11-29-2014, 10:00 AM
|
عضو مميز
|
|
تاريخ التسجيل: Jul 2014
المشاركات: 108
|
|
أسلحة الداعية للشيخ علي علمي شنتوفي
بسم الله الرحمان الرحيم، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وآل بيته الطيبين، وصحابته الغر الميامين، والتابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، ونسأل الله العفو والمغفرة لجميع المسلمين والمسلمات، آمين.
للدعوة إلى الله يضيف الشيخ علي علمي شنتوفي رحمه الله لزم استعداد:
= أولا، سلاح التكوين:
ان التكوين في هذا المجال يحتاج الى العلم المرتبط بالله ،المصحوب بالعمل.لأن العمل بغير علم يبقى جسدا بلا روح ،و لا سيما أن الداعية يتصرف في تركة الأنبياء والمرسلين،فيلزمه أن يكون على بصيرة بما يدعو إليه ، وبشرعية ا يقوله ويفعله ،وما يبتعد عنه ويتركه لان أي عمل يقوم به عن جهل في هذا الميدان،يؤدي إلى الخبط والخلط،والقول على الله ورسوله بغي علم ،فيكون ضرره أكثر من نفعه،وفساده أكثر من صلاحه،قال صلى الله عليه وسلم:= من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار=.
ثانيا، الفهم الصحيح:
ان الفهم الصحيح هو فهم الداعية ،غايته من الوجود،ومركزه بين البشر،ومسؤوليته اتجاه نفسه واتجاه غيره،يحاسب نفسه على كل لحظة من حياته،ويسائل نفسه عما قدم من نفع لنفسه ولأمته،وللبشرية جمعاء،ولاسيما أنه متيقن بأن الدنيا دار ابتلاء و اختبار ،يعقبها حساب وجزاء ، يقول تعالى :& فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره& سورة الزلزلة آية8-9.
كما يعلم يقينا بأنه خلق للآخرة،التي ينبغي لكل مؤمن عاقل أن يسعى لها سعيها ، ويعد لها عدتها ، ويجعل نصب عينيه تلك الوصية الغالية،التي تنير الطريق وتوضح المسار والهدف والغاية في قوله صلى الله عليه وسلم لأبي ذر : يا أبا ذر : = احكم السفينة فان البحر عميق و أكثر الزاد فان السفر طويل وخفف الحمل فان العقبة كؤود واخلص العمل فان الناقد بصير=...انتهى كلام الشيخ.
وسنرى بعد هذا ،بحول الله دور الإيمان والأخلاق وخيرية الأمة المحمدية إن شاء الله. ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
|