شبكة ربيع الفردوس الاعلى  

   
 
العودة   شبكة ربيع الفردوس الاعلى > 3 > الموسوعة الضخمة ------- علوم القران و التفسير
 
   

« آخـــر الــمــواضــيــع »
         :: مصحف محمد مصطفى الزيات قراءة عاصم رواية شعبه سوره الحاقه (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف محمد مصطفى الزيات روايه الدورى عن ابى عمرو البصرى سورتان الحاقه و القدر (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف محمد مصطفى الزيات سوره القدر روايه إدريس الحداد عن خلف البزار العاشر (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف محمد مصطفى الزيات روايه خلف قراءه حمزه 3 سور القدر و الليل و الشمس برابط واحد (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف محمد مصطفى الزيات سورة القدر جمع روايتي البزي و قنبل قراءة ابن كثير (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف محمد مصطفى الزيات سورة الحاقة رواية قالون عن نافع (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف محمد مصطفى الزيات رواية ورش عن نافع 4 سور برابط واحد (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: محمد مصطفى الزيات المصحف المجود سورة الفاتحة بجمع القراءات السبعة (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف يوسف شوبان سورة النجم (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: المصحف الواثق بالله مصحف القران مكتوب رواية حفص عن عاصم (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)      

إضافة رد
   
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

  #1  
قديم 01-13-2015, 08:48 AM
منتدى اهل الحديث منتدى اهل الحديث غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 5,969
افتراضي سياق {الحمد لله رب العالمين}

اختلف أهل التفسير في المراد بالعالمين في قوله تعالى: الحمد لله رب العالمين على سبعة أقوال(1):

القول الأول: الإنس والجن، واستشهدوا على ذلك بقوله تعالى: ليكون للعالمين نذيرا(الفرقان:1).
القول الثاني: جميع المخلوقات، واستشهدوا على ذلك بقوله تعالى: قَالَ فِرْعَوْنُ وَمَا رَبُّ الْعَالَمِينَ () قَالَ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا إن كُنتُم مُّوقِنِينَ (الشعراء:23،24). واستدلوا كذلك باللغة فالعالمين من العلامة فكل مخلوق به علامات تدل على مُوجِده أي خالقه.
القول الثالث: أهل كل زمان من الناس، واستشهدوا على ذلك بقوله تعالى: أَتَأْتُونَ الذُّكْرَانَ مِنَ الْعَالَمِينَ (الشعراء:165).
القول الرابع: كل ذي روح، قيل الروحانيون وقيل المرتزقون.
القول الخامس: الملائكة.
القول السادس: أنهم الأمم التي تعقل بخلاف البهائم ونحوها التي لا تعقل.
القول السابع: كل المخلوقات عدا الجماد.

وكل قول من هذه الأقوال له شاهد من القرآن أو اللغة.

وأكثر العلماء يختار القول الثاني، لكن لماذا كان القول الثاني أوفر حظا؟

إنه السياق ...

ونعني بالسياق: سياق الآية، ثم سياق الفقرة التي وردت فيها الآية، ثم سياق السورة وموضوعها.

والسورة موضوعها الدعاء، وافتُتِح الدعاء بتعظيم المسئول وتمجيده، ليكون السؤال أدعى للإجابة، فناسب أن يكون معنى العالمين كل المخلوقات؛ لأن التعظيم يقتضي العموم، وكذلك سياق آية الشعراء فإنها تمجيد وتعظيم، فلما اتحد السياق ناسب تفسير آية الفاتحة بآية الشعراء، بخلاف الآيات الأخرى، فإن السياق مختلف، ويشهد لصدق ذلك أصل المادة في اللغة.

ومن هذا ندرك أهمية السياق في إدراك معاني القرآن وتدبره.

لكن يبقى السؤال:
لماذا كان رب العالمين أحكم من قولنا في غير القرآن: رب الملكوت، أو رب المخلوقين،
أو رب السماوات والأرض أو نحو ذلك؟


---------------
(1) المصادر: تفسير سورة الفاتحة عند الطبري، والزمخشري، والقرطبي، وابن كثير.

ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك

رد مع اقتباس
 
   
إضافة رد

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »

   
 
 
 
   

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة



Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية

الساعة الآن 04:54 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved. منتديات