شبكة ربيع الفردوس الاعلى  

   
 
العودة   شبكة ربيع الفردوس الاعلى > 3 > الموسوعة الضخمة مواضيع اسلامية هامة جداااااااااااااااااااااااا
 
   

« آخـــر الــمــواضــيــع »
         :: نعمة الحسان مصحف مقسم صفحات ثابتة واضحة 604 صفحة كامل المصحف المصور فيديو (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: ب حفص الحذيفي مصحف مقسم صفحات ثابتة واضحة 604 صفحة كامل المصحف المصور فيديو (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف الحرم المكي 1436 عام 2015 سورة 024 النور (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف الحرم المكي 1436 عام 2015 سورة 012 يوسف (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف الحرم المكي 1436 عام 2015 سورة 014 إبراهيم (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف الحرم المكي 1436 عام 2015 سورة 026 الشعراء (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف الحرم المكي 1436 عام 2015 سورة 013 الرعد (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف الحرم المكي 1436 عام 2015 سورة 023 المؤمنون (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف الحرم المكي 1436 عام 2015 سورة 011 هود (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف الحرم المكي 1436 عام 2015 سورة 010 يونس (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)      

إضافة رد
   
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

  #1  
قديم 06-18-2015, 05:58 AM
منتدى اهل الحديث منتدى اهل الحديث غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 5,969
افتراضي (1) مرحبا سيد الشهور

(1) مرحباً سيد الشهور

صالح الشناط

الحمد لله وكفى، والصلاة والسلام على النبي المجتبى، محمد وآله وصحبه، ومن اقتفى أثره واتبعه سنته إلى يوم الدين، أما بعد:
فقد قال معلى بن الفضل مخبراً عن سلف هذه الأمّة: "كانوا يدعون الله ستة أشهر أن يبلغهم رمضان ثم يدعونه ستة أشهر أن يتقبل منهم". وقال يحيى بن أبي كثير: "كان من دعائهم اللهم سلمني إلى رمضان وسلم لي رمضان وتسلمه مني متقبلاً".
وقد خلق الله سبحانه وتعالى الأزمنة والأمكنة وفضل بينهما، ومن الزمان الذي فضله الرحمن شهر رمضان المبارك، وورد في فضله ما ورد من كتاب الله عز وجل وسنة النبي صلى الله عليه وسلم.
ولعبادِ الله مع رمضان أحوال، فمنهم الزاهد فيه وفي فضله، ومنهم المقتصد المقتصر على بعض أفعاله كالامتناع عن الطعام والشراب وحسب وتحصيل شيء من القيام، ومنهم السابق بالخيرات.

رمضان أقبل قم بنا يا صاحِ.. هذا أوان تبتل وفلاح

ومن تدبر ما جاء في فضل رمضان، هانت عليه المشقة، وتاقت نفسه للمنافسة، ونورد من فضله جانباً واحداً، وهو مغفرة الذنوب والعتق من النيران.
قال صلى الله عليه وسلم: "إذا كان أول ليلة من شهر رمضان صفدت الشياطين ومردة الجن وغلقت أبواب النار فلم يفتح منها باب، وفتحت أبواب الجنة، فلم يغلق منها باب، وينادي منادٍ كل ليلة: يا باغي الخير أقبل ويا باغي الشر أقصر، ولله عتقاء من النار، وذلك في كل ليلة". [أخرجه ابن ماجة وحسنه الألباني].
ومما ورد: "إنَّ لله تعالى عتقاء في كل يوم و ليلة -يعني في رمضان- وإنَّ لكل مسلم في كل يوم وليلة دعوة مستجابة}. [رواه الإمام أحمد وصححه الألباني في صحيح الجامع].
ويتميز رمضان، بأن فيه ثلاث فرص لمغفرة الذنوب، فإن فاتتك الأولى فلا تفتك الثانية، وإن فاتتك الثانية فلا تفوتنك الثالثة؛ ولذلك جاء في الحديث عن جابر بن سمرة رضي الله عنه قال، قال رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "أتاني جبريل، فقال: يا محمد، من أدرك أحد والديه فمات فدخل النار فأبعده الله، قل: آمين، فقلت: آمين، قال: يا محمد، من أدرك شهر رمضان فمات ولم يغفر له فأدخل النار فأبعده الله، قل آمين، فقلت: آمين، قال: ومن ذُكرت عنده فلم يُصل عليك فمات فدخل النار فأبعده الله، قل: آمين، فقلت: آمين". صححه الألباني فى "صحيح الجامع".

أما الفرص الثلاث فهي:
1. قال - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه،
2. وقال - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "من قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه".
3. وقال - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه".
قال الخطابي: " (إيماناً واحتساباً) أي نية وعزيمة، وهو أن يصومه على التصديق والرغبة في ثوابه، طيبة به نفسه غير كاره له، ولا مستثقل لأيامه لكن يغتنم طول أيامه لعظم الثواب".
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "الصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة، ورمضان إلى رمضان، مكفرات ما بينهن إذا اجتنبت الكبائر". رواه مسلم.
فهي فرصة لتوبة، ومغفرة الذنوب، قم بالأسحار وناجِ الرحيم الغفار، وتذلل بين يديه سبحانه.

يا غافر الذنب العظيم وقابلا... للتوب قلب تائب ناجاكا

أترده وترد صادق توبتي... حاشاك تطرد لائذا حاشاكا

أنا كنت يا ربي أسير غشاوة... رانت على قلبي فضل سناكا

واليوم يا رب محوت غشاوتي... وبدأت بالقلب البصير أراكا

ذقت الهوى مرّاً ولم أذق الهوى... يا رب حلواً قبل أن أهواكا

إن من خير ما يستقبل به المسلم شهر رمضان المبارك، الإقلاع عن الذنب، فإن الذنب يحول دون التوفيق للأعمال الصالحة، فإذا تاب العبد، فينبغي أن يعلم أنه مطالبٌ باغتنام وقته، سواء كان وقتاً فاضلاً أم مفضولاً، وكم أقسم الله سبحانه بالوقت دلالة قيمته، (والعصر، والفجر، والليل، والضحى).

والوقت أنفس ما عنيت بحفظه... وأراه أسهل ما عليك يضيعُ

ولا يتكتفي بأنه قد تاب، ثم يتلذذ بما بما طاب، ويضيع الخير الكثير، "أكلوا كثيراً فشربوا كثيراً فناموا كثيراً فضاع عنهم الكثير"! بل يجعل له همة عالية، قال - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "إن الله كريم يحب الكرماء، جواد يحب الجودة، يحب معالي الأخلاق، ويكره سفسافها".
وقال ابن مسعود رضي الله عنه : "ما ندمت على شيء ندمي على يوم غربت شمسه , نقص فيه أجلي ولم يزدد فيه عملي".

ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك

رد مع اقتباس
 
   
إضافة رد

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »

   
 
 
 
   

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة



Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية

الساعة الآن 04:06 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved. منتديات