الأخطاء عند طواف الوداع
الخطأ الأوَّل:
طواف الوداع قبل رمي الجمرات:
ينزل بعض الحجَّاج من منى يوم النَّفر قبل رمي الجمرات، فيطوف للوداع ثم يرجع إلى مِنَى، فيرمي الجمرات، ثم يسافر من هناك إلى بلده؛ فيكون آخِر عهده بالجِمار لا بالبيت.
ويوم النَّفْر هو اليوم الثاني عشر من ذي الحجة، إن تعجَّل فيه فانصرف بعد رمي الجمرات فيسمى (يوم النَّفر الأوَّل)، وإن تأخَّر حتى اليوم الثالث عشر من ذي الحجة - وهو ثالث أيام التَّشريق - ولم يتعجَّل فيسمى ذلك اليوم (يوم النَّفْر الثَّاني).
مع أن النبي – صلَّى الله عليه وسلَّم - قال: ((لا يَنْفرَنَّ أحدٌ حتى يكون آخِر عهده بالبيت الطواف)).
فطواف الوداع يجب أن يكون بعد الفراغ من أعمال الحج وقُبَيْل السَّفر مباشرةً، لا يُمْكَث بمكة بعده إلا لعارضٍ يسير.
الخطأ الثاني:
الخروج من المسجد الحرام بعد طواف الوداع القَهْقَرَى – بظهره - وهي بدعةٌ لم يفعلها النبي – صلَّى الله عليه وسلَّم - ولا أصحابه الكرام .
الخطأ الثَّالث:
التفات بعضهم إلى الكعبة عند باب المسجد الحرام بعد انتهائهم من طواف الوداع،
ودعائهم بدعوات كالمودِّعين للكعبة، أو تلويحهم لها، وهي أيضًا بدعةٌ.
منقول
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك