شبكة ربيع الفردوس الاعلى  

   
 
العودة   شبكة ربيع الفردوس الاعلى > 3 > الموسوعة الضخمة مواضيع اسلامية هامة جداااااااااااااااااااااااا
 
   

« آخـــر الــمــواضــيــع »
         :: مع خاصية التكرار تكرار الصفحات القارئ عبد العلي اعنون رواية ورش من طريق الازرق (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مع خاصية التكرار تكرار الصفحات القارئ عبد الله كامل (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مع خاصية التكرار تكرار الصفحات القارئ ابو يوسف الخرخاشي رواية قالون عن نافع (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف مصطفى اللاهوني مجزأ صفحات جودة رهيبة كامل 604 صفحة طبعة المدينة mp3 (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: السلطني برواية حفص مع قصر المنفصل مصحف مقسم صفحات جودة رهيبة كامل 604 صفحة على طبعة المدينة mp3 (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مفتاح السلطني رواية حفص مع قصر المنفصل مصحف مقسم صفحات (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف مصطفى اللاهوني مجزأ صفحات (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف فرحات هاشمى مع الترجمة مترجم أوردو مقسم أجزاء (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف فرحات هاشمي مع الترجمة كلمة كلمة مترجم اللغة الأوردية مقسم اجزاء (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: وليد سلامة تلاوات خاشعه (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)      

إضافة رد
   
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

  #1  
قديم 02-19-2015, 04:49 AM
مزامير ال داود مزامير ال داود غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jul 2014
المشاركات: 2,493
افتراضي غذاء الأرواح،،

بسم الله الرحمن الرحيم

من أجمل لحظات الحياة،،

التي ينتعش فيها القلب سعادة،،

وتتألق الروح في فضاءات لا حدود لها،،

هي تلك اللحظة،،

التي تخترق بصيرة العبد،،

كل الماديات والملهيات،،

وتطيل النظر في عظيم نعم خالقها وباريها،،

وقد قال الله عزوجل:
{إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآَيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ}

هي دلالات خير لفئة خاصة،،

خصها الله بأبصار ترى ما لا يراه الغير،،

وهم من عظيم شغفهم وشدة تعلق قلوبهم،،

{يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ}

ثم تخفق القلوب قبل الألسنة هاتفة:

{رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَٰذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ}

قلوب عرفت أن لها رباً عظيماً،،

من رحمته وعظيم لطفه،،

عرّف نفسه إلى عباده ليقربهم إليه،،

{اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ۚ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ}

فصارت أفئدتهم لا يرويها إلا ذكره،،

ولا يطمئن تلك القلوب التي حوتها تلك الصدور،،

عندما تعصف بهم عواصف الألم،،

إلا اللهج بذكره،،

{أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ}

وقد ذكر بعض السلف،،

أن نبي الله إبراهيم عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة والتسليم،،

لما قذفوه في تلك النار العظيمة،،

أتاه جبريل وهو في السماء فقال له:

ألك حاجة؟؟

فقال صلوات ربي وسلامه عليه وعلى حبيبنا محمد:

أما إليك فلا،،

وأما من الله فبلى!!


آآه أي ثقة كنت تحمل بين جنبات قلبك يا إبراهيم،،

وأي إيمان حواه قلبك لترد بهذا الرد وأنت في أحلك موقف وأعظم بلاء،،

وماذا كان بعد ذلك؟؟

{قُلْنَا يَا نَارُ كُونِي بَرْدًا وَسَلَامًا عَلَىٰ إِبْرَاهِيمَ}

ولكن لا عجب فهو الذي أخبر الله عنه أنه قال:

{فَابْتَغُوا عِندَ اللَّهِ الرِّزْقَ}

وقد جاء عن ابن عباس رضي الله عنهما:

{حسبنا الله ونعم الوكيل، قالها إبراهيم السلام حين ألقي في النار}

فقلبه متوجه لخالقه لا يرجو غيره ولا يترقب الخير والعافية إلا منه،،

سبحانه جل في علاه،،

إنها تلك القلوب أحبتي،،

التي قال الله عزوجل عن أصحابها،،

{مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ،،
فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ،،
وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا
}

قلوب عرفت ربها فما عادت تهزها الزوابع ولا الفوزاع ولا القوارع،،

فهذا الفاروق عمر يقول كلمة عظيمة لا يعقل عظمها إلا من عرف ربه:

(أنا لا أحمل هم الإجابة ولكن أحمل هم الدعاء فإذا أُلهِمت الدعاء فإن الأجابة معه)

وقد صدق رضي الله عنه فإن الله عزوجل قال:

{ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ}

رب كريم عظيم رحيم،،

يتحبب إلى عباده بالفضل والنعم،،

فيقول لأولئك الذي جانبوا طريق هدايته:

{قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ،،
لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ،،
إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا،،
إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ
}

ويشوقهم للتوبة والاستغفار فيخبر عن نبي الله نوح عليه السلام أنه قال:

{فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا،،
يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُم مِّدْرَارًا،،
وَيُمْدِدْكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا
}

ويخبر نبينا الكريم صلوات الله وسلامه عليه:

{من أكثرَ من الاستغفارِ جعل اللهُ لهُ من كلِّ همٍّ فَرَجًا ومن كلِّ ضيقٍ مخرجًا ورَزَقَهُ من حيثُ لا يحتسبُ}

ألا فلنكثر يا أحبتي ألا فلنكثر،،

فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
{لا يزالُ لسانُكَ رَطبًا مِن ذكرِ اللهِ تعالَى}

وماذا قال الله عزوجل عمن يشغل لسانه وقلبه بذكر الله:
{وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا}

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

{لا يقعدُ قومٌ يذكرون اللهَ عز وجل إلا حفَّتْهم الملائكةُ،،
وغشيتْهم الرحمةُ،،
ونزلتْ عليهم السكينةُ،،
وذكرهم اللهُ فيمن عنده
}

وقد قال جل في علاه:

{فأذكروني أذكركم}

وجاء في الحديث القدسي أحبتي أن ربنا الكريم الرحيم يقول:

{أنا عند ظن عبدي بي وأنا معه إذا ذكرني،،
إن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي،،
وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم
}

يااااااااااه يا لرحمة ربنا بنا،،

الله الذي يقول:

{يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنتُمُ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللَّهِ ۖ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ}

ربنا الغني عنا يذكرنا،،

فكيف إذا أحسنا وتقربنا إليه بالأعمال التي يحبها واتبعنا هدي نبيه صلى الله عليه وسلم؟؟

كما جاء في الكتاب العزيز:

{قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ}

فماذا يكون؟؟

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

{إنَّ اللهَ إذا أحبَّ عبدًا،،
دعا جبريلَ فقال:
إنِّي أحبُّ فلانًا فأحِبَّه،،
قال فيُحبُّه جبريلُ ثمَّ يُنادي في السَّماءِ فيقولُ:
إنَّ اللهَ يُحبُّ فلانًا فأحِبُّوه،،
فيُحبُّه أهلُ السَّماءِ،،
قال ثمَّ يُوضعُ له القَبولُ في الأرضِ
}

وقد جاء في السنة:

{جاء رجُلٌ إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال:
يا رسولَ اللهِ متى قيامُ السَّاعةِ؟
فقام النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إلى الصَّلاةِ،،
فلمَّا قضى الصَّلاةَ قال:
أينَ السَّائلُ عنِ القيامةِ؟
قال الرَّجُلُ:
أنا يا رسولَ اللهِ،،
قال:
ما أعدَدْتَ لها؟
قال:
يا رسولَ اللهِ ما أعدَدْتُ لها كبيرَ صلاةٍ ولا صومٍ إلَّا أنِّي أُحِبُّ اللهَ ورسولَه،،
فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم:
المرءُ مع مَن أحَبَّ وأنتَ مع مَن أحبَبْتَ،،
فقال أنَسٌ رضي الله عنه:
ما رأَيْتُ المُسلِمينَ فرِحوا بشيءٍ بعدَ الإسلامِ مِثْلَ فرَحِهم بها
}

ألا فلتسبتشروا أحبتي واسألوا الله عزوجل أن يبلغنا تلك المنزلة العظيمة التي قال عنها ابن القيم رحمه الله:
(المنزلة التي فيها تنافس المتنافسون،،
وإليها شخص العاملون،،
وإلى عملها شمَّر السابقون،،
وعليها تفانى المحبون،،
وبروح نسيمها تروح العابدون،،
وهي قوت القلوب،،
وغذاء الأرواح،،
وقرة العيون،،
وهي الحياةُ التي من حُرِمَها فهو من جملة الأموات،،
والنورُ الذي من فقده فهو في بحار الظلمات،،
والشفاءُ الذي من عدمه حلت بقلبه جميعُ الأسقام،،
واللذة التي من لم يظفر بها فعيشُه كله هموم وآلام،،
تالله لقد ذهب أهلها بشرف الدنيا والآخرة،،
إذ لهم من معية محبوبهم أوفر نصيب
)

فاللهم إنا نسألك حبك وحب من أحبك وحب كل عمل يقرب إلى حبك،،

منقول


__________________


ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك

رد مع اقتباس
 
   
إضافة رد

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »

   
 
 
 
   

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة



Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية

الساعة الآن 09:59 AM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved. منتديات