05-12-2020, 05:03 AM
|
مدير عام
|
|
تاريخ التسجيل: Aug 2012
المشاركات: 359,116
|
|
الشيخ البليد وهجرة ابو بكر وعليوثا
الشيخ البليد وهجرة ابو بكر وعليوثا
هو من شيوخ الرافضة اهل الكذب والبهتان وكلامه كله حشو في حشو قال لعنه الله في كتابه الافضاح ردا على صحبة ابو بكر للرسول صلى الله عليه وسلم
ما نصه
جواب:
قيل لهم: أما خروج أبي بكر مع النبي صلى الله عليه وآله فغير مدفوع، وكونه في الغار معه غير مجحود، واستحقاق اسم الصحبة معروف، إلا أنه ليس في واحدة منها ولا في جميعها ما يظنون له من الفضل، فلا تثبت
وايضا تكلم عن الصحبة فقال : وأما الصحبة فقد تكون بين المؤمن والكافر كما تكون بينه وبين المؤمن، وقد يكون الصاحب فاسقا كما يكون برا تقيا، ويكون أيضا بهيمة وطفلا، فلا معتبر باستحقاقها فيما يوجب المدح أو الذم، ويقتضي
اقول هذا من قلة عقله والا من لا يعرف ان الصحبة تكون بين مؤمن وكافر او بين كافر ومنافق او بين يهودي ورافضي هذا لا ينكره عاقل لكن الرسول هنا جعل للصحبة محل ومنها اشتق تعريف السنة للصحابي فقالوا هو من صحب الرسول ومات على ايمانه والمقصد انه من بايع الرسول هذا ما اصطلح عليه اهل السنة وهذا الاصطلاح معمول به في كثير من قضايا الفقه فلا يعقل ان يتفق اهل القضاء مثلا على تسمية دعوى فلان على فلان بحق مالي او غيره قضية ويأتي احمق ويقول هذا الاسم يعني كذا ويعدل على القضاة فيما اتفقوا على تسميته او اصطلحوا عليه
انظر هذا البهيمة ايضا
http://al-milani.com/eref/lib-pg.php...id=65&pgid=366
فبهذا يعلم ان المفيد ليس من اهل العلم وبان جهله
لكن لنا بهجرة الرسول صلى الله عليه وسلم مع ابو بكر والرسول قال في الهجرة : - إنَّما الأعْمالُ بالنِّيَّةِ، وإنَّما لاِمْرِئٍ ما نَوَى، فمَن كانَتْ هِجْرَتُهُ إلى اللهِ ورَسولِهِ، فَهِجْرَتُهُ إلى اللهِ ورَسولِهِ، ومَن كانَتْ هِجْرَتُهُ لِدُنْيا يُصِيبُها أوِ امْرَأَةٍ يَتَزَوَّجُها، فَهِجْرَتُهُ إلى ما هاجَرَ إلَيْهِ.
فشرط صلاح الهجرة لكونها عمل من الاعمال هو النية ونحن نعلم ان نية ابو بكر كانت الخروج من الرسول صلى الله عليه وسلم ولا مانع ان تكون هجرته مع الرسول صلى الله عليه وسلم هجرته ايضا الى الرسول ولكن لو قارنت ابو بكر وعلي معا وكيف صارت حياة كل منهما لوجدت اختلافا بينهم
هذا ابو بكر هاجر الى الرسول صلى الله عليه وسلم ولم يتغير من حياته شيء بينما علي لما هاجر الى المدينة تزوج فاطمة فيكون هجرة ابو بكر الى المدينة هي هجرة لله ورسوله بينما علي لما هاجر الى المدينة تزوج فاطمة وتكون هجرته الى ما هاجر اليه وهو زواجه من فاطمة
هل ينكر المفيد هذا او من يرى في المفيد عقلا
المقصد ان النية واضحه وظاهره في هجرة ابو بكر مع الرسول وايضا النية واضحه وظاهره في هجرة الانزع البطين هي الزواج من فاطمة فتكون هجرة كلا منهما الى ما هاجر اليه فهجرة ابو بكر الى الله ورسوله وهجرة علي الى فاطمة يتزوجها
اضغط هنا للذهاب ل مصدر عنوان موضوعنا... ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
|