01-05-2015, 09:15 AM
|
عضو مميز
|
|
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 5,969
|
|
لا تقوم الساعة حتى يتسافدوا في الطريق تسافد الحمير
481 - " لا تقوم الساعة حتى يتسافدوا في الطريق تسافد الحمير ، قلت : إن ذلك لكائن ؟
قال : نعم ليكونن " .
قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 1 / 789 :
أخرجه البزار في " مسنده " ( ص 238 - مصورة المكتب ) : حدثنا محمد
ابن عبد الرحيم حدثنا عفان ، و ابن حبان في " صحيحه " ( 1889 - موارد ) :
أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى حدثنا إبراهيم بن حجاج السامي قالا حدثنا
عبد الواحد ابن زياد : حدثنا عثمان بن حكيم حدثنا أبو أمامة بن سهل بن حنيف
عن عبد الله ابن عمرو قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فذكره .
و قال البزار : " لا نعلمه من وجه يصح إلا من هذا الوجه " .
قلت : و هذا سند صحيح رجاله كلهم ثقات على شرط مسلم غير أحمد بن علي و هو
أبو يعلى الموصلي الحافظ صاحب " المسند " و هو ثقة حافظ .
و للحديث طريق أخرى ، أخرجه الحاكم ( 4 / 457 ) من طريق قتادة عن أبي مجلز عن
قيس بن عباد عن عبد الله بن عمرو قال : فذكره نحوه مطولا موقوفا .
و هو في حكم المرفوع و قال :
" صحيح الإسناد على شرطهما ، موقوف " . و وافقه الذهبي .
و له عنده ( 4 / 455 - 456 ) طريق أخرى عنه موقوفا أيضا .
و له شاهد من حديث أبي هريرة مرفوعا :
" و الذي نفسي بيده لا تفنى هذه الأمة حتى يقوم الرجل إلى المرأة فيفترشها في
الطريق ، فيكون خيارهم يومئذ من يقول لو واريتها وراء هذا الحائط " .
أخرجه أبو يعلى في " مسنده " ( ق 291 / 2 ) عن خلف بن خليفة حدثنا يزيد ابن
كيسان عن أبي حازم عنه .
قلت : و رجال إسناده ثقات رجال مسلم ، إلا أن خلفا هذا كان اختلط في الآخر ،
و ادعى أنه رأى عمرو بن حريث الصحابي فأنكر عليه ذلك ابن عيينة و أحمد كما في
" التقريب " .
و قال الهيثمي في " مجمع الزوائد " ( 8 / 331 ) :
" رواه أبو يعلى و رجاله رجال الصحيح " !
و له طريق أخرى عن أبي هريرة ، بإسناده واه و زيادة في آخره :
" فذاك فيهم مثل أبي بكر و عمر فيكم " .
و من أجلها أوردته في " الضعيفة " ( 1254 ) .
و له شاهد آخر من حديث النواس بن سمعان في حديثه الطويل في الدجال و يأجوج
و مأجوج ، و في آخره :
" فبينما هم كذلك إذ بعث الله ريحا طيبة فتأخذهم تحت آباطهم فتقبض روح كل مؤمن
و كل مسلم ، و يبقى شرار الناس ، يتهارجون فيها تهارج الحمر ، فعليهم تقوم
الساعة " .
أخرجه أحمد ( 4 / 181 - 182 ) و مسلم ( 8 / 197 - 198 ) و الحاكم ( 4 / 492 -
494 ) و قال : " صحيح على شرط الشيخين ، و لم يخرجاه " . و وافقه الذهبي !
فوهما في استدراكه على مسلم .
( يتهارجون ) أي يجامع الرجال النساء بحضرة الناس كما يفعل الحمير و لا يكترثون
كذلك . و ( الهرج ) بإسكان الراء الجماع ، يقال : هرج زوجته أي جامعها . نووي .
قلت : و بمعناه تماما ( يتسافدون ) .
و له شاهد ثالث من حديث أبي ذر نحو حديث أبي هريرة .
أخرجه الحاكم ( 3 / 343 ) من طريق سيف بن مسكين الأسواري حدثنا المبارك
ابن فضالة عن المنتصر بن عمارة بن أبي ذر الغفاري عن أبيه عن جده عن رسول الله
صلى الله عليه وسلم به . و قال : " تفرد به سيف بن مسكين " .
قال الذهبي : " هو واه ، و منتصر و أبوه مجهولان " . ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
|