08-27-2015, 03:15 PM
|
مدير عام
|
|
تاريخ التسجيل: Aug 2012
المشاركات: 360,975
|
|
فقه |الإحرام
💎 فقه الإحرام 💎
▫ الإحرام: هو نية الدخول في النسك حجاً كان أو عمرة.
🔳 حكمة مشروعية الإحرام:
🎐شرع الله الإحرام لإظهار تذلل العبد لربه، وذلك بإظهار الشعث، وترك الرفث، والمنع من أسباب الزينة.
🎐والإحرام مبدأ النسك والعبادة، فهو للحج أو العمرة كتكبيرة الإحرام للصلاة يَحْرم بعدها ما كان مباحاً قبلها، فكذلك المُحْرِم يترك بعد الإحرام ما كان مباحاً له من قبل.
🎐والإحرام من المواقيت زيادة في شرف البيت وفضله، فجعل لبيته الحرام حرماً آمناً، وأكد ذلك وقواه بأن جعل لحرمه حرماً وهو المواقيت المعروفة.
💢فلا يدخل من أراد النسك إلى الحرم إلا إذا كان على وصف معين، ونية معينة؛ تعظيماً لله، وتكريماً وتشريفاً لبيته وحرمه.
☀{ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ} [الحج:32].
🔗 أقسام الناس في الإحرام:
🔺الناس في الإحرام ثلاثة أقسام:
🔖الأول: مَنْ وطنه خارج المواقيت.
🔖الثاني: مَنْ وطنه ما بين الميقات والحرم.
🔖الثالث: مَنْ وطنه الحرم.
🔷فالأول يحرم من الميقات،
🔹فإن جاوزه رجع إليه وأحرم منه، فإن لم يرجع وأحرم دونه فهو آثم، وقد ترك واجباً عليه ، وإحرامه مجزئ.
🔶ومَنْ هو دون الميقات من جهة مكة يحرم من مكانه، ولا يدخل الحرم إلا بإحرام.
🔸فإن جاوزه إلى الحرم لزمه أن يرجع إلى مكانه ليحرم منه، فإن لم يرجع وأحرم من الحرم فهو آثم، لأنه ترك واجباً عليه، وإحرامه مجزئ.
🔷ومَنْ هو في الحرم يُحرم من الحرم من حيث أنشأ النية مفرداً، أو قارناً.
🔹وإذا أراد العمرة أو الحج متمتعاً خرج إلى أدنى الحل ليحرم منه، فإن أحرم للعمرة من الحرم فهو آثم ؛ لأنه ترك واجباً عليه وإحرامه مجزئ.
💫عَنِ الأسْود قَالَ: قَالتْ عَائِشَةُ رَضِي الله عَنْهَا: يَا رَسُولَ اللهِ، يَصْدُرُ النَّاسُ بِنُسُكَيْنِ وَأصْدُرُ بِنُسُكٍ؟ فَقِيلَ لَهَا: «انْتَظِرِي، فَإِذَا طَهُرْتِ فَاخْرُجِي إِلَى التَّنْعِيمِ فَأهِلِّي، ثُمَّ ائْتِينَا بِمَكَانِ كَذَا، وَلَكِنَّهَا عَلَى قَدْرِ نَفَقَتِكِ أوْ نَصَبِكِ». متفق عليه.
➰مكان لبس الإحرام :
🔹السنة لبس ملابس الإحرام بعد الغسل في الميقات،
🔸ويكون إحرام الرجال بإزار ورداء ونعلين.
🔹ويشرع لمن قَـرُب منزله من الميقات كأهل المدينة والطائف أن يلبس لباس الإحرام من بيته، ثم يحرم من الميقات،
🔸ويُلحق بذلك من كان قدومه إلى مكة عن طريق الطيران.
💫عَنْ عَبْدِ الله بْنِ عَبَّاسٍ رَضِي الله عَنْهمَا قَالَ : انْطَلَقَ النَّبِيُّ ﷺ مِنَ المَدِينَةِ بَعْدَ مَا تَرَجَّلَ وَادَّهَنَ وَلَبِسَ إِزَارَهُ وَرِدَاءَهُ هُوَ وَأَصْحَابُهُ ، فَلَمْ يَنْهَ عَنْ شَيْءٍ مِنَ الْأَرْدِيَةِ وَالْأُزُرِ تُلْبَسُ إِلَّا المُـزعْفَرَةَ الَّتي تَرْدَعُ على الْجِلْدِ ، فَأَصْبَحَ بِذِي الحُلَيْفَةِ رَكِبَ رَاحِلتَهُ حَتَّى اسْتَوى على الْبَيْدَاءِ أَهَلَّ هُوَ وَأَصْحَابُهُ ، وَقَلَّدَ بَدَنَتَهُ ، وَذَلِكَ لخمْسٍ بَقينَ مِنْ ذِي الْقَعْدَةِ . أخرجه البخاري
📕موسوعة الفقه الإسلامي 📕
💙 فقه زاد الحاج والمعتمر 💙
📚
tri |hgYpvhl
المصدر... ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
|