شبكة ربيع الفردوس الاعلى  

   
 
العودة   شبكة ربيع الفردوس الاعلى > 8 > المكتبة الضخمة المتنوعة في كل المجالات --- الاف الكتب ---- متجدد
 
   

« آخـــر الــمــواضــيــع »
         :: مصحف عمرو الدريني برواية ورش سورة 100 العاديات (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف عمرو الدريني برواية ورش سورة 103 العصر (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف عمرو الدريني برواية ورش سورة 099 الزلزلة (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف عمرو الدريني برواية ورش سورة 098 البينة (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف عمرو الدريني برواية ورش سورة 097 القدر (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف عمرو الدريني برواية ورش سورة 096 العلق (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف عمرو الدريني برواية ورش سورة 095 التين (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف عمرو الدريني برواية ورش سورة 094 الشرح (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف عمرو الدريني برواية ورش سورة 093 الضحى (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف عمرو الدريني برواية ورش سورة 092 الليل (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)      

 
   
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
المشاركة السابقة   المشاركة التالية

  #1  
قديم 02-10-2015, 03:14 PM
منتدى اهل الحديث منتدى اهل الحديث غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 5,969
افتراضي فوائد ولطائف من بحث : ضعف خرّيجي كلّيات الدّراسات الشرعية

- القراءة أهم وسائل تلقي العلم وكسبه، والكتابة أهم وسائل نقل العلم وتقييده وتعليمه.
- المترسمين بالعلم هم: من كانت مقاصدهم في طلب العلم غير شريفة، وكانت أعمالهم غير منيفة، رغم قدراتهم العلمية، وأهليتهم للفتوى والإرشاد والوعظ والتعليم.
- تواضع البعض فقال: نعطي "مفاتيح العلم"، ولم يصدقوا لأنهم لم ينزعوا منه قصد التوسل بالعلم إلى الشهادة والوظيفة، ومن طلب العلم لهذا الغرض قل أن يفلح.
- التخصصات الدينية في ذيل البرامج في أكثر الجامعات النظامية، حتى إنه لا يلتحق بها في الأعم الأعظم إلا "النطيحة" و "المتردية" و "ما أكل السبع" ممن لم يجدوا بابا مفتوحا لقبولهم إلا بابها.
- لو طلبنا الناجحين حقيقة الذين يمكنهم القيام بوظيفة التعليم لم يكونوا أكثر من واحد في الألف إن كثر عددهم.
- مناهج الإصلاح في التعليم الديني في الأعصار الأخيره حتى عصرنا هذا لم تؤت في واقع التطبيق أكلها المنشودة.
- غاية تطبيق الأفكار الغربية على التعليم الدنيوي: العلم لأجل العلم ذاته بغض النظر عن ثمرته، والعلم لأجل النفع المادي، والمصلحة الدنيويه.
- كل علم شرعي فطلب الشارع له إنما يكون من حيث هو وسيلة إلى التعبد به لله تعالى، لا من جهة أخرى.
- إمارة النجابة طلب العلم للعمل به.
- من تعلم علماً للاحتراف لم يأت عالما إنما جاء شبيها بالعلماء.
- لا يزور العلم قلباً مشغولاً بترقب المناصب، وحساب الرواتب، وسوق الآمال وراء الأموال.
- صار الأساتذة إلا قليلاً يعتبرون أنفسهم باعة للعلم، فاشتد لذلك التحاسد والتباغض والتنافس بينهم، كالذي يكون بين الباعة وأهل السوق، فقل الانتفاع بهم، ولو أن حملة العلم أخذوه بحقه وما ينبغي لأحبهم الله وملائكته والصالحون ولهابهم الناس.
- كان طلبة العلم في الزمان الأول يفوضون أمرهم في التعلم إلى أساتذتهم، وكانوا يصلون إلى مقصودهم ومرادهم، والآن يختارون بأنفسهم، فلا يحصل مقصودهم من العلم والفقه.
- بئس المسلك تهجين القول ونبذه بسبب جنس قائله أو مذهبه، دون نظر إلى ما نهض عليه من أدلة، فالحق لا يعرف بالرجال، وإنما يعرف الرجال بالحق.
- لن يصلح المسلمون حتى يصلح علماؤهم، ولن يصلح العلماء إلا إذا صلح تعليمهم، ولن يصلح هذا التعليم إلا إذا رجعنا به للتعليم النبوي "إنما بعثت معلماً" فماذا كان يعلم، وكيف كان يعلم؟
- السبب الأول في الضعف: قلة إقبال الأذكياء على تعلم العلوم الشرعية.
· الخامة الضعيفة لا بد أن يصدر عنها منتج ضعيف مهما بلغ الصانع ممن الكفاءة والحرفية، ومهما استعمل من طرائق وأدوات متقدمة ومتقنة وناجعة، فكيف إذا كان الصانع نفسه، منتجاً سابقاً من هذه الخامة الضعيفة. فكيف إذا انضم إلى ذلك عدم الرغبة في تعلم العلم الديني ابتداء، بل دفعوا إليه دفعاً لأسباب مختلفة منها: سهولة التخصص، ورغبة الأهل، ومسايرة الأصحاب، والمستقبل المادي.
· نشر العلم عند من ليس من أهله مفسد لهم، ولا آفة على العلوم وأهلها أضر منهم فإنهم يجهلون ويظنون أنهم يعلمون، ويفسدون ويقدرون أنهم يصلحون. وقد حكي عن بعض الأمم السالفة أنهم كانوا يختبرون المتعلم مدة في أخلاقه فإن وجدوا فيه خلقاً ردياً منعوه التعلم أشد المنع؛ لئلا يصير العلم آلة شر في حقه.
- العلاج والدواء: العلاج عسير لارتباطه بسياسة الدول، والناس على دين ملوكهم، فلا بد من دعمها لطلاب العلم الديني، ويقدح فيه عدم الإخلاص، والجواب: طلبنا العلم لغير الله فأبى الله إلا أن يكون له. فإن لم تتصوب النية تحقق حصول الأهلية العلمية، ووقع ضرر سوء القصد على صاحبه؛ لأن هذا الدين يؤيد بالرجل الفاجر. ومن الحل: حث أهل الخير على تخصيص وقف خاص لإعداد العلماء.
- السبب الثاني: ضعف مناهج التعليم وطرق التدريس، وذكر الأقدمون "المعلم الحاذق" شرطاً في تمكن الطالب من العلم.
· العيب الأول: ضعف الاهتمام بالوحي حفظاً وتدبراً قال ابن حجر: "أولى ما صرفت فيه نفائس الأيام الاشتغال بالعلوم الشرعية، ولا يرتاب عاقل أن مدارها على كتاب الله المقتفى، وسنة نبيه المصطفى. ويقدم القرآن لقوله صلى الله عليه وسلم: "إن الأمانة نزلت في جذر قلوب الرجال، ثم علموا من القرآن، ثم علموا من السنة". وإنما يرفع العلم حين يقبل الناس على الكتب، ويكبون عليها، ويتركون الوحي، وأول العلم حفظ كتاب الله، وتفهمه، ولا يشتغل عنه بغيره اشتغالا يؤدي إلى نسيان شيء منه، أو تعريضه للنسيان. ويكون العلاج: بتخصيص سنة كاملة من السنوات الأربع لتعلم القرآن والانكباب عليه، حفظاً وفهماً، دون خلط ذلك بغيره من العلوم.
· العيب الثاني: تزاحم العلوم: لأن دراسة علوم مختلفة في آن واحد، مما حذر منه تراثنا التربوي، قال الزهري: "لا تأخذ العلم جملة، فإن من رام ذلك ذهب عنه جملة، ولكن الشيء بعد الشيء مع الليالي والأيام"، وقال الشافعي: "ولا تخرجهم من علم إلى غيره حتى يحكموه، فإن ازدحام الكلام في السمع مضلة للفهم". وطريقة احكامه أن يقسم العلم إلى قسمين، أصول، وفروع، ويمتحن في كليهما. قال ابن باديس: "فهم قواعد العلم وتطبيقاتها حتى تحصل ملكة استعمالها هو المقصود من الدرس على الشيوخ (الأصول)، وأما توسيع دائرة الفهم والاطلاع فإنما يتوصل إليها الطالب بنفسه بمطالعته للكتب (الفروع)".
· العيب الثالث: اهمال التدرج، إذ محتوى هذه المقررات يكون في الغالب كتاباً واحداً من المستوى المتوسط غالباً، يجري توزيعه على عدة أقسام، مغفلين بذلك تقديم كليات العلم وأساسياته في التعلم، على جزئياته، فالمعهود عند أهل أي علم من العلوم، تقسيم الكتب إلى ثلاث مراتب: وجيزة، ومتوسطة، وموسعة، لأن الوجيز يعطي تصور كلي للعلم الذي يدرسه الطالب، ثم يترقى مع بعض التوسع، فـ"طلب العلم درجات ومناقل ورتب، لا ينبغي تعديها، ومن تعداها جملة فقد تعدى سبيل السلف". "ووجه التعليم المفيد إنما يحصل في ثلاثة تكرارات".
· العيب الرابع: اعتماد أسلوب التلقين أكثر الوقت؛ لأن دمج الطالب في عملية التعلم أكثر جدوى، وأعظم ثمرة، من حيث الاستيعاب، والقدرة على الاسترجاع.
· العيب الخامس: التركيز على الحفظ على حساب المهارات العقلية الأعلى، وليس هذا تقليل من أهمية الحفظ، وقد قال الله فيه: (بل هو آيات بينات في صدور الذين أوتوا العلم) فذكر بأنه في صدور العلماء لا في صحفهم، لكنه سبحانه هو القائل أيضاً: (كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته)، وقال علي رضي الله عنه: "لا خير في عبادة ليس فيها تفقه، ولا علم ليس فيه تفهم، ولا قراءة ليس فيا تدبر"، والعلاج: قصر الحفظ على اللب دون القشر، وعلى النص الشرعي دون الرأي، وعلى الأصول دون الفروع، وعلوم الغايات دون علوم الآلات، ومن ذلك القرآن الكريم، وأشرف الحديث وأشهره، وقواعد الفقه، ورؤوس مسائله الكبرى دون فروعها.
· العيب السادس: خلو أكثر المقررات من محتوى روحي، لقوله تعالى (ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة)، فالتزكية تنقية والتعليم تحلية، والتزكية طهارة، والتعليم عمارة، والتزكية تهيئة والتعليم تنئشه، والتزكية إخلاء، والتعليم بناء. وقد قال مالك للشافعي: "إني أرى الله قد ألقى على قلبك نوراً، فلا تطفئه بظلمة المعصية"، والعلاج فيما قاله ابن الجوزي: "رأيت الاشتغال بالفقه وسماع الحديث لا يكاد يكفي في صلاح القلب إلا أن يمزج بالرقائق، والنظر في سير السلف الصالحين".

ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك

رد مع اقتباس
 
   
 

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »

   
 
 
 
   

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة



Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية

الساعة الآن 11:54 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved. منتديات