الفهداوي يفضح الكذب الذي أورده القندوزي من كتب الشيعة في ذكر أسماء الأئمة الأثني عشر الأكل من القفا

[ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران]

الفهداوي يفضح الكذب الذي أورده القندوزي من كتب الشيعة في ذكر أسماء الأئمة الأثني عشر الأكل من القفا



كامل الفهداوي يفضح و ينسف الرواية التي أوردها القندوزي في كتابه ينابيع المودة التي نقلها من كتب الشيعة برواتها الكذابين و الضعفاء و التي فيها النص أسماء الأئمة الإثني عشر ، و يقر بأنها [ أكلٌ من القفا ] ، و يقول مراجعهم أن الحديث ضعيف ، لأنهم هؤلاء الرواة شيعة كذابين ضعفاء الخ ، قد أقر و أعترف " بكذب رواتها وضعفهم وإنقطاع سندها التالف = هم الشيعة " ، و نحن ننقل من كتبهم فأين المفر !! ، أين المفر !!
بل كلما يفعله هؤلاء فحيلتهم مكشوفة على يد مراجعهم و شيوخهم ، فلا و لن يصدقهم القارئ الباحث عن الحق ، فكمال الحيدري يقول [ رواية القندوزي من كتبنا نحن وهذا أكلٌ من القفا ] ، و الشيعي محمد النجار اقر بأن السند [ منقطع ] أيضاً ، و المحقق الشيعي لكتاب القندوزي و هو سيد علي جمال أشرف الحسيني يحيل لــــ [ كتاب شيعي - كشف الغمة ؛ للشيعي الأربلي ] ، و مؤلف كتاب كشف الغمة الشيعي الأربلي يقول : [ في ذكر بعض الأخبار التي جاءت من طرق الشيعة الامامية ] ثم يعترف القندوزي قائلاً [ و في أحاديث الأربعين لـــ الشيعي بهاء الدين العاملي - الشيعي - صاحب الكشكول ]
و مراجع الشيعة يصفون رواة هذه الأكذوبة بــ [ الضعفاء و الكذابين و المجهولين الخ ] و غيرهم من شيوخ الشيعة ، فقد نسفوا هذه الأكذوبة نسفاً ، بل و نقلوا الحقيقة التي أرقت أهل الأهواء الذين كذبوا على [ الحسن بن علي العسكري ونسبوا لهم أخاً كذباً وزوراً بنفس الإسم والكنية أبو جعفر محمد ] ، فهم بين الكذب وبين قولهم أنهم ينقلون من شيخهم الماحوزي عن طريق الرسائل السرية والحمام الزاجل :هاتف: !!
كل هذا للفرار بعد أن غصوا بهذه الأقوال التي التي نقلها مراجع و شيوخ الشيعة معترفين بكذب رواتها و ضعفهم .


هذه السؤال وجه لــ كامل الفهداوي من قِبل من كذب على الحسن العسكري
مدعياً أنه له آخر غير أبو جعفر محمد :

السؤال - فهداوي مارأيك بهذا الحديث الذي نقله القندوزي " عن الخوارزمي في المناقب " : عن جابر بن عبد الله الأنصاري يقول: قال لي رسول الله (ص): يا جابر إن أوصيائي وأئمة المسلمين من بعدي أولهم .... هل هذا الحديث صحيح ؟

جواب - قال كامل الفهداوي :

*** أولاً : لقد أقر و اعترف كمال الحيدري بأن الرواية منقولة من كتب الشيعة . و جميع المحققين بل هو القندوزي إعترف و اقر بذلك . فأين المفر !! :شقاوة:

*** ثانياً : لقد أقر و اعترف مراجع الشيعة بأن رواتها شيعة كذابين ضعفاء الـــخ .

*** ثالثاً : لا يكاد ينقضي عجبي من أهل الأهواء !! و لكن لما العجب بعد أن كذبوا على
الحسن العسكري فهل بعد هذا شيء !! الشيء الآخر لماذا يكذبون !!
سبحان الله حتى في السؤال يكذبون فالقندوزي نقلها من كتاب قال عنه [ المناقب ]
وقال الشيعي محقق كتاب القندوزي سيد علي جمال أشرف الحسيني في مقدمة الكتاب : ج1 ص15 -:
(( أكثر المؤلف - القندوزي - النقل عن " الـمـنـاقـب " حيث يقول: " وفي المناقب " مثلاً ، و لم
نجد ما أخرجه في كتاب واحد ،فعمدنا إلى تخريجه من أمهات المصادر حيث وجد ، كما
نقل عن كتب مخطوطة حصلنا على بعضها وخرجنا ما في البعض الاخر من المصادر المتوفرة لدينا )).
فلا تستغرب من أهل الأهواء شيء فكما أخترعوا أخاً آخر للحسن العسكري بنفس الإسم والكنية واللقب
[ أبو جعفر محمد ] فلا تستغرب من أن يخترعوا كتاباً . أبداً لا تستغرب
فالقندوزي لم ينقل عن الخوارزمي هذه الأكذوبة بإقرار المحقق الشيعي .

- يعني الحديث موضوع تالف ساقط لأنه يشبه أكاذيب الساقطين أهل الأهواء التي إعتدنا عليها ؟

رد كامل الفهداوي : نعم . فماذا تنتظر من أهل الأهواء إلا الموضوعات والكذابين والضعفاء و الإختراع .

- أحسنت و أجدت فهداوي ( ولكن أنت متأكد من أنها أكذوبة موضوعة تالف ساقطة ) ؟

رد كامل الفهداوي : نعم متأكد تماماً كما أني متأكد من أن شيخ الطائفة قال :
[ أبو جعفر محمد ] مات في حياة أبيه فكيف يروي عن حكيمة ولادة المهدي :شقاوة: !!
و قال الكوارني : [ إتفقت المصادر على أنه لا يوجد إلا أخاً واحداً للحسن العسكري بإسم
( أبو جعفر محمد ) ولا يوجد إثنين ( أبو جعفر محمد ) و آخر ( أبو جعفر محمد ) ].


انتهى النقل ... مع التوثيق

أولاً

جواب ( إجمالي ) من الشيخ الشيعي كمال الحيدري في youtube بعنوان :
القندوزي ماخذ الروايات من كتبنا ( أكل من القفا ) .

جواب ( تفصيلي ) من محقق كتاب ينابيع المودة للقندوزي ( القرن الثالث عشر الهجري )
و هو المحقق الشيعي سيد علي جمال أشرف الحسيني

(( أ )) قال المحقق الشيعي سيد علي جمال أشرف الحسيني في المقدمة ج1 ص15 -:
أكثر المؤلف - القندوزي - النقل عن " الـمـنـاقـب " حيث يقول: " وفي المناقب " مثلاً ، و لم نجد ما أخرجه في كتاب واحد ،
فعمدنا إلى تخريجه من أمهات المصادر حيث وجد ، كما نقل عن كتب مخطوطة حصلنا على بعضها وخرجنا
ما في البعض الاخر من المصادر المتوفرة لدينا .

و لهذا دلس و أقحم أهل الأهواء إسم ( الخوارزمي ) حتى يقولون أن القندوزي
نقلها من كتاب ( المناقب ) للــ ( الخوارزمي ) . بينما القندوزي ينقل من مزابل الشيعة و بتوثيقٍ و إقرار من محققي الشيعة
و القندوزي نقل السند 100% من كتاب كمال الدين للقمي .

ثانياً :

*** هذه الأكذوبة نقلها القندوزي من كتب الشيعة مرتين
مرة معترفاً بذلك ومرة اقر بذلك المحقق الشيعي سيد علي جمال أشرف الحسيني و برواتها الذين وصفهم شيوخ الشيعة بأنهم كذابين ضعفاء الــخ :

[ ** الأولــــــى ** ] ينابيع المودة ج 3 ص 398 برقم (54) مع هامش المحقق الشيعي سيد علي جمال أشرف الحسيني :
قــال الــقــنــدوزي : و في المناقب حدثنا أصحابنا و قالوا حدثنا محمد بن همام قال حدثنا جعفر بن محمد بن مالك الفزاري قال حدثني الحسين بن محمد بن سماعة قال حدثني أحمد بن الحارث عن المفضل بن عمر عن يونس بن ظبيان عن جابر بن يزيد الجعفي قال سمعت جابر يقول : ... الخ
فقال المحقق الشيعي في الهامش : ان رواية القندوزي رقم (54) موجودة في [ كشف الغمة 3/299 ].

بينما كتاب كمال الدين متوفر و متاح وهو المصدر الأصلي الأساسي !!

و كتاب كشف الغمة ألفه ( الشيعي ) علي الأربلي القرن السابع الهجري
و علي الأربلي في كشف الغمة ( لم يذكر السند الذي ذكره القندوزي ) !!
فلماذا يحيل على كشف الغمة !! لأن القوم أبناء القوم ( تعتيم للمصدر الأساسي )

*** قال علي الأربلي في كشف الغمة - الجزء الثالث دار الاضواء بيروت - لبنان :
( الفصل الثاني ) في ذكر بعض الأخبار التي جاءت من طرق الشيعة الامامية في النص على امامة الاثني عشر .... [ ثم ذكر الرواية ] وعن جابر بن يزيد الجعفي
قال سمعت جابر بن عبد الله الانصاري ... الخ

[[ ** الـثـانـيـة ** ]] ينابيع المودة ج 3 ص 238 برقم (11) مع هامش المحقق الشيعي سيد علي جمال أشرف الحسيني :
قــال الــقــنــدوزي : و في أحاديث الأربعين للشيعي البهائي العاملي صاحب الكشكول باسناده عن جابر الجعفي قال: سمعت جابر بن عبد اللّه الأنصاري ... الخ
# قال محقق الكتاب الشيعي سيد علي جمال أشرف الحسيني في الهامش : ان رواية القندوزي رقم (11) موجودة في كتاب الشيعي [ أربعين للبهائي العاملي : 220 ].

القندوزي أمامك يقول ماذا !! أنا نقلت من كتاب الشيعي البهائي العاملي صاحب الكشكول وهو من القرن الحادي عشر هـ .

# و قال العاملي في الأربعين - تحقيق مؤسسة النشر ، قم - ايران :
و قد روى عن جابر الانصاري ....... الخ (1)
(1) كمال الدين : ص 253 .


وهذا اقرار و اعتراف مراجع و شيوخ الشيعة بأن رواة السند الشيعة
كذابين ضعفاء الــخ


*** بنقل القندوزي : حدثنا أصحابنا و قالوا حدثنا محمد بن همام قال حدثنا جعفر بن محمد بن مالك الفزاري قال حدثني الحسين (الحسن) بن محمد بن سماعة قال حدثني أحمد بن الحارث عن المفضل بن عمر عن يونس بن ظبيان عن جابر بن يزيد الجعفي قال سمعت جابر ... الخ

*** بنقل الأربلي : من طرق الشيعة الامامية في النص على امامة الاثني عشر .... [ ثم ذكر الرواية ] وعن جابر بن يزيد الجعفي
قال سمعت جابر بن عبد الله الانصاري

*** بنقل البهائي العاملي : و قد روى عن جابر الانصاري

و كلها ترجع و تعود لــ كتاب كمال الدين للقمي ص 253 : حدثنا غير واحد من أصحابنا قالوا حدثنا محمد بن همام عن جعفر بن محمد بن مالك الفرازي قال حدثني الحسن بن محمد بن سماعة عن أحمد بن الحارث قال حدثني المفضل بن عمر عن يونس بن ظبيان عن جابر بن يزيد الجعفي قال : سمعت جابر بن عبد الله الانصاري يقول : ... الخ

حدثنا غير واحد من أصحابنا :
مجاهيل لم يذكرهم ولا يعلم منهم ، و كل ( واسطة [راوي] بين القمي و محمد بن همام )
في كتاب كمال الدين (( مجهول )) :
1 - محمد بن إبراهيم بن إسحاق الطالقاني : (( لم تثبت وثاقته )).
المفيـد من معجم رجال الحديث - محمد الجواهري ص 483
2 - علي بن موسى بن أحمد : (( مجهول )).
المفيـد من معجم رجال الحديث - محمد الجواهري ص 514

جعفر بن محمد بن مالك الفرازي :
(( ضعيف في الحديث ، كان يضع الحديث وضعاً ، فاسد المذهب )).
الضعفـاء من رجال الحديث - حسين الساعدي ج 1 ص 363

الحسن بن محمد بن سماعة :
(( و الراوي هو الحسن بن محمد بن سماعة ، وهو ضعيف ، وفي السند إرسال ضعيف لذلك أيضاً )).
مختلف الشيعة - الحلي ج 5 ص 255

أحمد بن الحارث : (( مجهـول )).
المفيـد من معجم رجال الحديث - الجواهري ص 23

المفضل بن عمر :
1 - (( ضعيف عند المشهور )).
المعتمد في شرح العروة الوثقى - الخوئي / الخلخالي - ج ٣ ص ٤٧٢
2 - (( وردت فيه روايات صحيحة السند في ذمه و وصفه بالغلو ، و ضعفه النجاشي ، و ابن الغضائري ، ورجّح تضعيفه
كلّ من العلّامة الحلّي ، وابن داوود الحلّي ، والجزائري ، و محمّد طه نجف ، و البهبودي .
ويظهر من رواياته التخليط و الغلو و الارتفاع و الوضــع و الإختــلاق )).
الضعفـاء من رجال الحديث - الساعدي ج 3 ص 350
3 - (( أما من حيث سندها فهي من قسم الضعيف، لأنها جاءت عن طريق المفضل بن عمر، المعروف
بالغلو والكذب، وقد وصفه الإمام الصادق بالكفر والشرك، ونهى عن الاخذ بمروياته )).
دراسات في الحديث والمحدثين - هاشم معروف الحسني ص 297

يونس بن ظبيان :
1 - (( غالٍ ، ضعيف جدّاً ، كذّاب ، يضع الحديث ، ضعّفه محمّد بن مسعود العياشي ، والفضل بن شاذان ، والكشّي ، وابن الغضائري ، والنجاشي ، وعدّه من الضعفاء العلّامة، وابن داوود ، والجزائري ومحمّد طه نجف ، والبهبودي . له عدّة روايات في الكتب الأربعة وغيرها . يظهر من بعضها التخليط والــوضــع )).
الضعفـاء من رجال الحديث - حسين الساعدي ج 3 ص 463
2 - (( ضعيف جداً لا يلتفت إلى ما رواه ، كل كتبه تخليط ، علماء الرجال بالغوا في ذمه
و نسبوه إلى الكذب و الضعف والتهمة والغلو ووضع الحديث ، ونقلوا عن الأمام لعنه )).
تكملة الرجال - عبد النبي الكاظمي ج 2 ص 630


جابر بن يزيد الجعفي :
1 - قــال الـبـهـبـودي في معرفة الحديث - الصفحة 358 : (( مـتـهـمٌ بـالـوضـع )).
2 - قــال الـنـجـاشي في رجال النجاشي - ص 128 :
(( و كان في نفسه مختلطاً )).
و كلام النجاشي يدل على تضعيف جابر الجعفي فالنجاشي يضعف جابر الجعفي
و هذا ما قـالـهُ شيوخ الامامية الاثنى عشرية [ أحد فرق الشيعة ] و كمثـال :
3 - قــال الـجـزائـري في حاوي الأقوال - الجزء 3 ص 362 (( قسم الضعفـاء )) :
(( الحقّ هو ردّ رواية جابر الجعفي لقدح النجاشي فيه )).
4 - قــال هاشم معروف الحسني في الموضوعات في الآثار و الأخبار - ص 174 [ الهامش 1 ] :
(( و جابر الجعفي ضعيف ، و الأكثر على انه كان مخلطاً ، و تشير بعض الروايات الإمام الصادق (ع)
لم يكن يرتضيـه ، و على أي الأحـوال فلا يستطيع الباحث في تاريخه أنّ يخرج و بين يديه حكم ببراءته ،
و لو من بعض ما نسب إليه )).
5 - قــال محمد الـنـجـار في تصحيح تراثنا الرجالي - ص 353 :
" جابر بن يزيد الجعفي لم يدرك جابر بن عبد الأنصاري " :
(( وقد بينا في الوهم السابق من أن جابر لم يدرك سويد بن غفلة المتوفى سنة 80 هـ ، وإذ بنا هنا
نـرى أن جابراً يروي عن سميه جابر بن عبد الله الأنصاري الذي توفي قبل 80 هـ بسنتيـن !! والله المستعان ).
*** جابر بن يزيد الجعفي (( لم يدرك )) جابر بن عبد الله الأنصاري .
تصحيح تراثنا الرجالي - محمد علي النجار ص338 و ص 353


الفهداوي :
الرواية موضوعة مكذوبة أوردها الحمويني من كتب الشيعة بسند تالف .
و ( أكل من القفا )
السيد كمال الحيدري: القندوزي ماخذ الروايات من كتبنا
كمال الحيدري - youtube



[B]كمال الحيدري : على مباني السيد الخوئي لا يمكن القطع بأسماء الأئمة | السيد كمال الحيدري




[/B]

.

.
.
.

.

اضغط هنا للذهاب ل مصدر عنوان موضوعنا...
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك