10-27-2015, 06:51 AM
|
مدير عام
|
|
تاريخ التسجيل: Aug 2012
المشاركات: 358,792
|
|
منظومة: هديًّةٌ لإخوانِي من أهل السُّنَّة على مِنهاج النُّبوَّة ... منظُومَة التَّخرِيج ودراسَة الأسانِيد
الحمدُ للهِ الذِي وَصَل عِبادَهُ بما أرسلَ عليهِم من رَحمتِه، وأفاضَ عليهِم بحُسنِ لطفِهِ ما أكرمَهم به من نِعمتِه، فله الحمدُ مرفوعًا على أكفِّ الضُّعف، لا يَفِي بما له من مَقام وإن بلَغَ للإنسَان الحَتف، فله الحمدُ كمَا علَّمنا، مشِيرًا مؤذِنا بأنَّه به أمرنا؛ فقال: {الحمد لله ربِّ العالَمِينَ }.
وصلاة الله وسلَامه الزَّكِيّ، على أشرَفِ نبِيِّ، وَعلى آلِه وأزواجِه الطَّيِّبِين، وصَحابَتِه العدُول المخلصين، ومن تَبِعهم بإحسان إلى يَوم الدِّين؛ أمَّا بعدُ:
فنسألُ اللهَ المَعونَة والإخلاصَ.
إخوانِي -أهلَ السُّنَّة-: هَذِه منظُومة في التخرِيج ودِراسَة الأسانِيد، كنتُ قد وَضَعتها على المشبَاكِ [الإنترنِت] منذُ سَنواتٍ، وكنتُ بينَ الفَينَة وأختها، أرجِعُ إليها بنوعِ (تعدِيلٍ) ممَّا يُمكِن أن يَمحِيَ (جرحًا) مسَّها.
(حتَّى صَفت نقِيَّةً كما تَرَى ........). فالحمدُ لله على ما قَدَّرَ. وأشكُر -وأعتَذِر إلى- كلِّ من قد أبدَى ملاحَظَة سابِقًا، ورَأى منِّي رَدًّا ليسَ على جادَّة الصَّوابِ.
وأنبِّه على أنَّنِي أتبرَّأُ من تلكَ النُّسخَة العرجاءِ، التِي قد نُشرَت -كما ألمحتُ إليه آنِفًا-، فلا تُنسَبُ إلَيَّ، ومن أعطَيتُها له ممَّن كنتُ أُحسِن الظَّنَّ بِه؛ فهِيَ له؛ على أنَّ هذِه النُّسخَة ناسِخَةٌ للسَّابِقَة ماحِيَة لها.
فاللَّهمَّ غفرًا غفرًا.
إلهِي ارحَم عبدًا أسرفَ على نَفسِه، وعلِم أنَّ له رَبًّا أرحَم بِه من نَفسِه، يَضِجُّ بالدُّعاءِ .. إلَهِي .. ارحمنِي .. ولسَانُ الحالِ يَقُول: كَيفَ أرحمُك مِمَّا بِه أرحَمُك؟ -كمَا نقَل ذَلكَ العلامَة ابن القَيِّم رحمه الله-.
إخوانِي .. الزَمُوا عتبَة العُبودِيَّة، (واشتَغِل به في الدُّنيا، وَقد كفاكَ بعدَ الموتِ) -كما قال العَلامَة ابن القَيِّم-.
المنظُومَة تجِدُونها -مع شُكرِي لكم سَلفًا على ما تُكرِمونَنِي به ممَّا يُنتَقد- في المرفقات، ختَم الله لنا ولكم بالصَّالِحات.
وصلَّى الله على نبِيِّنا محمَّد وعلى أبوَيه إسماعِيل وإبراهِيم وسَلَّم تسليمًا كثِيرًا.
جَزائِرِيّ.
الملفات المرفقة التخريج ودراسة الأسانيد - النسخة النهائية المعدَّلة.pdf‏ (425.4 كيلوبايت) منظومة التخريج- عونك اللهم.rar‏ (585.4 كيلوبايت)
المصدر... ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
|