03-08-2016, 11:20 PM
|
مدير عام
|
|
تاريخ التسجيل: Aug 2012
المشاركات: 358,792
|
|
عن معنى (يكفرن العشير)
عن النبي صلى الله عليه وسلم
4901 حدثنا عبدالله بن يوسف أخبرنا مالك عن زيد بن اسلم عن عطاء بن يسار عن عبدالله بن عباس أنه قال خسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم والناس معه فقام قياما طويلا نحوا من سورة البقرة ثم ركع ركوعا طويلا ثم رفع فقام قياما طويلا وهو دون القيام الاول ثم ركع ركوعا طويلا وهو دون الركوع الاول ثم سجد ثم قام فقام قياما طويلا وهو دون القيام الأول ثم ركع ركوعا طويلا وهو دونالركوع الاول ثم رفع فقام قياما طويلا وهو دون القيام الاول ثم ركع ركوعا طويلا وهو دون الركوع الاول ثم رفع ثم سجد ثم انصرفوقد تجلت الشمس فقال إن الشمس والقمر ايتان من ايات الله لايخسفان لموت احد ولا لحياته فإذا رأيتم ذلك فاذكروا الله قالوا يارسول الله رأيناك تناولت شيئا في مقامك هذا ثم رأيناك تكعكعت فقال إني رأيت الجنة أو أريت الجنة فتناولت منها عنقودا ولو أخذته لأكلتم منه مابقيت الدنيا ورأيت النار فلم أر كاليوم منظرا قط ورأيت أكثر أهلها النساء قالوا لم يارسول الله ؟ قال بكفرهن قيل يكفرن بالله قال يكفرن العشيرويكفرن الاحسان لو أحسنت إلى احداهن الدهر ثم رأت منك شيئا قالت مارأيت خيرا قط ..
لحاشية رقم: 1
[ ص: 210 ] قوله ( باب كفران العشير وهو الزوج والعشير هو الخليط من المعاشرة ) أي أن لفظ العشير يطلق بإزاء شيئين ، فالمراد به هنا الزوج ، والمراد به في الآية وهي قوله تعالى ولبئس العشير المخالط ، وهذا تفسير أبي عبيدة قال في قوله تعالى لبئس المولى ولبئس العشير : المولى هنا ابن العم والعشير المخالط المعاشر ، وقد تقدم شيء من هذا في كتاب الإيمان .
ثم ذكر حديث ابن عباس في خسوف الشمس بطوله وقد تقدم شرحه مستوفى في آخر أبواب الكسوف ، وقوله فيه " لو أحسنت إلى إحداهن الدهر " فيه إشارة إلى وجود سبب التعذيب لأنها بذلك كالمصرة على كفر النعمة ، والإصرار على المعصية من أسباب العذاب ، أشار إلى ذلك المهلب .
uk lukn (d;tvk hguadv)
المصدر... ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
|