08-30-2014, 03:50 PM
|
عضو مميز
|
|
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 5,969
|
|
لا يصح نفي سماع الشعبي من ابن عمر (للمدارسة)
قال أبو حاتم رحمه الله: لم يسمع من ابن عمر .
ونقله العلائي في جامع التحصيل
قلت:
روى البخاري في الصحيح في باب مناقب جعفر بسنده عن الشعبي ، أن ابن عمر رضي الله عنهما ، كان إذا سلم على ابن جعفر ، قال : " السلام عليك يا ابن ذي الجناحين
قلت: طرق هذا الحديث مدارها على الشعبي عن ابن عمر
وروى البخاري في باب خبر المرأة الواحدة بسنده عن توبة العنبري ، قال : قال لي الشعبي أرأيت حديث الحسن عن النبي صلى الله عليه وسلم ؟ وقاعدت ابن عمر قريبا ، من سنتين أو سنة ونصف فلم أسمعه يحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم غير هذا قال : كان ناس من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فيهم سعد ، فذهبوا يأكلون من لحم ، فنادتهم امرأة من بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم : إنه لحم ضب ، فأمسكوا ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كلوا أو اطعموا ، فإنه حلال - أو قال لا بأس به شك فيه - ولكنه ليس من طعامي "
ورواه مسلم بسنده عن توبة العنبري مع التصريح بالسماع: توبة العنبري ، سمع الشعبي ، سمع ابن عمر ، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان معه ناس من أصحابه ، فيهم سعد ، وأتوا بلحم ضب ، فنادت امرأة من نساء النبي صلى الله عليه وسلم إنه لحم ضب ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كلوا فإنه حلال ، ولكنه ليس من طعامي " ، وحدثنا محمد بن المثنى ، حدثنا محمد بن جعفر ، حدثنا شعبة ، عن توبة العنبري ، قال : قال لي الشعبي : أرأيت حديث الحسن ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ؟ وقاعدت ابن عمر قريبا من سنتين ، أو سنة ونصف ، فلم أسمعه روى عن النبي صلى الله عليه وسلم غير هذا ، قال : كان ناس من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فيهم سعد بمثل حديث معاذ *
وروى عبد الله بن أحمد بسند صحيح عن الشعبي قال: أحدثهم عن ابن عمر ويقولون: قال حماد
«العلل» (5038) .
موسوعة أقوال الإمام أحمد بن حنبل في رجال الحديث وعلله 2/210
وروى الدولابي في الذرية الطاهرة برقم 230 بإسناد كالشمس عن إسماعيل بن أبي خالد ، قال تذاكرنا عند عامر جنائز الرجال والنساء قال عامر : " جئت وقد صلى عبد الله بن عمر على أخيه زيد بن عمر وأمه أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب رضي الله عنهما "
قلت: عامر هو الشعبي
وروى عبد الرزاق في باب الرجل يخرج وقت الصلاة بسند صحيح عن أسماء بن عبيد قال : سألت الشعبي زمان الحج قال : قلت : آتي إلى الكوفة وفيها جدتي وأهلي ؟ قال : فقال : أي الأمصار أفضل ، أو قال : أعظم ؟ ثم أجابني ، فقال : أليس المدينة ؟ فقلت : بلى ، فقال : سألت ابن عمر عن ذلك ، فقال : " إني لآتي البيت الذي ولدت فيه - يعني مكة - فما أزيد على ركعتين
وروى عبد الرزاق في باب صلاة الضحى بسند صحيح ، عن الشعبي قال : سمعت ابن عمر يقول " ما صليت الضحى منذ أسلمت
وروى أبو بكر بن أبي شيبة ، عن مجالد ، عن الشعبي ، قال : سألت ابن عمر ، عن المسح على الخفين ، فقال : " امسح عليهما
وروى عن مجالد ، عن عامر قال : سألت ابن عمر رضي الله عنه عن البقرة ، والبعير ، يجزئ عن سبعة ، ؟ فقال : وكيف ، أولها سبعة أنفس ؟ قلت : إن أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم الذين بالكوفة أفتوني فقال القوم : نعم ، قد قال ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأبو بكر ، وعمر رضي الله عنهما ، فقال ابن عمر رضي الله عنه : " ما شعرت
قلت: في السند مجالد
وروى بسند صحيح عن مغيرة ، عن الشعبي ، قال : سمعت عبد الله بن عمر ، يقول : " القعود بين الظل والشمس مقعد الشيطان
أقول: والقصد هو التمثيل و ليس الاستقصاء
وغير بعيد أن يكون أبو حاتم قد مر عليه هذا الحديث المختصر اختصارا مخلا !!
فقد روى ابن ماجة بسند صحيح عن عبد الله بن أبي السفر ، قال : سمعت الشعبي يقول : " جالست ابن عمر سنة ، فما سمعته يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا "
قلت : قد مر الحديث عن الشعبي برواية العنبري، وفيه
قاعدت ابن عمر قريبا ، من سنتين أو سنة ونصف فلم أسمعه يحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم غير هذا
وابن أبي السفر ثقة فلست أدري ممن وقع الاختصار المخل. ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
|