2-ومما يدلُّ على عظم شأن الموعظة أن الله - تبارك وتعالى - سمَّى القرآن الكريم موعظة؛ فقال - سبحانه -: ? وَلَقَدْ أَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ آيَاتٍ مُبَيِّنَاتٍ وَمَثَلًا مِنَ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ وَمَوْعِظَةً لِلْمُتَّقِينَ ? [النور: 34]، وقال - تعالى -: ? يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ ? [يونس: 57]، وقال - سبحانه -: ? هَذَا بَيَانٌ لِلنَّاسِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةٌ لِلْمُتَّقِينَ ? [آل عمران: 138]، وقال - جل جلاله -: ? وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَمَا أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنَ الْكِتَابِ وَالْحِكْمَةِ يَعِظُكُمْ بِه ? [البقرة: 231].
3- وجعل الله القرآن موعظة للمؤمنين بالله واليوم الآخر؛ فقال - سبحانه -: ? ذَلِكَ يُوعَظُ بِهِ مَنْ كَانَ مِنْكُمْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ? [البقرة: 232].
4- والكافرون هم الذين لا تؤثِّر فيهم الموعظة، فقال - سبحانه - يحكي مقالة عادٍ قومِ هود لنبيِّهم: ? قَالُوا سَوَاءٌ عَلَيْنَا أَوَعَظْتَ أَمْ لَمْ تَكُنْ مِنَ الْوَاعِظِينَ ? [الشعراء: 136].
5- والاستجابة للموعظة خيرٌ كبير، وقبولها منجاة من عذاب الله؛ قال الله - تعالى -: ? وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُوا مَا يُوعَظُونَ بِهِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ ? [النساء: 66]، وقال في آيات تحريم الرِّبا: ? فَمَنْ جَاءَهُ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّهِ فَانْتَهَى فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى اللَّهِ وَمَنْ عَادَ فَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ? [البقرة: 275]، وقوله ? فَلَهُ مَا سَلَفَ ?؛ أي: لا يستردُّ منه ما أخذه من الربا قبل نزول التحريم.
6- وجاء في كتاب الله أن الذِّكرى تنفع المؤمنين الذين يخشون ربهم؛ فقال - تعالى -: ? وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ ? [الذاريات: 55]، وقال: ? فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَنْ يَخَافُ وَعِيدِ ? [ق: 45]، وقال - سبحانه -: ? سَيَذَّكَّرُ مَنْ يَخْشَى ? [الأعلى: 10]، والتذكير يكادُ يكون مرادفًا للموعظة.
7- وأولو الألباب هم الذين يتذكَّرون إذا ذُكِّروا؛ قال - تعالى -: ? إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ ? [الرعد: 19].
8- والذين لا يستجيبون للموعظةِ هم أظلم الناس وأشقاهم؛ قال - تعالى -: ? وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ فَأَعْرَضَ عَنْهَا وَنَسِيَ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ إِنَّا جَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْرًا وَإِنْ تَدْعُهُمْ إِلَى الْهُدَى فَلَنْ يَهْتَدُوا إِذًا أَبَدًا ? [الكهف: 57]، وقال - تعالى -: ? وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ ثُمَّ أَعْرَضَ عَنْهَا إِنَّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ مُنْتَقِمُونَ ? [السجدة: 22]، وقال - سبحانه -: ? فَذَكِّرْ إِنْ نَفَعَتِ الذِّكْرَى * سَيَذَّكَّرُ مَنْ يَخْشَى * وَيَتَجَنَّبُهَا الْأَشْقَى * الَّذِي يَصْلَى النَّارَ الْكُبْرَى * ثُمَّ لَا يَمُوتُ فِيهَا وَلَا يَحْيَى ? [الأعلى: 9 - 13].
9- والمُعرِض عن التذكرة كالحمارِ؛ قال - تعالى -: ? فَمَا لَهُمْ عَنِ التَّذْكِرَةِ مُعْرِضِينَ * كَأَنَّهُمْ حُمُرٌ مُسْتَنْفِرَةٌ * فَرَّتْ مِنْ قَسْوَرَةٍ ? [المدثر: 49 - 51].
آداب الموعظة وأثرها
يتوقَّف أثر الموعظة على التزام الواعظ بآداب الموعظة، وأخذه بالوسائل المؤثِّرة: 1- ينبغي أن يُخلِص الواعظ في عمله، وذلك في أن يكون وعظه خالصًا لله، لا يريد من ورائه سمعة ولا مصلحة، وعندئذٍ فإن الله يُبَارِك في عمله، ويجعل أثر موعظته أثرًا نافعًا
2- ينبغي أن يكون خفيفَ الظلِّ، دائمَ الابتسامة؛ فالواعظ الثقيل ينفِّر السامعين من الحق، وأن يكون حسن الهندام، حسن الملابس.
3- ينبغي أن يكون متلطفًا في المخاطَبين، داعيًا بالحكمة والموعظة الحسنة، وأن يكون عارفًا حال المخاطَبين ومستواهم الفكريَّ والمادي.
4- أن يكون الواعظ محبًّا للمخاطَبين، حريصًا عليهم، مشفقًا من أن يصيبَهم عذاب الله في نار جهنم، ويُشعِرهم بأنه يريد إنقاذهم من النار، ولنا أسوة بالنبي - صلى الله عليه وسلم - الذي كان يقول - كما روى جابر -: ((مَثَلي ومَثَلكم كمَثَل رجلٍ أوقد نارًا، فجعل الجنادب والفراش يقعن فيها، وهو يذبُّهن عنها، وأنا آخذٌ بحُجَزكم عن النار، وأنتم تفلتون من يدي))[1].
5- أن يكون على علمٍ بالموضوع الذي يتكلَّم فيه، وألا يُطِيل إذا تكلم، وأن يتخوَّل القومَ بالموعظة حتى لا يسأموا.
6- أن يسلك مسلكَ التدرُّج، وألا يبدأ بالأمور التي يعلم صعوبة استجابتهم له، لا يُبِيحها، ولكن يسكت عنها مبدئيًّا.
7- أن يكون عاملاً بما يعلم، مطبِّقًا لما يأمر الناس به، وألا يكون في حياته ازدواجٌ، وإلا يَصدُق عليه قول أبي الأسود:
يا أيها الرجلُ المعلِّم غيرَه
هلاَّ لنفسِك كان ذا التعليمُ
لاتنهَ عن خُلُقٍ وتأتيَ مثله
عارٌ عليك إذا فعلتَ عظيمُ
8- أن يتفعل بما يقول، وأن يكون كلامه منبعثًا من قلبه؛ لأن الكلام إذا خرج من القلب دخل إلى القلب، وإلا لم يجاوزِ الآذان.قال ابن الجوزي: جاء يحيى بن معاذ الرازي الواعظ إلى شيراز، وله هيئة حسنة، وقد لبس دست ثياب أسود، فكان أحسن شيء، فصَعِد الكرسيَّ فاجتمع إليه الناس، وأول ما بدأ به أنشأ يقول:
مواعظُ الواعظِ لن تُقبَلا
حتى يَعِيها قلبُه أوَّلا
يا قومِ مَن أظلمُ مِن واعظٍ
خالف ما قد قاله في المِلا
أظهرَ بين الناس إحسانَه
وبارز الرحمنَ لَمَّا خلا
وسقط من الكرسي وغُشي عليه، ولم يتكلم في ذلك اليوم، ثم إنه ملك قلوب أهل شيراز.••••
الوسائل: إن وسائل الموعظة كثيرة متجددة، نذكر منها ما يأتي: 1- الخطبة: سواء كانت خطبة الجمعة، أم خطبة العيد، أم خطبة في مناسبات من المناسبات؛ كالخطب التي تكون في حفلات الزواج، أو قدوم مسافرين، أو عزاء، ونحو ذلك، وأكثرها نفعًا خطبة الجمعة؛ لأن الناس يحضرونها وهم مُلزَمون بالإنصات إليها.
2- تسجيل الشرائط: وهي وسيلة مهمة جدًّا؛ إذ يمكن أن يَسمَعها الإنسان عدَّة مرات، ويُسمِعها غيره، وهناك تجربة وقفتُ عليها، وهي الشرائط المسجَّلة للشيخ عبدالحميد كشك - رحمه الله - التي كان المسلمون ينتظرونها في مصر وغيرها من البلاد العربية، حتى بلغني أنها تصل إلى المغرب العربي بعد يومٍ من تسجيلِها، وقد نفع الله بها نفعًا عظيمًا، وكان - رحمه الله - ذا بيانٍ وذا دعابة، وبلغني أن مجموعةً من الأصدقاء من الرجال وزوجاتهم كانوا يلتقون أسبوعيًّا، فسَمِعوها مرَّة فاستحسنوها وصاروا ينتظرونها، فتأثَّروا بها، فالنساء تحجَّبن، والرجال أصبحوا من روَّاد المساجد.
3- الإذاعة والتلفاز: من وسائل الموعظة الفعَّالة الواسعة الانتشار، ونفعهما - إن كانت الموعظة سليمة - نفع كبير جدًّا؛ إذ قد يبلغ عددَ مَن ينتفع بالموعظة فيها الملايين، وبمقدار إتقان الواعظ إعداد الموعظة وإلقاءها، يكون تأثيره.وإنه ليؤسفُني أن أقرِّر أنَّ عددًا من بلاد المسلمين يتعرَّض أهلها إلى مواعظ تصدر من هاتين الأداتين، ولا سيما في الأيام الأخيرة؛ إذ نشأت مواقع فضائية ذات اتجاهات فكرية متعددة، ومواعظ مسيئة تشوِّه حقيقة الإسلام، وتلوي أعناق النصوص؛ لتأييد باطل يراد تقريره.ولذلك فإننا لنحذِّر من هذه المواعظ، ولذلك أيضًا فإننا ندعو أهل الحق إلى نشر الحق في هاتين الأداتين ما استطاعوا إلى ذلك سبيلاً.
4- ومن وسائل الموعظة الكتابة في الصحف اليومية، والمجلات الأسبوعية والشهرية؛ فالكتابة أبقى من الكلام، ولكلٍ دَرُّه وفائدته، وهنا قد يقتضي إنشاء صحف ومجلات ذات اتجاه ديني، إن هذا واجب على القادرين، وعلينا أن نغتنمَ الفُرَص؛ فقد لا تعود.
5- ومن وسائل الموعظة طبع نشرات ورسائل صغيرة في موضوع معين، وتوزع مجانًا أو تباع بثمن التكلفة، ونفع ذلك إذا كتبت هذه النشرات بأسلوب محبَّب واضح.
6- ومن وسائل الموعظة إيراد القصة المشوِّقة، وقد كتبتُ فصلاً طويلاً عن القصة وأثرها في كتابي "خواطر في الدعوة إلى الله"، ومما قلتُ فيه: "إن القصة عندما تؤدَّى على الوجه المتقَن المحكم المحبوك، تجعل السامع يتفكَّر في المغزى الذي تقوم عليه القصة، وتحمله على أن يتأثَّر بها تأثرًا بالغًا، وتجعله مُقتنعًا بالفكرة، لا عن طريقة الموعظة والإرشاد والتوجيه؛ بل تجعله مقتنعًا بالفكرة كأنه هو الذي وصل إليها دون تأثير من الآخرين.. وههنا تكمنُ أهمية القصة في الدعوة إلى الله؛ ذلك لأن النفوس ليست دائمًا مستعدَّة لقبول الموعظة، ولا سيما إذا كان الواعظ بعيدًا عن الحكمة، أما القصة فإن تأمُّل أحداثها والتفاعل معها يحمل المرء على أن يتفكَّر في مغزاها وعِبرتها"[2].
7- ومن وسائل الموعظة الاستشهاد بعددٍ من أحداث السيرة النبوية، وقد كتبتُ كتابًا عنوانه: "إضاءات دعوية على عدد من أحداث السيرة النبوية"[3].فالمسلمون يحبون رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حبًّا جمًّا، ويحبُّون أن يعرفوا سيرته، وهي مليئة بالدروس النافعة، ولو نظرنا إلى أنجح الوعَّاظ لوجدنا أنه في مواعظه يأتي ببعض الأخبار من السيرة، ويستنبط منها الحِكَم والفوائد والمواعظ، والناس ميَّالون بفطرتهم إلى سماع القصة، فكيف إذا كانت القصة عمَّن يحبونه أعظم الحب ويفدونه بأرواحهم؟!
8- ومن وسائل الموعظة أن يقدِّم الواعظ لمَن سيحدِّثهم الخِدمات التي يقوى عليها من الشفاعة له في أمر حق، ومن معونته إن كان مستحقًّا للصدقة، ومن شرح مسألة مستعصية عليه، ومن تقديم هدية له في مناسبة من المناسبات.
9- ومن وسائل الموعظة استخدام الهاتف، والتكلُّم مع الرجل بتواضع ولطف، ومثل المهاتفة المكاتبة عن طريق البريد، ويمكن أن يقول فيها ما يشاء بالحكمة والموعظة الحسنة، ويمكن أن تكون الموعظة في زيارة يقوم بها الواعظ ويتلطف في إبلاغه ما يريد أن ينصحه به.
10- ومن وسائل الموعظة التذكير بشيء من نعيم الجنة لمن أطاع الله، والتذكير بشيء من أهوال جهنم لمن كفر وعصى، ويُورِد الآيات والأحاديث التي جاءت في هذا الصدد
[1] رواه مسلم برقم 2285، والجنادب حشرات مثل الجراد والفراش، الحُجُز: معقد الإزرار والسراويل. [2] خواطر في الدعوة إلى الله ص273. [3] إضاءات دعوية، وقد طبع في دار الألوكة في الرياض، وانظر: خواطر في الدعوة إلى الله 219 - 249.
صدر حديثا على موقع ارشيف تقنية تمكنك عند السماع اونلاين لاي مصحف او اي صوتيات
يمكنك 2 ميزة
الميزة الاولى___ستجد رسمة الساعة اعلى الصفحة على اليمين__هذه الرسمة لتسريع الصوت
فيمكنك تسريع الصوت لاي مصحف بمقايييس مختلفة للسرعة للسماع حدر اونلاين لاي مصحف
وقبل ان اذكر لك الميزة الثانية اليك الرابط
هنا آلاف المصاحف مرفوعة على ارشيف مع الترتيب للاحدث فتابع الجديد يوميا هنا https://archive.org/search.php?query...rt=-publicdate
____الميزة الثانية ____رسمة البطة___ستجدها اعلى الصفحة على اليمين ايضا بجوار سور المصحف الصوتية في جدول السماع
اذا ضغطت على رسمة البطة ستحول الشكل الى مشغل صوتيات مع خاصية الكوليزر الرهيبة للسماع اونلاين
بجودة صوت خيالية مع تغيير الكوليزر حسب ذوقك في الاستماع للحصول على صدى صوت وتقنيات رهيبة
ستجد الخانة الثانية مكتوب فيها على اليسار كلمة
title
وامامها على اليمين مستطيل خالي
اكتب في المستطيل الخالي امام كلمة تيتل -----اكتب فيه اي شيء
ثم انتر او ثم اضغط على كلمة
search
اسفل الجدول الاول
وكلمة تيتل معناها العنوان --بعكس الخانة الاولى
any field
يعني اي مكان لكن لو كتبت امامها سيظهر لي نتائج كثيرة غير دقيقة
لكن الكتابة بجوار التتل افضل لكي يكون بحث اكثر دقة فانا مثلا ابحث عن مصحف العجمي
اكتب امام التتل كلمة العجمي
واذا اردت الملفات المبرمجة لبرنامج كلام الله
فاكتب في خانة البحث امام التتل كلمة---برنامج كلام الله ---ثم اكتب بجوارها اسم اي قارئ
واذا اردت اي مصحف مقسم صفحات او ايات
فاكتب في خانة البحث اسم اي قارئ و بجواره صفحات او ايات
حسب ما تريد
ولاحظ ان كتابة الكلمة حساسة
فحاول تجرب كل الاقتراحات يعني مثلا
مرة ابحث عن العجمي بالياء ---ومرة ابحث عن العجمى هكذا بدون نقط الياء
لان صاحب المصحف الذي رفعه لو كتبه بالياء اذن انا لازم اكتب في بحثي نقط الياء
لان موقع ارشيف دقيق في كتابة كلمة البحث بعكس جوجل الذي لا يدقق في كتابة كلمة البحث
والثانية
خطا شائع عند كثير من الناس في قراءة حفص بل في كل القراءات العشر
تسكين الباء في كلمة السبع في قوله تعالى ( وما اكل السبع ) سورة المائدة الاية 3
والصحيح ضمها لان المراد بها هنا حيوان السيع بخلاف السبع المراد بها العدد سبعة فان الباء تسكن كما في سورة المؤمنون الاية 86
- قل من رب السموات السبع ورب العرش العظيم - ولا تنسى قراءاة كتاب اسمه الاخطاء الشائعة في قراءة حفص وهذا رابطه لتحميله https://archive.org/download/akhtaaa...ng-of-hafs/pdf
واسمع اليها في تلاوة عندليب الاسكندرية الخاشع الشيخ شعبان محمود عبد الله السورة رقم 5 المائدة في الاية رقم 3 والسورة رقم 23 المؤمنون
حيث يقف الشيخ على كلمة السبع في سورة المائدة لتوضيح ضم الباء
وحين تفتح لك الصفحة اقرا فيها كيفية الحصول على كل مصاحف صوت القاهرةبجودة رهيبة لا تصدق سي دي اوديو معدل الجودة 1411 ك ب
وايضا بجودة رهيبة ام بي ثري معدل الجودة 128 كيلو بايت
ايضا تجد في نفس الصفحة
رابط ل ملف مضغوط zip فيه روابط ل 696 مصحف مقسمين الى روابط تورنت ومباشرة وجودة فلاك مع الشرح كيف تكفر عن ذنوبك وتكسب ملايين الحسنات عن طريق التورنت
مع برنامج تورنت سريع وشرح كيفية عمله
مع هدايا اخرى ومفاجات
والهدية الرابعة
ستجد الخانة الثانية مكتوب فيها على اليسار كلمة
title
وامامها على اليمين مستطيل خالي
اكتب في المستطيل الخالي امام كلمة تيتل -----اكتب فيه اي شيء
ثم انتر او ثم اضغط على كلمة
search
اسفل الجدول الاول
وكلمة تيتل معناها العنوان --بعكس الخانة الاولى
any field
يعني اي مكان لكن لو كتبت امامها سيظهر لي نتائج كثيرة غير دقيقة
لكن الكتابة بجوار التتل افضل لكي يكون بحث اكثر دقة فانا مثلا ابحث عن مصحف العجمي
اكتب امام التتل كلمة العجمي
واذا اردت الملفات المبرمجة لبرنامج كلام الله
فاكتب في خانة البحث امام التتل كلمة---برنامج كلام الله ---ثم اكتب بجوارها اسم اي قارئ
واذا اردت اي مصحف مقسم صفحات او ايات
فاكتب في خانة البحث اسم اي قارئ و بجواره صفحات او ايات
حسب ما تريد
ولاحظ ان كتابة الكلمة حساسة
فحاول تجرب كل الاقتراحات يعني مثلا
مرة ابحث عن العجمي بالياء ---ومرة ابحث عن العجمى هكذا بدون نقط الياء
لان صاحب المصحف الذي رفعه لو كتبه بالياء اذن انا لازم اكتب في بحثي نقط الياء
لان موقع ارشيف دقيق في كتابة كلمة البحث بعكس جوجل الذي لا يدقق في كتابة كلمة البحث