المخطوطات المكتوبة بخط مغربي والمصنفة باسم مجهول أو كتاب في الفقه
في مكتبة الأزهر وغيرها
لفت نظري من خلال تجربة موقع مخطوطات مكتبة الأزهر التي استمرت لفترة قبل أن يغلق قبل ثمان أو سبع سنين، أن إخواننا المشارقة يستصعبون قراءة الخط المغربي، والحال أن آلاف المخطوطات الموجودة عندهم في مكتبة الأزهر وغيره مكتوبة به، لذلك يكثر في فهرستهم العبارات التالية (كتاب لمجهول)، (كتاب في الفقه)، (كتاب في الفقه لمجهول).
ولنا تجربة عشناها أن كثيرا من مخطوطات مكتبة الأزهر التي رفعت في هذا المنتدى باسم أو عنوان مجهولين، استطاع أهل المنتدى أن يظفروا بصاحبها وبعنوانها.
ويراودني في كل مرة أن كثيرا من الكتب المهمة والمفقودة والنادرة توجد فيما صنف كذلك، فلو صورت هاته المجموعة فقط ورفعت على النت لتتاح لمن يتعرف عليها، أو يصور أجزاء متفرقة منها إن كانوا يمانعون من تصويرها كلها، لاستفاد مالكو هاته المخطوطات، واستفادت الأمة، والناس جميعا.
فإذا كان من معنى للاستئثار بمخطوط معروف عند مالكه ما يكون ولمن يكون، فما معنى الاحتفاظ بمخطوط يجهل ما فيه، ويجهل مؤلفه؟!.
والدعوة موجهة إلى جميع أصحاب المكتبات المخطوطة ومالكي المخطوطات
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك