الله أكبر، أيُّها المهموم والمبتلَى، أيُّها المضطر والمهتم، يا مَن ضاقت عليه الدنيا، قِفْ هنا واقرأ وتأمَّل هذه السورة العجيبة؛ لقد تضمَّنت هذه السورة - المكية باتفاق، وهي ثماني آيات فقط - جملةً من الآيات الكريمات، والمعاني الواضحات البينات، والإشارات والدلالات، والتي تدل على طرائق الإيمان والهدى، والمعرفة والتُّقى، والثبات عند المصائب، والتسلية عند المُلِمَّات، كما أوضحتْ وأرشدت الخلقَ إلى المعالِم التي يتوصل بها إلى طريق الحق.
وكذا اشتملت هذه السورة أيضًا على جملة من التحريرات الرائقة، والمحسِّنات البديعية الفائقة، والأحكام الشرعية الماتعة، والقواعد الأصولية والفقهية السامية، وعلى جملة من أسرار الإعجاز، على قصرها.
ولستُ في هذا المقال بصددِ دراسة تفسيرية لها، أو حتى لهذه السورة العظيمة - وإن كانت الحاجة تدعو إليها، وعسى أن ييسر الله ذلك - إنما الهدف من إيرادها في هذا المقال إيضاح أمر مهمٍّ تدعو الحاجةُ إليه دومًا، وتتعلَّق به مسألة مهمة، ونكتة بديعة، تجلو الهم، وترفع الغم.
وهي المودعة في قوله - عز وجل -: ﴿ فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا * إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا ﴾ [الشرح: 5، 6].
إن لهذه الآية في القلوب مكانةً عظيمة، ولها في النفوس منزلة علية؛ وذلك لأنها اشتملت على وعد من الله - عز وجل - أكيد، فوقعتْ على الأفئدة كما يقع الدواء النافع على الجرح الغائر، فما من ملمَّة تلم بنا، ولا من مصيبة تنزل علينا، نتذكر معها قول الله - عز وجل -: ﴿ فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا * إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا ﴾ [الشرح: 5، 6]
إلا سرِّي عنا، وهان علينا ما يلحق بنا؛ لأن مَن يعلم أن المعنى: أنه ما من شدة إلا سيأتي لها من بعد شدتِها رخاءٌ، وما من عسر في هذه الدنيا إلا وسيكتنفه يسرٌ؛ فليس لليأس إليه معها سبيل، ولا للضيق إليه معها طريق، فواعجبًا!
كم أودع الله - عز وجل - فيها من النفحات العجيبة، التي تُزِيل هذه الوطيئة وترفعها، أو تعمل على تخفيفِ حدَّتِها!
فمن كرم الله - عز وجل - وعظيم لُطفِه، وجزيل عطائه، ووفير منِّه، أن ذكر اليسر في هذه السورة مرَّتين - وكذا العسر!
- فبيَّنأن مع العسر يسرًا، وأن عقب الشدة رخاءً، والكرب يعقبه فرج، والتقتير يتلوه تيسير، وأنه - عز وجل - يبدِّل الضيق سَعة، والفقر غنى، والشقاوة سعادة، ويخلف الحزونة سهولة، وبقدر ما يعظم البلاء، فسيعقبه - ولا شك - الأجرُ والرخاء، وعلى قدر المشقة فيه يكون الأجر والثواب، واعلم أنه لا يدوم الحال بحال، وأن الأيام تتعاقب وهي دول، قال ابن مسعود - رضي الله عنه -: "لو كان العسر في جحرٍ، لدخل عليه اليسر حتى يُخرِجه"[1].
أيها البائسُ صَبْرا
إن بعدَ العسرِ يُسْرا
فلا تحزن أيها العبد ولا تضجر، وتفاءلْ ولا تقنطْ، واحمدِ الله ولا تسخط، وارجُ الله - عز وجل - ولا تيئَس، وأحسنْ ظنَّك بربِّك - عز وجل - وانتظر منه كل خيرٍ وجميل، وفعل لطيف جليل.
اصبرْ قليلاً فبعدَ العسرِ تيسيرُ
وكلُّ أمرٍ له وقتٌ وتدبيرُ
وافرحْ باختيار الله - عز وجل - لك، فإنك لا تدري أين المصلحة؛ فقد تكون الشدة لك خيرًا من الرخاء، وإذا ضاقت بك الدنيا فلا تقل: يا رب، عندي هم كبير؛ ولكن أَعلِمِ الهمَّ أن لك ربًّا كبيرًا.
فهذا وعد من الله - عز وجل - في هذه الآيات بتيسير كل عسير، للنبي الكريم - عليه وعلى آله أفضل الصلاة والتسليم - وهو كذلك على عباد الله - عز وجل - المؤمنين.
إن هذا التذكير والتكرار في هذه الآية - على هذه الصورة التي هو فيها - اقتضى هذه الملاحظة، وهذا الاستحضار لمظاهر العناية، وهذا الاستعراض لمواقع الرعاية، حتى على قول مَن يقول بأنه للتوكيد - كما سيأتي معنا.
ومن هنا اختلفت عبارات العلماء والمفسِّرين، في تفسير وتقرير، وتأويل وتحرير، النكتة البديعة في هذه الآية العجيبة.
أقوال العلماء في الآية[2]:
القول الأول: إن هذا التكرير للكلام من باب كما يقال: ارْمِ ارْمِ، اعْجَلِ اعْجَلْ، قال الله - عز وجل -: ﴿ كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ * ثُمَّ كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ ﴾ [التكاثر: 3، 4]
ونظيره في تكرار الجواب: بَلَى بَلَى، لا لا؛ وذلك للإطناب والمبالغة؛ قاله الفراء، ومنه قول الشاعر:
وقد اختار هذا القول من المفسِّرين محمد بن الطاهر عاشور، وغيره.
القول الثاني: إن العسر مذكور بالألف واللام، وليس هناك معهود سابق، فينصرف إلى الحقيقة، فيكون المراد بالعسر في اللفظين شيئًا واحدًا، وأما اليسر، فإنه مذكور على سبيل التنكير، فكان أحدهما غير الآخر؛ قاله ثعلب، وهو قول: ابن عباس، وابن مسعود، وعمر، وقال به سفيان بن عُيَيْنة، واختاره جملة من المفسرين؛ منهم: أبو محمد مكي بن أبي طالب القيرواني في "الهداية إلى بلوغ النهاية"، والزجاج في تفسيره، وأبو الطيب محمد صديق خان في "فتح البيان في مقاصد القرآن"، وابن أبي زَمَنِين المالكي في "تفسير القرآن العزيز"، والإيجي في "جامع البيان في تفسير القرآن"، وغيرهم.
القول الثالث: قول أبي علي الحسن بن يحيى بن نصر الجرجاني صاحب "نظم القرآن" ما ملخصه: "إن مع العسر في الدنيا للمؤمن يسرًا في الدنيا، ويسرًا في الآخرة فربما اجتمع له اليسرانِ: يُسر الدنيا، وهو ما ذكره في الآية الأولى، ويسر الآخرة، وهو ما ذكره في الآية الثانية؛ فقوله - عليه السلام -: ((لن يغلب عسرٌ يسرين))؛ أي: لن يغلب عسر الدنيا اليسرَ الذي وعده للمؤمنين في الدنيا، واليسر الذي وعدهم في الآخرة؛ وإنما يغلب أحدهما، وهو يسر الدنيا، وأما يسر الآخرة، فدائم غير زائل؛ أي: لا يجمعهما في الغلبة؛ كقوله - صلى الله عليه وآله وسلم -: ((شهرَا عيدٍ لا ينقصان))؛ أي: لا يجتمعان في النقصان".
وقد وافقه العلامة القشيري في تفسيره، وهو ظاهر قول الكرماني في "أسرار التكرار في القرآن"، وغيرهم.
الترجيح:
الذي يظهر - والعلم عند الله تعالى - أن القول الأول غير صحيح، ولا سيما في هذا الموضع الذي نحن بصدده، وأما بالنسبة للقول الثاني والثالث، فهما وإن اختلفا في تقرير النتيجة، فجعلوها أخص، وغيرهم عمَّمها، إلا أنهم - في نظري - يتَّفقون مع غيرهم على أن اليسر في الآيتين متغاير، بخلاف العسر، على أن القلب يميل إلى صحة القول الثاني وقوَّته ولا شك؛ لأمور:
1- أن هذا القول هو الذي دلت عليه الأدلة، ونحن وإن كنا نرى ضعف المرفوع منها إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- في هذا الباب؛ كما ذكر المحققون من أهل الحديث، كما سيأتي الإشارة إلى شيء منه، إلا أنه قد رُوِي عن جملة من الصحابة، ومنهم مَن هو من الخلفاء الراشدين[3] - رضي الله عنهم - الذين أُمرنا بالأخذ بسنتهم[4]، ومنهم الحبر العالم بالتفسير ابن عباس - رضي الله عنه - وغيرهم، فيعضد بعضها بعضًا.
2- أن هذا هو عين قول العرب وصنيعهم في جملة مما يماثل ما نحن فيه؛ فالمعرفة - بالألف واللام - إذا أُعِيد ذكرها في سياق واحد، كان الثاني منها هو عين الأول ولا شك؛ لأن الألف واللام التي ذُكِرتا لتعريفه تقتضي ذلك، وأما النكرة - بلا ألف ولام - متى ذكرت وأُعِيد ذكرها في السياق ذاته، كان المراد من الثاني منها غير المراد من الأول؛ لخلوها من الألف واللام، وهذا هو كلام العرب، ألا ترى معي أنهم يقولون: قد جاءني الرجل الذي تعرفه، فأخبرني الرجل بكذا وكذا، فالثاني في قولهم هذا هو الأول؛ لكنهم إذا قالوا: جاءني رجل، وأخبرني رجل بكذا، كان الثاني منهما غير الأول ولا بد، وهذا ظاهر من السياق، ولو كان مرادهم أن الثاني - في هذا الموضع - هو الأول، لقالوا: فأخبرني الرجل بكذا وكذا، كما قالوا في ذلك الموضع، والقرآن نزل بلسان عربي مبين، فهو يقتضي ما قررناه والله - عز وجل - أعلم[5].
3- أن هذا القول هو الذي ذكره وأيَّده جملة من المحققين من العلماء المعتبرين كما تقدم معنا، وثمة غيرهم كثير.
4- أن تنزيه القرآن الكريم عن التكرار المتتابع لغرض التوكيد أولَى، ولا سيما مع وجود الوجه الآخر الأقوى؛ كالذي نحن بصدده الآن.
5- أن هذا القول قال به ابن مسعود - رضي الله عنه - وهو - بإقرار المخالف - لم ترد هذه الآية في مصحفه إلا مرة واحدة.
فوائد متنوعة في تقرير ما سبق:
وهذا هو المراد في قول الشاعر حين قال:
إذا ضاقتْ بك الدنيا
ففكِّر في "ألم نشرحْ"
فعسرٌ بين يسرينِ
متى تذكرْهما تفرحْ
نكتة لطيفة:
قال محمد الطاهر بن عاشور، في التحرير والتنوير من التفسير وغيره: "وكلمة ﴿ مَعَ ﴾ هنا مستعملة في غير حقيقة معناها؛ لأن العسرواليسر نقيضانِ فمقارنتهما معًا مستحيلة، فتعيَّن أن المعيَّة مستعارة لقرب حصول اليسر عقب حلول العسر، أو ظهور بوادره؛ بقرينة استحالة المعنى الحقيقي للمعية".
((لن يغلب عسر يسرين)):
أخرج الحاكم بسند مرسل - وهو من أقسام الحديث الضعيف[6] - عن الحسن: في قول الله - عز وجل -: ﴿ إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا ﴾ [الشرح: 6]، قال: خرج النبي -صلى الله عليه وسلم- يومًا مسرورًا فَرِحًا، وهو يضحك، وهو يقول: ((لن يغلب عسر يسرين، إن مع العسر يسرًا، إن مع العسر يسرًا)).
وروي[7] أن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - بلغه أن أبا عبيدة حُصر بالشام وقد تألب عليه القوم، فكتب إليه عمر: سلام عليك، أما بعد، فإنه ما ينزل بعبدٍ مؤمن من منزلة شدة إلا يجعل الله له بعدها فرجًا، ولن يغلب عسر يسرين، و﴿اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾ [آل عمران: 200].
ومعنى قوله: ((لن يغلب عسر يسرين)): هو ما قررناه سابقًا، وهذه جملة من بعض أقوال العلماء المفسرين؛ لتأكيد ما سبق:
• قال العلامة النحرير والمفسر الكبير ابن كثير - رحمه الله -: "ومعنى هذا: أن العسر معرَّف في الحالين، فهو مُفرَد، واليسر منكَّر فتعدَّد؛ فالعسر الأول عينُ الثاني، واليسر تعدد"؛ اهـ، بتصرف يسير.
• قال العلامة عبدالرحمن بن ناصر بن السعدي في تفسيره: "وتعريف "العسر" في الآيتين، يدل على أنه واحد، وتنكير "اليسر" يدل على تكراره، فلن يغلب عسر يسرين، وفي تعريفه بالألف واللام - الدالة على الاستغراق والعموم - ما يدل على أن كل عسر، وإن بلغ من الصعوبة ما بلغ، فإنه في آخره التيسير ملازم له".
• قال مُحْيي السنة، أبو محمد الحسين بن مسعود البغوي: "قال المفسرون: ومعنى قوله: ((لن يغلب عسر يسرين)) أن الله -تعالى- كرَّر العُسرَ بلفظ المعرفة، واليُسْر بلفظ النكرة، ومن عادة العرب إذا ذكرت اسمًا معرفًا، ثم أعادتْه، كان الثاني هو الأول، وإذا ذكرت نكرة ثم أعادته مثله، صار اثنين، وإذا أعادتْه معرفة، فالثاني هو الأول؛ كقولك: إذا كسبت درهمًا أنفقت درهمًا، فالثاني غير الأول، وإذا قلت: إذا كسبتَ درهمًا فأنفق الدرهم، فالثاني هو الأول، فالعسر في الآية مكرَّر بلفظ التعريف، فكان عسرًا واحدًا، واليسر مكرَّر بلفظ التنكير، فكانا يسرينِ، فكأنه قال: فإن مع العسر يسرًا، إن مع ذلك العسر يسرًا آخر".
وفي الختام:
إن الذي يهمنا أن نعلم أن بعد العسر يسرًا ولا بد، كما قال - عز وجل -: ﴿ فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا * إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا ﴾ [الشرح: 5، 6].
فنسأل الله أن يكشف كل شدة تمر اليوم ببلدان المسلمين، وأن يفرِّج عنهم همَّهم، ويدفع كربهم، ويُقِيل عثراتهم، ويأخذ بأيديهم إلى كل ما يحب ويرضى.
وتالله الذي لا إله غيره - ولا يحلف إلا به - أيها المسلمون جميعًا، إنه لا نجاة لنا، ولا فلاح، ولا خروج لنا مما نحن فيه، إلا إذا رجعنا إلى الله - عز وجل - ووقفنا بين يديه، وعملنا بأوامره، وابتعدنا عن نواهيه، فدعْك من الشعارات المضللة، والدعايات المغرضة؛ فإن المستقبل ولا بد لهذا الدين، ﴿ وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ ﴾ [الشعراء: 227].
هي شدةٌ يأتي الرخاءُ عقيبَها
وأسًى يُبشِّرُ بالسُّرورِ العاجلِ
[1] رواه الطبراني في المعجم الكبير (9977)، وعبدالرزاق في التفسير (2 / 380 - 381)، والطبري (30 / 236)، وغيرهم.
[2] انظر: تفسير القرطبي - رحمه الله - ونقله باختصار الماوردي - رحمه الله - في تفسيره النكت والعيون، وغيرهما، بتصرف وزيادة، وانظر: تفسير الفخر الرازي.
[3] هما عمر بن الخطاب وعلي بن أبي طالب - رضي الله عنهما - وصححه عنهما الحاكم في المستدرك (2/575).
[4] في مثل قوله - صلى الله عليه وسلم -: ((عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين))؛ أخرجه ابن ماجه (43)، والحاكم (1 / 96)، وأحمد (4 / 126)، وغيرهم، عن العرباض بن سارية - رضي الله عنه - وله شواهد هو بها صحيح بلا مرية.
[5] وانظر: ما سيأتي من قول الإمام البغوي - رحمه الله.
[6] (2/ 528)، قال العراقي: مراسيل الحسن عندهم - يعني: المحدثين - كالريح، ورفعه لم يصح، وإن ذكره المفسرون، وانظر لبيان ضعف الحديث مرفوعًا: الضعيفة للعلامة الألباني، رقم (4342).
[7] أخرجه مالك في الموطأ (2/446)، والحاكم في المستدرك (2/329)، والبيهقي في الشعب (7/205)، وغيرهم.
صدر حديثا على موقع ارشيف تقنية تمكنك عند السماع اونلاين لاي مصحف او اي صوتيات
يمكنك 2 ميزة
الميزة الاولى___ستجد رسمة الساعة اعلى الصفحة على اليمين__هذه الرسمة لتسريع الصوت
فيمكنك تسريع الصوت لاي مصحف بمقايييس مختلفة للسرعة للسماع حدر اونلاين لاي مصحف
وقبل ان اذكر لك الميزة الثانية اليك الرابط
هنا آلاف المصاحف مرفوعة على ارشيف مع الترتيب للاحدث فتابع الجديد يوميا هنا https://archive.org/search.php?query...rt=-publicdate
____الميزة الثانية ____رسمة البطة___ستجدها اعلى الصفحة على اليمين ايضا بجوار سور المصحف الصوتية في جدول السماع
اذا ضغطت على رسمة البطة ستحول الشكل الى مشغل صوتيات مع خاصية الكوليزر الرهيبة للسماع اونلاين
بجودة صوت خيالية مع تغيير الكوليزر حسب ذوقك في الاستماع للحصول على صدى صوت وتقنيات رهيبة
ستجد الخانة الثانية مكتوب فيها على اليسار كلمة
title
وامامها على اليمين مستطيل خالي
اكتب في المستطيل الخالي امام كلمة تيتل -----اكتب فيه اي شيء
ثم انتر او ثم اضغط على كلمة
search
اسفل الجدول الاول
وكلمة تيتل معناها العنوان --بعكس الخانة الاولى
any field
يعني اي مكان لكن لو كتبت امامها سيظهر لي نتائج كثيرة غير دقيقة
لكن الكتابة بجوار التتل افضل لكي يكون بحث اكثر دقة فانا مثلا ابحث عن مصحف العجمي
اكتب امام التتل كلمة العجمي
واذا اردت الملفات المبرمجة لبرنامج كلام الله
فاكتب في خانة البحث امام التتل كلمة---برنامج كلام الله ---ثم اكتب بجوارها اسم اي قارئ
واذا اردت اي مصحف مقسم صفحات او ايات
فاكتب في خانة البحث اسم اي قارئ و بجواره صفحات او ايات
حسب ما تريد
ولاحظ ان كتابة الكلمة حساسة
فحاول تجرب كل الاقتراحات يعني مثلا
مرة ابحث عن العجمي بالياء ---ومرة ابحث عن العجمى هكذا بدون نقط الياء
لان صاحب المصحف الذي رفعه لو كتبه بالياء اذن انا لازم اكتب في بحثي نقط الياء
لان موقع ارشيف دقيق في كتابة كلمة البحث بعكس جوجل الذي لا يدقق في كتابة كلمة البحث
والثانية
خطا شائع عند كثير من الناس في قراءة حفص بل في كل القراءات العشر
تسكين الباء في كلمة السبع في قوله تعالى ( وما اكل السبع ) سورة المائدة الاية 3
والصحيح ضمها لان المراد بها هنا حيوان السيع بخلاف السبع المراد بها العدد سبعة فان الباء تسكن كما في سورة المؤمنون الاية 86
- قل من رب السموات السبع ورب العرش العظيم - ولا تنسى قراءاة كتاب اسمه الاخطاء الشائعة في قراءة حفص وهذا رابطه لتحميله https://archive.org/download/akhtaaa...ng-of-hafs/pdf
واسمع اليها في تلاوة عندليب الاسكندرية الخاشع الشيخ شعبان محمود عبد الله السورة رقم 5 المائدة في الاية رقم 3 والسورة رقم 23 المؤمنون
حيث يقف الشيخ على كلمة السبع في سورة المائدة لتوضيح ضم الباء
وحين تفتح لك الصفحة اقرا فيها كيفية الحصول على كل مصاحف صوت القاهرةبجودة رهيبة لا تصدق سي دي اوديو معدل الجودة 1411 ك ب
وايضا بجودة رهيبة ام بي ثري معدل الجودة 128 كيلو بايت
ايضا تجد في نفس الصفحة
رابط ل ملف مضغوط zip فيه روابط ل 696 مصحف مقسمين الى روابط تورنت ومباشرة وجودة فلاك مع الشرح كيف تكفر عن ذنوبك وتكسب ملايين الحسنات عن طريق التورنت
مع برنامج تورنت سريع وشرح كيفية عمله
مع هدايا اخرى ومفاجات
والهدية الرابعة
ستجد الخانة الثانية مكتوب فيها على اليسار كلمة
title
وامامها على اليمين مستطيل خالي
اكتب في المستطيل الخالي امام كلمة تيتل -----اكتب فيه اي شيء
ثم انتر او ثم اضغط على كلمة
search
اسفل الجدول الاول
وكلمة تيتل معناها العنوان --بعكس الخانة الاولى
any field
يعني اي مكان لكن لو كتبت امامها سيظهر لي نتائج كثيرة غير دقيقة
لكن الكتابة بجوار التتل افضل لكي يكون بحث اكثر دقة فانا مثلا ابحث عن مصحف العجمي
اكتب امام التتل كلمة العجمي
واذا اردت الملفات المبرمجة لبرنامج كلام الله
فاكتب في خانة البحث امام التتل كلمة---برنامج كلام الله ---ثم اكتب بجوارها اسم اي قارئ
واذا اردت اي مصحف مقسم صفحات او ايات
فاكتب في خانة البحث اسم اي قارئ و بجواره صفحات او ايات
حسب ما تريد
ولاحظ ان كتابة الكلمة حساسة
فحاول تجرب كل الاقتراحات يعني مثلا
مرة ابحث عن العجمي بالياء ---ومرة ابحث عن العجمى هكذا بدون نقط الياء
لان صاحب المصحف الذي رفعه لو كتبه بالياء اذن انا لازم اكتب في بحثي نقط الياء
لان موقع ارشيف دقيق في كتابة كلمة البحث بعكس جوجل الذي لا يدقق في كتابة كلمة البحث