شبكة ربيع الفردوس الاعلى  

   
 
العودة   شبكة ربيع الفردوس الاعلى > 9 > منتدى الحديث
 
   

« آخـــر الــمــواضــيــع »
         :: نعمة الحسان مصحف مقسم صفحات ثابتة واضحة 604 صفحة كامل المصحف المصور فيديو (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: ب حفص الحذيفي مصحف مقسم صفحات ثابتة واضحة 604 صفحة كامل المصحف المصور فيديو (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف الحرم المكي 1436 عام 2015 سورة 024 النور (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف الحرم المكي 1436 عام 2015 سورة 012 يوسف (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف الحرم المكي 1436 عام 2015 سورة 014 إبراهيم (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف الحرم المكي 1436 عام 2015 سورة 026 الشعراء (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف الحرم المكي 1436 عام 2015 سورة 013 الرعد (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف الحرم المكي 1436 عام 2015 سورة 023 المؤمنون (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف الحرم المكي 1436 عام 2015 سورة 011 هود (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف الحرم المكي 1436 عام 2015 سورة 010 يونس (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)      

إضافة رد
   
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

  #1  
قديم 02-04-2015, 03:32 PM
منتدى اهل الحديث منتدى اهل الحديث غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 5,969
افتراضي لأعلمن أقواماً من أمتي يأتون يوم القيامة بحسنات أمثال جبال تهامة

حديثان في ظاهرهما التعارض
الأول : حديث ثوبان رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه ‏وسلم أنه قال " لأعلمن أقواماً من أمتي يأتون يوم القيامة بحسنات أمثال جبال تهامة
‏بيضاً، فيجعلها الله عز وجل هباء منثوراً". قال ثوبان: يا رسول الله صفهم لنا، جلّهم ‏لنا، أن لا نكون منهم ونحن لا نعلم.
قال: "أما إنهم إخوانكم ومن جلدتكم، ‏ويأخذون من الليل كما تأخذون، ولكنهم أقوام إذا خلوا بمحارم الله انتهكوها"
أخرجه ابن ماجه (4245) : حدثنا عيسى بن يونس الرملي حدثنا عقبة بن علقمة بن
خديج المعافري عن أرطاة بن المنذر عن أبي عامر الألهاني عن النبي صلى الله
عليه وسلم أنه قال: فذكره.
قال البوصيري في "مصباح الزجاجة": " هذا إسناد صحيح رجاله ثقات.
وأبو عامر الألهاني اسمه عبد الله بن غابر ".

وقال المنذري (3 / 178) : " رواه ابن
ماجه ورواته ثقات ".
من فقه الحديث الأول:المراد ‏بالموصفين بوصف أنهم ينتهكون محارم الله : هم من يبتعد عن المعصية ويتظاهر بالصلاح مراعاة للناس، وأمام أعينهم، وبمجرد ‏أن يخلو بنفسه ويغيب
عن أعين الناس سرعان ما ينتهك حرمات الله، فهذا قد جعل ‏الله سبحانه أهون الناظرين إليه، فلم يراقب ربه، ولم يخش خالقه،
كما راقب الناس ‏وخشيهم، أما من يجاهد لترك المعاصي، ولكن قد يضعف أحياناً من غير مداومة على ‏مواقعة المحرمات،
ولا إصرار عليها، فيرجى ألا يكون داخلاً في ذلك.‏ويبان ذلك أن الحديث الأول في أقوام عندهم نوع من النفاق فهم يصلون ويصومون، ولكن الذي أفسد أعمالهم هو النفاق
ومرض القلب، فقد روى أبو نعيم في حلية الأولياء عن مالك بن دينار أن هذا الحديث في المنافقين قال: هو والله النفاق... فأخذ المعلى بن زياد بلحيته
فقال: صدقت والله أبا يحيى.
أوهو في أقوام يراءون الناس بأعمالهم، كما في الثلاثة الذين هم أول من تسعر بهم النار، أو هو في قوم أوبقتهم أعمالهم بكثرة سيئاتهم، فغلبت سيئاتهم على حسناتهم،
فيعاقبون في النار ولا يخلدون فيها إن كانوا مؤمنين.
فالله سبحانه وتعالى أكرم وأعدل من أن يحبط عمل أحد دون سبب، ولن يضيع أجر من أحسن عملاً، يقول الله تعالى: إِنَّ اللّهَ لاَ يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِن تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِن لَّدُنْهُ
أَجْرًا عَظِيمًا {النساء:40}، ويقول تعالى: فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ* وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ {الزلزلة:7-8}.
وإنما يحبط أعمال الكافرين والمنافقين لأن من شروط قبول العمل الإيمان والإخلاص، كما قال تعالى في شأن الكفار: وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاء مَّنثُورًا
{الفرقان:23}.

وأما الحديث الثاني: عن أبي هريرة مرفوعا : " كل أمتي معافى إلا المجاهرين )) . متفق عليه
فمعناه أن العبد في عفو من الله تعالى ما لم يجاهر بالمعصية، ويستخف بالأوامر الربانية
والأخلاق الإسلامية.
وأما من غلبه هواه على المعصية واستتر بها فهو وإن كان آثماً وقد ينال العقوبة ما لم يتب إلى الله تعالى أو يعفو الله تعالى عنه، فإن الوعيد المذكور في الحديث لا يتناوله..
فإن حديث ثوبان في الذين ينتهكون المحرمات في الخلوة هو محمول على من يظهر زي الصالحين في الملأ وينتهك المحارم في الخلوة. وهذا الذي بوب عليه الهيتمي
في ((الزواجر)) وأورد الحديث فيه، فمن كان يتظاهر بالطاعات ويستحيي من الناس، وإذا خلا وحده لم يراقب الله تعالى ولم يستحي منه، يُخاف عليه من هذا الوعيد،
ذلك أن هذا هو النفاق العملي وهو لاينافي أخوة الإيمان كما دلَّ عليه قوله صلى الله عليه وسلم(( من جلدتكم ويأخذون من الليل كما تأخذون ))
وأما من كان يعمل الطاعات مخلصا لله فيها وتضعف نفسه أحيانا فيغلبه هواه وشيطانه ويكتم معصيته عن الناس فنرجو ألا يكون داخلا في هذا الوعيد، هذا من ناحية العموم.
وقد حمل الشيخ الألباني رحمه الله تعالى معنى (( الخلو في محارم الله )) في حديث ثوبان بمعنى آخر بقوله رحمه الله " الذي يبدو أن الخلو بمحارم الله ليس معناها (( سراً))
وإنما إذا سنحت لهم الفرصة إنتهكوا المحارم فخلوا , ليس معناها سراً وإنما هو من باب خلا لك الجوّ فبيضي واصفري )) .
وكتب
( حسن التمام )
أبوسامي العبدان

ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك

رد مع اقتباس
 
   
إضافة رد

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »

   
 
 
 
   

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة



Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية

الساعة الآن 03:22 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved. منتديات