شبكة ربيع الفردوس الاعلى  

   
 
العودة   شبكة ربيع الفردوس الاعلى > 3 > تفريغ المحاضرات و الدروس و الخطب ---------- مكتوبة
 
   

« آخـــر الــمــواضــيــع »
         :: مصحف احمد بن يوسف الاهدل 14 سورة برابط واحد (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف عمر ابراهيم شلبي 4 سور برابط واحد (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف انور الشلتوني سورة الشعراء (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف رائد محمد الوصابي 4 سور برابط واحد (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف معتز الغنام سورة يوسف (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف احمد عبد الغفار بحبح سورتان الفرقان و ابراهيم (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف محمد عبد العزيز عبد الدائم 4 سور برابط واحد (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف محمد محمد زكريا سورتان الزمر و فاطر (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف طارق فتحي احمد سورتان الكهف و الزلزلة (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف عبد الله بن علي النفجان سورة النساء (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)      

إضافة رد
   
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

  #1  
قديم 09-07-2014, 04:38 PM
منتدى فرسان الحق منتدى فرسان الحق غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Jun 2013
المشاركات: 7,826
افتراضي نعمة الله على هذه الأمة برسالة النبي وما حصل لها به من التفضيل

نعمة الله على هذه الأمة برسالة النبي وما حصل لها به من التفضيل












الشيخ عبدالله بن صالح القصيِّر









الحمد لله الذي أَرْسَل رسوله بالهدى ودين الحقِّ ليظهره على الدين كلِّه وكَفَى بالله شهيدًا، وأشهد أنْ لا إله إلا الله وحْدَه لا شريك له إقرارًا به وتوحيدًا، وأشهد أنَّ محمدًا عبده ورسوله - صلَّى الله عليه وسلَّم - تسليمًا مزيدًا.









أمَّا بعدُ:


فيا أيها الناس، اتقوا الله واشكروه على جميع نعمه، واسألوه المزيدَ من فَضْله وألوان كَرَمه، واحذروا معصيته ومُخَالفته؛ فإنها سببٌ لِمَقْته وشديد نِقْمته، واذكروا نعمة الله عليكم؛ إذ هداكم للإسلام، وجَعَلكم من أُمَّة محمد - صلَّى الله عليه وسلَّم - فإنَّ الناس كانوا قبل بعثته في جاهليَّة جَهْلاء، وضلالة عمياء، مشركين بربِّهم، متوجِّهين بالعبادة وطلب النَّفْع ودَفْع الضُّرِّ إلى مَن يضرُّهم ولا ينفعهم؛ من الأموات والجمادات، والأرواح الغافلات، وغير ذلك من أنواع المخلوقات.





فصِنْفٌ منهم معرضون عن ربِّ الأرض والسموات، يتبرَّك بنوع من الشجر، والآخر ينادي ميِّتًا في قبر، وثالث يشكو إلى حَجَرٍ عُسْرَ الأمر، ورابع يسجد للشمس والقمر والنجوم، والكل مُعرض عن ذِكْر الحي القَيُّوم.





وكانوا في أمورهم العامة في أسوأ حال، وأضيق عَيْش، وأشد كَرْب، يَسفكون الدماء عند أتفه الأسباب، ويغتَصِبون الأموال ويَعدُّونه أشرفَ الأكساب، ويتحاكَمون إلى الطواغيت، ويستجيرون بالشياطين والعفاريت، وكانتْ تحكم العالَم آنذاك دولتان غاشمتان ظالمتان: دولة الروم النصرانية الضالَّة، ودولة الفُرس المجوسيَّة الظالِمة المتجبِّرة.





وكان العالَم يعيش في ظلام دامسٍ، وجهل خانقٍ، وخُرافة متحكِّمة، وبَلْبَلة وفِتنة مستحكمة، حتى أَذِن الله - تعالى - وله الفضل والْمِنَّة ببعثة خاتم النبيين، وإمام المرسلين، محمد - صلَّى الله عليه وسلَّم - رحمةً للعالمين، وحُجَّة على الْخَلق أجمعين، أرسله بالهدى ودينِ الحقِّ بين يدي الساعة بشيرًا ونذيرًا، وداعيًا إلى الله بإذنه وسراجًا منيرًا، فأنقَذَ به - وله الحمد والشكر - مِن الجهالة، وهَدى به من الضلالة، وبَصَّر به من الْعَمَى، وعَصَم به من الرَّدَى، وأعزَّ به من الذِّلَّة، وأغْنَى به من القِلَّة، وأخْرَج به من الظلمات إلى النور، ويَسَّر به الأمور، ولَم يَزلْ - صلوات الله وسلامه عليه - مُجتهدًا في تبليغ الدين، وهداية العالمين، وجِهاد الكفار والمنافقين؛ حتى أشرقت الأرض بنور الله ابتهاجًا، ودخَلَ الناس في دين الله أفواجًا، ورَجَع الكفر خاسئًا حَسيرًا أدراجًا، وتحقَّقت مِنَّة الله على المؤمنين؛ ﴿ هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ * وَآخَرِينَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوا بِهِمْ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ * ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ ﴾ [الجمعة: 2 - 4].





أيها المسلمون، حقٌّ على كل مؤمن بالله واليوم الآخر، ويؤمن بالعَرْض على الله يوم تُبْلَى السرائر، أن يشكرَ الله على بِعثة هذا النبي الكريم، والرسول العظيم، وأن يحبَّ الله لِمَا أَجزَل من نعمه التي لا تحصون؛ ﴿ كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولًا مِنْكُمْ يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِنَا وَيُزَكِّيكُمْ وَيُعَلِّمُكُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُعَلِّمُكُمْ مَا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ * فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِ ﴾ [البقرة: 151 - 152].





وعلامة حُبِّ الرحمن، اتِّباعُ النبي الكريم المرْسَل إلى جميع الإنس والجان؛ فإن ذلك هو الامتحان المنصوص عليه في القرآن؛ ﴿ قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾ [آل عمران: 31].





ولهذا أمر الله المؤمنين باتِّباعه وطاعته، وحذَّرهم من مُخَالفته ومشاقَّته، وشَرَع لهم تعزيرَه وتوقيرَه، وتعظيمه وتكريمه، ورفَع له ذكرَه، وشَرَح له صدرَه، وجعل الذِّلَّة والصَّغار والخيبة والْخَسار على مَن خالف أمرَه، وأوجبَ عليهم مَحبَّته أعظم من مَحبَّة أنفسهم ووالديهم وأولادهم والناس أجمعين، وجعل ذلك من أعظم القُربات إليه وأسباب الزُّلْفَى لديه يوم الدِّين.





أيها المؤمنون، لقد رَحِم الله أُمَّة محمد - صلَّى الله عليه وسلَّم - باتِّباعه رحمة عظيمة، فما جَعَل الله عليهم في دينه حرجًا، بل جَعَل لها فيه عند كلِّ هَمٍّ فَرَجًا، وعند كلِّ ضائقة مَخرجًا، ويسَّر لها الأحكام، ونوَّع أسباب تكفير الآثام، وضاعَف لها على الأعمال الصالحة القليلة الأجور، ولَطف بها عند وقوع المقدور، وأعطى نبيَّها لها ألاَّ يُهلكها بسَنةٍ عامَّة، وألا يُسلط عليها عدوًّا من سوى نفسها، ما لَم يختلفوا في الدِّين، ويأخذوا بسُنن المغضوب عليهم والضالَّين؛ فحينئذٍ تحدثُ الطامَّة، وتقع الفتنة التي تصيب الخاصَّة والعامَّة، وأعطى الله هذه الأُمَّة المرحومة شفاعة نبيِّها في الموحدين، بعد الشفاعة التي يَنال بها المقام المحمود بين العالمين، وكذلك يَشفع النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - شفاعة خاصَّة به للمؤمنين في دخول الجنة، وشفاعة أخرى عامَّة له ولغيره في رِفعة المنزلة وعُلوِّ المرتبة داخل الجنة.





وبالجملة، فإنَّ هذه الأُمَّة تُوفِي يوم القيامة سبعين أُمَّة، هي خيرُها وأكرمُها على الله - عزَّ وجلَّ - وهم أكثر الأمم في الجنة؛ حتى يبلغوا الشطر أو يزيدون، وذلك من فضْل الله ورحمته؛ ﴿ قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ [يونس: 58].





أيُّها المؤمنون، أدُّوا حقوق نبيِّكم محمد - صلَّى الله عليه وسلَّم - تَحْظوا بشفاعته، وتنالوا من الله كرامته، فمن حقوقه عليكم أنْ تُكْثِروا عليه من الصلاة والسلام، وهي من أعظم أسباب استجابة الدعاء ورِفْعة الدرجات وتكفير الآثام، ومن حقِّه عليكم أن تسألوا الله له الوسيلة والفضيلةَ والمقام المحمود بعد كلِّ أذان؛ فإنَّ جزاءَ ذلك أنْ تَحلَّ عليكم الشفاعة فبُشْرَاكم يا أهل الإيمان.





ومِن حقِّه عليكم أن تتمسَّكوا بسُنته؛ لتأْمَنوا من الضلالة، وتنجوا من الفتنة، وأنْ تبلغوا دينه؛ لتفوزوا بنضارة الوجْه يوم القيامة، وأنْ تطيعوه في الصغير والكبير - قَولاً ونِيَّة وعملاً - لعلكم تفلحون؛ ﴿ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَخْشَ اللَّهَ وَيَتَّقْهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ [النور: 52].





أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: ﴿ وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُوا مَا يُوعَظُونَ بِهِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتًا * وَإِذًا لَآتَيْنَاهُمْ مِنْ لَدُنَّا أَجْرًا عَظِيمًا * وَلَهَدَيْنَاهُمْ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا * وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا ﴾ [النساء: 66 - 69].





بارَك الله لي ولكم في القرآن العظيم، ونفعنا الله جميعًا بما فيه من الآيات والذِّكْر الحكيم.





أقول قولي هذا، وأستغفر الله العظيم الجليل لي ولكم من كل ذنب، فاستغفروه يَغفر لكم؛ إنه هو الغفور الرحيم.





الخطبة الثانية


الحمد لله يهدي من يشاء بفَضْله إلى صراط مستقيم، ويُضل مَن يشاء بعَدْله عن النَّهْج القويم، وأشهد أنْ لا إله إلا الله وحْدَه لا شريك له الرحمن الرحيم، وأشهد أنَّ محمدًا عبده ورسوله المبعوث رحمةً للعالمين، صلى الله وسلم عليه وعلى آله وأصحابه الذين آمنوا به، وعزروه ونصروه، واتَّبعوا النور الذي أُنزل معه، أولئك هم المفلحون.





أما بعدُ:


فيا أيها الناس، اتقوا الله - تعالى - حقَّ التقوى، واستمسكوا من الإسلام بالعُروة الوثْقَى، واذكروا ما عَهِد إليكم نبيُّكم - صلَّى الله عليه وسلَّم - ووصَّى؛ إذ يقول: ((إنه مَن يَعِش منكم، فسيرى اختلافًا كثيرًا، فعليكم بسُنَّتي وسُنَّة الخلفاء الراشدين المهديين، عَضُّوا عليها بالنواجذ، وإيَّاكم ومُحْدَثات الأمور؛ فإن كلَّ مُحدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة))، وفي رواية: ((وكل ضلالة في النار)).





فإيَّاكم والابتداع في الدين؛ فإنه من عمل المغضوب عليهم والضالِّين، وقال - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((مَن أحْدَثَ في أمرنا هذا ما ليس منه، فهو رَدٌّ)).





فالابتداع في الدين مُخَالفة لنَهْج النبيِّ الأمين، وأخْذٌ بمسلك المغضوب عليهم والضالين، وموجب لردِّ العمل وغَضَبِ ربِّ العالمين، واعلموا أنَّ من أخطر المبتدعات، ما أحْدَثَه بعض المنحرفين من أهل الْخُرافة والمتصوفة من الاحتفال بمولد النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - وإطرائه في هذه الاحتفالات؛ حتى يرفعوه من مرتبة العبودية إلى مرتبة الألوهيَّة؛ حيث ينسبون إليه شيئًا من خصائص ربِّ الأرض والسموات، ويضرعون إليه بخالص الدعوات، ويصرفون له شيئًا من أنواع العبادات، ويصفونه بأوصاف لا تتَّفق مع الوْحَي المنزَّل، وليس فيها توقيرٌ للنبي المرْسَل، عليه أكمل الصلاة والتسليم من الله - عزَّ وجلَّ.





وكل هذه الأمور - يا عباد الله - من الْمُحْدَثات وأنواع الضلالات التي تُبَدِّل الدِّين، وتُوجِب العقوبة من ربِّ العالمين؛ ولذلك نَهَى عنها النبي الناصح الأمين، وحذَّر منها جميع المسلمين؛ قال - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((مَن أحْدَثَ في أمرنا هذا ما ليس فيه، فهو رَدٌّ))، وقال: ((لَعَن الله من آوى مُحَدِثًا))، يعني: دافَعَ عنه ونَصَره، ووافق على بدعته، وقال - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((لا تطروني كما أطْرَتِ النصارى ابنَ مَريمَ؛ إنما أنا عبد، فقولوا: عبد الله ورسوله)).





فهؤلاء الضُلاَّل جمعوا بين الضلالتين - كما تسمعون منهم هذه الأيام - وفتنوا المسلمين في الدين، وذلك من أعظم الآثام، وأشد أنواع الإجرام، وأخذوا بمناهج اليهود والنصارى باحتفالاتهم بأعياد أنبيائهم وعُظَمائهم، ومَن تشبَّه بقومٍ، فهو منهم، فصَدَق عليهم قوله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((لَتَتَّبِعُنَّ سَنن مَن كان قبلكم حَذْوَ القُذَّة بالقُذَّة، حتى لو دخلوا جُحْر ضَبٍّ لدخلتموه))، قالوا: يا رسول الله، اليهود والنصارى؟ قال: ((فمَن؟)).





فإيَّاكم وما هم عليه من الضلالات وأنواع المبتدعات؛ ﴿ فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ [النور: 63].





﴿ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ﴾ [البقرة: 201].





عباد الله، ﴿ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ ﴾ [النحل: 90].





فاذكروا الله العظيم الجليل يذكرْكم، واشكروه على نعمه يزدْكم، ولذكر الله أكبر، والله يعلم ما تصنعون.











ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك

__________________
الاميل و الماسنجر

alfirdwsiy1433@ymail.com


شبكة ربيع الفردوس الاعلى
نحتاج مشرفين سباقين للخيرات


اقدم لكم 16 هدايا ذهبية



الاولى كيف تحفظ القران بخاصية التكرار مع برنامج الريال بلاير الرهيب وتوضيح مزاياه الرهيبة مع تحميل القران مقسم ل ايات و سور و ارباع و اجزاء و احزاب و اثمان و صفحات مصحف مرتل و معلم و مجود
مع توضيح كيف تبحث في موقع ارشيف عن كل ذالك


والثانية
خطا شائع عند كثير من الناس في قراءة حفص بل في كل القراءات العشر
تسكين الباء في كلمة السبع في قوله تعالى ( وما اكل السبع ) سورة المائدة الاية 3
والصحيح ضمها لان المراد بها هنا حيوان السيع بخلاف السبع المراد بها العدد سبعة فان الباء تسكن كما في سورة المؤمنون الاية 86
- قل من رب السموات السبع ورب العرش العظيم - ولا تنسى قراءاة كتاب اسمه الاخطاء الشائعة في قراءة حفص وهذا رابطه لتحميله
https://ia701207.us.archive.org/34/i...ng-of-hafs/pdf

واسمع اليها في تلاوة عندليب الاسكندرية الخاشع الشيخ شعبان محمود عبد الله السورة رقم 5 المائدة ورقم 23 المؤمنون
حيث يقف الشيخ على كلمة السبع في سورة المائدة لتوضيح ضم الباء
http://archive.org/details/sha3baan-mahmood-quran



والهدية الثالثة

لاول مرة من شرائي ومن رفعي
رابط ل صفحة ارشيف تجد في اعلاها
مصحف الحصري معلم
تسجيلات الاذاعة
نسخة صوت القاهرة
النسخة الاصلية الشرعية
لانا معنا اذن من شركة صوت القاهرة بنشر كل مصاحفها بعد شرائه وتجد في نفس الصفحة كيفية الحصول على مصاحف اخرى نسخة صوت القاهرة



وحين تفتح لك الصفحة اقرا فيها كيفية الحصول على كل مصاحف صوت القاهرةبجودة رهيبة لا تصدق سي دي اوديو معدل الجودة 1411 ك ب
وايضا بجودة رهيبة ام بي ثري معدل الجودة 128 كيلو بايت

ايضا تجد في نفس الصفحة
رابط ل ملف مضغوط zip فيه روابط ل 696 مصحف مقسمين الى روابط تورنت ومباشرة وجودة فلاك مع الشرح كيف تكفر عن ذنوبك وتكسب ملايين الحسنات عن طريق التورنت
مع برنامج تورنت سريع وشرح كيفية عمله
مع هدايا اخرى ومفاجات
مع صوت ابي العذب بالقران

تجد ايضا في الملف المضغوط zip مقطع صغير لصوت ابي العذب بالقران
من اراد ان ياخذ ثواب البر بابيه وامه حتى بعد موتهما فليسمع صوت ابي العذب بالقران لان الدال على الخير كفاعله بالاضافة الى ان صوته العذب بالقران يستحق السماع
وحاول ان تزور هذه الصفحة دائما لتجد فيها
الجديد من الملفات المضغوطة zip
فيها الجديد من روابط المصاحف
والتي ستصل الى الف مصحف باذن الله
********************************
ولا ننسى نشر موضوع المصاحف وموضوع صوت ابي في المنتديات المختلفة ولا يشترط ان تقولو منقول بل انقلوه باسمكم فالمهم هو نشر الخير والدال على الخير كفاعله وجزاكم الله خيرااااااااااااااااا
اكتب في خانة البحث ل موقع صفحة ارشيف او في جوجل او يوتيوب
عبارة ( مصحف كامل برابط واحد) لتجد مصاحف هامة ونادرة كاملة كل مصحف برابط واحد صاروخي يستكمل التحميل والمصاحف تزيد باستمرار باذن الله

او اكتب عبارة (صوت القاهرة ) لتجد مصاحف اصلية نسخة صوت القاهرة

والهدية الرابعة

اسطوانة المنشاوي المعلم صوت و صورة نسخة جديدة 2013 نسخة اصلية من شركة رؤية مع مجموعة قيمة جدا من الاسطوانات التي تزيد يوما بعد يوم على نفس الصفحة


والهدية الخامسة

مصحف المنشاوي المعلم فيديو من قناة سمسم الفضائية

والهدية السادسة


مصحف المنشاوي المعلم صوتي النسخة الاصلية بجودة رهيبة 128 ك ب

والهدية السابعة

مصحف القران صوتي لاجمل الاصوات مقسم الى ايات و صفحات و ارباع و اجزاء و اثمان و سور كل مصحف برابط واحد صاروخي يستكمل التحميل



الهدية الثامنة

من باب الدال على الخير كفاعله انقلوا كل المواضيع فقط الخاصة بالشبكة والتي هي كتبت باسم المدير ربيع الفردوس الاعلى ولا يشترط ان تقولومنقول بل انقلوه باسمائكم الطاهرة المباركة



والهدية التاسعة


جميع ختمات قناة المجد المرئية بجودة خيالية صوت و كتابة مصحف القران مقسم اجزاء و احزاب اون لاين مباشر


الهدية العاشرة

اون لاين مباشر جميع تلاوات القران الخاشعة المبكية فيديو

الهدية 11

اون لاين مباشر جميع تلاوات القران الخاشعة المبكية اوديو



الهدية 12

جميع مصاحف الموبايل الجوال - القران كاملا بحجم صغير جدا و صوت نقي

الهدية13

برنامج الموبايل و الجوال صوت و كتابة لكل الاجهزة الجيل الثاني و الثالث و الخامس


الهدية14

الموسوعة الصوتية لاجمل السلاسل والاناشيد والدروس و الخطب لمعظم العلماء


الهدية 15

الموسوعة المرئية لاجمل الدروس و الخطب

16

برامج هامة كمبيوتر و نت
رد مع اقتباس
 
   
إضافة رد

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »

   
 
 
 
   

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة



Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية

الساعة الآن 03:53 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved. منتديات