12-28-2014, 10:02 AM
|
عضو مميز
|
|
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 5,969
|
|
الحديث الضعيف يعمل به في فضائل الأعمال
إخوانى الكرام
يقول بعض العلماء ومنهم العلامة الأبانى رحمه الله أن الحديث الضعيف لا يعمل به و لو في فضائل الاعمال و لو حتى بالشروط التى اشترطها الفريق الاخر الذى أجاز هذا
وعند التأمل فى المسألة وجدت ان الحديث الضعيف معناه ان نسبته إلى الرسول صصص محتملة و مشكوك فيها
اى لا نجزم بصحته لتخلف شروط الصحيح و لا نجزم بوضعه لعدم وجود وضاع فى متنه
وواضح ان هناك فرق بينه و بين الموضوع فى الاسم فالموضوع نجزم بعدم نسبته للرسول صصص لذا يجب ان يكون الضعيف أقل من ذلك و هو ما يحتمل ان الرسول صصص قاله و ما لا يحتمل لاننا لو قلنا ان الضعيف أيضا لا يحتمل نسبته للرسول صصص لما كان هناك فرق بينه و بين الموضوع
و الخلاصة ان الحديث الضعيف كما أفهمه هو ما كان محتمل ان الرسول صصص قاله أو لا
اي هناك احتمال ان الرسول صصص قاله و هناك احتمال آخر الا يكون الرسول قاله
فلماذا لا نعمل به في فضائل الاعمال من باب الاحتياط و من باب انه احتمال ان الرسول صصص قاله ؟
فقد يكون بالفعل الرسول قاله وبذا نكسب الجر الكبير و إن لم يكن فلا نكون خسرنا شيء
أقول هذا تعليقا على موضوع ذكر فيه الحديث الضعيف الذي يستحب الاستعاذة من النار 7 مرات و سؤال الجنة سبع مرات إذ قال البعض أنه لا يجوز العمل به لضعفه و ينبغى عدم التحديد لعدم ثبوته لكن أقول لو حدد شخص 7 مرات بناء على هذا الحديث فإنه لا يكون مبتدعا لاحتمال ان النبى صصص أمر به بالفعل و هو لم يات بتحديي السبعة مرات من عند نفسه
و الله اعلم ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
|