من فضل الأذان: المؤذن يغفر له مدى صوته
د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني
روى النسائي، وصححه الألباني عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ رض الله عنه، أَنَّ نَبِيَّ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «إِنَّ اللهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى الصَّفِّ المقَدَّمِ، وَالمؤَذِّنُ يُغْفَرُ لَهُ بِمَدِّ صَوْتِهِ، وَيُصَدِّقُهُ مَنْ سَمِعَهُ مِنْ رَطْبٍ وَيَابِسٍ، وَلَهُ مِثْلُ أَجْرِ مَنْ صَلَّى مَعَهُ»[1].
معاني المفردات:
يُصَلُّونَ عَلَى الصَّفِّ المقَدَّمِ: أي يستغفرون لمن يصلي في الصف الأول.
وَالمؤَذِّنُ يُغْفَرُ لَهُ بِمَدِّ صَوْتِهِ: أي بقدر صوته، فمغفرته على قدره، ولو كان له ذنوب تملأ ما بين موضعه الذي يؤذن فيه إلى ما ينتهي إليه صوته لغُفر له.
وَيُصَدِّقُهُ مَنْ سَمِعَهُ: أي يشهد له يوم القيامة، أو يصدقه يوم يسمعه.
ما يستفاد من الحديث:
• فضيلة الصف الأول.
• فضيلة المؤذن؛ حيث تغفر له ذنوبه مدى صوته، وله مثل أجر من صلى معه.
• تقرير الإيمان بالملائكة، وأنها تستغفر لمن يصلي في الصف الأول.
[1] صحيح: رواه النسائي (646)، وأحمد (18505)، وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب (230).
اضغط هنا للذهاب ل مصدر عنوان موضوعنا...
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك