أكد الدكتور عطية أبو النجا استشارى أمراض النساء والتوليد، أن المياه العادية المتدفقة تتسم بتلوثها ونمو كثير من العناصر والبكتيريا الضارة بها، وهى أزمة نعانى جميعا منها بشكل متفاوت فى مصر، وأوضح أن هناك الكثير من المضار الجانبية لهذه المياه، فالجلد الخارجى للجسم قد اعتادها مع كثرة الاستخدام وتكوين مناعة طبيعية ضد مكوناتها غير الجيدة أو الضارة، ولكن ماذا عن المهبل؟. هذا ما أوضحه "أبو النجا" مؤكدا على أن المهبل لم يعتاد هذه المياه، ولذا فهو يعمل على تنظيف نفسه ذاتيا ضد أى مشكلة أو ملوثات خارجية قد تصله، إما عن طريق الأصابع أو عن طريق العضو الذكرى عند الإيلاج، أو عند التشطيف المهبلى بالمياه فقط بعد الفروغ من عملية التبول، أو غيرها، وهو ما يجعله غير مهيأ بشكل تام لمواجهة كل ما تحويه المياه الملوثة، وذلك يحتاج إلى عوامل تساعده لمزيد من النظافة وعدم الإصابة بالتهابات مهبلية أو تلوث نتيجة تعرضه للمياه العادية. وأكد "عطية" أن المياه العادية لابد وأن تكون منظفة تماما للمهبل، ولكن بسبب التلوث الذى نشهده فى بلادنا، فتصبح المياه غير نظيفة بشكل تام، وهنا يتضح دور التشطيفات والمطهرات المهبلية المتنوعة والتى تساعد بشكل ما فى تطهير المهبل، ومحاولة تخليصه من البكتيريا والفطيرات وتمنع تكاثرها إذا ما أضيفت إلى المياه العادية.
hgldhi hguh]dm lg,em gglifg ,hgl'ivhj pg lkhsf | ugh[
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
« آخـــر الــمــواضــيــع »
المياه العادية ملوثة للمهبل والمطهرات حل مناسب | علاج
العرض العادي
