شبكة ربيع الفردوس الاعلى  

   
 
العودة   شبكة ربيع الفردوس الاعلى > 8 > المكتبة الضخمة المتنوعة في كل المجالات --- الاف الكتب ---- متجدد
 
   

« آخـــر الــمــواضــيــع »
         :: نعمة الحسان مصحف مقسم صفحات ثابتة واضحة 604 صفحة كامل المصحف المصور فيديو (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: ب حفص الحذيفي مصحف مقسم صفحات ثابتة واضحة 604 صفحة كامل المصحف المصور فيديو (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف الحرم المكي 1436 عام 2015 سورة 024 النور (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف الحرم المكي 1436 عام 2015 سورة 012 يوسف (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف الحرم المكي 1436 عام 2015 سورة 014 إبراهيم (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف الحرم المكي 1436 عام 2015 سورة 026 الشعراء (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف الحرم المكي 1436 عام 2015 سورة 013 الرعد (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف الحرم المكي 1436 عام 2015 سورة 023 المؤمنون (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف الحرم المكي 1436 عام 2015 سورة 011 هود (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف الحرم المكي 1436 عام 2015 سورة 010 يونس (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)      

إضافة رد
   
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

  #1  
قديم 05-24-2015, 04:44 AM
منتدى اهل الحديث منتدى اهل الحديث غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 5,969
افتراضي تَجوال في كتابِ (مُعجم أسر بريدة) للشيخ: محمد بن ناصر العبودي،

<b>


الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
فهذا تَجوال في كتابِ (مُعجم أسر بريدة) لمعالي الشيخ الرحالة المعمر: محمد بن ناصر العبودي، وهو كتابٌ ضخمٌ في 23 مجلدًا، قسمته إلى أربعة أقسام وهي: عرض موجز عنه، ومميزاته، والملاحظات عليه، وفوائد منتخبة منه.

القسم الأول: عرض موجز عن الكتاب.

• يقع الكتاب في 23 مجلدًا، وهو من مطبوعات دار الثلوثية وقد صدر في عام 1431هـ.
• قدم المؤلف بمقدمتين؛ مقدمة لمشروعه الكبير (معجم أسر القصيم) الذي هذا الكتاب يمثل أحد لبناته، ومقدمة لمعجم أسر بريدة.
• رَتَّبَ المؤلف كتابه على الترتيب الهجائي، وعند تشابه عدد من الأسر في الاسم فليس له في ذلك ترتيب معين كما ذكر في المقدمة.
• كتب المؤلف كتابه في أوقاتٍ متفرقة ولذا تجده ينص على أنَّ أكبر هذه الأسرة فلان بن فلان بتأريخ عام 1398 مثلاً ثم يعقب بعدها أنه توفي في عام كذا وكذا.
• بالنسبة لذكر الأنساب فمن خلال قراءتي تبيّن لي أنَّ المؤلفَ يحرص على ذِكْر أنسابِ الأسر المتشابهة في الاسم كما في رسم "الحمود" و"الحماد" و"الحميد" و"المقبل" و"العليان" و"الحسن" و"المحيميد" و"الرشيد" وغيرها.
وأما في غيرها من الأسر فربما ذكر نسبها وربما أهمله.
وأما ما يظنُه بعض الناس أنَّ هذا الكتاب موضوعٌ لبيان أنساب الأسر = خطأ؛ وقد بيّن المؤلف في مقدمة كتابه أنَّ كتابه هذا ليس كتابَ أنسابٍ؛ وإنما هو في بيان الأُسرِ وذِكْرِ معلوماتٍ عنها، وما يُذكَر في الأنساب هو جزء من هذه المعلومات.
• يذكر في رسم كل أسرة أبرز هذه الأسرة، وإن كان عالمًا أو وجيهًا أو متميزًا في مجالٍ من المجالات ترجم له بترجمة حسب ما يتيسر، وقد ينقل ما كُتِب له من بعض أفراد هذه الأسرة، وربما تعقبه، وإن كان في الأسرة أكثر من علم أو وجيه أفرد كل واحدٍ منهم بعنوان بالبنط العريض ثم أسهب في الكلام عليه؛ كما فعل في رسم "المقبل" أهل البصر، و"السليم"، و"الرشودي"، و"الربدي" وغيرهم.
• يحرص على إيراد الوثائق بمختلف أنواعها ثم يحللها ويستدل بها فيما يريد، وينقلها بحروف الطباعة إن كان يصعب قراءتها، ويفسر ما فيها من كلمات غريبة قد تخفى على قُرَّاءِ هذا الجيل.
• يحتفي بالشعر ويورد نماذج منه وربما أورد قصائد بأكملها وذلك حين يتكلم عن شعراء الأسرة المتكلم عنها.
• يورد بعض أسماء الأسر التي وقف عليها في بعض الوثائق ولم يتحقق من معرفتها لينظر في أمرها.
• ذكر المؤلف أن اصطلاحه في الكتاب أن تكون الأسرة من بريدة سواء هاجر بعضها للرياض وغيرها، وكذلك يذكر من اتخذها دارًا من غير أهلها ما عدا من جاء لعمل حكومي مؤقتا، وذكر أن بعض الأعراب وأهل البادية الذين كانوا في أطرافها ممن ينتسب إلى قبيلته الواسعة كالحربي والعنزي والمطيري والرشيدي أو إلى فخذ من أفخاذها فهؤلاء استصعب ذكرهم في الكتاب لأنها قبائل ضخمة.
• شمل الكتاب ما يتبع بريدة من بلدات وقرى، كالشقة، وخضيراء، ورواق، والأرياف الغربية الشهيرة باسم (الخبوب).

القسم الثاني: مميزات الكتاب.

تميّز الكتاب بعدة مزايا منها:
1-وفرة الوثائق التاريخية فيه، وهذه الوثائق كثيرة جدًا، وهي متنوعة ومنها:
وثائق البيع والشراء.
وثائق المداينات. وهذان النوعان أكثر ما أورده المؤلف.
وثائق الوصايا وبلغ ما أورده قرابة 250 وثيقة.
وثائق الوقف وبلغ ما أورده قرابة 55 وثيقة.
وثائق الهبة وبلغ ما أورده قرابة 35 وثيقة.
وثائق المساقاة.
وثائق المغارسة.
وثائق الإجارة والصبرة.
وثائق العتق.
وثائق الوكالة.
وثائق الشهادة.
وثائق الصلح.
وثائق الإقرار.
وثائق المضاربة.
وثائق قسمة التركات.
وثائق المراسلات سواء الصادرة من الملوك والأمراء، أو من العلماء، أو من بعضِ من تَرجم لهم.
ولا يخفى أهمية الوثائق للباحث في التاريخ، وقد ذكر المؤلف طرفًا من فوائدها في مقدمته للكتاب 25/1، وللمؤلف كتاب منشور في عام 1433هـ عنوانه "أهمية الوثائق المحلية في تاريخ الأفراد والأسر".
2-استدراكات وتعقبات المؤلف على من سبقه من المؤلفين، ومن أمثلة ذلك:
• استدراكه على الشيخ حسين بن غنام في كتابه"روضة الأفكار والأفهام لمرتاد حال الإمام وتعداد غزوات ذوي الإسلام"، يُنظر: 126/1، 139، 148.
• استدراكه على الشيخ عثمان بن عبدالله بن بشر في كتابه "عنوان المجد في تاريخ نجد"، يُنظر: 69/1، 70، 133، 134، 192، 232، 239، 252، 253، 80/9-81، 443/10، 362/21 على محقق الكتاب.
• استدراكه على الشيخ إبراهيم بن صالح بن عيسى في كتابه "عقد الدرر فيما وقع في نجد من الحوادث في آخر القرن الثالث عشر وأول الرابع عشر"، يُنظر: 298/1.
• استدراكه على المؤرخ عبدالله بن محمد البسام في كتابه "تحفة المشتاق"، يُنظر: 162/3.
• استدراكه على الشيخ راغب الطباخ في كتابه "إعلام النبلاء بتاريخ حلب الشهباء"، يُنظر: 33/13، 40.
• استدراكه على الأديب الراوية محمد بن علي العبيد في كتابه "النجم اللامع، للنوادر جامع" وهو مخطوط، يُنظر: 116/10، 380/21، 388.
• استدراكه على الشيخ صالح العمري في كتابه "علماء آل سليم وتلامذتهم وعلماء القصيم"، يُنظر: 264/2، 320/7، 237/9، 20/13، 262، 317/18، 322/22.
• استدراكه على الشيخ حمد الجاسر في كتابه "جمهرة الأسر المتحضرة في نجد"، يُنظر: 355/13-356.
• استدراكه على الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن البسام في كتابه "علماء نجد"، يُنظر: 84/3، 320/4، 181/7، 9/13، 15، 26، 237، 565، 568، 70/10، 77، 102-109، 175، 314/12-315، 7/13، 19، 20، 41/15، 44، 191، 41/16، 289/17، 317/18، 51/21-52، 54-55 وهذا الموضع راجع فيه المؤلف الشيخ البسام وناقشه فيه، 322/22.
• استدراكه على كتاب "خزانة التواريخ النجدية" سواءً كان على ناشره-وهو الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن البسام-، أو على بعض ما تضمنه، يُنظر: 194/1، 196، 197، 255، 16/5-17، 441/6، 287/8 وهذا الموضع ذكره –أيضًا- في 81/9 ولكن سمى الكتاب "عقد الدرر" وهذا وَهل من الشيخ لأنَّ عقد الدرر يبدأ من بعدِ التاريخ الذي وقعت فيه الحادثة المتعقب عليها ابن عيسى، 422/21-423.
• استدراكه على الشيخ إبراهيم العبيد في كتابه "تذكرة أولي النهى والعرفان بأيام الله الواحد الديان وذكر حوادث الزمان"، يُنظر: 55/8، 88/10، 321، 44/15.
• استدراكه على ناصر بن سليمان العمري في كتابه "ملامح عربية"، يُنظر: 106/19.
• استدراكه على الشيخ محمد القاضي في كتابه "روضة الناظرين عن مآثر علماء نجد وحوادث السنين"، يُنظر: 225/2، 305، 84/3، 101، 238/9، 177/10، 178، 207، 208، 254، 255، 257، 322، 323، 341، 610، 128/12، 24/13 وقال في هذا الموضع: وترجم له-أي للشيخ علي الضالع- محمد بن عثمان القاضي وبالغ في وصفه بأشياء والصحيح الذي عرفته عنه هو ضد ما ذكره؛ مما جعلني لا أطمئن على ما يذكره الأستاذ القاضي، 354/14، 355، 615، 44/15، 336، 636، 120/17، 121، 69/21 وقال عن كلامه: هذا تخريف، 70.
• استدراكه على الشيخ إبراهيم بن محمد السيف في كتابه "المبتدأ والخبر لعلماء القرن الرابع عشر وبعض تلاميذهم"، يُنظر: 86/3، 264/13، 328/22.
• استدراكه على الدكتور عبدالله الرميان في كتابه "تاريخ مساجد بريدة القديمة وتراجم أئمتها"، يُنظر:29/7، 177/8، 366، 565/9، 568، 340/17.
• استدراكه على أيمن النفجان في كتابه "الفضول القبيلة اللامية الطائية في نجد"، يُنظر: 21/15.
• استدراكات متفرقة: إبراهيم باشا 170/1، علي أبو وادي 171/10، إبراهيم بن محمد بن محسن التويجري 178/19، سليمان العثيم 576/14، 179، 186، 190، نشرة أسرة المهنا 364/21-366.
3-تطرقه للخلاف العلمي الواقع بين علماء آل سليم ومن تابعهم، وبعض العلماء الآخرين وفي مقدمتهم الشيخ إبراهيم الجاسر، والشيخ عبدالله العمرو، وهذه القضية قَلَّ من تطرق لها من الطرفين، وقد أشار لهذا المؤلف، يُنظر: 360/1-361، 474/2، 54/3 وما بعدها وهذا الموطن فيه إسهاب لكونه في ترجمة الشيخ إبراهيم الجاسر، 427/3، 219/4، 14/5، 19، 113/6-114، 363/7، 391، 401، 416، 465، 504، 278/8-279، 41/9، 198، 86/10-87، 108، 185-187، 213-214، 573-574، 198/11، 114/12-115، 199، 293، 71/15-72، 177، 613 وما بعدها وهذا الموطن فيه إسهاب لكونه في ترجمة الشيخ عبدالله العمرو، 359/16، 362-363، 285/17، 46/19، 148-153، 177، 180-181، 185-186، 434، 112/21-113، 139، 170 وما بعدها، 37/22-38.
4- في ثنايا الكتاب أشار الشيخ إلى بعض المواضيع التي تصلح أن تفرد في بحث ودراسة مستقلة ومن ذلك:
• جمع ودراسة الوثائق التي كتبها راشد بن سليمان السبيهين الملقب بالرقيبة. يُنظر: 56/8.
• جمع الوثائق التي كتبها سليمان بن سيف وابنه ناصر. يُنظر: 537/10.
• دراسةُ شعرِ فهد الصبيحي. يُنظر: 88/12.
• أخبار الطبيب صالح بن محمد بن عبدالكريم الصمعاني. يُنظر: 344/12.
• الشعراء المحمدون الثلاثة وهم: محمد بن علي العرفج، ومحمد بن عبدالله العوني، ومحمد بن عبدالله الصغير. يُنظر: 167/15-168.
• حياة عبدالله بن سليمان العيسى. 490/16.
• جمع ودراسة الوثائق التي كتبها الشيخ عبدالله بن محمد ابن فدا. يُنظر: 273/17.
• أخبار وكلمات سليمان بن عبدالعزيز القفاري "أبو القفارات". يُنظر: 232/18.
• جمع ودراسة وثائق وأوراق مزيد بن سليمان المزيد. يُنظر: 462/19.
• جمع ودراسة وثائق عبدالرحمن بن محمد المعتق. يُنظر: 503/20.
6- تفرده بمعلومات وأخبار لا توجد عند غيره، وأمثلتها في هذا المعجم كثيرة، ككتابته عن العلماء الذين تتلمذ عليهم أو عاصرهم، أو كتابته عن قضايا عاصرها، أو نقلها عن أناسٍ كبار قد فارقوا الحياة منذ زمنٍ بعيد.
7-تضمن هذا المعجم مع كونه يبحث بالناحية التاريخية على فتاوي واختيارات لبعض العلماء كالشيخ محمد بن عمر ابن سليم، ومحمد بن عبدالله ابن سليم وابنه عمر، يُنظر: 49/1، 61، 276/4، 50/8، 213/14، 328/15، 496/21-497.
8- تواضع المؤلف ونقله عمن هو بمنزلة أحفاده.
9- وفرة مصادر ومراجع الكتاب سواءً كانت مطبوعة أو مخطوطة أو شفوية.
10- الإحالة لكتبه الأخرى إذا كان استوعب الكلام فيها على القضية التي يتكلم عنها، ومما أحال عليه: تاريخ حياته ولم يكتمل بعد. يُنظر: 268/14، يوميات نجدي، رحلات في البيت، أخبار مطوع اللسيب، أخبار حمد الصقعبي "حمده"، معجم بلاد القصيم، الأمثال العامية في نجد، الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة، ستون عامًا في الوظيفة الحكومية، معجم الألفاظ الدخيلة في لغتنا الدارجة.

القسم الثالث: الملاحظات على الكتاب.

لاحظتُ على هذا المعجم عدة أمور:
1-أمور شكلية ومنها:
• سوء الصف والإخراج والطباعة للكتاب، وهذه سمة عامة لمطبوعات دار الثلوثية، فليت القائمين عليها يتنبهون لهذا الأمر، ولا يخفى أن لـحُسنِ الإخراجِ أثرٌ كبيرٌ على نفسيةِ القارئ.
• وقعَ في الكتاب أخطاء طباعية وتصحيفات ولم أنشط إلى تقييدها، ولكن مثل هذا التصحيف مغتفرٌ بالنظر إلى ضخامة الكتاب وكثرة مجلداته، يُنظر على سبيل المثال: 427/1، 399/3-تصحفت كلمة شرح إلى شرك في عنوان كتاب "إفادة المستفيد شرح كتاب التوحيد" للشيخ عبدالرحمن الجطيلي-، 562/4، 117/10، 198/11، 364/18، 365، 408، 115/19، 320، 636، 160/20، 280، 317، 438، 79/21، 22/282، وغيرها وألاحظ كثرة الخطأ في الأرقام فمثلاً يريد كتابة 1424هـ فيجعلها 1324هـ!
• وقفت على سقطٍ في الكتاب وهو في: 456/2 ففي آخر هذه الصفحة جاءت عبارة: نسبة إلى التويم، ثم الذي يليها: ويبقى في القهوة مع والدي! ولا ارتباط بين هذا الكلام.
2- بعض المعلومات يذكر المؤلف أنه نقلها عن الإخباريين وهذا ورد في مواضع من الكتاب ولم يُبين المؤلف من هم هؤلاء الإخباريين الذين نقل عنهم.
3- ذكر المؤلفُ أمورًا يرى الكاتب وغيره أنه كان الأولى بالشيخ أن لا يذكرها وعلى سبيل المثال:
• قوله عن أكثر من شخص:" كان يدخن".
• وقوله عن رجلٍ: " كريمٌ كان في بيته في بريدة يفتح بابه للناس في الصباح وبعد الظهر، وكان يقدم الدخان لهم في مبَّرد القهوة إلى جانب تقديم القهوة".
• وعن آخر: "ضخم الجسم ليس بذاك".
• وعن آخر: "كان قصيرًا، ولكنه مكرمًا للأضياف".
• وعن آخر: "كان من الذين يُعرفون بالميل إلى الغناء والطرب".
• وعن آخر من مدرسي المعهد العلمي: "أن إمام المسجد شكاه له بأنه كان يتهاون في حضور صلاة الفجر مع الجماعة".
• وعن آخر: "كان ... يشتهر بأنه عيّان يصيب الناس بعينه".
• وعن آخر: " وذهب ... إلى رجل في بريدة يبيع الدخان اسمه أبو جناح، واشترى منه تتنًا".
• وعن آخر: "فضاق بهم-أي رجال الهيئة- وارتحل عن بريدة".
• وعن آخر: "اتهم ... في شبابه أنه يخالف إلى امرأة متهمة في عرضها".
• وعن آخر: "ومنهم ... ضَرَبَ أحد النواب أو رجال الأمير وهو شاب في بريدة وهرب للكويت".
• وعن آخر: "نشأ مستهترًا بعيدًا عن التدين وأهله، وقد بدا في بعض الأحيان كما لو كان ناقص العقل، وهو ناقص عقل، ولكنه ليس مجنونًا".
• وعن آخر: "وكان زقرتيا أي لا يبالي بأمر الدين فكان بعض الذين يعجبهم ذلك يطلبون منه أن يرقص ويغني فيتلفت ويقول: أخاف عيال كذا، يعني النواب يجون، ثم رقص وغنى كما كان يفعل في الكويت".
• وعن آخر: "وكان يدخن كثيرًا ولذلك مات فجأة وهو جالس في غرفة القهوة مع أصدقاء له فذكر الناس أن التتن-الدخان- هو الذي قطع قلبه".
• وعن آخر: "وكان ....هذا بدينًا ذا بطن كبير".
• وعن آخر: "كان ..... يسميه نصر بن حجاج من باب المداعبة والتنادر لأن نصر بن حجاج كان مشهورًا بجمال وجهه بخلاف المذكور".
• وعن ثلاثة إخوة: "هم عبدالله هذا أشهرهم وأعقلهم! ويوسف وعلي".
• وعن إحدى العوائل: "وهم من ذوي البشرة السمراء".
• وذكره لقصةِ رجلٍ سحرنه نساء من أهل من مكة من ذوات الريبة!.
• وقوله عن أحد المشايخ الفضلاء: "لا سيما أنه اكتسب عادة شرب الدخان خلال إقامته بالخليج، وشهد عليه جيرانه بأنهم كانوا يشمون رائحة الدخان من بيته".
• وقوله في ترجمة أحد المشايخ الفضلاء: "وكان الشيخ.... يسعى في حاجات الناس ويشفع لهم، يسرع إلى ذلك حتى يصل ذلك به أحيانًا إلى حد التطفل أو عدم الحصافة".
• وذكره في ترجمة أحد المشايخ الخلاف بينه وبين والده في مسألة مالية لا تفيد القارئ شيئًا.
وبعض ما ذُكر هو من باب المثالب التي ذكر المؤلف-وفقه الله- في مقدمته (11/1) أنه سيعرض عنه ولو بلغه.
4- استطرد المؤلف في أشياء كان بإمكانه اختصارها، فمن ذلك:
• في 308/5-327 أطال في قضية الكفاءة في النسب بسبب أن الشيخ إبراهيم الخضيري له فتوى بهذه المسألة ويرى التفريق بين الزوجين إذا لم يتكافأ بالنسب، وقد كان يكفيه أن يُشير إشارة عابرة لهذه القضية إن كان يرى أهمية ذكرها.
• 81-77/6 كلها في نقل التعازي من الجرائد في فوزان الدبيبي وأنَّ الأميرَ- في ذلك الوقت- سلمان بن عبدالعزيز أهداهم سكنًا !
• في 443/9-457 ذكر وسرد أسماء الأئمة والمؤذنين من أسرة السعوي، ولو اختصر هذا بذكر عددهم دون تسميتهم لكان أولى.
• في 228/5-252 ذكر مقابلة د.عائض القرني مع الشيخ علي الخضير التي أجريت معه وهو في السجن، وسردها كاملة!
• في 12/20-18 سرد أسماء المتخرجين من الجامعات من أسرة المشوح، ولا أدري ما فائدة القارئ من هذه الصفحات!
وما ذكرته مجرد أمثلة، ولها مثيلات من الأمور التي لا تهم القارئ في التاريخ، وبمثل هذه الأشياء تضخم الكتاب وزادت مجلداته.
5- أن المؤلف حين يكتب عن بعض الأسر ويكون مصدره بعض أفراد الأسرة لا يتحرى كون هذا الشخص له معرفة ودراية أم لا، وسمعتُ هذا من عَددٍ من الأسر، بل بعضهم قال: خبط في أمور كثيرة تتعلق بنا.
كذلك ذكر لي بعض من كَتَبَ للشيخ –وفقه الله- أن الشيخ انتقى بعض ما كتبه وترك أشياء مهمة ومفيدة تتعلق بأسرتهم.
6- قلة المعلومات عن بعض الأسر حتى إن بعضها كتب عنها في ثلاثة أسطر فقط.
7- الأوهام والأخطاء العلمية في الكتاب وهذه يصعب حصرها، ولكوني من أهل بلدة البصر فقد وقفت على أوهامٍ وقعت له عند الكلام على بعض أسر البلدة أو ما يتعلق بها، وبعض ما أذكره قد يدخل ضمن التوضيح والبيان لبعض ما ذكره، فمن ذلك:
• في 427/1 ذكر أسرة أبا الروس وأنها من البصر، ولم يشر إلى أنها أسرة متفرعة من أسرة الصالحي.
• في 191/3 ذكر أن الجبهان من أهل المريديسية وأهل بريدة.
أقول: لم يشر إلى وجود هذه الأسرة الكريمة في البصر مع أنَّ أصلها من بلدة البصر؛ لأن الجبهان لقبٌ، وهم متفرعون من أسرة الشايع التي في البصر والتي أخطأ المؤلف في 39/11 وجعلها متفرعة من أسرة المحيسني، وقد اطلعتُ على وثيقةٍ فيها النص على أن الجبهان متفرعون من الشايع حيث وقع فيها: فلان بن فلان الشايع الملقب بالجبهان، ولتلقيبهم بالجبهان قصةٌ طريفةٌ ليس هذا محلها.
وأفادني الأستاذ عبدالله النغيمشي أن الشايع المتفرعون من المحيسني هم أصحاب العطارة فقط.
• في 71/6 ذكر أسرة الدبيبي وأنهم من الغماس.
أقول: الذي يظهر لي أنهم كانوا في البصر ثم انتقلوا للغماس ويوجد ملكٌ قديم لأسرة السويد بالبصر، اشتروه من الدبيب ويسمى "فيد دبيب"، وهذا الملك قريب من ملك محمد الحسون المسمى "حويسة" وقد غضب ابن حسون وباع ملكه وقال قصيدة فيها ذكر للدبيبي، وهذا في منتصف القرن الثالث عشر، ومن دلائل ما ذكرتُ الوثيقة التي أوردها المؤلف في 81/8 وفيها شهادة فوزان ابن دبيب على مداينة بين عمر ابن سليم ومحمد بن رشيد ابن حسون مؤرخة في عام 1238هـ.
• في 447/6 ذكر أسرة الذياب وقال: قيل إنهم متفرعون من أسرة الصالحي. أقول: هذا القول غير صحيح.
• في 328/9 ذكر أن أسرة السديري يرجع نسبها إلى بني تميم، وذكر أن منهم ....السديري إمام مسجد البصر مات فجأة عام 1415هـ، وكانوا لا يخبرون والده بوفاته.
أقول: نسبتهم لبني تميم خطأٌ؛ وإنما هم من عنزة، وأما من ذكره هو الشيخ محمد بن حمد السديري إمام جامع البصر وقد تولى الإمامة بعد الشيخ عبدالله بن ناصر البرادي، وقد عاد المؤلف في 329/9 وذكر أن والد الشيخ حمد السديري عُمّر وتوفي عام 1410هـ وهذا خطأ بل الصحيح أنه توفي بعد ابنه، وكذلك أعاد ذكر الشيخ محمد وذكره باسمه ولكن أخطأ في تأريخ وفاته جعلها 1418هـ وقد ذكرها قبلُ على الصواب.
ويُنظر: أيسر الدلائل للطويان ص236.
وذكر أيضًا أن السديري أول من ركب مروحة النار أرسلها له ابنه.
أقول: أرسلها له ابنه صالح من الزبير لما كان هناك.
• ذكر في 358/9 أن هناك أسرة بالبصر اسمها السعدون وليس لديه معلومات عنها.
أقول: حسب السؤال لم أجد أسرة بهذا الاسم لا قديمًا ولا حديثًا في البصر إلا إن كان يقصد السعد وهم فرع من الذياب.
• في 36/10 ذكر أن ممن كان أميرًا على البصر محمد الرشيد وذكر أنه وقف على كتاب من عبدالعزيز بن محمد آل بو عليان موجهًا إليه.
قلت: الكتاب الموجه هذا ذكره المؤلف في رسم "آل بوعليان" وهو موجه لعبدالله الراشد المحيميد وهو الأمير في تلك الفترة، ومحمد الرشيد لا أدري من هو! وممن كان في تلك الفترة بهذا الاسم محمد الرشيد ابن حسون، وإمارة البصر لم يتولاها أحدٌ من فرع الرشيد المحيميد.
• في 424/10 قال عن عائلة السواجي: أسرة صغيرة من أهل البصر، جاءت إليه من المريديسية، وقيل: إنها متفرعة من اسرة السعوي الكبيرة، ولم أجد من أسرة السعوي من يؤكد ذلك.
أقول: السواجي الذين بالبصر أبناء عم للسواجي الذين في بريدة والطرفية، ولهم اجتماع عائلي واحد، وهم من قبيلة شمر، وأما السعوي فالمؤلف قد ذكر أنهم من عنزة .
يُنظر: أيسر الدلائل للطويان ص257.
• في 429/10 قال عن أسرة السويد: أسرة يرجع نسبها إلى السويد من شمر.
أقول: لا أدري ماذا يقصد المؤلف بقوله"السويد من شمر"؟! إن كان يقصد أنهم من فخذ السويد المعروف من قبيلة شمر؛ فهذا يناقض ما نقله من كلام ابن عيسى أنهم من الويبار من عبدة من شمر.
والسويد في بريدة هم من ذرية سويد بن حمد ابن مؤسس المجمعة عبدالله الشمري، وقد قدم سويد من المجمعة إلى الشقة ثم انتقلت ذريته للطرفية وبريدة والبصر والحمر، وذريته ثلاثة فروع: سويد البصر، وسويد الحمر، وسويد بريدة والطرفية.
• في 7/12 فسر شهادة عبدالله آل حمود بأنه من آل بو عليان أسلاف السابح والعبدالرحيم.
أقول: الذي يظهر أنه عبدالله آل حمود ابن ربيعة لأن الوثيقة تتعلق بأهل البصر وعبدالله آل حمود ابن ربيعة كان في ذلك الزمن وقد أورد المؤلف له وثيقة مؤرخة في عام 1237هـ في رسم عائلتهم "الربيعة" ومن الشهود فيها عبدالله الصالحي وهو أيضًا موجود من الشهود في هذه الوثيقة التي تخص عثمان آل محمد وهي مؤرخة في عام 1236ه، وكذلك مما يدل على أن آل حمود من الربيعة أو أسرة مستقلة بالبصر وثيقة أوردها المؤلف في رسم"المحيميد" 264/19 ومؤرخة بعام 1254 فيها شهادة فهيد الحمود، ووثيقة أخرى عندي صورة منها فيها شهادة مرشد آل حمود وهي من وثائق أسرة الرفيعي أهل البصر.
• في 12/8 ذكر أنه تفرع من أسرة الصالحي أسرتي الفضل والجريس.
أقول: أما تفرع أسرة الفضل فصحيح وهذا مثبت في شجرة أسرة الصالحي، وأما تفرع أسرة الجريس فخطأ، وقد ذكر المؤلف في كلامه على أسرة العمر أهل البصر أنهم أبناء عم للجريس والطراخي والراشد.
وقد أفادني أحد أبناء أسرة الصالحي أنه لم يتفرع من أسرتهم إلا الفضل والرشيد، ومن الرشيد تفرعت أسرة "أبو الروس".
• في 115/17 ذكر أسرة "الغصيبي" وأنهم من البصر ولم يذكر عنها شيئًا مما يوهم أنها أسرة غير متفرعة من أسرة أخرى، والذي أعرفه هو أن "الغصيب" لقبٌ على رجلٍ من أسرة الذياب.
• في 76/18 قال عن والدي: مدرس في البصر.
أقول: هذا غير صحيح ولم يزاول والدي مهنة التدريس في حياته قط.
• في 18/77 استفهم بقوله: فهل ناصر والده هو محيسن القريري الذي ورد ذكره في الوثيقة الأولى؟
أقول: هو حفيده؛ وهو ابنُ عَمِّ جد والدي، وقد توفي عام 1355هـ.
• قال في 247/18 عن أسرة القفيدي: أنهم متفرعون من أسرة الصالحي.
أقول: راجعتُ أحد المهتمين من أبناء الصالحي فنفى هذا .
• في 256/19 قال عن المحيميد: أسرة كبيرة من أهل البصر وسكن أناس منهم بريدة وبعض الخبوب.
أقول: لا يصح نسبة جميع المحيميد أنهم من أهل البصر؛ فهناك فروع من عائلة المحيميد لم يقدموا للبصر، مثل فرع العودة والذين منهم عبدالكريم المحيميد مطوع اللسيب، والمؤلف لم يذكر أنهم قبل اشترائهم البصر نزلوا في أحد الخبوب ويقول الرواة أنه المريديسية ثم تفرقوا منه فبعضهم جاء للبصر وهم الأكثر، وبعضهم انتقل لأماكن أخرى.
• في 258/19 فَسّر ثنيان الحنبلي كاتب إحدى الوثائق عام 1180هـ بأنه رأس أسرة الثنيان التي قدمت من الخبراء.
أقول: قرأتُ لغير المؤلف يفسره بأنه ثنيان أبا الخيل مؤسس خب الثنيان، فليُحرر.
وقد ذكر أن هذه الوثيقة هي مشترى البُصر؛ ويظهر لي-والعلم عند الله- أن هذا يحتاج إلى تحرير؛ لأنَّ المشتهر أن المحيميد اشتروا البصر من رجلٍ من أسرة "البصير" وهذا مشهور ومتواتر عند كبارهم، والبائع في هذه الوثيقة من أسرة "الرشود"؛ وكذلك ليس في الوثيقة إلا قول "الخب المذكور" فالجزمُ بأن المقصود به البصر صعبٌ.
• قال في 259/19 في كلامه عن أسرة المحيميد: ظهر منها إداريون مثل صالح بن علي المحيميد الذي تولى إمارة المذنب.
أقول: هو صالح بن محمد المحيميد، وهو نفسه الذي ذكره المؤلف مباشرة أنه كان عام 1424هـ أميرًا للبصر، ولكن يبدو لي أن المؤلف يكتب كتابه في فترات متفرقة ولا يراجع ما كتبه فيقع لمه مثل هذه الأوهام.
• قال في 259/19 عن "المحيميد" وكانت لهم إمارة البصر في فترات عديدة حتى الوقت الحاضر.
أقول: يفهم من كلامه أنه تولى الإمارة غيرهم؛ ومنذ تأسيس البصر والإمارة فيهم، على خلافٍ في تولي حمد بن محمد الشعيبي إمارة البصر على قول من يقول إنَّ الشعيبي أبناء عم للمحيميد وليسوا منهم.
• ذكر في 272/19 إن عبدالله...ابن محميد الملقب عبود تولى إمارة النخلات مات عام 1364هـ وابنه إبراهيم تولى إمارة النخلات بعد وفاة والده.
أقول: عبود المذكور هو عبدالله بن عبدالرحمن بن صالح المحيميد، وأما ما ذكره من توليه إمارة النخلات فهذا وهمٌ من المؤلف؛ فإن العاقول والنخلات والمنسي تتبع البصر في الإمارة وكل هذه الخبوب من أنشأها هم أناس من أهالي البصر، وتفصيلُ هذا في غَيرِ هذا الموضع، وأما ابنه إبراهيم فتولى إمارة البصر بعد أن تركها عمه علي بن عبدالرحمن بن صالح المحيميد.
• ذكر في 596/19 أسرة المسلم الذين لقبوا بالكراع وأنهم من بريدة؛ وذكر أن منهم إبراهيم المسلم صاحب كتاب "رحلتي مع العقيلات"، وسبق أن ذكرهم في 348/17 في رسم "الفرج:.
أقول: لم يشر المؤلف إلى أن أصل سكناهم في البصر ثم انتقلوا لمناطق متفرقة منها بريدة. يُنظر: رجال من القصيم 27/1-29.
ولم يذكر المؤلف سبب تلقيب أحدهم بالكراع. يُنظر السبب: رجال من القصيم 1/30.
• ذكر في رسم "المسلم الذياب" وثيقة تتعلق بخلف بن مسلم راع الحمر، ولا أدري ما علاقتها بالمسلم الذياب ولعله اشتبه عليه "الحمر" "بالبصر" إلا إن كان يعرف أن خلفًا هذا من عائلة المسلم الذياب، والمسلم الذياب قلة.
• ذكر في 36/21 في كلامه عن أسرة المقبل أنه لا يعرف من أول من طلب العلم منهم.
أقول: وقفتُ على وثيقة بكتابة إبراهيم بن سليمان المقبل غير مؤرخة ويظهر لي أنها بحدود 1230-1250؛ بدلالة ورود أسماء أشخاص كانوا أحياء في تلك الفترة منهم جدي محيسن القريري، وخط الكاتب جميلٌ، ويظهر لي أن هذا الكاتب هو عم الشيخ سليمان بن علي المقبل، وهو وأخوه علي والد الشيخ سليمان المقصودان بوصية محمد بن حسن المقبل التي أوردها المؤلف، ولا أستبعد أن يكون قد طلب العلم وأنه كان السبب في حث ابن أخيه على طلب العلم؛ وكتابة الشيخ سليمان تشبه كتابته وخصوصًا في جملة "الحمد لله سبحانه" التي يجعلونها مستفتح الوثيقة.
ووالد الشيخ سليمان ذكر الشيخ عبدالله السليمان الحميد-كما في المبتدأ والخبر 432/5- أنه انتقل من الشقة إلى البصر إمامًا وخطيبًا لهم، وذكر لي هذه المعلومة العم إبراهيم بن عبدالعزيز المحيميد معمرٌ قارب المائة إن لم يكن تجاوزها -حفظه الله ومتع به-.
• ذكر في 104/21 أن الشيخ محمد بن مقبل خلف أربعة بنين من بنت عمه الشيخ سليمان وهم: صالح، ومقبل، وعبدالرحمن، وسليمان.
أقول: بنت الشيخ سليمان هي أم الشيخ صالح فقط، وأما مقبل وعبدالرحمن فأمهما فاطمة بنت إبراهيم المقبل، وهي ابنة عم الشيخ محمد، ولها أخبارٌ ليس هذا موضعها، أفادني بهذا العم محمد بن سليمان بن عبدالله المحيميد، وهو من أصدقاء الشيخ صالح بن محمد المقبل.
ومن الأوهام التي وقعت للمؤلف فيما يتعلق بغير بلدة البصر، ما يلي:
• ذكر المؤلف في 83/2 أنَّ أسرة البديوي في الدعيسة متفرعون من الكبير الذين هم من الدواسر.
قال الأستاذ عبدالله النغيمشي وهو من الباحثين في أنساب أسر القصيم: الصحيح أنهم من عنزة.
• ذكر المؤلف في 508/4 أن أسرة الحمودي في بريدة فرع من أسرة النغيمشي.
قال الأستاذ عبدالله النغيمشي: الصحيح أنه لا يوجد أسرة متفرعة من النغيمشي تعرف بـ"الحمودي" لا في بريدة ولا غيرها.
• ذكر المؤلف في 48/7 أن الراكضي في الدعيسة أبناء عم الظويهر.
قال الأستاذ عبدالله النغيمشي: الصحيح الراكضي من عتيبة، والظويهر من عنزة.
ويُنظر: أيسر الدلائل للطويان ص182 و332.
• جزم المؤلف في 171/10 بأن وفاة الشيخ محمد بن عمر السليم في ضحوة السبت من شهر جماد أول سنة 1308هـ بناءً على ما كتبه ابن الشيخ إبراهيم على طرة كتاب المنتقى وقال: ولا ينبك مثل خبير.
ثم قال: ولا اعتبار لما ذكره الشيخ علي أبو وادي فقد وجدت بخطه على طرة أحد الكتب قوله: توفي الشيخ محمد بن عمر ابن سليم نهار اليوم السادس من شهر جماد الثاني سنة 1308هـ .
أقول: ذكر البسام في تحفة المشتاق (ص342) أن الشيخ محمد بن عمر السليم توفي قبل وقعة المليدا بستة أيام يوم السبت سابع جمادى الأخيرة.
وذكر الشيخ صالح العمري في علماء آل سليم (ص53) أن الشيخ محمد بن عمر آل سليم صادف يوم وفاته اجتماع أهل القصيم لملاقاة ابن رشيد في وقعة المليداء وأن جده الشيخ محمد بن سليمان العمري جمع الناس للصلاة عليه صلاة الغائب وأم المصلين عليه؛ لأنه إمام ومفتي الأمير حسن المهنا.
وذكر أخوه ناصر العمري في ملامح عربية (ص76) أن جده صلى على الشيخ محمد بن عمر السليم صلاة الغائب بالناس قبل وقعة المليداء
وذكر لي الشيخ عبدالعزيز اليحيى قصة عن دفن الشيخ وأنه خرج به من سور بريدة أربعة أشخاص فقط لدفنه؛ وذلك نظرًا لحالة الخوف التي تمر بها المنطقة في حين وفاته.
وما ذكره العُمريان لعله موافق لما ذكره أبو وادي والبسام؛ فالشيخ علي أبو وادي ذكر أن وفاته نهار السادس-الذي هو يوم السبت- من شهر جمادى الثاني سنة 1308هـ، والبسام نص على كونه يوم السبت ولكن ذكر أنه السابع وهذا اختلاف بسيط، والصواب ما ذكره أبو وادي؛ لأن وقعة المليدا يوم السبت في اليوم الثالث عشر؛ فيكون السبت الذي قبله يوم 6.
وصالح العمري ذكر أنه صادف اجتماع أهل القصيم لملاقاة ابن رشيد، واجتماعهم كان قريبًا من هذا الوقت حيث إن معركة القرعاء التي سبقت المليداء بعشرة أيام كانت يوم الأربعاء 1308/6/3هـ، فتكون وفاته بعد معركة القرعاء بثلاثة أيام.
وأخوه ناصر نص أنه قبل وقعة المليداء.
مما سبق: لا أستبعد أن يكون ابن الشيخ سبق قلمه لكتابة جمادى أول بدلاً من الثاني؛ ومما يدل عليه موافقته هو وأبو وادي في اليوم وأنه كان في النهار.
وترجيح العبودي لجمادى الأولى لكون الذي كتبه ابن الشيخ يقابله أن الشيخ علي أبو وادي من تلاميذ الشيخ محمد بن عمر السليم؛ والتلميذ يحرص على أخبار شيخه، والبسام مؤرخ مهتم بتقييد هذه الحوادث، وكذلك العُمريان ذكر تفصيلاً زائدًا وهو صلاة الغائب عليه من قبل جدهم ولا شك أن هذه المعلومة تلقياها ممن حضر الواقعة، كل هذا يجعل كون وفاته في شهر جمادى الأول = خطأ.
• ذكر في 434/10 أن زوجة الأمير حسن المهنا من السويد الذين هم من شمر.
أقول: قرأتُ لأحدهم ينفي أن زوجة الأمير من هذه الأسرة وإنما هي من أسرة السويّد، فليحرر.
• ذكر المؤلف في 337/19 أن الشيخ صديق حسن خان زار بلدة الشقة عندما حج واحتفى به أهل الشقة. وقد ذكر هذا استطرادًا في ترجمة الشيخ عبدالعزيز المديهش الذي درس على صديق حسن خان عام 1307هـ.
أقول: ذاكرني أحد الفضلاء بهذه المعلومة واستبعد أن تكون صحيحة؛ وذلك لأن صديق حسن خان المشهور عنه أنه لم يحج إلا حجة واحدة وكانت عن طريق البحر وهي المطبوعة بعنوان (رحلة الصديق إلى البلد العتيق) وكانت عام 1285هـ، فيبعد أن يكون زارها، وقد يكون زار الشقة عالم هندي آخر فالتبس بالشيخ صديق حسن خان، فلتحرر هذه المعلومة.

القسم الرابع: فوائد منتخبة من الكتاب.

هذه بعضُ فوائد الكتاب ذكرتها باختصار مع الإحالة إلى موضعها، وربما نقلتُ بعض الفوائد كاملة.

فوائد الجزء الأول:

(45-42) أسماء الأسر المتفرعة من آل أبي عليان.
(89-88) ابتداء ولاية حجيلان بن حمد، وقد بقي حجيلان بن حمد في إمارة القصيم مدة لم يبلغها أمير إذ استمر أربعين سنة من عام 1194هـ إلى عام 1234هـ.
(119) حنكة حجيلان بن حمد، وحميته لأهل القصيم.
(138-137) هدم حجيلان بن حمد لبلدة الشماس.
(139) زواج حجيلان بن حمد أثناء حصار ابن عريعر لبريدة.
(147) بيان مفهوم ارتداد أهل القصيم الذي ذكره ابن غنام وغيره.
(161-160) مقولات لإبراهيم باشا، ومنها: الجربوع أذهن من الوهابي!
(180-179) قبر حجيلان بن حمد في المدينة، وكان يعرف بشيخ الذر!
(190) العرفجية وانتقامها لابنها عبدالله بن حجيلان بن حمد.
(299) نسبة السوق المعروف ب"قبة رشيد" إلى رشيد بن سليمان الحجيلاني.
(361-360) توبة ابن جاسر.
(418) من عائلة أبا الخيل: الشيخ الزاهد عبدالله بن محمد بن عثمان بن علي الملقب بأبي ركعة لكثرة صلاته وطول ركوعه.
(432) مشاري اسم شائع في نجد وبخاصة في أسرة آل سعود، وأصله فيما يظهر لي أنه الذي يقدم على الحرب شاريًا بمعنى بائع لها من دون أن يتردد في ذلك.
(455) مسجد عودة الرديني الذي صار يعرف أخيرًا بمسجد الحميدي؛ لأن الشيخ محمد بن صالح المطوع كان يؤم فيه، بناه عودة الرديني للأمير حسن المهنا أبا الخيل ولكن وصاه ألا يعرف الناس من ذلك شيئًا لئلا ينقص أجره.
(495) للشيخ علي أبو وادي تقييدات وشذرات تاريخية على شكل مذكرات قصيرة ومفيدة، وذلك أمر ليس بالشائع عند أكثر علماء الدين في عهده، ورأيتُ عددًا قليلا منها عند الشيخ محمد بن حمد العمري بخط أبو وادي.

فوائد الجزء الثاني:

(86) سليمان البرادي توفي في سنة الرحمة عام 1337 صلى عليه الشيخ عبدالله بن حسين أبا الخيل والشيخ مريضٌ بحيث صلى عليه وهو جالس، ومن الغد توفي الشيخ عبدالله، رحمهما الله.
(224) كان الشيخ عثمان بن أحمد بن عثمان بن بشر لا يقوم من المجلس الذي هو فيه إلا بعد قراءة كتاب من كتب أهل العلم لا سيما كتب ابن تيميه وابن القيم، فإن لم يكن معه كتاب= قرأ آيات من القرآن.
(249-247) ترجمة الشيخ عبدالرحمن بن سليمان البطي الملقب بأبي مسدد.
(300) كان الشيخ عبدالله بن محمد البقيشي من الملازمين للشيخ ابن حميد، وكان الشيخ يناديه أحيانًا باسم التدليل "بَقُّوش".
(325-322) حديثٌ عن عبدالرحمن ابن الشيخ عبدالله بن بليهد.
(326-325) سيارة الشيخ ابن بليهد وصبيان البدائع.
(340) معنى بلهان مثل معنى بليهان وبليهي: الجمل القوي الصبور على حمل الأثقال وهذا حقيقة في الإبل، مجاز في الأشخاص.
(359) موقف الشيخ صالح البليهي مع "الإخوان المتطوعين" لما ضربوا ابنه.
(369) عبدالعزيز بن محمد البليهي كريمٌ؛ قيل: إنه كان يرهن سلاحه أو مشلحه من أجل الحصول على ذبيحة لضيوفه.
(400) طرفة تتعلق باسم البيهجي.
(449) صنعا التميمي على لفظ صنعا عاصمة اليمن، يصح أن تسمى "زرقاء القصيم"؛ لأنها كانت ترى على البعد إلى مسافات خارقة للعادة، إذ كان يبلغُ مدى بصرها أكثر من خمسين كيلاً، وهذا أمر مؤكد معروف للجميع، وكان أهل بريدة إذا توقعوا غزوًا أو جيشًا مغيرًا قالوا لها: انظري يا صنعا = فتخبرهم بما تراه.
ومن الشواهد على ذلك أنهم كانوا يتوقعون مرة أن يأتي الأعداء من جهة الجنوب الشرقي، فطلبوا منها أن تصعد المرقب وتنظر إلى تلك الجهة فنظرت ثم قالت لهم: أرى في نفود صعافيق إلى الجنوب الغربي من الشماسية ركبًا لا أستطيع أتبين أمرهم من البعد، ولكن لمع معهم شيء إما يكون سيفًا سله أحدهم أو تكون قربة انحل وكاءها وانتثر ماؤها فجأة.
فحفظوا ذلك، ثم لما قدم الركب سألوهم فقالوا: إنه كان في ذلك اليوم على جمل لهم قوي قِرَب فاقترب من شجرة كبيرة من الغضا أو الارطى لا أحفظ ذلك فشق غصنٌ يابس فيها القربة فاندفع الماء.
ولها قصص غريبة في هذا الموضوع إذا سمعها المرء تيقن أن لقصة زرقاء اليمامة التي كانت ترى الشيء لمسافة ثلاثة أيام أصلاً صحيحًا وإن كان المعتقد أن الرواة قد بالغوا فيها.

فوائد الجزء الثالث:

(58) عامة العقيلات هو من أتباع الشيخ ابن جاسر؛ وبخاصة أن بعضهم يشربون الدخان، والشيخ ابن جاسر وأتباعه لا يشددون النكير على من شرب الدخان وإنما ينصحونهم بتركه.
(65-64) قول الملك عبدالعزيز: ما يصلح أنا أغزل وغيري ينقض! وسبب قولها.
(67) كرمُ الشيخ إبراهيم الجاسر رحمه الله.
(203) الشيخ عبدالله الجبيلي سقط في قبر بجوار قبر شيخه الشيخ عبدالله الدويش أثناء تشييعه، وبعد يومين توفي فجأة فكان قبره.
(366-365) طرائف علي الجردان.
(388) علي بن سليمان بن عبدالله الجريش كان يختم القرآن كل ثلاث ليال.
(463-458) النخلة السكرية كانت تعرف بسكرية الجمعة.

فوائد الجزء الرابع:

(96) رجلٌ من أسرة الحريص يوقف داره غرب قبة رشيد ليبول فيها الناس؛ لأنه ليس هناك حمامات قريبة، وهي سوق مزدحم، فكان على من أراد قضاء حاجته أن يذهب خارج المدينة، فأوقف داره لهذا السبب، وهذا يدل على فطنته ومحبته للخير؛ لأن كثيرًا من الذين للسوق المذكور هم من كبار السن.
(125) كرامة للشيخ عبدالعزيز بن حسن من أهل القصيعة.
(134) يعرف زوراه بلمس أيديهم.
(158-157) طرفة: خلني من أهل الكوبة يا عم!
(158) حسن الحسني وقصته مع الأمير حسن المهنا وقولته المشهورة: إما يموت الفرخ أو يموت حسن أو يموت الحسني!
(203) لدغت الشيخ عبدالله بن حسين عقربًا وقد قرأ أوراده فسأل صديقه الشيخ عبدالله ابن فدا فقال له: الرسول صلى الله عليه وسلم قال: (لم يضره شيء)، ولم يقل: لم يصبه شيء.
(243) لا أعرف في بريدة من النواصر من بني تميم إلا خمس أسر، الحسن، والحميضي، والأصقه، والنقيثان، والخميس.
(246) قصة عجيبة لرجل اشتهر بمعرفته وخبرته بالحمير والبقر.
(330) كرم سند الحصيني.
(617) الشيخ علي بن سليمان الحميد دهسته سيارة في جردة بريدة في وسط جمع من الناس، فنادى بأقصى ما يستطيع من صوت مع أنه في حالة أقرب من الموت إلى الحياة قائلا: اشهدوا تراي سامحته، اشهدوا تراي سامحته، ثم مات من يومه بسبب هذه الدهسة.
(645) قرينيس بن عبدالله الحميدان مشهور بحدة بصره، ولذا كان يرى الهلال قبل غيره.
ولا أدري ألاسمه علاقة بذلك أم لا؛ لأن قرينيس تصغير قرناس، والقرناس هو الصقر، والصقر مشهور بحدة بصره وذهابه إلى مسافات بعيدة.
(712) عليكم بأم حجل لا أم رجل!

فوائد الجزء الخامس:

(16-15) بيع مكتبة الشيخ صالح القاضي في بريدة.
(72-70) ذِكرُ والدة الشيخ صالح الخريصي.
(73-72) سببُ امتناع الشيخ الخريصي التدريس في المعهد العلمي لما عرض ذلك عليه المؤلف.
(74) ثناء الملك خالد بن عبدالعزيز على الشيخ صالح الخريصي وقوله: هذولا العلماء الذين نعرفهم!
(75-74) التزام الشيخ صالح الخريصي بالمذهب الحنبلي.
(76) الشيخ صالح الخريصي لم ير وهو يعمل في الخرازة مع أخويه إلا تاليًا للقرآن، أو مستذكرًا لدروسه التي يتلقاها على شيخيه عمر ابن سليم وعبدالعزيز العبادي.
(103) ذكر سليمان الخريصي الابن الأكبر للشيخ صالح أن والده حج فرضه عام 1347 ولم يدع بعدها الحج سوى موسم واحد.
(128-115) ترجمة الشيخ صالح الخريصي بقلم ابنه عبدالله.
(179-177) عثمان الخضر تزوج زوجتين في ليلة واحدة.
(200) أوصى حمد الخضير لكل واحدٍ من أولاده خمسين ريالاً، وسيف وتفق (البندق) من الطيبات إلا ابنته حصه تعطى ثلاثين ريالاً .
(393-389) عبدالله الخليفة أول نجدي سكن الولايات المتحدة الأمريكية.
(409) عبدالله بن صالح الخميس، من أهل القصيعة، من بني تميم، أول من أنشأ الخميسية في أطراف العراق، فنسبت إليه واشتهر ذلك، وكان أول ما أنشأها عام 1307هـ.

فوائد الجزء السادس:

(114-112) ترجمة الشيخ صالح بن دخيل الجارالله.
(200-196) أخبار عبدالرحمن بن سليمان الدخيل الله الملقب بـ"جلوف" المشهور بقوته الجسدية.
(259) سبب قدوم الشيخ عبدالكريم الدرويش الخراساني لنجد.
(294-288) ترجمة الشيخ علي بن فايز الدغيري بقلم ابنه إبراهيم.
(313-312) لقبُ الملا وعلى من يطلق؟
(361) حفر الباطن كان يسمى بالكتب التاريخية حفر أبي موسى.
(465) كان رئيس حرس الملك عبدالعزيز محمد الذيب، ورئيس حرس الملك سعود لما كان وليًا للعهد سعود النملة، فكان الملك عبدالعزيز يمازح ابنه: يا سعود الذيب ذيبي، وأنت لك النملة!

فوائد الجزء السابع:

(61-60) ورع محمد الربدي وبحثه عن طينٍ يبني به بيته خاليًا من الشبهة.
(63-61) مطقة باب الربدي.
(280) الشيخ عبدالله بن حماد الرسي أبو حماد (ت1387هـ) كان من المؤيدين للإخوان وكان لا يصلي التراويح بالمسجد بل يصليها ببيته ويؤم أهل بيته من النساء وغيرهم؛ لأنه لم يصح عنده أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى بالناس التراويح جماعة.
(363) مقولة: رواق ولا العراق.
(465-464) موقف إبراهيم بن علي الرشودي مع الشيخ عمر ابن سليم وهو في مرض موته.
(507) محمد بن صالح الرشودي حج ما يفوق عن 60 حجة.

فوائد الجزء الثامن:

(51-49) ورع راشد الرقيبة.
(54-53) راشد الرقيبة وإطعامه التمر في سنة الجوع عام 1327هـ.
(93) موقف طريف لرجل من أسرة الركف مع زوجته المصرية.
(146) شهر محرم كان له عندهم ثلاثة أسماء: العمر، عاشور، محرم.
(185) أهل القرعاء يتميزون بخصال منها: الكرم، وبر الوالدين.
(186) عيسى الرميح أول من طبع كتابًا علميًا على نفقته من أهل بريدة، ويعرف بمجموع ابن رميح.
(281) حرب الرواف بعمان يؤرخون بها كما يؤرخ بالمليداء والطرفية.
(375) محمد الرويسان مشهور عند العامة بالقراءة على قرصة العقرب.

فوائد الجزء التاسع:

(19-15) الكلام عن مكتبة الشيخ فوزان السابق، ومكتبة جامع بريدة.
(57-55) جورة السالم.
(356) محمد بن سعدون السعدون كان حديد البصر يرى إلى صعافيق -كما قالوا- من مرقب الصباخ.
(375) قال الزعيم عبدالله بن عبدالعزيز المشيقح: (السعاوى) في المريديسية مثل سورة الرحمن بعد كل آية {فبأي آلاء ربكما تكذبان} وذلك لأنك في المريديسية ترى بعد كل ملك ملكًا لرجل آخر من آل سعوي .
(561) رحلة الشيخ صالح السكيتي إلى الرياض لطلب العلم.

فوائد الجزء العاشر:

(201) في سنة الرحمة 1337هـ وقد مات فيها خلق كثير، ويقال إن الشيخ عبدالله بن محمد ابن سليم صلى على أكثر من خمسين جنازة في يوم واحد حتى تعب، فتقدم خليفته يصلي على الجنائز.
(212) بلغ الشيخ عمر ابن سليم منزلة عظيمة في نفوس العامة جعلتهم في عهدي وأنا صغير يتسابقون لرؤيته إذا قيل إنه سيمر بسوق البيع والشراء كما يتسابقون لرؤية ملك.
(239-238) طرفة في درس الشيخ عمر ابن سليم.
(286) قال عبدالله بن إبراهيم السليم وهو يتحدث عن بدايات التعليم النظامي في الرياض وافتتاح المدرسة الليلية: وأذكر أنه كان عندنا حصتان من مادة التوحيد كنا نبغي أن نحطهما في البرنامج ولم نجد لهما مدرسًا، فقال الشيخ ابن باز: حطوها لي، وكان ابن باز يجيء متطوعًا بين العشاءين فيلقيهما ويجتمع بالمدرسين.
والشيخ ابن باز رجل حبيب وأفكاره نيّرة.
(425) إحضار رأس عبدالعزيز بن متعب ابن رشيد لبريدة بعد مقتله في روضة مهنا عام 1324هـ.
فوائد الجزء الحادي عشر:
(136) أبناء الشريدة وموقفهم سنة الجوع.
(175) يحيى بن عبدالرحمن الشريدة مشهور بالكرم والإحسان إلى الأيتام ومن لا عائل له ولذلك سمي (أبو الأيتام).
(198) الحظيظ اللي ما يعرف ألف، ب، ت، ث.

فوائد الجزء الثاني عشر:

(112-109) محمد بن هندي وقتله لمحمد الصطامي.
(187) كان لأسرة الصقعبي وظيفتان مهمتان ببريدة منذ عهد بعيد، إحداهما: حمل بيرق أهل بريدة في الغزو وهو العلم، والثانية: تولي بيت المال.
(381) معنى الصنّات بالعامية هو الذي لديه بصيرة ومعرفة بمواقع المياه في الأرض.

فوائد الجزء الثالث عشر:

(69) أسرة السنتلي وأصل تسميتهم.
(169) عجيبة: نجاة منيرة الضويان وهي في المهد من أحد الذئاب.
(227) أوليات الطامي.

فوائد الجزء الرابع عشر:

(18-14) إلزام بعض الطلاب الدراسة في دار التوحيد، وضجة الناس لهذا الحدث.
(54) الشيخ عبدالعزيز العبادي يقرأ على البرقية.
(470) زهد فهد العبيد وتقشفه.
(479-478) ضحايا فهد العبيد.

فوائد الجزء الخامس عشر:

(10) في معركة المليداء سنة 1308هـ قتل خمسة إخوة من أسرة العجاجي، وهم: محمد، وحمد، وإبراهيم، وعبدالله، وعبدالرحمن أبناء ناصر بن سليمان العجاجي.
(307) الحار عند التجار.
(617-615) مقتل الشيخ عبدالله العمرو.

فوائد الجزء السادس عشر:

(9) الشيخ محمد بن عمر العمري قاضي الخبراء كان لا يأخذ راتبًا ولا غيره مقابل قيامه بالقضاء.
(140) عبدالرحمن بن عبدالكريم العميري كان مؤذنا في جامع السادة لمدة 24 سنة توفي وهو يؤذن حصل له جلطة عن عمر 66 سنة.
(197-196) طرائف عبدالكريم بن عودة المحيميد.
(361-358) مكتبة الشيخ عبدالرحمن بن عبدالعزيز العويد.
(466-465) استغاثة العيدي.
(496-495) أول من أدخل الآلة الرافعة للقصيم.
(520-519) نبذة عن أمراء بريدة بقلم عبدالله العيسى الغنام العيسى.

فوائد الجزء السابع عشر:

(116) صلاة الغائب على الشيخ عبدالله ابن عقيل وهو حي!
(118) الشيخ علي الغضية وإنكاره المنكر.
(127) جارالله الغفيص من أهل المريديسية استأجر منزلاً لأبنائه المرشدين بجوار الجامع الكبير ببريدة ليمكنهم من طلب العلم على المشايخ مما جعل أبنائه "إبراهيم ومحمد وعبدالله وصالح" يحفظون القرآن.
(140) اشتهرت امرأة من الغلث تسمى "غلثة" بتربيتها اللقطاء.
(328) سببُ تلقيب رشيد الفرج بالبشر.
(412-405) سليمان بن علي الفضل الملقب بسيام وقوته الجسدية.
(559) أحمد بن فيروز ذكر في وصيته أن في ذمته ثلاثين ريالاً ليهوديٍ في بغداد، وهذه أمانة نادرة.

فوائد الجزء الثامن عشر:

(147-144) الشيخ عبدالله بن يابس وموقفه من عبدالله القصيمي.
(149-148) مقابلة المؤلف لعبدالله القصيمي في مصر بحضرة الشيخ حمد الجاسر.
(232-231) كلمات أبي القفارات.
(255) أصل نسبة أسرة القليش.
(312-308) نكت وطرائف الشيخ صالح الكريديس.
(373) سعد اللويث بعد تركه للعمل الحكومي تفرغ لتربية اللقطاء بإذن من القاضي.
(381) حمد بن محمد اللهيب لقب بالدختور أي الدكتور؛ وذلك أنه أول من عرف التلقيح ضد الجدري من أهل بريدة واتخذ ذلك مهنة له.

فوائد الجزء التاسع عشر:

(51) لفهد بن علي المبارك كلمات مأثورة منها: "يا احول اللي ماله بريدة"، "الفقر ما به لذة".
(177- 182) ترجمة الشيخ إبراهيم بن محمد المحسن التويجري، بقلم ابنه محمد.
(332) حمد بن محمد المديفر من العقيلات يشتري من ابنه مجموعة من الإبل ولم يعرفه إلا بعدما أرادا الكتابة.
(337) رحلة الشيخ عبدالعزيز المديهش للهند ودراسته على صديق حسن خان.
(404) سيوطي بريدة.
(498-497) أمير العبس.
(613) جَلَدُ الشيخ عبدالعزيز المسند في طلب العلم لـمّا كان بمكة.
(652) كلمةٌ نصبت ألف بيت.

فوائد الجزء العشرين:

(83) أهل عنيزة معروفين بطول مدة الصبرة وقد وقفت على صبرة مدتها ألف سنة.
(220-219) كلمات عبدالله المشيقح.
(248) مقارنة الشيخ أبي السمح بين السيارة والحمار.
(383) صالح المطلق وقصته مع النملة.
(393) الشيخ علي بن محمد المطلق من حسنات الزمان.

فوائد الجزء الواحد والعشرين:

(36) الشيخ سليمان المقبل جلس في قضاء القصيم قرابة 40 سنة تخللها فترات يتولى فيها القضاء الشيخ محمد ابن سليم ثم يرجع الشيخ المقبل.
(39) ثناء إبراهيم باشا على الشيخ قرناس بن عبدالرحمن القرناس.
(43-41) مبدأ أوقاف أهل بريدة على القاضي وإمام الجامع.
(55) موقف شريف مكة مع الشيخ سليمان المقبل.
(139) سببُ تلقيب سليمان بن علي المقبل بأبي حنيفة.
(253-251) علي المنديل وجهره بذكر الله في الأسواق ووعظ الناس.
(340) جاك يا مهنا ما تمنى.
(372) ذبحة مهنا عام 1292هـ وكانوا يؤرخون بها.
(384-386) دفاعٌ عن موقف حسن المهنا في معركة المليداء عام 1308هـ.
(398-397) تدين حسن المهنا.

فوائد الجزء الثاني والعشرين.:

(122) من أنت ولدٍ له يا أبو طويقية حمراء!
(346) زيارة الشيخ محمد الأمين الشنقيطي لبريدة عام 1329-1330 وسكنه في بيت الصقعبي، وقد أخذ عنه الشيخ سليمان الوشمي متن الرحبية، وكان يدرس في بيته بعد العصر.
(428) كرامة حصلت للشيخ محمد الوهيبي وهو في طريقه للحج.

فوائد الجزء الثالث والعشرين:

(72) الهجرس اسم من أسماء الثعلب.
(127) الهلابي بالعامية هو الفصيح في الكلام، الطلق اللسان الذي يغلب غيره بفصاحته عند الاحتجاج.
(230) شجاعة إبراهيم اليحيى.

وفي الختام: أرجو من الله أن أكون وفقت في هذا التقرير، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرًا.


كتبه الفقير إلى ربه الغني
صالح بن راشد القريري
حامدًا مصليًا مسلمًا
في البصر / جمادى الأولى 1436هـ






</b>

ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك

رد مع اقتباس
 
   
إضافة رد

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »

   
 
 
 
   

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة



Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية

الساعة الآن 07:42 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved. منتديات