شبكة ربيع الفردوس الاعلى  

   
 
العودة   شبكة ربيع الفردوس الاعلى > 9 > منتدى الفقه
 
   

« آخـــر الــمــواضــيــع »
         :: مصحف محمد مصطفى الزيات قراءة عاصم رواية شعبه سوره الحاقه (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف محمد مصطفى الزيات روايه الدورى عن ابى عمرو البصرى سورتان الحاقه و القدر (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف محمد مصطفى الزيات سوره القدر روايه إدريس الحداد عن خلف البزار العاشر (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف محمد مصطفى الزيات روايه خلف قراءه حمزه 3 سور القدر و الليل و الشمس برابط واحد (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف محمد مصطفى الزيات سورة القدر جمع روايتي البزي و قنبل قراءة ابن كثير (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف محمد مصطفى الزيات سورة الحاقة رواية قالون عن نافع (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف محمد مصطفى الزيات رواية ورش عن نافع 4 سور برابط واحد (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: محمد مصطفى الزيات المصحف المجود سورة الفاتحة بجمع القراءات السبعة (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف يوسف شوبان سورة النجم (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: المصحف الواثق بالله مصحف القران مكتوب رواية حفص عن عاصم (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)      

إضافة رد
   
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

  #1  
قديم 01-25-2015, 07:45 AM
منتدى اهل الحديث منتدى اهل الحديث غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 5,969
افتراضي (057)الجهاد في سبيل الله-الفرع السابع: استغلال جميع الطاقات لخوض المعارك



ويجب أن يشمل التدريب بحده الأدنى، وهو ما يتمكن به كل فرد من أفراد المسلمين من إجابة الداعي للنفير العام، أو ما يقدر به على الدفاع عن نفسه إذا هجم العدو على بلاده، لفتنته عن دينه أو انتهاك عرضه أو أخذ ماله أو احتلال أرضه، وبحده الأعلى وهو تدريب مَن إذا قاموا بالجهاد في سبيل الله كفى عددُهم، سواء كان ذلك في الدفاع عن بلاد المسلمين في داخل بلادهم وعلى حدودها، أو كان لغزو بلاد الكفار المحاربين لحماية الدعوة وإنقاذ المستضعفين.

ولقد استغل الرسول صَلى الله عليه وسلم كل الطاقات في عهده، فكان الصحابة كلهم مستعدين للجهاد، كل في حدود طاقته، ولذلك كان صَلى الله عليه وسلم تارة يدعو أصحابه كلهم لخوض المعركة، كما فعل في غزوة تبوك، حيث لم يعذر كبيرا مسنا مثل هلال بن أمية الذي قالت عنه زوجته - وقد استأذنت رسول الله صَلى الله عليه وسلم في أن تبقى عنده لخدمته، فقال لها الرسول صَلى الله عليه وسلم: (ولكن لا يقربنك) - "إنه والله ما به من حركة إلى شيء" [البخاري رقم4418، فتح الباري (8/113) ومسلم (4/2120)، توبة كعب بن مالك].

وكذلك كان الأمر قبل ذلك في غزوة أحد، إذ حضر الغزوة الرجال، ومنهم الشيوخ كبار السن مثل عمرو بن الجموح [السيرة النبوية لابن هشام (2/90)]، ومنهم صغار السن مثل: سمرة بن جندب، ورافع بن خديج [نفس المصدر (2/66)]، ومنهم النساء، كعائشة، وأم سليم [البخاري رقم 2811، فتح الباري 7/128) ومسلم (3/1442)]، وفاطمة بنت رسول الله صَلى الله عليه وسلم. [البخاري رقم 4075، فتح الباري (7/372) ومسلم (3/1443)].

وكان منهم المقاتل، ومنهم الممد بالسلاح، ومنهم من يقوم بنقل الجرحى ومداواتهم، وسقي المجاهدين، وهكذا يجب أن يعد جميع المسلمين القادرين إعداداً يجعلهم في وقت المعركة مع العدو كلهم، قائمين بجهاده كل في حدود طاقته وما يليق به.

ولقد تشعبت في هذا العصر وسائل الجهاد وأساليبه تشعباً يؤكد شمول التدريب لكل قادر في الشعوب الإسلامية على ما يليق به ويحسن عمله، حتى لا يبقى أحد قادر على أي فرع من فروع الجهاد إلا أخذ نصيبه في التدريب عليه.

ويزداد تأكيد هذا الشمول عندما يرى المسلمون أعداءهم الكافرين بجميع أصنافهم: شيوعيين ونصارى، ويهود، ووثنيين، قد أحرزوا في كل المجالات العسكرية المباشرة وغير المباشرة وغير العسكرية، ما صاروا به آمرين ناهين لحكام الشعوب الإسلامية المستعبدة - وإن ظهر أنها تحررت عسكرياً - لأولئك الأعداء.

وليقارن المسلم بين ما يراه من انغماس غالب حكام الشعوب الإسلامية وقادتها السياسيين والعسكريين في الشهوات والملذات، وبين ما ينادي به فلاسفة الغرب وينصحون به حكامهم قبل البعثة النبوية بنصف قرن من الزمان، ولا زالت تلك النصائح تسري في عروقهم، على الرغم من أن المسلمين على حق وهم على باطل.

قال مكيافلي ناصحا الأمير: "فعلى الأمير تبعًا لذلك ألا يسمح لأفكاره بأن تذهب بعيداً عن مِراس الحرب، وعليه في أيام السلم أن يكون أكثر اهتماماً بها من أيام الحرب، وهذا ما يستطيعه بواسطة أحد سبيلين هما العمل والدراسة، فمن ناحية العمل يتوجب عليه بالإضافة إلى الإبقاء على جنوده في حالة من التدريب والنظام، أن يشغل وقته باستمرار في الصيد وأن يعود جسمه المشاق، وأن يدرس في غضون ذلك طبيعة البلاد" [كتاب الأمير لميكافيللي ص108].

ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك

رد مع اقتباس
 
   
إضافة رد

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »

   
 
 
 
   

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة



Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية

الساعة الآن 06:15 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved. منتديات