بعض الرجال يعانون من قلة عدد الحيوانات المنوية، وهى حالة تسبب له الحرج خاصة إذا ما ارتبطت بقدرته الإنجابية.
وفى هذا الشأن،يتساءل البعض من الذين يعانون من قلة عدد الحيوانات المنوية، هل يتعاطون العلاج الهرمونى الذى ينصحهم به بعض الاصدقاء؟
ويجيب عن هذا التساؤل أخصائيو أمراض التناسلية، والذين يحذرون من هذه الخطوة والاقدام على تعاطى أقراص لزيادة هرمون التستيرون دون إشراف طبى دقيق، مؤكدين أن قلة الحيوانات المنوية مشكلة لها الكثير من الحلول المتبعة، وأهمها العلاج لزيادة نسب الهرمون الذكرى التستيرون لحد معين لإنتاج المزيد من الحيوانات المنوية.
ويؤكد الاطباء أن العلاج الهرمونى العشوائى دون إشراف طبى يضبط الجرعات ويحدد الحد المطلوب لزيادة نسب الهرمون والذى يختلف من حالة إلى أخرى، له الكثير من الأضرار الخطيرة ولعل أهمها أن زيادة هذا الهرمون الذكرى قد يتحول إلى الضد فجأة، نتيجة زيادة نسبته عن الحد المطلوب، فيتحول تدريجى الى زيادة فى هرمون الأنوثة لدى الرجل وهو البروجيستيرون، مما يسىء من الحالة ويضعف نتائج تحليل السائل المنوى، وبدلا من أن يزيد من إنتاج عدد الحيوان، ينقص من عدد المنتج بالفعل، وبالتالى تهدد الرجل بانعدام الحيوانات المنوية تماما.
hp`v hgjkh,g hgua,hzd ggivl,khj r] dsff hku]hl hgpd,hkhj hglk,dm
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك