01-24-2015, 07:44 AM
|
عضو مميز
|
|
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 5,969
|
|
قصة أذهلتني
السﻻم عليكم ورحمة الله وبركاته:
شاب يمني ذهب للبنان للجهاد فالتقى بجهاديين واتجهوا لإسرائيل، ثم انفصلت المجموعة فتقدم لبنانيان واليماني ثالثهم ، وقبل أن يصلوا شرب اللبنانيان خمرا فسكروا وقبض على المجموعة! وفي السجن يتكلم اللبنانيان بالعربية في منأى عن اليمني فيقول أجدهم لﻷخر سنصعد وندفعه حتى يسقط ميتا فهو الذي سيكشف أننا جئنا للجهاد! ويسمعهم إسرائيلي فيسأءل أصحابه أهناك يمني مسجون فقيل نعم فيستدعيه ويعرفه بنفسه بأنه يهودي يمني، وأنه من مواليد منطقة كريتر ويعرف الحي الفﻻني ويخبره بمؤامرة اللبنانيان بشأنه، فيحن اليمني لمواطنه ويصدقه وينصحه بلدياته اﻻسرائيلي بأن يخلي باله من نفسه حتى ﻻيقتل غدرا من قبل اللبنانيان! التحقيقات تبدأ ويعترف اليماني بأنه جاء محاهدا، والمحققون اﻹسرائيليون يكتشفون أن اليماني ساذج وغرر به فيقررون العفو عنه وترحيله لبلده، ولكنه يطلب من صاحبه اﻹسرائيلي أن يبقى ويشتغل عندهم!! فيعده صاحبه بأنه سيساءل له السلطات والسلطات تقرر أن ﻻ لكونه جاء مجاهدا فكيف سيثقون به وبالفعل عاد اليماني للوطن سالما.
والسؤال إن صحت الرواية وهي شبه صحيحة ﻷنها جاءتني من شخص قريب من الحدث فهل صاحبنا اليماني الساذج عاد مسلما أم يهوديا أم جاسوسا، عجبت كثيرا من أمرين:
1- كيف له أن يصدق يهودي فقط ﻷنه من أبناء بلده؟
2- وهذا أشد عجبا من اﻷول ، كيف أنه ذهب مجاهدا ، ومن ثم أراد البقاء في خذمة اليهود؟! فكيف تحول من معاديا إلى مواليا؟
3- اللبنانيان ذاهبان للجهاد فأي جهاد وأي نصر يرجى بإقدامهما على سخط الله وشرب الخمر ، أفﻻ يعلمان أنها من الكبائر؟! وهذه لم أتعجب لها ﻷنني قد أخبرت -من قريبة للحدث -سابقا بأن مجموعة من المجاهدين الفلسطينيين كانوا ﻻ يستطيعون اﻻستغناء عن حلقة نور ومهند! فأي نصر بقلب معلق بنور ومهند بدﻻ من الله !
فعﻻ علماؤنا الراسخون ، الله أنار بصيرتهم فأفتوا بالخق وإن لم يكونوا في وسط الحدث، فتواهم اعترض عليها الكثير لماذا يمنعوننا من الجهاد ، وهم دائما يفتون بطلب العلم أوﻻ، بتهيئة النفس أوﻻ ثم انتظار الوقت المناسب. وﻻبد أوﻻ من جهاد النفس حتى إذا قضيت على عدوك الداخلي ، تستطيع منازلة خصمك واﻻنتصار عليه، أنى لنا هذا اليوم في ظل شباب ﻻ يحركهم سوى العواطف تلهب حماسهم وفي أدنى فتيل يتحول قنبلة تفتتهم هم قبل الكل، أي جهاد هذا وهم يشربون الخمر ويتمتعون بالمحرمات ويضيعون اﻷعمار بالحلقات الفاسدة والصور؟! وأي جهاد وفي غمضة عين المجاهد يصير حامي وولي لمن كان سيفني عمره لقاء قتله باﻷمس،؟!حقيفة أشك فعﻻ في كونهم يعلمون معنى كلمة جهاد شرعا أو أنهم فعﻻ احتسبوا على الله ترك اﻷهل والدنيا، ما أظنهم إلا مقلدين أو وطنين أو شيء آخر واإنا لله وإنا إليه راجعون. ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
|