتهت القصة بذهاب ابو بكر للمدينة غصبا عنه وهل يعقل هذا يا شيخ الحمير ان يختطف الرسول شخصا ما ويبقيه معه تحت الاسر لمدة عشر سنة الا تعقل أنك بهذا القول اصبحت أجهل من حمار بل الحمار اصبح بعقل انضج من عقلك بل الحمار يخجل ان يقول مثل قولك ان الرسول خرج من داره ووجد أبو بكر فأخذه معه ليأمن منه ويكفي فقط ان ينيمه كما انام من سبقه ويتركه في مكانه وان كان ذو شر فهناك جبريل يمكن ان يقتله ان لم يستطع الرسول ان يفعل هذا بل هل يعقل ان الله يترك أبو بكر يأتي في هذه اللحظة ، هناك أشياء كثيرة تمنع العاقل ان يقول قولك لكن ابت حميرتك الا ان تقول ان الرسول من بيته ووجد أبو بكر فأخذه معه.
ثم كيف يا حمار يسوق الرسول صلى الله عليه وسلم رجلا من بيته الى الغار ثم يدخلانه معا ثم يخرجان من الغار ويسلكان طريق المدينة ثم يصلان للمدينة وكانت قريش قد اعلنت ان من يأتي بهما احياء او اموات له مائة ناقة عن كل واحد منهما ويقابلان في الطريق سراقة ثم يكملا رحلتهما للمدينة وبقدرة قادر نجد معهما دليل ونجد ايضا كل واحد منهم راكب ناقته
فلا يعقل ان يختطف الرسول رجلا وفي نفس الوقت كان هذا الرجل شابا في ذلك الوقت ويستطيع الدفاع عن نفسه وان قلت هذه معجزة للرسول صلى الله عليه وسلم فهل تكون المعجزة يا حمار بالاختطاف وهذا لا يصدقه احد من الناس ان الله يسلط رسله على الناس بأن يختطفوهم ثم هب ان الرسول اختطف ابو بكر وذهب به الى الغار فلما لم يتركه هناك بدلا من اخذه معه للمدينة
الا ترى انك احيمق هنا تدعي ان الرسول اخذ ابو بكر معه للغار لكي لا يدل عليه ثم يأخذه معه للمدينة وفي الطريق كان يمكن لابي بكر ان يغدر بالرسول كما غدر علي بالرسول وابلغ قريش عن نية الرسول بالهجرة

هذا لا يعقل يا شيخ الحمير حقيقة انك شبت في العناد واستفحل فيك المرض، ومع هذا تقول ابو بكر زنديق

قصتك لا تصدق ولا يمكن لعاقل ان تحدثه بهذا القصة ويقبلها
لدينا رجل خرج من بيته وجعل غيره يبات فيه ثم بالصدفة يجد شخصا اخر في الطريق اسمه ابو بكر يأخذه معه خوفا منه ثم يسيران نحو الغار ويدخلا فيه ويقعدا هناك مدة من الزمن وتأتي قريش لذاك المكان وابو بكر مع الرسول مخطوف ولا يمكنه ان يتحرك او يتكلم او يصرخ او يصدر صوتا ما ليلفت نظر الباحثين عن الرسول ويحرر نفسه ، ثم يقول له الرسول لا تحزن ان الله معنا ثم يخرجا للمدينة ويقعد الرسول هناك 10 سنوات وابو بكر لا يمكنه ان يرجع لمكة مرتدا ولا يمكنه ان يأخذ ابنته ايضا الاسيرة عائشة لكون أبو بكر هنا اسير فماذا ستكون عائشة الن تكون ايضا اسيرة مع الرسول ، ايها الوقح انك ترينا ان للرسول صورة متوحشة فهو يخطف اعداءه ويغتصب بناتهم ويبقيهم في الاسر لمدة طويلة وفي نفس الوقت يخرجهم معه للقتال ويجعلهم يقتلون انفسهم وابناء عمومتهم
الا ترى أنك عبد الحمير رجل فقد عقله واصلا انت كرافضي فاقد عقله

القصة باختصار وهذه ذكرتها في موضوع سابق ويمكن الرجوع اليها وملخص ما قلته : ان الرسول كان قد عزم على الهجرة وقرر ان يخرج ومعه ابو بكر ، اشترى ابو بكر نياقا له وللرسول واختار لهما دليلا ولما كان علي في البيت وهو ممن اختارته قريش كجاسوس فقد علم بسبب تواجده الدائم ان الرسول سوف يخرج وحدد لهم اليوم بما عرف فأعدت قريش العمل على قتل الرسول وجمعت من كل قبيلة فردا ومنهم علي وهو اول الداخلين على الرسول فأنامه وخرج الرسول لموعده مع ابي بكر وذهبا للغار وبعد ان خرج الرسول من بيته كان فتيان قريش حول الدار قد اجتمعوا بعد ان ارسلوا وافدهم فأنامهم الرسول ووضع عليهم التراب هذه هي القصة باختصار وهي اقرب للتصديق من قول شيخ الحمير هنا ان الرسول انام علي في سريره وخرج ووجد ابو بكر فأخذه معه يعني اختطفه وخصوصا اذا طرحنا السؤال التالي : كيف عرفت قريش ان الرسول صلى الله عليه وسلم سيخرج من مكة الى المدينة هو وصاحبه معا لهذا وضعت جائزة لمن يدل عليهما او يقتلهما معا وهذه الجائزة هي مائة من الابل ،
بعد ان قعد الرسول في الغار مدة من الزمن خرج ومعه ابو بكر وذهبا لمكان موعدهم مع الدليل وركبا نياقهم وذهبا للمدينة وعبد الحمير هنا حين ينكر ان ابو بكر خرج مهاجرا مع الرسول لم يقل لنا كيف وجدت هذه الإبل الا ان كان سيدعي ان الرسول سار للمدينة على قدميه او ان على لحقه بناقته العضباء في الطريق او خلقت له من الرمل
بعد ان انتهينا كيف ترى المهاجر هنا

اضغط هنا للذهاب ل مصدر عنوان موضوعنا...
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك