(((يوميات رزان)))

[منتدى اهل الحديث]

(((يوميات رزان)))

هذه رزان و تنام كما هي السنّة , يدها تحت خدها و على شقّها أي جنبها!!!! بيدَ أنّها لا تدرك يمينها من شمالها (وجه مبتسم)

نوع العوافي و الكوافي رزونة....هذا فيما مضى من نومها أمّا الآن (شو بحكي و بنشر الغسيل أمام النّاس أو بلاش)(يا رورو ) (وجه مبتسم)

تغيّرتْ (يا جماعة الخير) رزان كثيراً...فإذا عزمتْ على أمرها و اختارتْ أنْ تنام معي...فستتحسّرّ يا نائم عن كلّ دقيقة تمرّ عليك و أنت آمن في سربك...معافى في جسدك!!!

فلا تدع لك عظماً الاّ و تُقارب على كسره...و لا لحماً الاّ مخدوشاً.... لا رأساً الاّ مثقوباً....يعني من الآخر فيلم رعب ثلاثيّ الإبعاد.

فليس الاّ أنْ تلبسَ درعاً على صدرك و خوزة على رأسك علّك تنجو!!! و هيهات لك هيهات.

لا تُحبُّ(ابنتي) أن تلتحفَ اللحاف و إيماناً منها بحديث النّبيّ صلى الله عليه و سلم (لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحبّ لنفسه) فتُحاول أنْ تنزع اللحاف عمّن حولها....لنكون و ايّاها سواسية!!!

أمّا قدمها اليسرى...فما شاء الله تعمل 24\24...تنطلق من عند حارس المرمى فالدّفاع و تتوسّط الملعب فالهجوم....و غووول بركلة خماسية على وجه والدها.

أمّا يدها اليُمنى...لتصفعك عندما يحلو لها الصفع!!!! و فجأة إذا أرادتْ أنْ تُكرمك بنومة هنيّة...تفتح فاها و يخرج من بين اللثّة و لسانها (زمّوز الإطفاية و الصحيّة و الإسعاف...)

فتظنّ للوهلة الأولى أنّ الدّجال قد خرج!!!! أو يأجوج و مأجوج قاب قوسين منك أو أدنى!!!

يعني اثنان متل رزان...بجيبولك الضغط و السّكري و القلب...هيدا إذا لم تمتْ بجلطة دماغيّة أو سكتة قلبيّة.

البارحة اضّطررتْ أنْ أهاجر بفراشي و لحافي عنها بعيداً...فسلمتُ و سلمتْ مفاصلي (وجه مبتسم) كما يقول المثل اللبناني (الهريبة ثلثان المراجل).

و أحلى من هيك...رزان ذات خبرة...كل يوم تتنوّع بفنون القتاليّة...يعني ناقص بعد المصارعة الحرّة.
بس بحبّ قلك يا رزان...((كما تَدين تُدان))...يعني...جايتك الركلات و البوكسات (وجه مبتسم)

تمّتْ بقلم: علي سعد سليم(رحم الله والده)
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك