11-24-2014, 01:55 PM
|
عضو مميز
|
|
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 5,969
|
|
أين أجد هذه النصوص
الأخوة الكرام وفقكم الله ، احتاج مساعدتكم في إحالة النصوص إلى مصادرها من خلال معرفتكم واطلاعكم . علما أن الكتاب الذي أحققه في الحديث ومؤلفه حنفي المذهب ووفاته سنة 822هـ
والرأي والإفتاء ، بمعنى : الاجتهاد في عرف العُلماء
وقد صحَّ عن الإمام الأعظم أبي حنيفة أنَّه قال : حرام على الرّجل أن يأخذ بقولنا حتى يدريَ الذي قلْنا من أين قلنا ، فإنَّا إنَّما قلنا من كتاب وسنة .
وعن أبي سعيد أحمد بن الحسين البَردعيّ وهو من كبار أصحابنا أخذ العلم عن موسى بن نصر الرَّازي وغيره ، عن محمد أنَّه قال : قرأت الجامع الكبير قبل أن آتي بغداد ثلاثمائة مرَّةً ، أو أربعمائة مرة ، ثم قرأته ببغداد ثلاثمائة مرة ، أو أربعمائة مرة .
وعن أبي بكر محمد بن أحمدَ الاسكاف أنَّه قيل له : لم لا تُدرِّس كتب النوادر؟ فقال : لا نُدرِّس كتب محمّدpشهراً يصير كلها نوادر .
وقال الإمام شمس الأئمة السرخسـيّ : إذا كان يحفظ المبسُوط ويعرف مذهب المتقدّمين له أن يجتهد ، وقيل : لا بدَّ للمجتهد [في المذهب] بعد حفظ كتب المتقدمين وضبطها من التلمّذ لأهل الفتوى ؛ لأنَّهم بحثوا عن أمر الفتوى ، وحصلت لهم تجارب فيه ، ولا يصلح هذا الأمر إلا بهم ، وهذا كله بعد أن يكون صحيح الذوق في الفقه بحيث لا يَجْبُن طبعه عن الإذعان لمقتضياته ، وبحيث يدرك أُمُوراً لا تدخُل في العبارة ؛ بل تُدرك بقرائن تسدّد إلى الصّواب .
وعن أبي يوسف أنَّه قال : لا يبلغ في هذا الأمر إلا من ليس له همّ الدُّنيا ولا همّ الآخرة ، يعني: إلا من أعرض عن اشتغال الدُّنيا ، وتفرَّغ عن مصالح دين نفسه بعدَ رعايتها إلى مصالح دين غيره .
وقد قال بعض مشايخنا في جواز الحكاية : إن كانت مسائل ظهرت واشتهرت عن [بعض] أصحابنا فلا بأس بحكاية الجواب . ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
|