الأدلة على خروج النار
التي تحشر الناس آخر الزمان
علي محمد سلمان العبيدي
آخر الآيات الكبرى والعلامات العظمى لأشراط الساعة، وأول الآيات المؤذِنة بقيام القيامة: خروج نارٍ تحشُر الناس إلى محشرهم.
الأدلة على خروجها:
جاءت الروايات بأن خروج هذه النار يكونُ من اليَمن، من قَعْرة عَدَن، وجاءت روايات أخرى بأنها تخرج من بحر حضرَموتَ، ومن الأحاديث التي تبين ذلك:
1- حديث حُذَيفة بن أَسِيد في ذكر أشراط الساعة، وآخره قوله صلى الله عليه وسلم: ((وآخر ذلك نارٌ تخرُجُ من اليمن، تطرُدُ الناس إلى محشرهم))، وفي رواية: ((نار تخرج من قَعْرة عَدَن تَرْحَلُ الناسَ)).
2- حديث ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ستخرُجُ نارٌ من حضرَموتَ أو من بحر حضرَموتَ قبل يوم القيامة تحشُرُ الناسَ)).
3- حديث أنس رضي الله عنه: أن عبدالله بن سَلاَم لَمَّا أسلم، سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن مسائلَ، ومنها: ما أولُ أشراط الساعة؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((أما أولُ أشراط الساعة، فنارٌ تحشُرُ الناس من المشرق إلى المغرب)).
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك