عشرات اللقطات والفيديوهات تقابلها أينما وليت عينيك، فهى تواجهك بإصرار على شاشة حاسوبك الآلى وتلفازك، وقد باتت مشاهد القتل الإرهابية والدموية من الروتين اليومى لواقعنا الذى لا مفر منها.
وإذا لم تتمكن كشخص بالغ من منع هذا السيل، فعليك أن تتوخى الحذر الشديد وتحرص بشتى الطرق ان تمنع أطفالك من مواجهتها.
يؤكد استشاريو طب نفس الأطفال والمراهقين أن مشاهدة الاطفال للقطات الدامية سواء تلك التى تذاع بنشرات الأخبار والتى التى يتم تداولها على مواقع التواصل الاليكترونى، وحتى مشاهدة الأفلام العنيفة، يؤدى الى إصابته بعدد من الأمراض والأعراض النفسية كالتبول النفسى اللاإرادى والهلع والكوابيس الليلية.
أو قد تساهم فى تكون عادات سلوكيه سيئة لديهم، كظهور بعض الميول العدوانية ورغبتهم فى مواجهة العنف بعنف مقابل، أو القيام بأفعال عنيفة تجاه الاخرين دون مبرر، وهو ما نشاهده بصورة كبيرة فى المجتمع مؤخرا من سلوكيات بعض الأطفال العنيفة تجاه زملائهم وجميع المحيطين بهم فى المجتمع والسبب بالطبع يرجع إلى تأثرهم النفسى بتلك الفيديوهات والأفلام.
hkjfi lahi]m 'tg; gtd]d,ihj hgukt jwdfi fhgHlvhq hgktsdm
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك