06-01-2020, 04:36 PM
|
مدير عام
|
|
تاريخ التسجيل: Aug 2012
المشاركات: 357,566
|
|
المرتجى المخيس قال قال رسول الله : من يقوم إلى مبارزته فله الإمامة بعدي
المرتجى المخيس قال قال رسول الله : من يقوم إلى مبارزته فله الإمامة بعدي
هذا يعفوري اخر وما اكثر اليعافرة
اورد عن الرسول حديثا مكذوبا عليه كعادتهم يكذبون على الله وعلى الرسول ولكن دعنا ننقل لك هذا الحديث المكذوب الذي اورده المخيس عن المخيس من كتابه بحار الأنوار - العلامة المنجسي - ج ٤١ - الصفحة ٨٩
في قوله تعالى: " وكفى الله المؤمنين القتال (1) " بعلي بن أبي طالب عليه السلام وقتله عمرو بن عبد ود، وقد رواه أبو نعيم الأصفهاني فيما نزل من القرآن في أمير المؤمنين عليه السلام بالاسناد عن سفيان الثوري عن رجل عن مرة عن عبد الله. وقال جماعة من المفسرين في قوله: " اذكروا نعمة الله عليكم إذ جاءتكم جنود (2) " إنها نزلت في علي عليه السلام يوم الأحزاب، ولما عرف النبي صلى الله عليه وآله اجتماعهم حفر الخندق بمشورة سلمان، وأمر بنزول الذراري والنساء في الآكام، وكانت الأحزاب على الخمر والغناء والمسلمون كأن على رؤوسهم الطير لمكان عمرو بن عبد ود العامري الملقب بعماد العرب، وكان في مائة ناصية من الملوك وألف مفرعة من الصعاليك وهو يعد بألف فارس، فقيل في ذلك: عمرو بن عبد ود كان أول فارس جزع من المداد، وكان فارس يليل، سمي فارس يليل لأنه أقبل في ركب من قريش حتى إذا كان بيليل - وهو واد - عرضت لهم بنو بكر، فقال لأصحابه: امضوا، فمضوا وقام في وجوه بني بكر حتى منعهم من أن يصلوا إليه، وكان الخندق المداد، قال:
ولما انتدب عمرو للبراز جعل يقول: هل من مبارز؟ والمسلمون يتجاوزون عنه فركز رمحه على خيمة النبي صلى الله عليه وآله وقال: أبرز يا محمد، فقال صلى الله عليه وآله: من يقوم إلى مبارزته فله الإمامة بعدي؟ فنكل الناس عنه، قال حذيفة: قال النبي صلى الله عليه وآله: ادن مني يا علي، فنزع عمامته السحاب من رأسه وعممه بها تسعة أكوار، (3) وأعطاه سيفه وقال: امض لشأنك، ثم قال: اللهم أعنه. وروي أنه لما قتل عمروا أنشد:
ضربته بالسيف فوق الهامة * بضربة صارمة هدامة - أنا علي صاحب الصمصامة * وصاحب الحوض لدى القيامة - أخو رسول الله ذي العلامة * قد قال إذ عممني عمامة (4) - أنت الذي بعدي له الإمامة
----------------------------
هذه الرواية تعلم انها كذب لان عمرو هنا حسب الرواية يصل الى خيمة رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا يخرج له وهذا يعني ان الرسول قد جبن عن قتال عمرو بن ود ، ولذا اتى المنجسي برواية اخرى ايضا مخيسة محاولة منه لتعديل المعنى وتبرير عدم خروج الرسول لقتال عمرو
----------------------------
من نفس الكتاب
محمد بن إسحاق أنه لما ركز عمرو رمحه على خيمة النبي صلى الله عليه وآله وقال (1): يا محمد أبرز ثم أنشأ يقول:
ولقد بححت من النداء * بجمعكم هل من مبارز - ووقفت إذ جبن الشجاع * بموقف البطل المناجز - إني كذلك لم أزل * متسرعا نحو الهزاهز - إن الشجاعة والسماحة * في الفتى خير الغرائز في كل ذلك يقوم علي ليبارزه فيأمره النبي صلى الله عليه وآله بالجلوس لمكان بكاء فاطمة عليها السلام عليه من جراحاته في يوم أحد، وقولها: ما أسرع أن يأتم الحسن والحسين باقتحامه الهلكات، فنزل جبرئيل عليه السلام فأمره عن الله تعالى (2) أن يأمر عليا عليه السلام بمبارزته، فقال النبي صلى الله عليه وآله: يا علي ادن مني، وعممه بعمامته وأعطاه سيفه وقال: امض لشأنك، ثم قال: اللهم أعنه، فلما توجه إليه قال النبي صلى الله عليه وآله: خرج الايمان سائره إلى الكفر سائره، قال محمد بن إسحاق:
فلما لاقاه علي عليه السلام أنشأ يقول:
لا تعجلن فقد أتاك * مجيب صوتك غير عاجز - ذو نية وبصيرة والصبر * منجي كل فائز - إني لأرضى أن أقيم * عليك نائحة الجنائز - من ضربة نجلاء يبقى * ذكرها عند الهزاهز (3) ويروى له عليه السلام في أمالي النيسابوري:
يا عمرو قد لاقيت فارس بهمة * عند اللقاء معاود الاقدام - يدعو إلى دين الاله ونصره * وإلى الهدى وشرائع الاسلام إلى قوله:
شهدت قريش والبراجم كلها * أن ليس فيها من يقوم مقامي ...............
----------------------------
هذه خلاصة روايات اليعافرة عمرو بن ود يصل لخيمة الرسول ويقول له يا محمد ابرز يعني تعال نتقاتل فلا يخرج الرسول اليه وبالصدفة كان علي في الخيمة مع الرسول صلى الله عليه وسلم و لا يريد الرسول ان يخرجه وفي نفس الوقت الرسول لا يريد ان يخرج لقتال عمرو الذي وصل لخيمته فماذا نفعل هنا لا الرسول يريد ان يخرج لقتال عمرو وفي نفس الوقت لا يريد ان يخرج ابن عمه لكي لا تحزن فاطمة عليه وهذه معصومة تعلم الغيب وتخاف ان يقتل علي ويتيتم الحسن والحسين ، وبالصدفة ايضا ينزل جبريل بأمر الله ان يخرج عليا لمبارزة عمرو
اذا كان قتال علي بامر الله فهل الامامة تكون بأمر النبي
خلاصة الروايات انها موضوعة ولا يستدل منها بشيء الا طعنكم في الرسول ووصفكم له بالجبن والا هل يعقل ان يأتيه فارس والى خيمته ويغرز رمحه فيها ويقول له تعال نتبارز ولا يخرج له صلى الله عليه وسلم
وهذا معنى روايتكم ان الرسول جبن عن قتال عمرو بن ود
اضغط هنا للذهاب ل مصدر عنوان موضوعنا... ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
|