01-13-2015, 08:48 AM
|
عضو مميز
|
|
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 5,969
|
|
المغول: هل دخلوا الإسلام بسبب عظمته، أم بسبب قصة الكلب؟؟!!
تروي بعض كتبنا التاريخية، بأن أربعين ألفا من المغول، أسلموا بسبب الكلب الذي غضب للنبي صلى الله عليه وسلم...
سأذكر القصة في أسفل المقالة...وأرجو من المهتمين بالتاريخ، تخريج القصة، وذكر سندها الصحيح تاريخيا، فإذا صحت فيها ونعمت، وإلا فإن رأيي الشصخي هو:
رأيي الشخصي: أتوقع أنها غير صحيحة، لأن الذي نسجها بهذه الطريقة، يريد أن يوصل رسالة، بأن المغول، لم يسلموا، حتى رأوا هذه الحادثة، التي أشبه ما تكون بــ(المعجزة)...
يريد أن يوصل رسالة: بأن المغول، لم يدخلوا الإسلام، نتيجة اطلاعهم على عظمة هذا الدين، ولم يدخلو الإسلام نتيجة اطلاعهم على القيم، والمبادئ، والأخلاق، والعظمة في هذا الدين...
والآن أترككم مع القصة:
قال الإمام : ابن حجر العسقلاني في كتابه ( الدرر الكامنة )
كان النصارى ينشرون دعاتهم بين قبائل المغول طمعاً في تنصيرهم وقد مهد لهم الطاغية هولاكو سبيل الدعوة بسبب زوجته الصليبية ظفر خاتون، وذات مرة توجه جماعة من كبار النصارى لحضور حفل مغولي كبير عقد بسبب تنصر أحد أمراء المغول، فأخذ واحد من دعاة النصارى في شتم النبي صلى الله عليه وسلم، وكان هناك كلب صيد مربوط، فلما بدأ هذا الصليبي الحاقد في سب النبي صلى الله عليه وسلم زمجر الكلب وهاج ثم وثب على الصليبي وخمشه بشدة، فخلصوه منه بعد جهد ..
فقال بعض الحاضرين: هذا بكلامك في حق محمد عليه الصلاة والسلام،
فقال الصليبي : كلا بل هذا الكلب عزيز النفس رآني أشير بيدي فظن أني أريد ضربه، ثم عاد لسب النبي وأقذع في السب، عندها قطع الكلب رباطه ووثب على عنق الصليبيي وقلع زوره في الحال فمات الصليبي من فوره، فعندها أسلم نحو أربعين ألفاً من المغول .
الدرر الكامنة جزء 3 صفحة 202 ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
|