شبكة ربيع الفردوس الاعلى  

   
 
العودة   شبكة ربيع الفردوس الاعلى > 3 > الموسوعة الضخمة مواضيع اسلامية هامة جداااااااااااااااااااااااا
 
   

« آخـــر الــمــواضــيــع »
         :: نعمة الحسان مصحف مقسم صفحات ثابتة واضحة 604 صفحة كامل المصحف المصور فيديو (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: ب حفص الحذيفي مصحف مقسم صفحات ثابتة واضحة 604 صفحة كامل المصحف المصور فيديو (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف الحرم المكي 1436 عام 2015 سورة 024 النور (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف الحرم المكي 1436 عام 2015 سورة 012 يوسف (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف الحرم المكي 1436 عام 2015 سورة 014 إبراهيم (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف الحرم المكي 1436 عام 2015 سورة 026 الشعراء (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف الحرم المكي 1436 عام 2015 سورة 013 الرعد (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف الحرم المكي 1436 عام 2015 سورة 023 المؤمنون (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف الحرم المكي 1436 عام 2015 سورة 011 هود (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف الحرم المكي 1436 عام 2015 سورة 010 يونس (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)      

إضافة رد
   
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

  #1  
قديم 01-12-2015, 10:36 AM
منتدى اهل الحديث منتدى اهل الحديث غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 5,969
افتراضي لا تقل حي على الصلاة . قل : صلوا في بيوتكم . ( عاصفتان والحرب الضروس ) .

الحمد لله قاهر وماحق الكافرين ، ناصر الموحدين ، ممحص المؤمنين ، وأشهد أن لا إله إلا الله ، وحده لا شريك له ، إله الأولين والآخرين ، والصلاة والسلام على من أرسله ربه رحمة للعالمين سيد الأولين والآخرين محمد بن عبد الله وعلى آله وأصحابه الطيبين الطاهرين .

لا شك أن الأمة في كثير من بلادها تمر بعواصف شديدة ، منها عواصف ضروس ـ الحرب ـ ضد المسلمين ، بل ازدادت الحرب عليهم بدعوى الحرب على الإرهاب ( وهي في الحقيقة الحرب على الإسلام ، كما هو معلوم لدى القاصي والداني ، حتى باعتراف من ينصف من الكفرة ) ، ومن تأمل ما فعل في فرنسا ( من مقتل الرسامين المسيئين لرسول رب العالمين الذي أرسل إلينا وإليهم وللعالمين رحمة ) هذه الأيام واتخاذ ذلك ذريعة للحرب على المسلمين والنيل منهم ، تماما كما فعل في الولايات المتحدة الأمريكية في حادثة 11 سبتمبر الشهيرة في برج التجارة العالمي ـ والتي غيرت العالم وكشر الغرب الكافر عن أنيابه القذرة ضد الإسلام والمسلمين ـ فأعلن الحرب الصليبية المتكررة ، وقد رأها الغرب ـ مع تخطيط مسبق لها ـ بالطبع ـ فرصة سانحة لنيل أغراضهم الدنيئة المغرضة ضد الإسلام والمسلمين ، ويا الله يجتمع القوم في فرنسا اليوم ـ ومن المخجل المؤسف أن بعض حكام المسلمين يقفون بجانبهم ، وقد توعد بعض الغربيين أن يرفعوا اللافتات والشعارات المسيئة للنبي صلى الله عليه وسلم ، فماذا هم فاعلون ـ أعني حكام المسلمين ـ إن رفعوا هذه الشعارات التي تنادي بالعداء والحرب الصريحة ضد المسلمين ـ يجتمعون من 50 دولة يقفون في مظاهرة حاشدة يعلنون فيها الحرب على الإرهاب ( الإسلام ) ، والمسلمون كل يوم يقتلون ويذبحون ، كما تذبح الأنعام بل أشد ، ولم يقف واحد ممن ينعق بالحرية والإنسانية وحقوق الإنسان ، ولم يقف الفرنسيون ولا غيرهم في العالم ضد ما يحدث لإخواننا في فلسطين والعراق وسوريا ، وفي أراضي جزء من إفريقيا التي تحتلها فرنسا وتقتل إخواننا المسلمين فيها ، وكأنها تفعل ما تفعل للتستر على أفعالها ـ مع أنها لا تحتاج إلى هذا التستر العفن ، فهي تعلن الحرب الصليبية الضروس منذ زمن بعيد ، وأين هؤلاء الغرب الذين يدعون الديمقراطية المزعومة لما يحدث لإخواننا في بورما الذين يقتلون ويحرقون ، كل ذلك تحت سمع وبصر الفرنج المجرمين .

ـ إن ما يحدث اليوم ـ وما سبقه من أحداث ، بل وما يحدث لاحقا ، ليس هو لقوة الفرنج ، بل لضعف المسلمين وخورهم ، ومن يعاون الغرب من الخائنين لدينهم المنتسبين إلى الإسلام زورا وكذبا ، لقد تكالب الإعداء علينا فصرنا قصعات طاب مأكلها ، يصدق ذلك الخبرَ خبرُ رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي خرجه أحمد وغيره من حديث ثوبان رضي الله عنه : " يوشك أن تداعى عليكم الأمم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها " فقال قائل و: من قلة نحن يومئذ ؟ قال " بل أنتم يومئذ كثير ولكنكم غثاء كغثاء السيل ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم وليقذفن الله في قلوبكم الوهن " فقال قائل : يارسول الله ، وما الوهن ؟ قال " حب الدنيا وكراهية الموت " .
هذه هي العاصفة الممدودة طيلة الأزمنة ـ الصراع بين الحق والباطل ، الصراع بين الإيمان والكفر . الذي تنتهي جولاته ـ بإذن الله ـ بانتصار قطعي يقيني محتوم للمسلمين .

أما العاصفة الثانية : ( العاصفة الباردة التي لحقت بكثير من بلدان العالم الإسلامي ، وغير الإسلامي ).
إنها العاصفة الباردة الشديدة ، فالحديث عنها ـ والذي أردته هنا :
أولا : كي نتذكر جهنم وما ذكر عنها في السنة النبوية الشريفة في حديث أبي هريرة مرفوعا :
" اشتكت النار إلى ربها فقالت : يا رب ، أكل بعضي بعضا ، فأذن لها بنفسين ؛ نفس في الشتاء ونفس في الصيف ، فهو أشد ما تجدون من الحر وأشد ما تجدون من الزمهرير".

نسأل الله السلامة والعافية .

ثانيا : لنتذكر حال إخواننا المسلمين في سوريا وغيرها من البلاد التي تنزل بها الثلوج والأمطار الشديدة ، اللهم أنزل عليهم دفئا من عندك ، واحفظهم من عدوك وعدوهم ، وانصر المسلمين في كل أرجاء المعمورة ، إنك على كل شيء قدير .

ثالثا : تمر الأمة المسلمة كما قلت بعاصفة باردة وأمطار شديدة ، وفي بعض الأماكن يضطر المسلمون إلى الصلاة في بيوتهم ، وعدم الذهاب إلى المساجد ، فهل هذا مشروع ، وماذا يفعل المؤذن في أذانه ، هل ينادي : حي على الصلاة ؟
لم أرد الخوض في المسألة من الناحية الفقهية بتفاصيلها المتوسعة ، لكن أردت أن أذكر طرفا مختصرا منها :
عن عبدالله بن عباس أنه قال لمؤذنه في يوم مطير : إذا قلت : أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن محمدا رسول الله . فلا تقل : حي على الصلاة ، قل : صلوا في بيوتكم .
قال : فكأن الناس استنكروا ذاك فقال : أتعجبون من ذا ؟ قد فعل ذا من هو خير مني ، إن الجمعة عزمة ، وإني كرهت أن أحرجكم فتمشوا في الطين والدحض . أخرجه الشيخان .

قال العلامة الألباني في الثمر المستطاب :
إذا كان برد شديد أو مطر فإنه يزيد بعد قوله : حي على الفلاح أو بعد الفراغ من الأذان : صلوا في الرحال . أو يقول : ومن قعد فلا حرج عليه
وفي ذلك أحاديث :
( 1 ) عن ابن عباس رواه عنه عبد الله بن الحارث قال :
خطبنا ابن عباس في يوم ردغ ( مطر ) فلما بلغ المؤذن حي على الصلاة فأمره أن ينادي : الصلاة في الرحال فنظر القوم بعضهم إلى بعض فقال : فعل هذا من هو خير منه وإنها عزمة خ ( 2 / 77 و 78 ) وم ( 2 / 148 ) وابن حزم ( 3 / 142 ) من طرق عنه
ورواه أبو داود بلفظ :
أن ابن عباس قال لمؤذنه في يوم مطير : إذا قلت أشهد أن محمدا رسول الله فلا تقل حي على الصلاة قل : صلوا في بيوتكم فكأن الناس استنكروا ذلك فقال : قد فعل هذا من هو خير مني إن الجمعة عزمة وإني كرهت أن أخرجكم فتمشون في الطين والمطر
وهو رواية للبخاري ( 2 / 307 ) وكذا مسلم ورواه بنحوه ابن ماجه ( 300 )
( 2 ) عن ابن عمر رواه عنه نافع قال :
أذن ابن عمر في ليلة باردة بضجنان ( جبل بناحية مكة ) ثم قال : صلوا في رحالكم فأخبرنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يأمر مؤذنا يؤذن ثم يقول على إثره : ( ألا صلوا في الرحال ) في الليلة الباردة أو المطيرة في السفر
أخرجه خ ( 2 / 89 - 90 ) وم ( 2 / 147 ) و د ( 1 / 167 ) وحم ( 2 / 53 ) من طريق عبيد الله بن عمر عنه
ورواه مالك ( 1 / 94 ) وعنه محمد ( 126 ) وكذا النسائي ( 107 ) والدارمي ( 292 ) ومسلم وأبو داود أيضا ( 2 - 4 و 10 ) من طرق أخرى عن نافع نحوه
( 3 ) عن عمرو بن أوس قال :
أنبأنا رجل من ثقيف أنه سمع منادي النبي صلى الله عليه وسلم - يعني في ليلة مطيرة في السفر - يقول :
حي على الصلاة حي على الفلاح صلوا في رحالكم
أخرجه النسائي ( 106 - 107 ) وأحمد ( 5 / 373 ) عن عمرو بن دينار عنه .
وهذا سند صحيح وعمرو بن أوس تابعي كبير
( 4 ) عن نعيم بن النحام قال :
سمعت مؤذن النبي صلى الله عليه وسلم في ليلة باردة وأنا في لحافي فتمنيت أن يقول : صلوا في رحالكم فلما بلغ حي على الفلاح قال : صلوا في رحالكم ثم سألته عنها فإذا النبي صلى الله عليه وسلم قد أمره بذلك
أخرجه أحمد ( 4 / 320 ) : ثنا عبد الرزاق : أنا معمر عن عبيد بن عمير عن شيخ سماه عنه
وهذا سند رجاله رجال الستة غير الشيخ الذي لم يسم
وله طريق أخرى عنه بلفظ آخر وهو :
( 5 ) عن نعيم أيضا قال :
نودي بالصبح في يوم بارد وأنا في مرط امرأتي فقلت : ليت المنادي قال : من قعد فلا حرج عليه فنادى منادي النبي صلى الله عليه وسلم في آخر أذانه : ومن قعد فلا حرج عليه
أخرجه أحمد أيضا ( 5 / 320 ) من طريق إسماعيل بن عياش قال : ثني يحيى بن سعيد قال : أخبرني محمد بن يحيى بن حبان عنه ورواه الطبراني في ( الكبير ) إلا أنه قال :
( فلما قال : الصلاة خير من النوم قال : ومن قعد فلا حرج عليه )
وإسماعيل بن عياش ضعيف في الحجازيين وروايته هذه عنهم
لكن رواه الطبراني من طريق آخر رجاله رجال ( الصحيح ) كما قال في ( المجمع ) ( 2 / 47 ) وقد ذكره الحافظ في ( الفتح ) ( 2 / 78 ) بنحو رواية ( الكبير ) وقال :
( رواه عبد الرزاق وغيره بإسناد صحيح )
وبعد كتابة هذا رجعت إلى ( المستدرك ) فرأيته قد أخرج الحديث في ( 3 / 259 ) من طريق عبد الرزاق : أنا ابن جريج عن نافع عن عبد الله بن عمر عن نعيم النحام به نحوه . وقال :
( صحيح ) ووافقه الذهبي
قلت : وهو كما قالا إلا أن فيه عنعنة ابن جريج وهو مدلس
( تنبيه ) : الرواية الثانية من الحديث الأول تدل على أن المؤذن يحذف الحيعلتين ويجعل مكانه : الصلاة في الرحال . وقد ذهب إلى ذلك بعض المحدثين فقد بوب عليه ابن خزيمة وتبعه ابن حبان ثم المحب الطبري : حذف حي على الصلاة في يوم المطر . وهو الذي يقتضيه الحديث لولا أنه غير ظاهر فروي رفع ذلك إلى النبي صلى الله عليه وسلم فإذا ثبت رفعه كان المؤذن مخيرا بين حذفها لهذا الحديث وبين إثباتها للأحاديث الأخرى . والله أعلم .أهـ

ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك

رد مع اقتباس
 
   
إضافة رد

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »

   
 
 
 
   

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة



Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية

الساعة الآن 07:50 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved. منتديات