في عقيدة الشيعة الإمامية اللعن عند البول و الخرء أفضل من الصلاة على النبي محمد (ص) وآل محمد
.
.
.
بسم الله الرحمن الرحيم .
في عقيدة الشيعة الأمامية أجر و ثواب اللعن عند البول و الخرء
أكثر من أجر و ثواب الصلاة على النبي محمد (ص) و آله
بل ومن من ذكر أو كتب أو استمع أو قرأ شيء من فضائل علي بن أبي طالب
[ اللعن عند التبول ] و ثواب هذا اللعن [ الخرائي البولي ] أكثر من أجر و ثواب الصلاة على محمد (ص) و آل محمد
و السلام و رد السلام و ذكر أو كتب أو استمع أو قرأ شيء من فضائل علي بن أبي طالب طالب .
و كيفية ذلك و تفصيله ودليله نجده في النصوص التأريخية التي نقلت لنا هذه الحقيقة :
*** ( اللعن وهو أفضل من السلام ورد السلام ومن الصلاة على محمد وآل محمد ). (1)
فإذا كان اللعن أفضل من الصلاة على محمد آل محمد فأنظر إلى أفضل أماكن اللعن في عقائد الشيعة الإمامية !!
ستجد بأنّ اللعن في دور الخلاء [في الحمام عند البول والخرء] أصبح أفضل من الصلاة على محمد و آل محمد ، " فعندما تبول وتعلن أفضل من أن تصلي على محمد و آل محمد "، فاللعن البولي الخرائي أفضل من الصلاة على محمد و آل محمد و أكثر ثواباً و أجراً كما ستلاحظ ، بل أن التارك لهذا اللعن البولي الخرائي الذي فضلوه على الصلاة على محمد و آل محمد وجعلوا له الكثير من الثواب و الأجر ، عقوبة ، فالويل لمن ترك اللعن البولي الخرائي الويل له . (2)
قال الامامي الشيعي المحقق التويسركاني : ( [ تنبيه ] إعلم أن أشرف الأمكنة والأوقات والحالات وأنسبها للعن عليهم إذا كنت في الـمبـال ). (3)
ولهذا أفتى شيوخ الامامية الشيعة بجواز تنجيس مساجد المسلمين :
( جواز إلقاء و رمي النجاسات و القاذورات و التبول في مساجد المسلمين ) . (4)
.
.
.
____________
(1) مجمع النورين / العلامة المرندي / الصفحة 208 .
(2) ( عقوبة تارك اللعن البولي الخرائي هي : أن الله و كل بعض الملائكة و وظيفة هذه الملائكة هي أنها تلعنُ كل من يَتركُ هذا اللعن البولي الخرائي وكل من لا يمارس هذا اللعن البولي الخرائي ، حتى قال مراجعهم و شيوخهم ما نصه : [ وأمثال تلك الأخبار في كتب الآثار أكثر من رمل القفار ] ). تفسير ست سور / للعلامة السيد الكاشاني / الصفحة 72 .
(3) لئالئ الأخبار / العلامة المحقق التويسركاني / الجزء 4 / الصفحة 94 .
(4) ( فالتحقيق و الأقوى عدم ترتب شيء من أحكام المساجد عليهما و جاز تنجيسه والجماع فيهما وتلويثه بأنحاء القذارة ، كما لا يخفى ، و عملهم باطل و المساجد من عملهم فتكون باطلة فلا يترتب عليها أحكام المسجدية ).
المعالم الزلفى في شرح العروة الوثقى / آية الله عبد النبي النجفي / الصفحات 466 و 467 .
.
.
.
.
.
اضغط هنا للذهاب ل مصدر عنوان موضوعنا...
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك