شبكة ربيع الفردوس الاعلى  

   
 
العودة   شبكة ربيع الفردوس الاعلى > 3 > تفريغ المحاضرات و الدروس و الخطب ---------- مكتوبة
 
   

« آخـــر الــمــواضــيــع »
         :: تسربات المياه بالمباني وطرق الحل (آخر رد :مايكروسيستم د)       :: طرق التخلص من تسربات المياه بالرياض (آخر رد :مايكروسيستم د)       :: الشرح التفصيلي برنامج كلام الله المصحف الالكتروني المعلم صوت و صورة لكل القراء (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصاحف الباوربوينت 5 مصاحف القران مكتوب بجودة رهيبة (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف محمد سايد رواية ورش مقسم صفحات كامل 604 صفحة طبعة المدينة جودة رهيبة mp3 (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: برنامج كلام الله مع خاصية التكرار تكرار الصفحات القارئ حسن صالح رواية ورش عن نافع (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: برنامج كلام الله المصحف الإلكتروني المعلم صوت و صورة مع خاصية التكرار تكرار الصفحات القارئ انس جلهوم (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: برنامج كلام الله مع خاصية التكرار تكرار الصفحات القارئ الحسيني العزازي مصحف معلم مع ترديد الأطفال (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: برنامج كلام الله مع خاصية التكرار تكرار الصفحات القارئ حسن عيسى المعصراوي رواية ورش (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: برنامج كلام الله القارئ محمد عبد الحكيم سعيد العبد لله رواية قنبل عن ابن كثير (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)      

إضافة رد
   
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

  #1  
قديم 04-14-2015, 12:52 PM
منتدى فرسان الحق منتدى فرسان الحق غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Jun 2013
المشاركات: 7,826
افتراضي أتباع نبي أم مقلدو صحفي؟!

أتباع نبي أم مقلدو صحفي؟!




الشيخ عبدالله بن محمد البصري






أمَّا بعد:
فأُوصيكم - أيُّها الناس - ونفسي بتقوى الله - عزَّ وجلَّ - ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ ﴾ [التوبة: 119].

أيها المسلمون:
إنَّ الله - تعالى - وهو الخالِق لما يشاء، المختار لِما يريد، فضَّل من مخلوقاته ما شاء؛ ﴿ وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ سُبْحَانَ اللَّهِ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ ﴾ [القصص: 68]، وقد فضَّل - سبحانه - نبيَّه محمدًا - صلَّى الله عليه وسلَّم - وأعْلى مكانته وقدْره، ورفَع منزلته وذِكْره، وجعله سيِّدَ ولد آدم، وأرسلَه للثقلَين الجن والإنس، وختَم به الأنبياءَ والمرسلين، وجعله رحمةً للعالمين؛ ﴿ مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ ﴾ [الأحزاب: 40]، ﴿ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ ﴾ [الأنبياء: 107].

قال - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((أنا سيِّد ولد آدم يومَ القيامة، وأولُ مَن ينشقُّ عنه القبر، وأوَّل شافِع وأوَّل مشفَّع))؛ رواه مسلم، وقال - عليه الصلاة والسلام -: ((إنَّ الله اصطفى كنانة مِن ولد إسماعيل، واصطفى قريشًا من كنانة، واصطفى من قريش بني هاشم، واصطفاني مِن بني هاشم))؛ رواه مسلم.

وروى الترمذيُّ وصحَّحه الألبانيُّ: أنَّه - صلَّى الله عليه وسلَّم - قام على المنبر فقال: ((من أنا؟)) فقالوا: أنت رسول الله، فقال: ((أنا محمَّد بن عبدالله بن عبد المطلب، إنَّ الله خَلَق الخلق فجعلني في خيرهم، ثم جعلهم فِرقتين، فجعلني في خير فِرقة، ثم جعلهم قبائلَ فجعلني في خيرهم قبيلة، ثم جعلهم بيوتًا فجعلني في خيرهم بيتًا، فأنا خيرُهم نفسًا وخيرهم بيتًا)).

وروى الترمذي وصحَّحه الألبانيُّ عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قالوا: يا رسولَ الله، متى وجبتْ لك النبوة؟ قال: ((وآدم بيْن الرُّوح والجسد)).

لقد كان - صلَّى الله عليه وسلَّم - دعوةَ أبيه إبراهيم، وبشارةَ أخيه عيسى؛ قال - سبحانه - عن عيسى - عليه السلام -: ﴿ وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ ﴾ [الصف: 6]، وقال - جلَّ وعلا - عن إبراهيم وإسماعيل: ﴿ وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ * رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُسْلِمَةً لَكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ * رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولاً مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ﴾ [البقرة: 127 - 129].

وقد استجاب الله - تعالى - دعاءهما، وامتنَّ على المؤمنين ببعثته - عليه الصلاة والسلام - على الصِّفة التي دعوَا بها؛ قال - تعالى -: ﴿ لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ ﴾ [آل عمران: 164]، وقال - سبحانه -: ﴿ هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولاً مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ * وَآخَرِينَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوا بِهِمْ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ * ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ ﴾ [الجمعة: 2 - 4].

وقد كان - عليه الصلاة والسلام - كما وصفه ربُّه، طَهرتْ به القلوب مِن أدران الكفر وأدناس الجاهلية، وزَكَتْ به النفوس من الشِّرك والفجور والضلال، فأفلح قومٌ اتبعوه، وأخذوا بما جاء به؛ كما قال - سبحانه -: ﴿ قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا ﴾ [الشمس: 9]، وبلَّغ - عليه الصلاة والسلام - البلاغَ المبين، وعَلَّم الكتاب والحكمة، فأوتي مَن جمعهما مِن أمته خيرًا كثيرًا؛ كما قال - تعالى -: ﴿ يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا ﴾ [البقرة: 269].

وبعد أنْ كان الناس عربُهم وعجمُهم قبلَ إرساله - عليه الصلاة والسلام - في ضلال مبين، فقد هدَى الله به المؤمنين إلى الهُدى والدِّين الحق، وظهرتْ كلمةُ التوحيد في مشارق الأرض ومغاربها، وعمَّ فيها العدل، بعدَ أن كانت ممتلئةً شركًا وظلمًا وجورًا، فكان هذا مِن الله فضلاً عظيمًا على العرب، وعلى مَن جاء مِن بعدهم إلى اليوم، يستوجب منهم حمدَ ربِّهم المنعم - سبحانه - وشكرَه؛ إذ جعلهم مِن أمة خير النبيِّين، الذي تم به بنيان النبوة، وظهر به حسنه وكماله؛ قال - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((مَثَلي ومَثَل الأنبياء مِن قبلي كمَثَل رجل بنى بنيانًا فأحسنه وأجمله إلاَّ موضع لبنة مِن زاوية مِن زواياه، فجعل الناسُ يطوفون به، ويعجبون له، ويقولون: هلاَّ وضعتْ هذه اللَّبِنة، قال: فأنا اللَّبِنة، وأنا خاتم النبيِّين))؛ متفق عليه.

وقال - سبحانه - ممتدحًا أمته: ﴿ كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ ﴾ [آل عمران: 110]، وقال - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((أنتم موفون سبعين أمَّة، أنتم خيرُها وأكرمها على الله))؛ رواه الإمام أحمد.

أيها المسلمون:
لقد مضتِ الأمة منذ مبعث نبيها - عليه الصلاة والسلام - على شُكر الله على نِعمة إرساله - صلَّى الله عليه وسلَّم - إليها، وأقرَّتْ بهذا الفضل العظيم، واعترفتْ بتلك المِنَّة الجسيمة، فأوفته - عليه الصلاة والسلام - حقَّه من المحبَّة والتوقير، وبذَلتِ الوسع في نَصْره وتعزيره، وتفانتْ في دراسة سِيرته، وحِفْظ آثاره، وسارتْ على هَديه، واتَّبعتْ سُنَّته، ولم تخرج عن طاعته، فعلاَ بذلك شأنها، ونالتِ السَّناء والرِّفعة، وحقَّقت النصر على أعدائها، وحصل لها التمكين في الأرض، وقادتِ العالم في دروب الفلاح، وبلغتْ به قِممَ النجاح، حتى خلَتِ القرون الأولى، وذهبتِ الأجيال المباركة، فخلفت مِن بعدهم خلوف رَضُوا بأن يكونوا مع الخوالف، استبدلوا الأدْنَى بالذي هو خير، وجعلوا الأذنابَ رؤوسًا، واتَّخذوهم قُدوات لهم، ووجَّهوا أنظارَهم إلى أعدائهم، وأسْلموا لهم عقولَهم وقلوبَهم، وراحوا مِن عَمَى بصائرهم يَعْرِضون على مناهجهم الضالَّة، وفهومهم الفاسدة ما ثَبَت عن الحبيب - صلَّى الله عليه وسلَّم - واتَّخذوا أذواقَهم المريضة ميزانًا يحكمون به على الآثار، وينقدون به النقول، فضعَّفوا بعضَ ما صحَّحه نُقَّاد الحديث، وأئمَّة الأثر، وأخطؤوا في فَهْم أحاديثَ أخرى، وحملوها على ما تُمليه عليهم أهواؤهم بغير علم، وجعلوا لا يَأْلُون أن يُردِّدوا شبهاتِ أعداء الدِّين مِن المستشرقين الحاقدين، فوصفوا أقواله - عليه الصلاة والسلام - بالأوصاف التي لا تَليق بها، وآذوا أتباعَه وحملةَ ميراثه من العلماء والدُّعاة والمحتسبين، ونظَّموا الحملات الصحفية الظالِمة ضدَّهم، ولم يتورَّعوا عن الافتراء عليهم، ورميهم بالزُّور والبهتان، فضَلُّوا بذلك وأضلُّوا، وزاغوا عن الحقِّ وأزاغوا، وأعادوا للناس سِيرةَ ابن أُبيٍّ وإخوانه من المنافقين، ممَّن آذوا رسولَ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - في نفسه وعِرْضه، وقذفوا زوجته الطاهرة العفيفة.

ألاَ فاتَّقوا الله - أيها المسلمون:
واثبتوا على ما أنتم عليه من الحقِّ بالإيمان بنبيِّكم - صلَّى الله عليه وسلَّم - وتعزيره ونَصْره وتوقيره، وتصديقه فيما أخبر، وطاعته فيما أمر، واجتناب ما نَهَى عنه وزجر، والسَّيْر على ما شَرَعه لكم، وسَنَّه في عباداتكم ومعاملاتكم وأخلاقكم، واستقيموا على الحقِّ، تفلحوا وتهتدوا، ولا يضرنَّكم مَن استهانوا به، وزهدوا فيما جاء به، ظلمًا وعدوانًا، فإنَّ العاقبة للمتقين؛ ﴿ فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ * قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ ﴾ [الأعراف: 157 - 158].

الخطبة الثانية

أمَّا بعد:
فاتَّقوا الله - تعالى - وأطيعوه ولا تعصوه.

أيها المسلِمون:
إنَّه لن تزولَ قدمَا العبد بيْن يدي الله - تعالى - حتى يُسأل عن مسألتين: ماذا كنتم تعبدون؟ وماذا أجبتم المرسلين؟ وجواب الأولى: بتحقيق لا إله إلا الله، معرفةً وإقرارًا وعملاً، وجواب الثانية: بتحقيق أنَّ محمدًا رسول الله، معرفةً وإقرارًا وانقيادًا وطاعةً، ولن ينفع الكافرَ والمنافقَ حينئذٍ أن يقول: سمعتُ الناس يقولون قولاً فقلتُه.

ومِن ثَمَّ؛ فإنَّ على المؤمن أن يتعلَّم دِينه، ويعمل على بصيرة، وإذا عَرَف الحق أن يلزمه، ويَعضَّ عليه بنواجذه، وأنْ يسألَ أهل الذِّكْر عمَّا لا يعلمه، وأمَّا ما بُلِيتْ به الأمة اليوم من صحافة فاجرة، وجرائد ماكرة، وكتَّاب منافقين، وكَذَبة مارقين، فلا يجوز أن تكون مصدرًا للمسلم الذي يحذر الآخرة، ويرجو رحمةَ ربِّه، فيأخذ منها دِينه، أو يستقي منها تصوراتِه عن آخرته، أو يبني عليها حُكمَه على شيء، أو ولاءه لشخص أو جماعة، ولا يُعذر أحدٌ وقد تيسَّرت السُّبُل، وسهل الاتصال بالعلماء، وتوفَّرت مصادرُ العلم الموثوق بها، أما وقد ثبت بما لا مِريةَ فيه كَذِبَ الصحافة وتقوُّلها، وفجور أعداد مِن كتَّابها، وعدم تورُّعهم عن الكَذِب والخوض فيما لا يعلمون، بل وحَرْبهم للدِّين، وتعريضهم بسيِّد المرسلين، واجتهادهم في نشْر مخطَّطات أعداء الأمَّة، وإفساد أفرادها، فإنَّه لم يبقَ إلا بُغضُهم ونبذُهم، والتبرؤ منهم، وعدم موالاتهم أو الرضا بما يصنعون؛ ﴿ لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُولَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِي اللهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُولَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴾ [المجادلة: 22].

وليعلم الذين يَشْتركون في هذه الجرائد بشكل سَنويٍّ، أو يشترونها بصورة يوميَّة: أنهم يدعمونها بذلك، ويُقوُّونها، ويعينونها على باطلها، وأنَّهم على خطر عظيم؛ إذ يخالفون قولَ المولى - جل وعلا -: ﴿ وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَان ﴾ [المائدة: 2].

وإنَّه لخَلَلٌ في الولاء والبراء أن يظلَّ المسلِم مواطئًا لأعداء دِينه ونبيِّه بتعظيم كلامهم، أو شِراء كُتبهم أو جرائدهم، قال أبو الوفاء ابن عَقيل - رحمه الله -: "إذا أردتَ أن تعلم محلَّ الإسلام مِن أهل الزمان، فلا تنظرْ إلى زِحامهم في أبواب الجوامِع، ولا ضجيجهم في الموْقِف بـ"لبيك"، وإنَّما انظر إلى مواطأتهم أعداءَ الشريعة، عاش ابنُ الراوندي والمعرِّي - عليهما لعائنُ الله - يَنظمون ويَنثرون كُفرًا، وعاشوا سِنين، وعُظِّمت قبورهم، واشتريت تصانيفُهم، وهذا يدلُّ على برودة الدِّين في القلْب"؛ انتهى كلامه.

فاتَّقوا الله - أيها المسلمون:
وكونوا مِن حِزْبه المفلحين، واحذروا البِدعَ والمُحْدثات والمخالفات، قال - عليه الصلاة والسلام -: ((إنِّي فَرَطُكم على الحوض، مَن مرَّ بي شرب، ومَن شَرِب لم يظمأْ أبدًا، وليَرِدنَّ عليَّ أقوام أعرفهم ويعرفوني، ثم يُحال بيني وبينهم، فأقول: إنهم منِّي، فيقال: إنَّك لا تدري ما أحْدَثوا بعدَك، فأقول: سُحقًا سُحقًا لِمَن بدَّل بعدي))؛ رواه البخاري ومسلم.









ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك

__________________
الاميل و الماسنجر

alfirdwsiy1433@ymail.com


شبكة ربيع الفردوس الاعلى
نحتاج مشرفين سباقين للخيرات


اقدم لكم 16 هدايا ذهبية



الاولى كيف تحفظ القران بخاصية التكرار مع برنامج الريال بلاير الرهيب وتوضيح مزاياه الرهيبة مع تحميل القران مقسم ل ايات و سور و ارباع و اجزاء و احزاب و اثمان و صفحات مصحف مرتل و معلم و مجود
مع توضيح كيف تبحث في موقع ارشيف عن كل ذالك


والثانية
خطا شائع عند كثير من الناس في قراءة حفص بل في كل القراءات العشر
تسكين الباء في كلمة السبع في قوله تعالى ( وما اكل السبع ) سورة المائدة الاية 3
والصحيح ضمها لان المراد بها هنا حيوان السيع بخلاف السبع المراد بها العدد سبعة فان الباء تسكن كما في سورة المؤمنون الاية 86
- قل من رب السموات السبع ورب العرش العظيم - ولا تنسى قراءاة كتاب اسمه الاخطاء الشائعة في قراءة حفص وهذا رابطه لتحميله
https://ia701207.us.archive.org/34/i...ng-of-hafs/pdf

واسمع اليها في تلاوة عندليب الاسكندرية الخاشع الشيخ شعبان محمود عبد الله السورة رقم 5 المائدة ورقم 23 المؤمنون
حيث يقف الشيخ على كلمة السبع في سورة المائدة لتوضيح ضم الباء
http://archive.org/details/sha3baan-mahmood-quran



والهدية الثالثة

لاول مرة من شرائي ومن رفعي
رابط ل صفحة ارشيف تجد في اعلاها
مصحف الحصري معلم
تسجيلات الاذاعة
نسخة صوت القاهرة
النسخة الاصلية الشرعية
لانا معنا اذن من شركة صوت القاهرة بنشر كل مصاحفها بعد شرائه وتجد في نفس الصفحة كيفية الحصول على مصاحف اخرى نسخة صوت القاهرة



وحين تفتح لك الصفحة اقرا فيها كيفية الحصول على كل مصاحف صوت القاهرةبجودة رهيبة لا تصدق سي دي اوديو معدل الجودة 1411 ك ب
وايضا بجودة رهيبة ام بي ثري معدل الجودة 128 كيلو بايت

ايضا تجد في نفس الصفحة
رابط ل ملف مضغوط zip فيه روابط ل 696 مصحف مقسمين الى روابط تورنت ومباشرة وجودة فلاك مع الشرح كيف تكفر عن ذنوبك وتكسب ملايين الحسنات عن طريق التورنت
مع برنامج تورنت سريع وشرح كيفية عمله
مع هدايا اخرى ومفاجات
مع صوت ابي العذب بالقران

تجد ايضا في الملف المضغوط zip مقطع صغير لصوت ابي العذب بالقران
من اراد ان ياخذ ثواب البر بابيه وامه حتى بعد موتهما فليسمع صوت ابي العذب بالقران لان الدال على الخير كفاعله بالاضافة الى ان صوته العذب بالقران يستحق السماع
وحاول ان تزور هذه الصفحة دائما لتجد فيها
الجديد من الملفات المضغوطة zip
فيها الجديد من روابط المصاحف
والتي ستصل الى الف مصحف باذن الله
********************************
ولا ننسى نشر موضوع المصاحف وموضوع صوت ابي في المنتديات المختلفة ولا يشترط ان تقولو منقول بل انقلوه باسمكم فالمهم هو نشر الخير والدال على الخير كفاعله وجزاكم الله خيرااااااااااااااااا
اكتب في خانة البحث ل موقع صفحة ارشيف او في جوجل او يوتيوب
عبارة ( مصحف كامل برابط واحد) لتجد مصاحف هامة ونادرة كاملة كل مصحف برابط واحد صاروخي يستكمل التحميل والمصاحف تزيد باستمرار باذن الله

او اكتب عبارة (صوت القاهرة ) لتجد مصاحف اصلية نسخة صوت القاهرة

والهدية الرابعة

اسطوانة المنشاوي المعلم صوت و صورة نسخة جديدة 2013 نسخة اصلية من شركة رؤية مع مجموعة قيمة جدا من الاسطوانات التي تزيد يوما بعد يوم على نفس الصفحة


والهدية الخامسة

مصحف المنشاوي المعلم فيديو من قناة سمسم الفضائية

والهدية السادسة


مصحف المنشاوي المعلم صوتي النسخة الاصلية بجودة رهيبة 128 ك ب

والهدية السابعة

مصحف القران صوتي لاجمل الاصوات مقسم الى ايات و صفحات و ارباع و اجزاء و اثمان و سور كل مصحف برابط واحد صاروخي يستكمل التحميل



الهدية الثامنة

من باب الدال على الخير كفاعله انقلوا كل المواضيع فقط الخاصة بالشبكة والتي هي كتبت باسم المدير ربيع الفردوس الاعلى ولا يشترط ان تقولومنقول بل انقلوه باسمائكم الطاهرة المباركة



والهدية التاسعة


جميع ختمات قناة المجد المرئية بجودة خيالية صوت و كتابة مصحف القران مقسم اجزاء و احزاب اون لاين مباشر


الهدية العاشرة

اون لاين مباشر جميع تلاوات القران الخاشعة المبكية فيديو

الهدية 11

اون لاين مباشر جميع تلاوات القران الخاشعة المبكية اوديو



الهدية 12

جميع مصاحف الموبايل الجوال - القران كاملا بحجم صغير جدا و صوت نقي

الهدية13

برنامج الموبايل و الجوال صوت و كتابة لكل الاجهزة الجيل الثاني و الثالث و الخامس


الهدية14

الموسوعة الصوتية لاجمل السلاسل والاناشيد والدروس و الخطب لمعظم العلماء


الهدية 15

الموسوعة المرئية لاجمل الدروس و الخطب

16

برامج هامة كمبيوتر و نت
رد مع اقتباس
 
   
إضافة رد

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »

   
 
 
 
   

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة



Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية

الساعة الآن 03:15 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved. منتديات