بسم الله الرحمن الرحيم
أبياتٌ في مدحٍ ربِّ العالَمين ، وبإعلانِ الفَخْرِ بمَالكِ يوم الدِّين ، وبالثناءِ على مَن دعا
إليه جميعُ المرسلين ، أهلِ الثناءِ والمَجْدِ المُبِين ، وذي الجَبَروت والمَلكوتِ والكِبْرياءِ والعظمةِ والقُوَّةِ المَتين - جل جلاله - :
في "الصحيحين" حديث عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - أن رسول الله صصص قال : ( لَيْسَ أَحَدٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ الْمَدْحُ مِنَ اللَّهِ مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ مَدَحَ نَفْسَهُ ، وَلَيْسَ أَحَدٌ أَغْيَرَ مِنَ اللَّهِ مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ حَرَّمَ الْفَوَاحِشَ ) رواه البخاري في صحيحه برقم : «4293» ، ومسلم برقم : «4960» - واللفظ له - .
وفي روايةٍ أخرى لهما من حديث المغيرة بن شُعبة - رضي الله عنه - أنه قال : قال سَعدُ بنُ عُبَادة : لو رأيت رجلاً مع امرأتي لضربته بالسيف غير مُصْفَححٍ عنه ! ، فبلغ ذلك رسول الله صصص ، فقال : ( أَتَعْجَبُونَ مِنْ غَيْرَةِ سَعْدٍ ؟ فَوَاللَّهِ لَأَنَا أَغْيَرُ مِنْهُ ، وَاللَّهُ أَغْيَرُ مِنِّي ، مِنْ أَجْلِ غَيْرَةِ اللَّهِ حَرَّمَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ ، وَلَا شَخْصَ أَغْيَرُ مِنَ اللَّهِ ، وَلَا شَخْصَ أَحَبُّ إِلَيْهِ الْعُذْرُ مِنَ اللَّهِ ، مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ بَعَثَ اللَّهُ الْمُرْسَلِينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ ، وَلَا شَخْصَ أَحَبُّ إِلَيْهِ الْمِدْحَةُ مِنَ اللَّهِ ، مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ وَعَدَ اللَّهُ الْجَنَّةَ) رواه البخاري في صحيحه برقم : «6890» ، ومسلم برقم : «2763» - واللفظ له - .
وعليه ، فهذه أبياتٌ قالها شاعرٌ في الثناء على رَبِّنا العظيم ، الرحمن الرحيم ، والشكور الكريم ، ومَن لله وحده الأسماء الحُسنى والصِّفات العُلى - سبحانه وتعالى - :
تَـذكَّـرْ إذا يَــومُ الـقِيَــامَـةِ قَــدْ أتَـى *** وقَــدْ نَـسَفَ اللهُ الجِـبالَ بــهِ نَسْفَا
وفيـهِ أتَـى سُـبْــحَانَــهُ وبِـــحَـمْــدِهِ *** وأمـلاكُــهُ صَفُّــوا على أرْضِـهِ صَفَّــا
لَـنَـا ولُــكُـلِّ الــعَــالَــمــيــنَ بِـرَبِّـنَـــا *** مِنَ الفَخْرِ مَا لاَ نَسْتَطِيعُ لَهُ وَصْفَا !
وهذه أبياتٌ أخرى :
لنَا الفَخْرُ كلُّ الفَخْرِ بالله وَحدَهُ *** وَمَنْ لَـمْ تَـزَلْ أنْعَـامُـه تَتَـوالَـى
لنا الحَـظُّ كـلُّ الحَــظِّ أنَّ إلَـهَـنَـا *** هُـوَ اللهُ رَبُّ العَالَـمِـينَ تَعَـالَى
وهذه أبيات نشرها الشيخ "محمد المنجد" في حسابه في تويتر :
فَـــوَاحَــظَّـــنَــا باللهِ - جَــلَّ جَـلاَلُــهُ - *** وَمَـنْ عَــمَّ كُــلَّ الــعَــالَــمِــيــنَ نَوالُـهُ
وأسْمَاؤُهُ الحُسْنَى ، وَأوْصَافُهُ العُلَى *** وأقــــوَالُــــهُ مَــحْـــمُـــودَةٌ وفِــعَــالُــــهُ
وَمَنْ خَلَقَ الجَنَّاتِ مِنْ مَحْضِ فَضْلِــهِ *** ومَــنْ يَــخْشَــهُ بِالغَـيْـبِ فَـهْـيَ مآلُـهُ
وهذه أبيات أخرى يقول فيها أحدُ الشعراءِ :
حُــقَّ لِلْخَـلْـقِ بِـأنْ يَــفْـتـخِــرُوا *** أنَّ مَـوْلاهُمْ هو اللهُ الـكـَريــمُ
حُـقَّ أنْ يَفْتخِـروا كُـلَّ افتِخَـارٍ *** أنَّـهُ الرحمَـنُ والـرَّبُّ الحَـلـيـمُ
والحَمدُ لله رب العالمين
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك